أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

الإف-16 .... البرنامج و الطائره

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 الإف-16 .... البرنامج و الطائره

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
foxbat

عريـــف
عريـــف
foxbat



الـبلد : الإف-16 .... البرنامج و الطائره 01210
التسجيل : 20/10/2010
عدد المساهمات : 46
معدل النشاط : 89
التقييم : 13
الدبـــابة : الإف-16 .... البرنامج و الطائره Unknow11
الطـــائرة : الإف-16 .... البرنامج و الطائره Unknow11
المروحية : الإف-16 .... البرنامج و الطائره Unknow11

الإف-16 .... البرنامج و الطائره Empty10

الإف-16 .... البرنامج و الطائره Empty

مُساهمةموضوع: الإف-16 .... البرنامج و الطائره   الإف-16 .... البرنامج و الطائره Icon_m10الأحد 1 مايو 2011 - 3:44

منقول من المنتدى العسكرى العربى
الكاتب:DrGohar


الإف-16 .... البرنامج و الطائره 5316147269664ef40d43b

الاف 16 الطائره المتعددة المهام المصممه فى سبعينات القرن العشرين هى ربما أكثر برنامج صناعى عسكرى ناجح فى الولايات المتحده حتى اليوم بعد أن بيع منها أكثر من 4400 طائره لـ25 دوله ممن ضمنها الولايات المتحده أكبر مستخدم للطائره .

الطائره تمثل النموذج القياسى الذى تقارن به طائرات جيلها و شكل برنامجها علامه فى تاريخ صناعة الطائرات فى الولايات المتحده و لهذا فمن المهم جدا التطرق لهذا البرنامج والوقوف عليه بالدراسه و التحليل لفهم الوضع الحالى و المستقبل


جاء خروج المقاتله الناجحه إف 16 للنور استجابه لأوجه النقص الشديد التى كشفتها حرب فيتنام فى المقاتلات الأمريكيه

الإف-16 .... البرنامج و الطائره 400f86fsabreformationko

فبعد نجاح المقاتله إف 86 صغيرة الحجم ذات قدرة المناوره العاليه وقتها فى الحرب الكوريه تغير تصميم مقاتلة الولايات المتحده ليتوجه نحو سرعة قصوى و سقف ارتفاع أعلى و قدره رادرايه و كل هذا على حساب المناوره و رؤية الطيار و أشياء أخرى مطلوبه فى القتال التلاحمى أو القتال على المدى القريب و وصل هذا الأمر لقمته فى المقاتله إف-4 و التى شكلت العمود الفقرى للقوات الجويه الأمريكيه و طيران البحريه الأمريكيه خلال الجزء الأخير من حرب فيتنام

الإف-16 .... البرنامج و الطائره 01202

صممت الإف 4 فى الأساس كمقاتله إعتراضيه لحماية السرب القاذف و هى مهمه لم تكلف بها أو تكلف بها مقاتله أخرى من قبل نظرا لأن الأسطول الجوى الأمريكى لم يتعرض من قبل لهجوم جوى منذ فجر عصر المقاتلات النفاثه . و صممت الإف-4 الإعتراضيه لتلاقى متطلبات حماية الأسطول عن طريق معدل التسلق السريع لارتفاعات عاليه , سرعه فوق صوتيه , صواريخ موجهه راداريا لإسقاط المقاتلات المعاديه من مسافه بعيده

و لهذا فعندما استخدمت فى حرب فيتنام فى القتال التلاحمى و ليس كإعتراضيه تعرضت لخسائر غير متوقعه . ففى مواجهة طيارى مقاتلات فيتنام الشماليه صغيرة الحجم و عالية المناوره " ميج 21 " انخفض معدل الإسقاط بين الإف 4 و الميج 21 من 13 : 1 فى كوريا إلى 2 : 1 فى فيتنام و حين اقتربت الحرب فى فيتنام من نهايتها كان المتفق عليه هو أن الإف 4 لها أوجه نقص تمثلت فى التالى :

1- الحجم الكبير Largeness : و كان طيارى الإف 4 كثيرا ما يجدون أنفسهم يقاتلون متباعدين عن بعضهم حيث لا يرون مقاتلات الميج 21 صغيرة الحجم فى حين يراهم طيارى الميج 21

الإف-16 .... البرنامج و الطائره 3mxy

2 -مجال رؤية الطيار Poor pilot vision : كانت المقاتلات الأمريكيه التى سبقت الإف 14 تفتقر لغطاء القمره على شكل الفقاعه و كان غطاء القمره مصمم ليسمح برؤيه أماميه و كان مجال الرؤيه الجانبيه محدودا أما الرؤيه للخلف فلم تكن موجوده

3 - المناوره Maneuverability : كانت الإف 4 قادره على تحقيق مناوره تصل إلى 7G و الذى كان مقبولا وقتها و لكن هذا كان يستنزف الطاقه ( تقل سرعتها و تنخفض فى ارتفاعها )

4 - الأداء المؤقت Transient performance : قدرة الفانتوم على تغيير مناورتها بسرعه كانت ضعيفه

5 - التكلفه Cost : الفانتوم كانت مقاتله باهظة التكاليف سواء فى السعر أو الصيانه و هذا يعنى فى المقارنه مع الميج 21 أن ميزانيه متساويه ستسمح بشراء عدد أكبر من الميج 21

6 - غياب المدفع No gun : افتقرت الفانتوم إلى المدفع فى النسخ الأوليه و لهذا انخفض أداؤها جدا فى القتال القريب إلى أن تم حل المشكله فى النسخ اللاحقه

7 - المدى القتالى Combat persistence : برغم أن مدى الإف 4 كان مقبولا إلا أن دخولها فى مناورات صعبه و بشكل متتالى كان يسبب هدرا كبيرا فى الوقود

