بسم الله الرحمن الرحيم.
و الصلاة و السلام علي أشرف المرسلين.
حقيقةً لا أعرف من أين أبدأ في قصتي,ولكن هل مازلنا نحتكر الأراء و من ليس معي فهو ضددي.
متي سنتعلم من ماضينا الذي هو حاضرنا الأن.
هل أنا أقول رأي بكل صراحة و احترام للنقاش هل في ذلك إدانة لي !
هل لأني أدافع عن شخص أؤمن به هل هذه جريمة في حق المنتددي !
حتي يكون عقابي أن ما أجتهدت فيه يمحي بضغطة زر لأنه بكل بساطة يتعارض مع أي شخص ذو مسئولية سواء كان مدير أو مشرف.
ألا تشعر بالأسي كي تجتهد و تتعب في عمل و أن يحقق إعجاباً و نقاش ساخن و أن يذداد عدد المشاهدات يوماً بعد أخر بالمئات و الردود بالعشرات, و في نهاية الأمر لأن رائيك يتعارض مع شخص أيأ كان يحذف.
هل هذا هو التغيير الذي نتكلم عنه.
سأحكي لكم قصتي بكل أسي.
فمنذ فترة قريبة لأحظت وجود أتهامات كثيرة و نقد لشخصية عامة محترمة, و وجدت أنا هناك رأئيأً واجداً فقط و لا يوجد من يدافع عنه.
و حتي من يتكلم أجد أن كذا شخص يتهمونه بأنه لايفكر و كذا و مذا و تتخذ حملة التخوين مجراها, كما تعلمنا سابقاً.
فأثناء بحثي في المنتدي عن المواضيع العسكرية الهامة وجدت موضوع ليس له علاقة بالشئون العسكرية و أسم الموضوع "البرادعي خاين و عميل بالدليل" ففكرت بأن أبداً بردي علي من يتهمونه و عندما قرأت الموضوع كان هو موضوع علي أن إسرائيل و كذا تخاف من البرادعي و رأئيته مدافعاً عن البرادعي و لكنه قام بكتابة هذا العنونان لكي ينجذب إليه القراء و بالفعل سار الموضوع علي مراد هذا الشخص.
ف عندما قرأت الردود و وجدت عدد المهاجمين عليه فقررت أن أرد و أساعد الرجل في النقاش.
فبدأت أكتب بكل أحترام لمن أنااقشه و لم أتلفظ بكملة واحدة ضد أي شخص, و عندما دخل النقاش أشده وجدت نت يتهجم عليا شخصياً لأني أبدي رأي من الأراء الكثرة التي هي تتخاطر في عقول الكثير من القراء.
و كان بين المهاجمين شخص كنت معجب جداً بـ مواضيعه العسكرية و كنت أتعلم منه كثيرأً, و لكن عندما وجدته يتناقش معي تناقشت معه بكل أحترام و ود. و جلست أقول "أختلاف الراي لا يفسد في الود قضية" لأني لا أريد من يأخذ النقاش معركة معي.
و أختصاراً للأحداث جلس أناقش القراء و ظهر لي ناس متفقة و ناس مخالفة معي, و بعد كول نقاش واسع خطرة لي فكرة أنا أضع موضوعاً و أعرف الناس من هو البرادعي و وضعت مع تصويت "لن أدخل في تفاصيل الموضوع و التصويتات لأني بصدد شئ أخر" المهم.
كان هناك من يعارضني و من يتفق معي و رحبت بكل المعارضيين ترحيب أكثر من المتفقين معي. زاد النقاش في حدته. و أسمر الموضوع.
و من كام يوم كده تناقشت مع أحد القراء في الموضوع القديم, و عندما رديت عليه صاحب الموضوع نفسه شكرني و قال لي "جزات أني قلت رأي أتوقفت من المنتدي يومين حاجة زي كده" و بعد ب يوم أو أثنين وجدت العضو القوي الذي كنت معجب به بصدد مهاجمتي و قفل الموضوع بسبب أرائي.
فأصبت بدهشة و لم أحزن علي النقاش بقدر ما حزنت علي صاحب الموضوع الذي تم قفل الموضوع بسب أراءلا تعجب هذا المشرف.
فأخذت أكمل كتابة في موضوع الذي كتبته و ارد علي الناس, و كنت أكتب كل جديد علي البرادعي من أخبار لأني قلت أنا هذا الموضوع متجدد و سوف يكون كل شئ عن الشخص موجود فيه.
و اليوم فجأة و أنا أشاهد المشاركات الجديدة فلاحظت عدم إدراج موضوعي فيه و عدم وجود ردود كما تعودت, فلاحظت عدم وجود موضوعي في مساهماتي, فأندهشت فقلت في ذهني "هل حذفوا الموضوع بسبب راي" هل نحن مازلنا كام تركنا الفساد.
لم نتغير أبداً و نحجر علي الأراء.
أنا كتبت هذا الموضوع لأني أريد أنا أحس أن هناك من تغير و لست أريد من أي شخص أي شئ. !
فأنا فقط أحاول أن نقدم من نفسنا كي نأخذ عبرة مثلاً كي نكون أكثر تفهماً و تطورأ و أن نتقبل أراء الأخرين.
و لكن ما أحزنني فعلاً أنا ما كتبته كله أتحذف و أترمي في الزبالة, و لكن بمساعدة جوجل قدرت أخش علي الموضوع عن طريق النسخة المخباه و أنسخ ما كتبته لأحتفظ به لنفسي لأن هذا مجهودي و لا يستحق أبداً أن يرمي بهذه الطريقة.
و إذا كنت قد أخطاًت في فليخبرني أحد, و إن لم أكن فهذ شرف لي و لا أريد أي شخص من ضلكم أن يتكلم عن موضوع البرادعي لأن كل شئ يجب أن يكون في مكانه الصحيح.
ولا تنسونا من صالح دعائكم.....