دمشق- عمان- زيورخ- طهران- وكالات الأنباء:
في تأكيد قد يؤدي الي إحالة دمشق الي مجلس الأمن الدولي ذكرت الوكالة
الدولية للطاقة الذرية ان موقعا سوريا قصفته إسرائيل عام2007 كان علي
الأرجح مفاعلا نوويا وكان يتعين الابلاغ عنه.
يأتي ذلك في وقت ذكر ناشطون سوريون ان اكثر من الف مدني قتلوا في حملة
علي المتظاهرين المعارضين لحكم الاسد.بينما فرضت سويسرا عقوبات علي الرئيس
السوري بشار الأسد ومسئولين كبار في الحكومة السورية ويعزز التقرير السري
للوكالة شكوكا غربية بأن سوريا كانت تبني سرا مفاعلا في موقع دير الزور في
الصحراء.وأضاف تقرير للوكالة أمس بعد يوم من فرض الاتحاد الاوروبي عقوبات
علي الرئيس السوري بشار الاسد ومسؤولين كبار اخرين مما يزيد الضغط علي
حكومته لانهاء اسابيع من العنف ضد الاحتجاجات. وجاء في تقرير وكالة الطاقة
الذرية بناء علي المعلومات المتوفرة لدي الوكالة وتقييمها الفني لهذه
المعلومات تعتقد الوكالة انه من المحتمل جدا ان المبني الذي دمر في موقع
دير الزور كان مفاعلا نوويا وهو ما كان يتعين ابلاغ الوكالة به.وقد تستغل
الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون ما ورد في التقرير من أجل الدفع
لاستصدار قرار من جانب مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المؤلف
من35 دولة والذي يجتمع في الفترة من6 لي10 يونيو لاحالة القضية النووية
السورية الي مجلس الأمن.
وقالت تقارير مخابرات امريكية ان الموقع كان مفاعلا تحت الانشاء صممته
كوريا الشمالية لصنع يورانيوم عالي التخصيب يستخدم في انتاج قنابل
نووية.وسعت سويسرا عقوباتها علي سوريا أمس لتشمل الرئيس بشار الاسد
ومسئولين كبارا اخرين مما يزيد الضغط علي حكومته لانهاء اسابيع من قمع
الاحتجاجات.
ومن ناحية أخري: قالت امانة الاقتصاد السويسرية انها ستضيف الاسد وتسعة
اعضاء آخرين في الحكومة لقائمة الممنوعين من السفر الي سويسرا والخاضعين
لتجميد الاموال لتحذو بذلك حذو الاتحاد الاوروبي.وقالت الامانة ان
الاجراءات ستسري اعتبارا من25 من الشهر الحالي.
المصدر .
http://www.ahram.org.eg/Arab-world/News/80074.aspx
.