هذه السلبيات كان لها تفسيرها عند البعض بأن عصر القتال التلاحمى ( القتال على المدى القريب ) قد انتهى و أن المقاتلات فوق الصوتيه ستقاتل خلف مدى الرؤيه باستخدام الصواريخ الموجهه راداريا . و لكن هذا المفهوم أثبت فشلا فى الحرب الفيتناميه لسببين : الأول أن الرادار قد التقط المقاتلات و تتبعها و لكنه لم يتعرف عليها و بالتالى فكان هناك الخطر باسقاط مقاتله صديقه و لهذا فكان الطيارون مضطرين للاقتراب للتحقق بصريا من المقاتله المقصوده و هذا ما يفقد الإف 4 ميزه نسبيه فى القتال خلف مدى الرؤيه
الثانى أن أداء صاروخ سبارو الموجه راداريا كان ضعيفا أثناء حرب فيتنام و كانت نسبة القتل لا تتعدى 10 %


كانت هذه العيوب لا ترضى القوات الجويه الأمريكى و قاد هذا للخروج بالإف 15 و الإف 14 للبحريه .. لنلقى النظر على الإف 15 بشئ من الإيجاز :
النموذج الأول للإف 15 كان يسمح برؤيه ممتازه للطيار ( 360 درجه فى المستوى الأفقى ) و تمتع بقدره عاليه على المناوره فى السرعات العاليه و امتلك المدفع 20 مم و بالإضافه لتقويم مساؤى الإف 4 زادت الإف 15 على مزايا الإف 4 فتمتعت بسرعه أعلى و سقف طيران أعلى و معدلات تسلق و تسارع أكبر , كما امتلكت رادارا قويا بقدرات أفضل و اعتمدت على السبارو كسلاح أساسى

و برغم هذا خرجت جماعه عرفت بمافيا المقاتلات ( و كان لها تأثير ) و اعترضت على الإف 15 و اعتبرتها تحركا فى الإتجاه الخاطئ , و كان الإعتراض أن الإف 15 كانت أكبر حتى من الإف 4 و أكثر تكلفه و أن معظم المال وجه نحو زيادة السرعه ( 2.5 ماخ ) و سقف الإرتفاع ( 65,000 قدم ) و لقتال خلف مدى الرؤيه و الذى لم يكن ليستخدم فى المعارك الحقيقيه لأن السبارو لم يكن ليعمل فى هذه الظروف ( التسلق السريع و المناوره العاليه و التى وصلت لـ6G عند 1.6 ماخ ) و عند هذه السرعات لم تستطع أن تقاتل لأن نصف قطر دوران الطائره كان كبيرا لدرجه تخرج المقاتله المعاديه من مجال الرؤيه

و كان ما قالته المافيا أن ما احتاجته القوات الجويه هو خليفه لمقاتلة الحرب العالميه الثانيه P-51 موستانج و مقاتلة الحرب الكوريه إف 86 سابر .. مقاتله جديده تماما صغيرة الحجم و رخيصه لتسمح بشراء أعداد كبيره منها ( الإف 104 لم تعتبر خليفه لهما لانها برغم التسلق الممتاز و التسارع كانت أجنحتها صغيره جدا ما أعطاها مدى صغير و مناوره محدوده ) . كان على المقاتله الجديده أن تمتلك مناوره ثوريه , أداء مؤقت , تسارع , تسلق فى السرعات دون الصوتيه و الصوتيه و التى غالبا ما تحدث المعارك الجويه عندها . كان عليها أن تمتلك مدفعا و أن يكون تسليحها الأساسى صاروخ سايدويندر الموجه بالأشعه تحت الحمراء و الذى أثبت فعاليه كبيره فى فيتنام .

و برغم أن مدى السايدويندر محدود إلى قرابة الـ3 ميل إلا أن المافيا قالت وقتها أن القتال بعيدا عن هذا المدى كان دربا من الخيال . و ذهب بعض أعضاء المافيا بعيدا عندما اقترحوا أن تخلو المقاتله الجديده من أى رادار و لكن هذا الرأى كان لأقليه و لم يؤخذ به .

كانت رغبة مؤسسة القوات الجويه الأمريكيه هى استمرار برنامج الإف 15 و لم يكن فى رؤيتهم برنامج لمقاتله صغيره سواء برادار أو بدون رادار و اعتبروا أن تلك المقاتله ستهدد مشروع الإف 15 , إلا أن المافيا لاقت صدى فى الكونجرس و وزارة الدفاع . و فى عام 1971 بدأ نائب وزير الدفاع ديفيد باكارد برنامج المقاتله خفيفة الوزن ( light weight fighter LWF ) كبرنامج استكشافى لدراسة المبدأ نفسه .

و كان المستهدف فى البرنامج أن تزن المقاتله حوالى 20,000 رطل أى حوالى نصف وزن الإف 15 و أن تكون التكلفه فى أدنى الحدود إضافه لصغر الحجم و الأداء العالى جدا عند سرعة ما دون الـ1.6 ماخ و ارتفاع أقل من 40,000 قدم . و كان المستهدف إختيار تصميمين من المشاريع المقدمه .

أما المصنعين فأدركوا جدوى صناعة طائره بتلك المواصفات فبغض النظر عن متطلبات القوات الجويه الأمريكيه التى تصب دائما فى خانة القوه الهجوميه فإن لهذا المشروع جدوى إقتصاديه فى حالة تسويق الطائره لدول إخرى بما فيه إحلالها محل الطائره إف 104 . تقدمت أكثر من شركه بتصميماتها لطائره ذات محرك واحد و هى بوينج و جنرال داينامكس و إل تى فى و نورثروب و روكويل . كما تقدمت نورثروب بتصميم آخر لطائره ذات محركين بهدف إحلالها محل الإف 5 التى تصدرها الولايات المتحده .

