رصد | وكالات | إسرائيل تتهم القاهرة بالإعلان عن سقوط جواسيس "وهميين" دون




فى أول رد فعل رسمى لإسرائيل على نبأ اعتقال مصر للجاسوس الإسرائيلى "إيلان تشايم جرابيل" فى أحد الفنادق بوسط القاهرة، نفت وزارة الخارجية الإسرائيلية بشدة هذا النبأ.

وأكدت أن ما أعلنته مصر مجرد "إدعاءات وأكاذيب"، واتهمت القاهرة بأنها دائما ما تعلن عن اعتقال جواسيس إسرائيليين "ليس لهم وجود"، ودون أن تقدم أدلة، واصفة الأمر بأنه أصبح "لعبة الجواسيس".

ونقلت صحف "يديعوت أحرانوت" و"جيروزاليم بوست" و"هاآرتس" الإسرائيلية تصريحات مصدر رسمى مسئول بوزارة الخارجية الإسرائيلية فى القدس، قال فيها: "إن أنباء القبض على جواسيس إسرائيليين فى مصر أصبحت كثيرة بصورة مشبوهة، وتل أبيب اعتادت على ظهور هذه الأنباء مرة كل شهر أو شهرين، وهى تخرج من الحين لآخر بلا أى مبرر".

وأضاف المصدر الإسرائيلى، الذى لم تكشف الصحف العبرية عن اسمه، "أنه لمؤسف للغاية أن يعمل المصريون دائما على رسم مثل تلك الصورة السلبية والمعادية لإسرائيل".

وزعم الإعلام الإسرائيلى أن القضية "مفبركة" لتكتسب الإدارة المصرية شعبية لدى المصريين قبل الانتخابات، كما أثيرت القضية بضغط من الإخوان الذى أصبح لهم حزب سياسى لتنأى القاهرة عن علاقاتها بإسرائيل، أو بسبب الخلاف بين القاهرة وتل أبيب بسبب تغيير أسعار الغاز المصرى المصدر لإسرائيل، وكذلك بعد تخفيف القاهرة للقيود التى كانت مفروضة على معبر رفح الحدودى مع قطاع غزة، والذى أبقاه مبارك تحت رقابة مشددة خلال السنوات الأخيرة الماضية.

وأشارت الصحف إلى أن النيابة العامة المصرية أمرت بحبس الجاسوس "المزعوم"، على حد قولها، على ذمة التحقيق لمدة 15 يوما بتهمة محاولة تجنيد الشباب المصرى للعمل ضد السلطات بعد رحيل الرئيس السابق "حسنى مبارك" والإطاحة به.

وقالت الصحف فى نهاية تقريرها إنه لم يتسنَ لها الاتصال بالمسئولين فى وزارة الخارجية المصرية للحصول على تعليق منهم على الأمر، مضيفة أن أحد المسئولين
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=433948&SecID=65

حجة البليد مسح المؤ....ة

لازم الانكار خصوصا وانه يحمل الجنسيه لاسرائيليه وكان يتعامل بجواز سفر اوروبى وهم ليسوا فى حاجه الى ازمه دبلوماسيه مع بلد اوروبى كما كان فى قضيه المبحوح

خبير أمنى: المخابرات تعاملت مع الجاسوس بكفاءة عالية
أكد اللواء سامح سيف اليزل الخبير الأمنى أن المخابرات المصرية تعاملت مع الجاسوس الإسرائيلى بكفاءة عالية، وتعاملت معه بطريقة لم يشعر بها إطلاقا، وأن السائح يدعى "إيلين جورين"، وهو من مواليد 1983، ويعمل ضابطاً فى جيش الدفاع الإسرائيلى، وشارك فى حرب لبنان وأصيب خلال الحرب، وقام بدخول البلاد بجواز سفر أوروبى، ويعمل فى مجال الصحافة.

وأشار "سيف اليزل"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى جمال عنايت، من خلال برنامج "على الهوا" الذى يذاع على قناة "الصفوة"، إلى أن هدف الجاسوس من التواجد مع المتظاهرين هو معرفة فكر المصريين بجميع فئاتهم، وتحيزاتهم الشخصية، ومعرفة تطوراتهم وتوقعاتهم من إجراء انتخابات الرئاسة القادمة من جميع قطاعات الشعب، وأن المخابرات العامة قامت بتصوير الجاسوس الإسرائيلى وهو يحمل لافتات كانت يحملها أثناء الثورة، وتواجده بجوار قسم الأزبكية، وأن المخابرات العامة لديها 4 قضايا تجسس إسرائيلية تم القبض عليهم أثناء الثورة.

وأكد اللواء سيف اليزل أنها المرة الأولى التى تتمكن فيها المخابرات المصرية من إلقاء القبض على جاسوس إسرائيلى منذ 50 عاما، مشيراً إلى تمكن المخابرات من ضبط 5 قضايا تجسس لـ4 لعملاء للموساد، وواحدة إيرانية بعد الثورة، وذلك لم يحدث فى أية دولة فى العالم، وهذه تعتبر شهادة للمخابرات العامة المصرية التى تتوخى الدقة والاهتمام .

كما أوضح "سيف اليزل" خلال مداخلة هاتفية للبرنامج "الحياة اليوم"، أن الجاسوس الإسرائيلى دخل مصر بجواز سفر غير إسرائيلى، ولديه تأشيرة سياحية على اعتباره صحفيا.

وأوضح "سيف اليزل" أن الضابط قام بمحاولة تجنيد عدد من الشباب المصريين لصالح إسرائيل، وكان يعمل على تحريض الشباب ضد الشرطة أثناء حادث قسم الأزبكية .

وأكد "سيف اليزل" أن المخابرات المصرية لديها كافة الأدلة التى تؤكد إدانة الضابط الإسرائيلى، بما فيها جواز سفره الإسرائيلى، وصوره داخل المساجد والمقاهى مع الشباب المصريين .

يذكر أن المخابرات العامة المصرية قد ألقت القبض على الجاسوس الإسرائيلى بتهمة التجسس والتخابر لصالح إسرائيل، وإثارة الفتنة بين الشعب والجيش، والإضرار بالأمن القومى للبلاد، والحصول على معلومات تتعلق بأوضاع البلاد الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية بعد الثورة.

المصدرhttp://www.youm7.com/News.asp?NewsID=433938&SecID=97

هما لزم ينكرو والمخابرات المصرية ستظل افضل من المخابرات الاسرئيلة لانهم شوية فشلة

لن ازيد على كلام ضابط فى المخابرات العامة
اذا كانوا لا يريدونه نحن نفعل و ليس من حقهم ان يطلبوه
و من حقنا ان نحاكمه على مزاجنا اذا كنا ينكرونه