منظمات حقوقيه عده أبدت استياءها من الطرق البدائيه لمعالجة الجريمه
في السعوديه ولجوئها الى أساليب القرون الوسطى والحجريه واللا إنسانيه في تنفيذ
العقاب بحجة الشريعه الإسلاميه...ودانت المنظمات هذه الطرق المنفذه على السواد من
الشعب السعودي....بينما ذكرت هذه المنظمات بأن عدد الأسره الحاكمه حوالي 12000 فرد
وأساس من الأسره وما تقوم به من ممارسات في الخارج وما يتم التغاضي عنه في
الخارج...وتساءلت هذه المنظمات ..أين حقوق الإنسان فيما يدعيه الغرب بحمايه لحقوق
الإنسان ولهفتهم ..وما تزال حقوق الإنسان منسيه في عدة دول ...لماذا السكوت عن ذلك
...هل تكم الأفواه وتغمض الأعين ويستبدل النفط بالدم هنا...وتفتح هناك !!!! لتغليب
مصالح تلك الدول..................................................... فقد نفذت السلطات السعودية اليوم الأحد حكم الإعدام الصادر بحق
أحد السعوديين وذلك بضرب عنقه بالسيف لإقدامه على قتل أحد مواطنيه بـ
"خنجر" بسبب خلاف بينهما.
وقالت وزارة الداخلية السعودية في بيان صادر ان إبراهيم المويس اقدم
على قتل سليمان آل صقر وذلك بطعنه بخنجر في جانبه الأيسر نتج عنه وفاته إثر خلاف
بينهما .
وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته ، وبإحالته
إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعاً والحكم عليه
بالقتل قصاصاً ، وتم تنفيذ حكم الإعدام (المروع الذي يعكس أسلوب الترويع والترهيب التي تمارسه
السلطات السعوديه بحق المواطنين وتغاضيها عن قضايا الفساد والفضائح في الخارج حين
يخلع المواطن الخليجي عباءته ويرتدي ثوب السباحه ويقول : خرجنا للحريه ) اليوم
الأحد بمحافظة الأحساء بالمنطقة الشرقية .
وبهذا الإعدام يرتفع عدد الذين تم إعدامهم في المملكة التي تطبق
الشريعة الإسلامية في أحكامها إلى 25 شخصا منذ بداية العام الحالي بعدما أعدمت
العام الماضي 27 شخصا .
ويعاقب مرتكبو جرائم القتل والاغتصاب والردة والسطو المسلح بالإعدام
في المملكة العربية السعودية التي تطبق الشريعة الإسلامية تطبيقا صارما.