التصاميم المقدمه من الشركات


تصميم بوينج : موديل 908

الإف-16 .... البرنامج و الطائره Boeing908

الإف-16 .... البرنامج و الطائره Boeing908

تصميم جنرال داينمكس : موديل 401-16 بى

الإف-16 .... البرنامج و الطائره Gd40116b

تصميم لينج تيمكو فوت LTV : V-1100

الإف-16 .... البرنامج و الطائره Voughtv1100
الإف-16 .... البرنامج و الطائره Voughtv110002
الإف-16 .... البرنامج و الطائره Xltvlwfv1100drawing

تصميم نورثروب ذو المحرك الواحد : P-530

الإف-16 .... البرنامج و الطائره Northropp530

الإف-16 .... البرنامج و الطائره Downloadphpid101557876s

الإف-16 .... البرنامج و الطائره Image014wt
الإف-16 .... البرنامج و الطائره Image015jcc

تصميم نورثروب ذو المحركين : P-600

الإف-16 .... البرنامج و الطائره P600610

الإف-16 .... البرنامج و الطائره 631

الإف-16 .... البرنامج و الطائره 031019742

و كان من الواضح أرجحية التصميمات التى تقدمت بها شركتى بوينج و جنرال داينامكس و كان من الواضح أيضا أن التصميم ذو المحركين كان أضعف التصميمات المقدمه حظوظا , و برغم هذا توجس بعض المشترين من خارج الولايات المتحده من فكرة الطائره الجديده ذات المحرك الواحد و كان فى الأذهان السجل السئ للمقاتله السابقه ذات المحرك الواحد الإف 104 و لم ترغب الدول فى تكرار تلك التجربه , كان هذا فى منتصف مرحلة التنافس بين التصميمات المختلفه مما حدا بالقوات الجويه الأمريكيه لتغيير قواعد اللعبه و كانت النتيجه أن أحد النموذجين اللذين ستدعم الحكومه مشروعهما لابد و أن يكون لطائره ذات محركين و بالطبع لم يكن هناك سوى نموذج شركة نورثروب فاختير كأحد التصميمين و كان الآخر هو نموذج شركة جنرال داينمكس و برغم أن خروج بوينج من السباق كان بعد أن غيرت القوات الجويه الأمريكيه القواعد إلا أن بوينج لم تعترض .

الإف-16 .... البرنامج و الطائره Yf16yf17

الإف-16 .... البرنامج و الطائره Yf16yf17

و أعطى نموذج جنرال دانمكس اسم YF 16 و نموذج نورثروب ذو المحركين اسم YF 17 . و بين النوذجين كان الـYF 17 أشبه بالإف 5 أو كما قيل نسخه أكبر منها بينما كان الـYF 16 تصميم جديد تماما اشتمل على تكنولوجيا حديثه جدا تفوقت فى عدة أوجه على تكنولوجيا الإف 15 الأبهظ ثمنا و كانت كالتالى :


1 -الطيران الأوتوماتيكى ( أو الطيران بالسلك ) fly by wire : اختلفت الإف 16 فى اتصال وحدة تحكم الطيار بأجزاء الطائره المختلفه فبدلا من الاتصال المباشر و استخدام طرق هيدروليكيه و ميكانيكيه , اتصلت عصا التحكم بكومبيوتر يتلقى الأوامر و يعالجها و يعيد توصيلها إلى أسطح التحكم بالطائره . و كان لهذا النظام مزاياه عن النظم القديمه فقد كان أسرع استجابة و يصحح الأخطاء أوتوماتيكيا دون تدخل من الطيار و يمكن برمجته ليعالج المشاكل الإيروديناميكيه و ليسمح بطيران مثالى . و أهم ما فى التصميم أنه كان برغم الأمان التام تصميما غير مستقر ذو كفاءه عاليه .

2- الثبات السلبى negative stability : كانت جميع تصميمات الطائرات السابقه تتمتع بالثبات الإيروديناميكى و المقصود به أن مركز الجاذبيه يقع أمام مركز الرفع و مركز الضغط ( المقاومه )
و عيب هذا الثبات أن مقدمة الطائره الثقيله تسحبها دائما للأسفل و لهذا كانت القوه الرافعه تدفع الذيل هو الآخر لأسفل للحفاظ على توازن الطائره أى ان هناك قوتان تدفع الطائره لأسفل و لمعادلتهما يتم زيادة مساحة الجناحين لإحداث قوة رفع أكبر .. كل هذا يزيد من الوزن و المقاومه مما يقلل من أداء الطائره .. و ما يزيد الطين بله أن هذا الأثر السلبى للثبات الايروديناميكى يتضاعف فى حالة المناوره


أصبحت الـYF 16 أول طائره تصميمها غير ثابت ديناميكيا عندما تم دفع مركز الجاذبيه للخلف مما دفع بمقدمة الطائره لأعلى بدلا من الأسفل و بدلا من أن يكون التوازن بدفع الذيل لأسفل صار بدفعه لأعلى مما يرفع الطائره كلها لأعلى .. بهذا أصبحت القوه الرافعه للطائره تعمل فى اتجاه عمل الجناح بدلا من ضده مما دفع بالتصميم إلى تقليص مساحة الجناحين و بالتالى قل الوزن و المقاومه
بالطبع هذا التصميم الغير مستقر يدفع بالطائره للانحراف لأعلى أو لأسفل طوال الوقت و هنا يلعب التحكم الأوتوماتيكى دوره فى موازنة هذه الانحرافات تلقائيا دون تدخل الطيار و دون حتى أن يلاحظ الطيار أو من يراقبه أن خللا قد حدث , بالطبع إذا اختل نظام التحكم هذا فقل على الطائره السلام بيد أن هذا الخلل لم يحدث من قبل ( احتمالية هذا الخلل تزداد إذا صعقت الطائره بالبرق )

3 - المناوره العاليه high G loads : الطائرات السابقه كانت تستطيع عمل مناورات عند 7G و هذا راجع أساسا للاعتقاد بأن جسم الانسان - فى وجود السترة الواقيه - لا يستطيع تحمل مناوره أعلى منها .

