أعلن عبدالمجيد مطر رئيس شركة البحر الأحمر أن سفينته أم ـ في ـ سويس قد غرقت عصر أمس بالمحيط الهندي بعد أن مالت علي جانبها الأيمن وغرقت وعليها شحنتها من الاسمنت التي تزن‏17‏ ألفا و‏700‏ طن التي كانت في طريقها إلي إريتريا‏.‏
كانت السفينة قد واجهت الغرق بسبب نفاد وقودها وعطل السفينة في عرض البحر وسوء الاحوال الجوية التي أدت إلي نفاد الوقود الذي كان يكفيها للوصول إلي ميناء صلالة بعمان وأدت المخاطر المفاجئة إلي اطلاق طاقم السفينة اشارة استغاثة من الغرق فسارع قائد الوحدة الحربية الباكستانية لإنقاذ طاقم السفينة وإنزالهم من عليها وتركوا السفينة في عرض البحر تواجه الغرق بشحنتها التي تقدر خسائرها بـ‏25‏ مليون جنيه بخلاف‏14‏ مليونا قيمة الفدية التي تم دفعها للقراصنة الصوماليين لتحرير السفينة والطاقم بعد أن احتجزهم القراصنة منذ أغسطس الماضي وتم تحريرهم منذ‏5‏ أيام‏.‏
وأضاف أن السفينة كانت في رحلتها في أغسطس الماضي من باكستان تحمل شحنة أسمنت إلي أحدي الجهات الحكومية الإريترية‏.‏
جدير بالذكر أن السفينة كانت علي متنها‏22‏ بحارا منهم‏11‏ مصريا والباقي من جنسيات مختلفة‏.‏
وأوضح عبدالمجيد مطر أن المدمرة الباكستانية قد اصطحبت طاقم السفينة الغارقة إلي ميناء كراتشي بباكستان تمهيدا لعودتهم إلي مصر وأن السفينة غرقت علي بعد‏80‏ ميلا من ميناء صلالة العماني و‏120‏ ميلا من ميناء أشتون اليمني‏.‏
وكان رئيس الشركة قد تعاقد صباح أمس مع قاطرة عمانية مقابل‏180‏ ألف دولار لمحاولة انقاذ السفينة بعرض البحر إلا أنها عادت بعد أن ابحرت لمسافة‏20‏ ميلا بعد علمها بغرق السفينة‏.‏