أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

التوجهات الليبراليـّة وخطرها على الاسلام

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 التوجهات الليبراليـّة وخطرها على الاسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sniper aleppo

عريـــف أول
عريـــف أول
sniper aleppo



الـبلد : التوجهات الليبراليـّة  وخطرها على الاسلام 01210
العمر : 40
المهنة : مدير
المزاج : سيئ
التسجيل : 19/06/2011
عدد المساهمات : 172
معدل النشاط : 93
التقييم : 1
الدبـــابة : التوجهات الليبراليـّة  وخطرها على الاسلام Unknow11
الطـــائرة : التوجهات الليبراليـّة  وخطرها على الاسلام Unknow11
المروحية : التوجهات الليبراليـّة  وخطرها على الاسلام Unknow11

التوجهات الليبراليـّة  وخطرها على الاسلام Empty10

التوجهات الليبراليـّة  وخطرها على الاسلام Empty

مُساهمةموضوع: التوجهات الليبراليـّة وخطرها على الاسلام   التوجهات الليبراليـّة  وخطرها على الاسلام Icon_m10الإثنين 27 يونيو 2011 - 4:29

بسم الله الرحمن الرحيم


والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء وسيد المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحابته الطيبين الطاهرين أجمعين ، أما بعد :

الدهرُ ذو دُولٍ والموت ذو عللٍ "~" والمرء ذو أمل والنّاس أشباهُ
ولم تزل عبرٌ فيهنّ معتبـــــرُ "~" يجري بها قدرٌ والله أجـــــراهُ
يا بائع الدين بالدنيا وباطلها "~" ترضى بدينك شيئا ليس يسواه

التوجهات الليبراليـّة

كلمتان تحوي معانٍ كثيرة ، لا يقل عدد معاني هاتان الكلمتان ربما عن عدد تلك المعاهد التي تروج لها في المملكة المتحدة أو فرنسا أو الولايات المتحدة الأمريكية على سواء ..

سادتي الفضلاء ؛

قبل أن أبدء يجب أن أقول : إن التوجهات الليبرالية التي بدأت منذ مدة ليست بالوجيزة في الإنتشار يصعب علينا أن نقول : « ماهي إلا » فهذه الكلمة تعني الحصر وما يراد حصره متشعب أكثر من تشعبّ أودية نجد والحجاز فهي ليست فكرة أساسية وانتهى بل هي قد نقول توجه وكفى ..


إن الليبرالية بمفهومها العام المنتشر : هي الحرية ، وهي التحرر ، وهي الإستقلالية التامّة ، وهي انعدام التبعية !!

هكذا يكون الميول الليبرالي وهكذا يتحدث الليبراليون وعن هذا وبهذا ينعقد مافي صدورهم !

إن الإنسان بطبيعته يعشق تلك الطباع ، بل وتجتذبه ويميل لها ، وقد يكون هذا هو سبب تغيّر عبدالله القصيمي ، خصوصًا مع اجتماعها إضافة إلى إعجابه بنفسه وربما تعاظم صنم نفسه أمام ناظريه فأصبح يرغب في أن يكون صديق نفسه وفكره !!

أقول جميلةٌ تلك المعاني ولكن ليست بإطلاقها ، فأنا حرّ في عبوديتي للبشر عبدٌ لله ، أكره أن أقيد فكري بأحد إلا الواحد الأحد ، وكلٌ آخذ منه وأردّ إلا كلام الله وصاحب القبر الذي بجوار الروضة التي سترتفع إلى الجنّة عليه الصلاة والسلام ..