الإف-16 .... البرنامج و الطائره F16cockpittrainerb

ما حدث فى الـYF 16 أن مقعد الطيار تم ضبطه على زاويه 30 درجه بدلا من الـ13 درجه القديمه مما قلل من المسافه الرأسيه بين رأس الطيار و قلبه ( يقصد وزن عمود الدم فى الوريد العنقى external jugular vein مما يقلل من تحميل الدم على القلب ) و يمكن الطيار من القيام بمناورات تصل إلى 9G . هذا بالإضافه إلى تغيير موضع عصا التحكم من المنتصف إلى يمين الطيار مما يسمح للطيار بإراحة ذراعه عند المناوره عند 9G حينما يزن الذراع 9 أضعاف وزنه الطبيعى

الإف-16 .... البرنامج و الطائره Lukeafbf16jetsoverocean

4 - مجال رؤية الطيار pilot vision : إضافة للسماح للطيار برؤيه أفقيه كامله بما فيها الأجناب تم تصميم كابينة الـYF 16 بحيث لا تحتوى على أى أجزاء داعمه قد تعوق الرؤيه

5 - منع النمو growth prevention : فيما قبل الاف 16 كانت الطائرات تصمم بحيث يترك هامش من المساحه يسمح بإضافة معدات جديده لم تكن موجوده وقت التصميم فمثلا تم تصميم الاف 15 بما يسمح بإضافة ما مساحته 15 قدم مكعب و على العكس من هذا صممت الاف 16 بأقل مساحه فارغه ممكنه ( حوالى قدمين مكعبين ) بنيه واضحه لعدم السماح بنموها مستقبلا .. الجدير بالذكر أن أحد أعضاء لجنة ما عرض على مسئول فى القوات الجويه الأمريكيه أن يتم ملئ ذلك الفراغ بالستيروفوم لضمان ألا يضاف هذا الفراغ مستقبلا للتصميم

6 - المدى القتالى و البقائيه combat radius & persistence : اختارت شركة جنرال داينامكس محركا توربينى مروحى واحد ( نفس المحرك المستخدم مع الاف 15 ) . و قد ساعد اختيار محرك واحد على تقليل الوزن و المقاومه كما أن اختيار محرك توربينى مروحى على حساب محرك نفاث تقليدى أعطى استهلاكا أمثل للوقود إضافة لاستعانة المصممين بتصميم " الجسم الملتحم " بحيث يكون الجناح أكثر سمكا عند قاعدته عنه عند الطرف بحيث يلتحم مع البدن دون وجود مفصل واضح بين الجناح و البدن و بالتالى فالفراغ المتكون يتم ملؤه بالوقود و عليه فإن كمية الوقود الكبيره نسبيا مع الاستهلاك الأمثل له ( المحرك ) سمحا للاف 16 بكسر الاعتقاد السائد وقتها أن الطائرات صغيرة الحجم هى بالضروره محدودة أو قصيرة المدى

7 - الرادار radar : كون تسليح الاف 16 خلا من الصواريخ الموجهه راداريا فاقتصر عملها على القتال ضمن مدى الرؤيه أضف لهذا أن وزنها الخفيف و صغر المساحه المتوفره حدا من مدى رادارها . إلا أنها زودت برادار صغير متطور بخاصية look down ( خاصيه تسمح للرادار بتتبع الطائره تحت الأفق ) و الأهم خاصية القتال البصرى visual combat mode و المقصود بها أن الرادار كان يلتقط الطائره و يبث صورتها على الـHUD بحيث أن الطيار عندما ينظر للصوره فانه يرى الصوره فى مكان الطائره ( الطيار هنا لا يرى الطائره لأن المقصود عندما تكون الطائره خارج مدى الرؤيه )

الإف-16 .... البرنامج و الطائره 115558631jikxkdph2vn

يتبع...........

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
foxbat

عريـــف
عريـــف
foxbat



الـبلد : الإف-16 .... البرنامج و الطائره 01210
التسجيل : 20/10/2010
عدد المساهمات : 46
معدل النشاط : 89
التقييم : 13
الدبـــابة : الإف-16 .... البرنامج و الطائره Unknow11
الطـــائرة : الإف-16 .... البرنامج و الطائره Unknow11
المروحية : الإف-16 .... البرنامج و الطائره Unknow11

الإف-16 .... البرنامج و الطائره Empty10

الإف-16 .... البرنامج و الطائره Empty

مُساهمةموضوع: رد: الإف-16 .... البرنامج و الطائره   الإف-16 .... البرنامج و الطائره Icon_m10الأحد 1 مايو 2011 - 3:56

الإف-16 .... البرنامج و الطائره F17ec765271

أما التصميم المنافس YF-17 فكان نوعا ما أكبر من الـYF- 16 بمحركين نفاثين أصغر من محرك الـYF-16 و تغلبت الـ YF-17 على عيب الـ YF-16 و هو القصور الذاتى لمروحة المحرك و التى تأخذ فى بعض الأحيان حتى ست ثوان لتنتقل من السكون إلى السرعه القصوى , كما أن الشركه المقدمه ادعت أن التصميم ثنائى المحرك يعطى أمانا إضافيا مستدلة بالاف 5 على هذا كمثال , إلا أن القوات الجويه الأمريكيه لم تجد هذا الأمر مقنعا لانه من المنطقى أنه إذا تعطل أحدهما أثناء المعركه فلن تكون الطائره ذات جدوى كما أن احتمالات تعطل المحرك حسابيا تتضاعف بتضاعف عدد المحركات .
و نستطيع القول أن الأداء الأفضل و المناوره المميزه و المدى الأكبر و التكلفه الأقل للـYF-16 جعل حظوظها أفضل مما حدا باختيار الاف 16 عن الاف 17 فى عام 1979 .

