أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: دراسة تكشف أسباب تصدير الغاز لإسرائيل.. الثلاثاء 24 مايو 2011 - 10:26
دراسة تكشف أسباب تصدير الغاز لإسرائيل.. "عبيد" طلب بيعه لتل أبيب بـ75 سنتاً والمفاوضات فشلت واستكملها "فهمى" ليبدأ الضخ 2008.. ومصر استبدلت تصدير البترول بالغاز تنفيذاً لـ "كامب ديفيد" الثلاثاء، 24 مايو 2011 - 11:23
عاطف عبيد رئيس الوزراء الأسبق كتبت نجلاء كمال
كشفت دراسة أعدتها وزارة البترول، الأسباب الحقيقية، التى دفعت مصر إلى تصدير الغاز لإسرائيل، موضحة أن إسرائيل كانت تحصل على حصة من البترول المصرى منذ عام 1979، تنفيذاً لاتفاقيات كامب ديفيد، حيث كانت آبار الزيت تحت يد المحتل الإسرائيلى، ووقتها قال الرئيس الراحل محمد أنور السادات "أسترد آبار الزيت، مع ضمان بيع الفائض منه إليكم"، لكن آبار الزيت نضبت بعد ذلك، فاستبدل المهندس سامح فهمى وزير البترول السابق، البترول بالغاز عام 2008 بعد مفاوضات شاقة بدأها وزراء آخرون للبترول، واستكملها فهمى.
واجتهدت الدراسة لتأكيد أنه لم يتم ضرب الفلسطينيين بالغاز المصرى الذى تستورده إسرائيل، موضحة أن الزيت لا يستخدم فى تمويل الطائرات الحربية، لكنه يستخدم فى محطات الكهرباء الإسرائيلية، والتى تمول محطات الكهرباء الفلسطينية.
وحول تسعير الغاز، كشف مصدر مسئول بوزارة البترول، طلب عدم ذكر اسمه، أن عاطف عبيد أثناء توليه منصب رئيس الوزراء عام 2001 أرسل خطابا رسميا إلى وزارة البترول وقتها يطلب تحديد سعر المليون وحدة حرارية من الغاز بـ 75 سنتا، ووقع عقد التوريد عام 2005 فى عهد المهندس سامح فهمى بدولار للمليون وحدة حرارية بريطانية، وبدأ الضخ الفعلى فى يوليو من عالم 2008، وطلبت الحكومة المصرية تعديل الأسعار، بحيث يصل إلى 4 دولارات للمليون وحدة حرارية، وبدأ ذلك فعليا عام 2010، على أن يصل إلى 5 دولارات عام 2011، وتبيعه شرق المتوسط بـ 8 دولارات، يحصل قطاع البترول منها على 80% من 4 دولارات قيمة العمولة لصالح شركة غاز المتوسط.
وأكدت الدراسة أن المفاوضات بدأت مع إسرائيل عام 1998، فى عهد وزير البترول الأسبق حمدى البنبى، لكنها فشلت وتوقفت، ثم استؤنفت فى عهد الوزير السابق المهندس سامح فهمى الذى تولى منصب وزير البترول منذ أكتوبر عام 1999 إلى فبراير 2011، فيما بدأ ضخ الغاز عام 2008.
وأشارت إلى أن هيئة المساحة الجيولوجية قدرت احتياطى مصر من الغاز بـ 223 تريليون قدم مكعب، فى حين قدرت مؤسسة وود ماكنزى وهى إحدى المؤسسات العالمية، فى هذا المجال، احتياطى مصر بـ 72 تريليون قدم مكعب.
ووفقا للدراسة، فإن الغاز ظهر فى مصر بكثافة خلال تسعينيات القرن الماضى، وكانت الشركات الأجنبية صاحبة حق امتياز البحث عن الزيت، عندما تكتشف بئر غاز أثناء عمليات البحث تقوم بردمه أو إشعال الحريق فيه لعدم جدواه الاقتصادية بالنظر إلى عدم وجود وسائل لنقلة أو تصديره، وعدم وجود أنابيب لنقلة أو ووحدات إسالة له، مع العلم أن الغاز لا يتم تخزينه أى عندما يتم اكتشاف بئر من الغاز يتم تنميته واستخدامه على الفور على عكس الزيت الخام الذى يتم تخزينه.
