تحريض أميركي وإسرائيلي بشأن النيل حمل سياسيون ومثقفون مصريون النظام السابق مسؤولية تأزم العلاقات بين مصر ودول حوض النيل ولاسيما إثيوبيا، وأشاروا إلى وجود تحريض أميركي وإسرائيلي وراء تشدد الموقف الإثيوبي من قضية توزيع المياه بين دول الحوض فضلا عن وجود طموحات إثيوبية للعب دور إقليمي أكثر فاعلية في أفريقيا.
وقال السفير عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق إن ضعف الدولة المصرية في الخارج وعدم امتلاكها دبلوماسية نشطة ومقنعة خلق فجوة بين مصر وإثيوبيا لاسيما أن الرئيس المخلوع حسني مبارك كان حريصا على اتخاذ موقف متشدد مع إثيوبيا في الوقت الذي لم تكن مصر تمتلك فيه أية أوراق تمكنها من وضع شروط لتأمين حقوقها في مياه النيل.
وأرجع الأشعل في تصريح للجزيرة نت الخلاف بين مصر وإثيوبيا حول الاتفاقية الإطارية لتقسيم المياه بين دول الحوض إلى ما سماه بالاستعلاء المصري على الدول الأفريقية، واصفا الخطاب الدبلوماسي المصري بالخطاب الهمجي مما أغضب الدول الأفريقية وخلق حالة من التوتر الدائم بين دول الحوض ومصر.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/A86438C1-3F6D-46C1-88D6-E9939FFBA24E.htm?GoogleStatID=9