- ibrahim_programming كتب:
- zionists killer كتب:
- انا عايز تأكيد على موضوع القاعدة الجوية الاسرائيلية فى باب المندب لأنى بسمع المعلومة دى
بقالى فترة فى المنتدى!!!! مع العلم ان الجزيرتان فى هذه المنطقة تحت السيادة المصرية ليست
سعودية و هما خاليتان من اى شئ تقريباً و من على جوجل ايرث لا يظهر عليهم سوى ممر
للطائرات و هو قصير جداً و غير مكتمل حتى و لا يصلح لإقلاع او هبوط اى طائرات؟؟؟؟؟
بلاش كلام مرسل و يا ريت لو فى دليل على الكلام دا.
وده كمان جزء من مقال بعده هتعرف انى متاكد ان اسرائيل عندها قوه عسكريه فى اثيوبيا
نتنياهو وليبرمان يواصلان تنفيذ المؤامرة
فالاستراتيجية الصهيونية التي تستهدف القفز إلي إفريقيا لمحاصرة مصر بدأت منذ الخمسينات من القرن الماضي ، ففي عام 1955 ، أعلن ديفيد بن جوريون أن اليهود يخوضون مع العرب معركة المياه وأنه على نتيجة هذه المعركة يتوقف مصير إسرائيل وصولاً إلى مشروع شركة تاحال الإسرائيلية عام 1974 بشق قناة توصل مياه النيل إلى إسرائيل عن طريق سحارة أسفل قناة السويس تمد إسرائيل بحوالي 8 مليارات متر مكعب سنوياً وسرعان ما استولت إسرائيل علي روافد نهر الأردن ومياه الليطاني في لبنان واليرموك في سوريا وبعد توقيع معاهدة السلام مع مصر ، لم يتوقف تطلعها للحصول علي حصة من مياه نهر النيل وحين عجزت أن تفعل ذلك عبر الطرف المصري مدت نفوذها إلي دول المنبع الإفريقية التي كانت قد استعادت العلاقات الدبلوماسية معها في أعقاب توقيع اتفاقيات كامب ديفيد.
وكشف كتاب أصدره مركز دايان لأبحاث الشرق الأوسط وإفريقيا التابع لجامعة تل أبيب حول "إسرائيل والحركة الشعبية لتحرير السودان" وأعده ضابط الموساد السابق العميد المتقاعد موشى فرجى عما فعلته إسرائيل لكي تحقق مرادها في إضعاف مصر وتهديدها من الظهر وكيف أنها انتشرت في قلب إفريقيا في الفترة من عام 56 إلى 77 وأقامت علاقات مع 32 دولة إفريقية لكي تحيط بالسودان وتخترق جنوبه وكيف وسعت علاقاتها مع دول حوض النيل للضغط على مصر.
ووفقاً للكتاب ، فقد احتلت إثيوبيا أهمية خاصة في النشاط الاستخباري الإسرائيلي نظراً لأنها تقود التمرد على اتفاقات المياه السابقة ولأن 86% من مياه النيل تأتي من مرتفعاتها فضلا عن الوجود العسكري الإسرائيلي المتعاظم هناك والذي له صلة بأزمات القرن الإفريقي ، مشيرا إلى توافد قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية عليها منذ أواخر الخمسينيات على نحو لافت للنظر.
وأضاف أن استراتيجية إسرائيل منذ أواخر الخمسينات وبداية الستينات اتجهت إلى محاولة تطويق العالم العربي والانقضاض عليه من الخلف من خلال ما أطلق عليه بن جوريون رئيس وزراء إسرائيل آنذاك سياسة "شد الأطراف " التي ركزت على اختراق ثلاث من دول الجوار هي إثيوبيا وتركيا وإيران وكان الدخول إلى القارة الإفريقية والتركيز على دول حوض نهر النيل وعلى رأسها إثيوبيا للضغط على مصر جزءاً من تلك الاستراتيجية .
وتحدث فرجي في هذا الصدد عن انتشار خمسة آلاف خبير إسرائيلي في دول القارة في ذلك الوقت المبكر وقد نشطوا في مختلف المجالات العسكرية والاقتصادية من تدريب للجيوش والشرطة إلى إقامة المزارع وتصدير الزهور .
نعم هاذا الكلام صحيح مئة بالمئة..
ولا يخفى على أحد..
وبعد كل ما حدث ارى اخواننا في المنتدى يهينون ويقليلون من شان القوات السودانية.. للاسف..
تلك القوات التي قاتلت في الجنوب بدون دعم يذكر من مصر... ومن اجل مياه السودان ومصر..
اما الان بعد ان رحل مبارك نتمنى عودة العلاقات الثنائية بدل من جعلنا نبحث عن من يعرض لناعلاقاته واسلحته بسعر رخيص(ايران).. فمصر اولى ثم اولى ثم اولى..
ولكن ان تكرر سيناريو قطع العلاقات مثل ما حدث في التسعيات..
فاقولها صراحة سنسعى لاستقطاب اي دعم خارجي وخصوصا مع أيران...!
ويبدو ان تلك العلاقات وليدة السنوات الاربع اجدت أكثر من العلاقات التاريخية التي تربط الشعبين
المصري والسوداني.. ومن ادلة ذلك اقامة مجمع جياد الضخم للصناعات الثقيلة والخفيفة بدعم فني ودعممالي من ايران..
مع العلم ان السودان من الدول الداعمة لصدام...
مع ذلك تخطت تلك العقبة لمصلحتها..
ففي النهاية الكل يبحث عن مصالحة ..ولم تستطع مصر تخطي عقبة الضغوط الغربية تجاه السودان..!الان مع زوال الاعذار.. لا اقول الا (نتمنى عودة مياه النيل الى مجاريها الاصلية يا اخواننا)...