ومن الناحية العلمية، أوضحت الدراسة أن الغاز الطبيعى يتم تسويقه قبل استخراجه لأنه لا يتم تخزينه، كما يتم نقله عن طريق أنابيب أو محطات إسالة، فضلاً عن أن عقود توريد الغاز قصيرة الأجل، ويتراوح مداها بين 6 و12 شهر، بعكس الزيت الخام "البترول" الذى يتم تخزينه أولا ثم تسويقه، وتتراوح مدة عقوده بين 15 و35 عاماً، ولابد من وجود أسواق قريبة من مصر حتى يتم خفض تكاليف الإنتاج وتحقيق الجدوى اقتصادية من تصديره، وإسرائيل من تلك الدول المستهدفة، حيث من مصلحتها الحصول على الغاز المصرى لقرب المسافة.
وقالت الدراسة إن مصر تمتلك وحدتين فقط للإسالة لارتفاع تكاليف إنشاء مصانع الإسالة، حيث تتراوح بين 2 و3 مليارات دولار، وكان لابد من إنشاء شركات تعمل فى نقل وتسويق الغاز، وشركات أخرى تبنى خطوط أنابيب لنقل الغاز مثل شركة غاز المتوسط لصاحبها حسين سالم، خاصة مع وجود اختلافات بين أنابيب البترول والغاز، حيث يتطلب فى أنابيب الغاز وجود تكنولوجيا متقدمة، حيث تمتد الأنابيب تحت المياه العميقة، وعجزت الحكومة المصرية وقتها عن إنشاء شركات لنقل وتسويق الغاز فاتجهت إلى الشركات الخاصة.
وتحدثت الدراسة عن طريقة تسعير الغاز قائلة "إن هناك عدداً من العوامل التى تؤثر على تسعير الغاز منها تكلفة الإنتاج، والاستثمارات المطلوبة لتصديره مسالاً عن طريق أنابيب الغاز، وتكلفة النقل، والمسافة بين نقطة التصدير ونقطة الاستلام، حيث تلعب المسافة بين نقطة التصدير ونقطة الاستلام دوراً حيوياً فى تكلفة النقل، وتتكلف مراكب التسييل والنقل مبالغ باهظة، كما أن عددها محدود فى العالم كله وتبلغ 20 مصنع تسييل فى العالم ومصر بها مصنعان، أحدهما فى دمياط والآخر فى إدكو.
كما تؤثر عوامل العرض والطلب على أسعار الغاز، فقطر مثلا تعد سادس مصدر للغاز فى العالم، حيث تمتلك نحو 920 تريليون قدم مكعب من الغاز وأسعار الغاز لديها منخفض لزيادة العرض عن الطلب، وكان لابد أن تخفض مصر من أسعار بيعها لمنافسة قطر، كما أن قطر عرضت مساعدات على إسرائيل لتزويدها بالغاز بعد تفجير خط الغاز الموصل إليها بالعريش، ولكن قطر لا تستطيع منافسة مصر فى ذلك لعدم امتلاكها وسائل لنقل الغاز أو مصانع إسالة، مما يضاعف من أسعارها مقارنة بمصر، والتى تتوافر لديها خطوط النقل، كما أن قطر إذا أرادت توصيل الغاز منها إلى إسرائيل لابد أن يمر من الأراضى السعودية أو السورية، وهو ما سترفضه الدولتان.
وقالت الدراسة إن هناك 4 مراحل هى التى تحدد تكلفة الإنتاج، وبالتالى تسعيره، ومنها تكلفة الإنتاج من البئر، ثم المعالجة، ونقله إلى محطة التوزيع بالعريش ونقله من خلال الأنابيب، ثم يتم توجيهه إلى عسقلان، أما أوروبا فمراحل نقله تصل إلى 7 مراحل، لذلك ترتفع أسعار تصديره عن الغاز المصرى، وهى نقله من البئر، ثم إلى محطات المعالج، ثم الإسالة، ثم تخزينه، ونقله بعد ذلك عن طريق المراكب، ثم تخزينه فى موانئ، وبعد ذلك يتم إعادة تحويله إلى الحالة الغازية تمهيدا لتوزيعه.
وعن أسباب عدم التعاقد مباشرة مع الحكومة المصرية لتصدير الغاز، أوضحت الدراسة أن التعاقد مباشرة مع الحكومة المصرية، يتطلب توافر مصانع لإسالة الغاز، ومد خطوط أنابيب تحت الأرض للغاز وتحت البحر أيضا، بما يتكلف مبالغ باهظة لا تستطيع الحكومة المصرية توفيرها، بالإضافة إلى قلة الخبرة المصرية فى نقل وتسويق الغاز عالميا، بما دفعها إلى البحث عن شركات أجنبية تدخل لنقل وتسويق الغاز المصرى مقابل عمولة.