بإطلالة بسيطة على محرك البحث Google نستطيع من خلالها أن نعرف إلى أي مدى وصل تحرر الليبراليـّة ويكفينا كتابة كلمة : « رموز الليبرالية » فالليبراليـّة لا ننسى أنها كـ فكرة مستقلة ومتحررة من التبعية لأيًٍ كان ولكن يبدو أنها كـ فكر تدور في دوائر مفرغة ، فأفكارهم متشابهة ومساعيهم متشابهة على وفق طرح أولئك الرموز ، كما أحبّ أن أذكر أن الليبرالية لا تسعى إلى تلك الدرجة إلى التنمية وهيكلة الإقتصاد وتطبيق النظم الإقتصادية المثالية - ولا يوجد أمثل من النظام الإسلامي - ، أو التنمية الحضارية كما تسعى إلى حريّـة المرأة وحريّـة التعبير !!

حرية المرأة وحرية التعبير والحرية من العبودية !

تحرر الليبراليّـة أخيرًا من العبودية ويرى الراءي مقالاتهم وكتاباتهم في مواقعهم ولا سيما الشبكة الليبرالية ، فيجد حجم التحرر هذا وضدّه ، عندما نفتح تلك الشبكة نجد محور حديث الليبرالية عن الدين والمتدينين وعن الحرية الإبليسية التي جحد بها إبليس أمر خالقه وباريه بالسجود ، ونتعجب كثيرًا بحجم كثرة إثارة قضايا حرية المرأة من قوامة الرجل المنصوص عليها في القرآن ، وحرية المرأة كذلك مما افترض عليها من العفاف والستر والقرار في البيوت ، وحرية الشباب والفتيات من قيود الدين والشريعة والأعراف ، والمطالبة بالحرية الكاملة للفتيات سواء المراهقات أو غيرهن والحرية الكاملة للشبان من قيود العبادات والطاعات والعفة والستر وحفظ النفس والحقوق ! هنا أقف وأقول إننا نتعجب كثيرًا بحجم ماذكرت من أن الليبراليّـة تصبّ في مصبّ تغيير النظام الحياتي الإسلامي وإبداله بنظام ذاتي ..

إن المنهج الليبراليّ « ولا يجوز أن أقول الثقافة الليبراليّـة » المتشعب الواسع لا يتبع ولا يفتخر بأن تكون تبعيته لـ ربّ السماء كما نصّ بذلك هؤلاء الرموز ، بينما يتراقصون فرحًا بذكر من وضع أول لبنة في هذا المنهج كما يقولون < إبليس > الليبراليّ الأول !

تعجبني كثيرًا حكمةٌ قرأتها سابقًا تقول :

لولا وجود عكس المعنى لما كان للمعنى معنى

أنـا محدثكم أرغب في أن أخبركم أنّي أرفض التبعية والتقليد كذلك والتقيّد بما ليس بـ قيد ، فعلى هذا أقول : لا يقف الأمر عند المعاني ، بل كل شيء له ضد ، فعندما تطفئ الإنارة يأتي الظلام ! وهكذا دواليك ..

إن الفكر الليبرالي هو فكر متمرد ، فكر ثوري ، وكل تمرد وثورة لها لابد لها من أمران بديهيان :

1. أن تكون من شيء معين ..

2. أن تصب في صالح شيء معين أو أن تكون هي لشيء معين !!

فالثورة الليبرالية والتمرّد الليبرالي بجلاء هو التحرر من دين الله سبحانه وتعالى والأنموذج المثالي الذي قدمه الله سبحانه في دينه الإسلام والذي لا يراه من عاش سنين دهره في بلاد الظلمات إن الليبراليّـة تحررت من هذا مع الأسف وحاربته بكل ما أوتيت من قوة بعبارات غزلية تغازل عقول البعض من البشر ممن يبحثون عن الحضارة والمجد وهم في بداية الطريق ومع الأسف أن الليبراليّـة انقادت إكثر إلى العبودية للـ Satanism بصورة غير مباشرة ، لا أقول الـ Atheistic Satanism فقط بل الـ Satanism بكلا انقساميها سواء الـ Atheistic Satanism أو الـ Theistic Satanism ( ولمن لا يفهم الإنجليزية فالـ Satanism تعني الشيطانية والـ
Atheistic Satanism تعني الشيطانية الإلحادية ، والـ Theistic Satanism تعني الشيطانية الإيمانية وهي ديانتين تندرج تحت الشيطانية ) ..

