حزب الله يستعد لنقل صواريخ بعيدة المدى وصواريخ مضادة للطائرات من سوريا إلى لبنان
<BLOCKQUOTE class="postcontent restore ">http://ashehab.blogspot.com/2011/05/blog-post_7225.html
" يوم الأحد 01/05/2011، من الممكن تمييز إشارة إضافية لتدهور وضع نظام الأسد في دمشق عندما بدأ حزب الله بإخراج ترسانة أسلحته الموجودة في معسكرات الجيش السوري قرب الحدود اللبنانية السورية.
أشارت المصادر العسكرية لـ"تيك دبكا" بأن حزب الله يملك حتى الآن صواريخه الأرضـأرض " الثقيلة" البعيدة المدى مثل فتح 110 الإيراني،والصاروخ الموازي له من صنع سوريا الـ M600 في المخازن المتواجدة لهذا السبب في سوريا،بتمويل إيراني وذلك لمنع سلاح الجو الإسرائيلي من مهاجمة المخازن وتدميرها.
كما يوجد في المخازن السورية منظومات صواريخ ضد الطائرات من أنواع مختلفة وبينها منظومة ضد الدروع متحركة من نوع SAـ8 GECKO، وفي كل بطارية ضد الطائرات من هذا النوع يوجد 18 صاروخا يبلغ المدى الأقصى لها 12 كلم . وبإمكان هذه الصواريخ المضادة للطائرات أن تعمل أيضا ضد صواريخ الطائرات التي تحلق على علو منخفض.
وكانت إسرائيل قد حذرت أكثر من مرة كلا من دمشق وحزب الله بأنه إذا عبرت هذه الصواريخ الحدود اللبنانية السورية فإن إسرائيل ستدمرها أثناء عبورها، كما أنها لن تتردد في مهاجمة مستودعات أسلحة لحزب الله في سوريا.
لكن في الوقت الذي تتوسع فيه المظاهرات ضد الأسد إلى منطقة العاصمة دمشق،يخشون في حزب الله بأن يتوسع هذا التمرد إلى داخل صفوف الجيش السوري،وبأنه إذا لم يتم إخراج منظومات الأسلحة تلك من سوريا إلى لبنان فمن المحتمل أن يكون هناك صعوبة بإخراجها من سوريا فيما إذا حصلت حالات تمرد في الجيش السوري،وستبقى المنظمة دون صواريخ أرض أرض بعيدة المدى وبدون أسلحة مضادة للطائرات،الأمر الذي لن يمكنها من القيام بمواجهة عسكرية مع إسرائيل.
وأضافت المصادر العسكرية والإستخباراتية في تيك دبكا بأن التطورات الأساسية التي حصلت في الأيام الأخيرة في سوريا والتي جعلت قادة حزب الله يستعدون لإحتمال نقل السلاح هي المعلومات التي وصلت من سوريا فيما يتعلق بـ الفرقة رقم 11 المتمركزة حاليا قرب مدينة حلب.
وتفيد هذه المعلومات عن فورة كبيرة ضد أعمال القمع التي تقوم بها عائلة الأسد ضد المعارضين لها وبأن هذه الفورة لا تسود فقط الجنود النظامين فحسب بل عدد كبير من الضباط السوريين أيضًا،وتشير مصادرنا بأن الفرقة رقم 11 تعد قوة مدربة وأكثر فعالية في الجيش السوري وهي مزودة بمنظومات السلاح المتطورة جدًا التي بحوزة الجيش السوري. وتشكل هذه الفرقة قوة الإحتياط الإستراتيجية للجيش السوري.أصل الواقع بأن الفورة في الجيش السوري سبق أن وصلت الى فرقته الخاصة، وفتحت أنظار حزب الله حيال مستقبل منظومات السلاح التي يملكها والموجودة بتصرف الجيش السوري.
وأفادت المصادر الإيرانية والإستخباراتية في تيك دبكا بأنه في الأيام الأخيرة جرة مداولات بين القيادات الرفيعة في إيران وحزب الله في بيروت فيما يتعلق بالسؤال عن كيفية إخراج منظومات الأسلحة من سوريا ونقلها إلى لبنان من دون أن تتمكن إسرائيل من مهاجتمها.
إحدى التقديرات التي نوقشت في المباحثات هي أن إسرائيل لن تهاجم منظومات الأسلحة تلك نظرًا لأنها لا ترغب بأن تكون متهمة بأنها تتدخل بالثورة التي تحدث في سوريا. معيار آخر لإيران وحزب الله هو أن إسرائيل ستتردد في مهاجمة مخازن الأسلحة في المعسكرات السورية نظرًا لأن هذا الهجوم سيمنع توسع التظاهرات ضد الأسد .حيث أن عدد كبير من المتظاهرين سيخشون مواصلة الثورة في ظل أزمة أمنية قومية.
وتفيد مصادرنا في لبنان بأن إشارة إضافية لإبتعاد حزب الله عن بشار الأسد ظهرت في يوم الخميس 28/04 حيث أن صحيفة الأخبار الممولة من قبل حزب الله والتي أغلبية الكتاب الرئيسيين فيها هم من حزب الله، غيرت فجأة نهجها الذي كان سائدا بمساندة بشار الأسد وتحولت كي تكون واحدة من وسائل الإعلام العربية التي تتحرك ضد الرئيس السوري وعائلته. بالمقابل تواصل القناة الرسمية لحزب الله "المنار" بمساندة الأسد".
--
http://www.strategicanalysis.co.cc
http://lb.linkedin.com/in/alishehab
http://twitter.com/alishehab
https://www.facebook.com/ashehab5
www.alishehab.co.cc
ashehab3@gmail.com</BLOCKQUOTE>