و وقعت القوات الجويه الأمريكيه فى حرج امتلاك مقاتله خفيفة الوزن تستطيع التفوق على المدللة اف 15 ففى ظروف القتال الحقيقيه حيث تنخفض السرعه لـ1.2 ماخ أو ما دون ذلك تفوقت الاف 16 بشكل كبير على الاف 15 و لحد ما تم تلافى هذا الإحراج بإعلان الاف 16 كمقاتلة مزدوجة المهام ( جو جو و جو أرض ) فى حين احتفظت الاف 15 بمهمتها الأرستقراطيه كمقاتله للقتال الجوى فقط .

و ربما كانت الميزة الأكبر للاف 16 أنها لم تلق القبول الكبير لدى قيادة القوات الجويه الأمريكيه و أن مشروعها معرض فى أى وقت للإلغاء مما أجبر مصمموها على بذل كل ما يمكن بذله للخروج بطائره متميزه و ذات تكلفه محدوده , فعلى سبيل المثال كان تكوين الاف 15 عباره عن 25 % تيتانيوم بينما كانت نسبته فى الاف 16 فقط 2 % , مثال آخر كان مدخل الهواء فى الاف 16 ثابت بهدف تقليل التكلفه برغم أن المدخل المتحرك يعطى أداءا أفضل عند السرعات الأعلى ( فوق 1.5 ماخ )

الإف-16 .... البرنامج و الطائره Usaff16af15cf15edeserts

كانت الاف 16 ناجحه بأى مقياس و لهذا ترى القوات الجويه الأمريكيه استخدمتها بكثافه لمهام القصف الأرضى فى حرب الخليج 1991 و كل الصراعات المترتبه عليه و بنجاح .

الإف-16 .... البرنامج و الطائره F16c20inline20formation


و لنرجع الآن لما قلناه سابقا لنرى المدى الحقيقى لنجاح الاف 16 :

1- الطيران الأوتوماتيكى fly by wire : أثبت نجاحه و يستخدم حاليا فى كل الطائرات الحربيه ذات الجناح الثابت و فى العديد من الطائرات التجاريه أيضا

2- الثبات السلبى negative stability : أو حتى الثبات الإيجابى الأقل قد أدى المطلوب دون أى فشل و لم تتعرض طائره واحده لأى أعطال فى أنظمة التحكم

3- المناوره العاليه High G Loads : أصبحت الـ9G هى المستوى القياسى الذى صممت عليه أغلب المقاتلات الحديثه بعد الاف 16 برغم أنها تحتاج لمهارة الطيار أكثر منها قدرة الطائره إلا أن العديد من الطيارين اشتكوا من أن تعديل ظهر المقعد للزاويه 30 زاد من صعوبة التحقق من الأهداف فى الخلف أثناء المناورات الحاده و لهذا ترى كثيرا من التصميمات الحديثه لم تأخذ مقعد الاف 16 و نفس الشئ فى حالة عصا التحكم فبرغم أنها تعمل بكفاءه إلا أنها لم تكن ضرورية كما اعتقد مصممون الاف 16 .
و قد أثير جدل حول ما إذا كانت أنظمة التحكم تبرمج بحيث تحدد مناورة الطائره حتى 9G كما فى الاف 16 أو تتركها مفتوحه فى حالات الطوارئ مثلا و هناك قصه عن أن أحد طيارى الاختبار فى جنرال داينامكس فى الخمسينات من عمره كان قادرا على تحمل مناوره تصل لـ9G لمدة 45 ثانيه - تم نشر هذه القصه - من ناحيه تخرج بعض الأصوات لتقول بأن الحاجه لمناوره فوق الـ9G غير موجوده و بالتالى لا داعى للضغط على هيكل الطائره خصوصا و أن قله من الطيارين يستطيعون الحفاظ على أدائهم فوق الـ9G .. الأمر المأساوى ( و المثير للسخريه فى نفس الوقت ) فى هذه القصه أن الطيار مات إثر تحطم طائرته أثناء قيامه بمناوره حاده عند الـ9G لأنه لم يستطع الارتفاع كفايه .. هذا الطيار كان يستطيع أن يؤدى و لو لثوان معدوده عند الـ10 أو 11 أو حتى 12G .. ثوان كانت ربما أنقذت حياته .. السؤال هل ستنقذ حياة آخرين فى المستقبل ؟

الإف-16 .... البرنامج و الطائره Lockheedmartinf16front


4- رؤية الطيار pilot vision : بالطبع يفضل الطيارون غطاء مقصورة الاف 16 الخالى من الدعامات و الذى لا يعيبه سوى استخدام البولى كربون السميك فى صناعته بالكامل و الأمر الذى يشوه الرؤيه بعض الشئ ( لتجنب هذا يستخدم البولى كربون السميك فى مقدمة غطاء المقصوره لحمايته من الاصطدام بالطيور و البولى كربون الرفيع لباقى الأجزاء ) و البولى كربون السميك نفسه هو ما يمنع المقعد عند قذفه من اختراق سقف المقصوره و بدلا من هذا يتم قذف السقف أولا بصواريخ صغيره ثم يقذف المقعد بعدها , هذا بالطبع يطيل من زمن القذف لكنها إطاله طفيفه و لا تمثل مشكله .. الجدير بالذكر أن هذا الغطاء انتقل للاف 22 بينما لم تفعل الاف 35 .

5- منع النمو growth prevention : المبدأ الأصلى الذى بنيت عليه الطائره و هو تصميم مقاتله صغيره للقتال الجوى تم التنازل عنه قبل حتى الشروع فى الانتاج فتم مد طول البدن لدرجة يتساوى فيها النموذج أحادى المقعد مع ثنائى المقعد كما أضيفت القدره على القصف الأرضى . و بمرور الوقت زاد حجم و وزن الاف 16 بإضافة قدرات إضافيه لها من ضمنها الصاروخ الموجه راداريا " امرام " إضافه للإجراءات المضاده كالرقائق المعدنيه لتعمية الرادار أو المشاعل الحراريه لخداع الصواريخ الموجهه بالأشعه تحت الحمراء , و لكن تظل الزياده فى الوزن محدوده .

