تتابعت الأحداث هذا الأسبوع ففي حين تستعد القوات العسكرية الإسرائيلية لمواجهة يوم القدس وسبتمبر
الأسود وسفن الحرية القادمة لكسر حصار غزة، تضرب مصر ضربتها بإلقاء القبض
على جاسوس إسرائيلي من الطراز المخرب والمزعزع لاستقرار الثورة التي اندلعت
في 25 يناير.
من ناحية أخرى تحدثت معاريف عن حالة القلق التي تنتاب الأوساط العسكرية والسياسية الإسرائيلية، بعد تزايد إحراز الإيراني في الفترة الأخيرة نقلة نوعية في مجال الصناعات العسكرية، وخاصة فيما يتعلق بسلاح الجو الإيراني.
ذكرت صحيفة معاريف أن حالة من القلق المتزايد تنتاب الأوساط العسكرية والسياسية الإسرائيلية، بعد تزايد إحراز الإيرانيين
في الفترة الأخيرة نقلة نوعية في مجال الصناعات العسكرية، وخاصة فيما
يتعلق بسلاح الجو الإيراني، حيث قاموا بتطوير طائرات بدون طيار قادرة على
حمل مواد متفجرة، من أجل ضرب أهداف معينة.
وقالت
مصادر عسكرية بوزارة الدفاع الإسرائيلية، إن هذه الطائرات التي يتصف جزء
منها بالسرعة والتقدم، ويتصف الجزء الآخر بالبطء والطيران لارتفاعات عالية،
تم فعليا إرسالها إلى حزب الله وسوريا، وأوضحت معاريف أن أجهزة الرادار
الإسرائيلية التابعة لسلاح الجو أتمت استعدادها لتهديد كهذا، ولكن إذا تم
تفعيلها فإن اعتراضها وإسقاطها لن يكون بسيطا.
وإلى
جانب الصواريخ وتلك الطائرات هناك ما هو أفظع من ذلك، على حد قول معاريف،
وهى تلك الصواريخ متوسطة المدى التي امتلأت بها المخازن السورية
واللبنانية، حيث أن هذه الصواريخ التي تحمل اسم "فاتح" تستطيع حمل مئات
الكيلوجرامات من المتفجرات، ومن الممكن توجيهها لوزارة الدفاع الإسرائيلية
في تل أبيب، وإلى أماكن أخرى من خلال جهاز GPS.
وفى
السياق نفسه، أبدت إسرائيل قلقها من إطلاق إيران لقمر صناعي أطلق عليه اسم
"رشيد 1" من إنتاج محلى، على متن صاروخ بعيد المدى يُعرف باسم "سفير".