موضوع: رد: دراسة تكشف أسباب تصدير الغاز لإسرائيل.. الثلاثاء 24 مايو 2011 - 10:46
المهم غاز لبلد عربي ومسلم يذهب الى انجس اهل الارض ...............
khaledismaiel
عريـــف أول
الـبلد : المهنة : ان شاء الله ساكون مهندساالتسجيل : 03/03/2011عدد المساهمات : 188معدل النشاط : 153التقييم : 7الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: دراسة تكشف أسباب تصدير الغاز لإسرائيل.. الثلاثاء 24 مايو 2011 - 10:56
الموضوع شاائك جدا الان .... اذن تصدير الغاز ليس تواطؤ ... .... الغاز فعلا رخيص جدا نحن ندفع معدل 6 جنيه كل شهر علي الغاز في الشتاء حيث الضغط علي المياه الساخنة كبير .... لماذا لم تظهر كل هذه التقارير من قبل ؟؟؟
موضوع: رد: دراسة تكشف أسباب تصدير الغاز لإسرائيل.. الثلاثاء 24 مايو 2011 - 11:02
ماذا يجبرنا على التعامل معهم اصلا و لكن المشكلة تكمن ليس مع اسراءيل و لكن مع امريكا فهل نعمل بمثل (اذا كلن لك عند الكلب حاجة قوله يا سيدى)او(ما استرد بالقوة لا يسترجع الا بالقوة) او نوفق بين المثلين؟؟؟؟ و شكرا لصاحب الموضوع
موضوع: رد: دراسة تكشف أسباب تصدير الغاز لإسرائيل.. الثلاثاء 24 مايو 2011 - 11:11
لما ذا نتعامل معهم
khaledismaiel
عريـــف أول
الـبلد : المهنة : ان شاء الله ساكون مهندساالتسجيل : 03/03/2011عدد المساهمات : 188معدل النشاط : 153التقييم : 7الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: دراسة تكشف أسباب تصدير الغاز لإسرائيل.. الثلاثاء 24 مايو 2011 - 11:30
يا جماعة المقال بيقول ان السادات كان بيبيغلهم فائض البترول مقابل ان الابار تكون تحت سيطرتنا و لما نفذ البترول صدرنا غاز و لان الابار جنبهم في سيناء فالتكاليف ليست كبيرة هذا غير اننا مكناش بنستخدمه زمان و كان الشركات الاجنبية بتحرقه لان استخدام الغاز الطبيعي مكنش انتشر
موضوع: رد: دراسة تكشف أسباب تصدير الغاز لإسرائيل.. الأربعاء 25 مايو 2011 - 18:11
khaledismaiel كتب:
الموضوع شاائك جدا الان .... اذن تصدير الغاز ليس تواطؤ ... .... الغاز فعلا رخيص جدا نحن ندفع معدل 6 جنيه كل شهر علي الغاز في الشتاء حيث الضغط علي المياه الساخنة كبير .... لماذا لم تظهر كل هذه التقارير من قبل ؟؟؟
غلبنا نقول ان اه ممكن يكون فيه استسهال في الصفقه بس مش لدرجه التواطء لحساب اسرائيل !!مبارك كان عسكري وقائد الطيران المصري يعني مستحيل يكون خاين ده الفرق بين السياسين والعسكرين السايسه فيها تفاوت وتغير مواقف
raed1992
لـــواء
الـبلد : العمر : 32المهنة : Junior Android Developerالمزاج : جميل ولذيذ طول ما انت بعيد عن مصر...هااكالتسجيل : 17/09/2010عدد المساهمات : 7246معدل النشاط : 6822التقييم : 303الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: دراسة تكشف أسباب تصدير الغاز لإسرائيل.. الأربعاء 25 مايو 2011 - 21:05
الـبلد : العمر : 33المهنة : Medical Studentالتسجيل : 23/04/2011عدد المساهمات : 70معدل النشاط : 70التقييم : 1الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: دراسة تكشف أسباب تصدير الغاز لإسرائيل.. الأربعاء 25 مايو 2011 - 23:51
الغاز المصرى كان ورقة رابحة فى ايدينا لم يعى اهميتها الكثير من الناس فأثاروا الضجة حولها حتى تصعد للسطح وتم تفجير خط الغاز مرتين وفى كلا المرتين تحدث ازمات داخل الوسط الاسرائيلى لكنهم تنبهوا للوضع واخذوا فى الاعتبار التزود بالغاز من مصادر اخرى حتى لا تكون ورقة ضغط لنا عليهم وخسرنا نحن مصدر هام من مصادر الضغط على اسرائيل فى الازمات المقبلة