الإف-16 .... البرنامج و الطائره Amraam2


6- المدى القتالى و البقائيه combat radius & persistence : بدن الاف 16 الملتحم عمل بفعاليه إلا أنه لم يقلد فى التصميمات الحديثه

7- الرادار radar : استخدام الرادار مدعوما بأنظمه بصريه أثبت نجاحا و أصبح قياسيا فى تصميم المقاتلات



F-16 LWF

الإف-16 .... البرنامج و الطائره Gd40116b

خرجت الإف 16 كمقاتلة خفيفة الوزن للتجارب و انتهت لتكون مقاتله متعددة المهام صالحة للعمل فى شتى الظروف الجويه

منذ ستينات القرن العشرين و تحديدا 1965 بدأت الدراسات فى القوات الجويه الأمريكيه للبحث عن مقاتله جديده عالية الأداء و سار فى هذا الطريق اتجاهين , الأول لـF-X مقاتله تفوق جوى ثقيله اعتراضيه و الثانى لمقاتله نهاريه خفيفة الوزن LWF ADF

.. الـF-X تصمم لتكون من فئة الطائرات ذات الـ40 ألف رطل و لتحمل رادارا متطورا و تتسلح بصواريخ جو جو بعيدة المدى موجهه راداريا
أما المقاتله النهاريه كانت لتقع ضمن فئة الـ25 ألف رطل و تصمم لتكون ذات أداء عالى أفضل من الميج 21 على الأقل بنسبة 25 % .. مبدأ المقاتله النهاريه هذا كان هو نفس المبدأ الذى قاد بعد الحرب الكوريه لتصميم الـF-104A Starfighter .

الإف-16 .... البرنامج و الطائره 751pxf104formation

إلا أن ظهور الميج 25 ذات الـ2.8 ماخ فى 1967 نستطيع القول بأنه أفزع محللى وزارة الدفاع الأمريكيه و سبب تحولا فى خطط المقاتله القادمه للقوات الجويه الأمريكيه و عاد الأداء العالى من جديد على رأس الأولويات مما دفع بملف الـF-X على حساب الـADF لتخرج الـF-X فى النهايه كمقاتلة ماكدونل دوجلاس الشهيره F-15 ذات المحركين و معدات الملاحه المتطوره و الصواريخ بعيدة المدى و لتوضع خطط الـADF على الرف مؤقتا

الإف-16 .... البرنامج و الطائره Mig2502

اثنان هما من أبقى مشروع الـADF حيا , الرائد طيار جون بويد و موظف مكتب وزير الدفاع لتحليل النظم بيير سبرى .. كلاهما لم يحبذ مبدأ الـF-X و فضلوا عليه تصميما أبسط و فى نهاية الستينات خرجوا بطائره تزن 25 ألف رطل سموها F-XX لمهام التفوق الجوى بقدرة تحمل عاليه و الكترونيات فى الحدود الدنيا و بدون صواريخ بعيدة المدى و انخفض الوزن فيما بعد إلى 17 ألف رطل إلا أن المبدأ لاقى معارضه كبيره داخل قيادة القوات الجويه نظرا لانه شكل تهديدا لبرنامج الـF-X إلا أن وزارة الدفاع قررت إستكمال مشروع الـF-XX لكن بميزانيه محدوده تحسبا لفشل لـF-X أو على أفضل التقديرات تأخره و فى 1969 خرج اقتراح بأن تحل الـF-XX محل الاف 15 فى القوات الجويه و الاف 14 فى البحريه و بالطبع رفض الاقتراح و استمرت المقاتلتان فى الخدمه

و جاء نائب وزير الدفاع ديفيد باكارد مع إدارة نيكسون فى 1969 و الذى تحمس لعودة التنافسيه فى تصاميم المقاتلات لاحتواء التكاليف المتزايده .

ففى الستينات و أثناء فترة وزير الدفاع روبرت ماكنامارا كانت الطائرات تدخل مرحلة الانتاج الكمى ربما قبل حتى أن يحلق النموذج الأول و بدون أى تصميمات منافسه و بالطبع أدى هذا لخروج طائرات مثيره للجدل كـC-5A Galaxy و F-111 و كلاهما ذو تكلفه عاليه و أخذا وقتا طويلا فى مرحلة التصميم


و تحت الفلسفه التنافسيه الجديده وضع روبرت سيمانز قائد القوات الجويه الأمريكيه قواعد منها أن التمويل الأولى لأى سلاح جديد سيكون محدودا نسبيا و بحد أدنى من القدرات و المواصفات .. و بحلول 1971 كان بويد يعمل ضمن المجموعه التى تدرس التصميمات الجديده فى القوات الجويه و تمكن بعد تبنى تلك الفلسفة التنافسيه من الدفع بالمفهوم الجديد لطائرة القوات الجويه المستقبليه F-XX

و خرج برنامج المقاتله الخفيفه LWF تحت رعاية باكارد , و كانت مواصفات المقاتله أن تتمتع بقوة دفع عاليه نسبة لوزنها و بوزن كلى لا يتجاوز 20 ألف رطل و قدره عاليه على المناوره .. لم تظهر محاولات للتفوق على قدرات الميج 25 و انصب الاهتمام كله الظروف الأكثر حدوثا فى المعارك الجويه فى المستقبل كالقتال على ارتفاعات بين 30 و 40 ألف قدم بسرعات تتراوح بين 0.6 إلى 1.6 ماخ

و كان التأكيد على معدل الدوران و التسارع و المدى أكثر منه على السرعه العاليه و تم التركيز على نقطة الحجم الصغير حيث أن الحجم الصغير للميج 17 و الميج 21 جعل من الصعب رؤيتهما أثناء المعارك الجويه فى فيتنام الشماليه .... و كان المطلوب من التصميمات المتقدمه ثلاث نقاط : أن تستفيد من التكنولوجيا الحديثه قدر الإمكان و أن تقلل من المخاطر المحتمله فى مرحلة التصنيع و أن تقدم تنوعا فى الخيارات التكنولوجيه لتلاقى الاحتياجات المستقبليه ( بمعنى أنها تسمح بتركيب أنواع مختلفه من الرادارات و أجهزة الملاحه و باقى الأجهزه الالكترونيه لتعطى القدره على تطويرها مستقبلا )

و عقب فوز ماكدونل دوجلاس بعقد الـF-X بطائرتها اف 15 ركزت شركة جنرال داينامكس على برنامج المقاتله النهاريه الخفيفه ذات الالكترونيات المحدوده تحت اسم الموديل 401

الإف-16 .... البرنامج و الطائره Adfk


و كما قلنا فقد تقدم خمس مصنعون هم بوينج , نورثروب , جنرال داينامكس , لينج تيمكو فوت و لوكهيد و بحلول مارس 1972 اختارت القوات الجويه الأمريكيه نموذج بوينج ( 908 - 909 ) مع نموذجى جنرال داينمكس ( 401 ) و نورثروب ( P-600 ) كأفضل ثوانى و تم استبعاد نموذجى فوت ( V-1100 ) و لوكهيد ( CL-1200 Lancer ) .
الإف-16 .... البرنامج و الطائره 853271lockeedlancer

و بعد المزيد من الفحص تم اختيار نموذجى جنرال داينمكس و نورثروب على نموذج بوينج فى 13 ابريل 1972 و تم منح عقد لتصنيع طائرتين من النموذج YF-16 حملتا رقمى 72-1567 و 72-1568 و طائرتين من النموذج YF-17 حملتا رقمى 72-1569 و 72-1570 و كان المقرر أن تستخدم الـYF-16 محرك برات و ويتنى F100 و أن تستخدم الـYF-17 زوجا من محركات جنرال الكتريك YJ101 .

و اشتملت تكلفة التعاقد على التصميم و البناء و اختبار التصميم مع تكلفة سنه من الطيران الاختبارى .. فى هذا الوقت كانت نظرة القوات الجويه الأمريكيه هى أن الاف 15 هى الأساس و أن المقاتله الخفيفه LWF ليست سوى مشروع لتجربة بعض التقنيات الحديثه . فى نفس الوقت تم منح برات و ويتنى عقدا لتطوير المحرك F100 ليناسب طائره بمحرك واحد و عقدا مشابه لجنرال الكتريك لتطوير المحرك YJ101 .

تم تصميم الـYF-16 و بناؤها فى فورت وورث تحت إشراف ويليام ديتز و ليمان جوزيفس مع هارى هلاكر كرئيس المصممين .. و مر النموذج 401 بعدة مراحل و تجارب و تعديلات إلى أن خرج فى صورته النهائيه و لم تكن هناك محاولات لتجربة تقنيات جديده لم تكن مطلوبه و التزموا بالتقنيات التى أثبتت نجاحها


و بالطبع كان التوجه لاستخدام مكونات و مواد تصنيع متوفره و سبق و استخدمت فى مقاتلات سابقه أو ستستخدم فى مقاتلات مستقبليه ضمن مشروعات أخرى بحيث تنخفض التكلفه بأكبر قدر ممكن و لكن كانت الرغبه فى زيادة قدرات المقاتله ما جعل استخدام التقنيات الأحدث كلما كان هذا سيعزز من قدراتها ليصل بها للمستوى المطلوب

و قررت جنرال داينمكس اللجوء للمحرك F-100 التربو-مروحى فى مقابل زوج من محركات YJ101 و التى استخدمتهم نورثروب فى تصميمها المنافس , و تميز الـF-100 باستهلاك أقل للوقود فكان اختياره فى ظل الدراسات التى لم تر تفوق كبير للطائرات ثنائية المحركات

هذا المحرك الواحد أعطى للطائره وزن كلى حوالى 17 ألف رطل بينما أعطى المحركان YJ101 وزن إجمالى 21.4 ألف رطل تقريبا

أثناء التجارب الأوليه على التصميم كان الاختيار ما بين زعنفة ذيل رأسيه منفرده أو مزدوجه , إلا أن اختبارات النفق الهوائى أثبتت أن الزعنفه الواحده أفضل من ناحية الثبات الديناميكى عند زوايا الهجوم المرتفعه عن الزعنفتين و بالتالى تم اختيار زعنفه واحده للنموذج الاختبارى على أن تكون ذات طول مناسب


كما اختبرت جنرال داينمكس مداخل هواء متعدده قبل الوقوف نهائيا على مدخل الهواء أسفل أنف الطائره و الذى أمن تدفق هواء مناسب للمحرك عند زوايا الهجوم المرتفعه , فمثلا عند زاوية هجوم 20 درجه ينخفض اتجاه تدفق الهواء بـ10 درجات بينما يصل الرقم إلى 35 فى حالة مداخل الهواء الجانبيه

الإف-16 .... البرنامج و الطائره 800pxf8crusaderonhornet

البدايه أصلا كانت بمدخل هواء تحت أنف الطائره مباشرة كما فى الاف-8 و لكن مع الوقت تراجع للخلف لتقليل الوزن قدر الإمكان حتى وصل للوضع الحالى للحفاظ على تدفق الهواء , بالطبع وضع مدخل الهواء أسفل الطائره له عيوبه فهو يمثل خطوره على الأطقم الأرضيه كما يعرض المحرك لأضرار فى حالة دخول جسم غريب إليه كالحصوات على ممر الإقلاع مثلا , إلا أنه يتجنب سحب الهواء عقب استخدام المدفع كما كان يحدث مع الاف-86 مثلا

الإف-16 .... البرنامج و الطائره 400f86sabresmithsonian

لاحظ وضع المدفع بجوار مدخل الهواء كان يسبب مشكله إذ بعد إطلاق المدفع طلقاته يتخلف عنها دخان يدخل إلى المحرك و بالتالى يعرقل تدفق الهواء

الإف-16 .... البرنامج و الطائره F16c113

الإف-16 .... البرنامج و الطائره 26gunbay

و عند اختيار تصميم الجناح كان هناك 4 خيارات ما بين مستقيم و مسحوب و متغير و دلتا , و تم رفض الجناح المتغير ابتداءا نظرا لوزنه الكبير و تعقيده , أما الدلتا فبرغم أنه بشكل عام أخف وزنا بالنسبه لوحدة المساحه إلا أن المقاومه تزداد بشكل كبير عند زيادة الرفع .. و استقر الأمر فى النهايه على شكله الحالى لأنه كما يعتقد المصممون يجمع بين المناوره الجيده و التسارع العالى و الرفع الأقصى .. و اختار فريق التصميم الجناح متغير الانحناء و الذى يتحكم فيه الكومبيوتر بحافه أماميه و خلفيه متحركه لتغيير درجة تحدب الجناح و بالتالى ملاءمة شكل الجناح لظروف الطيران ما يعطى الجناح درجة الكفاءه المطلوبه

الإف-16 .... البرنامج و الطائره P341y

الإف-16 .... البرنامج و الطائره P338b


تم دمج البدن مع الجناح على 3 مستويات جعلت من التعرف على نقطة اتصال الجناح بالبدن أمرا عسيرا و هذا عن طريق استخدام أطراف ملساء بدلا من الأطراف الحاده المعتاده و بهذا يحظى التصميم بقوة رفع أفضل عند زوايا الهجوم المرتفعه

الإف-16 .... البرنامج و الطائره 61318241986eaed08cfz

كما تم دمج أجزاء إضافيه للبدن strakes بهدف الحفاظ على ثبات اتجاه الطائره عند زوايا الهجوم المرتفعه

الإف-16 .... البرنامج و الطائره 30yearklusolof16andgood


و لأن سمك الجناح قليل فتم وضع معدات الهبوط تحت البدن و تخزينها فيه أثناء الطيران

أما الجناح نفسه فصنع أساسا من الألومنوم مع كميات محدوده من الصلب و التيتانيوم و المواد المركبه

تم تزويد الطائره بنظام تحكم أوتوماتيكى أو سلكى للتحكم فى ثبات الطائره RSS\FBW أو Relaxed Static Stability\Fly By Wire , كما تم إضافة تجهيزات لراحة الطيار أثناء المعارك التى قد تصل لـ9 جى مثل ذراع التحكم الجانبى و المقعد القاذف المائل للخلف بزاويه 30 و غطاء القمره على شكل فقاعه لتمكينه من الرؤيه فى كل الاتجاهات

من الواضح أن هذا النموذج LWF تم تجهيزه بالتجهيزات الأساسيه فقط إلا أن المصممين كانوا على علم بأن الطائره التى تدخل الخدمه ستحتاج إلى تجهيزات أكبر

كان القرار بأن يتم تجهيز النموذج بالسايدويندر ذى التوجيه الحرارى إضافة إلى المدفع M61 و حسب و لكن تم إتاحة تزويد المقاتله بالسبارو ذى التوجيه الرادارى مستقبلا إذا دعت الضروره

المواصفات الأصليه كانت لطائره قادره على القيام بـ7.33 جى عند حموله 80% من الوقود دون خزانات إضافيه و لكن مهندسى جنرال داينمكس قرروا أن تصل إلى 9 جى عند السعه القصوى للوقود الداخلى و أن يزيد عمر الهيكل من 4000 إلى 8000 ساعة طيران

و لأن طيار الـYF-16 سيستخدم خزانات وقود إضافيه فى المهمات القتاليه فقد اعتمد المصممون على هذا و بالتالى قللوا حمولة الوقود الداخلى و قللوا حجم الهيكل لينخفض الوزن الإجمالى بقيمة 1470 رطل فارغ و 3300 رطل بالحموله .. هذا الأمر زاد من معدل دوران الطائره أو الـturning rate بنسبة 10% و زاد من التسارع أو الـacceleration بنسبة 30%

كما أن استخدام جنيحات و زعانف أفقيه قابله للتركيب على أى من الجانب الأيمن أو الأيسر قلل من التكلفه .. معدات الملاحه كانت بسيطه و التسليح اقتصر على مدفع واحد M61A1 عيار 20 مم و صاروخين سايدويندر على طرفى الجناحين إضافه لنقطتى تعليق تحت كل جناح

يتبع...........

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
thelion10000

مـــلازم
مـــلازم
thelion10000



الـبلد : الإف-16 .... البرنامج و الطائره 01210
العمر : 28
المهنة : طالب
المزاج : زي الزفت
التسجيل : 19/07/2010
عدد المساهمات : 613
معدل النشاط : 596
التقييم : 1
الدبـــابة : الإف-16 .... البرنامج و الطائره Unknow11
الطـــائرة : الإف-16 .... البرنامج و الطائره Unknow11
المروحية : الإف-16 .... البرنامج و الطائره Unknow11

الإف-16 .... البرنامج و الطائره Empty10

الإف-16 .... البرنامج و الطائره Empty

مُساهمةموضوع: رد: الإف-16 .... البرنامج و الطائره   الإف-16 .... البرنامج و الطائره Icon_m10الأحد 1 مايو 2011 - 7:14

[b]تقييم موجب لتعبك في الموضوع وشكرا على المعلومات المفيده 17 17 17

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

الإف-16 .... البرنامج و الطائره

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» (إستفتاء) من هي الأفضل: الرافال أو الإف 16
» design of F 16 Block 70 تصميم الإف 16 بلوك 70
» الإف 16 و الإف5 للمغرب من oujda stuttgart productions
» ما نوع هذه الطائره
» ما هذة الطائره؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام العسكريـــة :: القوات الجوية - Air Force & Aviation-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019