نعم ، لقد تحررت الليبراليّـة من العبوديّـة لله والإنقياد لتعاليمه صغيرها وكبيرها ، لتنقاد إلى العبوديّـة الشيطانيّـة التي لا يرجى منها بناء حضارة ولا فكر ولا علم إلا والعلم عند الله في قعر جهنم أعاذنا الله منها ..

في كل ليلة أبيت بلا بيات مع معشوقتي ، كم أعشق كتب التأريخ ، أجد فيها الدروس الواضحة والعبر التي سُطّرت منذ خُلق آدم عليه السلام إلى بداية الحقبة المهمة حكايا بني النبي يعقوب عليه عليه السلام { أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـهَكَ وَإِلَـهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَـهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ } ، مرورًا بنبي الله موسى عليه السلام ونبي الله عيسى وما تلاه من انقسام النصرانية إلى موحّدة ووثنية ، وإبادة النصرانية الموحّدة على يد الإمبراطور دقلديانوس 284م وقبل كل شيء خروج الرحمة المهداة محمد صلى الله عليه وسلم وما تلاه من قيام إمارة الإسلام الدفينة من الصين إلى الأندلس أقوى حضارة على وجه الأرض ، وخير الحضارات أخلاقًا واجتماعيًّا واقتصاديًّا وعلميًّا وفي جميع النواحي ..

عندما أقرء عن الدول ، وقيامها وسقوطها ، أرى أن الكثير من الدول والحضارات ، إذا سقطت إنما تسقط على أيدي النساء ، كما أن المسلمون أثبتوا أن النساء هن من يعززن قيام تلك الدول والحضارات كما فعلت حرّة عمورية التي صرخت بالمعتصم رحمه الله وتجاوز عنّا وعنه ..

إن الإنقسام الإجتماعي في الحضارات هو المؤذّن برحيلها وسقوطها بل وزوالها عن وجه الأرض !!

قد لا يسعني الوقت ولا المقام لذكر الصليبية قبل الثورة الفرنسية وبعدها كيف كانت ، وكيف أنّ أمريكا تسعى جاهدة لصنع حضارة في بلاد مفرغة من جميع القيم ..


إقتبست لكم كلمات بقلم الشيخ نبيل العوضي ..

(الليبرالية) من أخطر الملل والنحل والأفكار التي انتشرت في هذا العصر، ومن خطورتها أن بعض معتنقيها يظن أنه يستطيع ان يكون مسلماً كامل الإسلام والإيمان ومع هذا فهو (ليبرالي)!! ولهذا يغرر صغار السن أو الذين لم يتعلموا الدين ولا قرأوا شيئاً عن العقيدة والأحكام الشرعية فيقول الذين استكبروا للذين استضعفوا (كونوا ليبراليين مسلمين ولا تكونوا متشددين أو متنطعين) والمساكين بعض شبابنا وبناتنا يصدقون أئمة الليبرالية بهذا وما علموا أن الليبرالية والإسلام يتناقضان تناقض الليل والنهار!!
وهذا الذي نراه ف واقعنا ..


الليبراليون ليس عندهم أي مشكلة في أن يكون الإنسان اليوم مسلماً موحداً وغداً هندوسياً يعبد البقر وبعده يرجع ويصلي مع المسلمين ثم يعتنق اليهودية ويتبع التوراة المحرفة ثم يرجع مسلماً ويحج مع المسلمين ثم يكون ملحداً لا يؤمن بالإله...
فهذه اختيارات شخصية وتصورات ذهنية لا أكثر ولا ينبغي أن تؤثر في القوانين أوالحقوق أو العلاقات الإنسانية، فالعقيدة والدين ليسا أهم من الثياب التي يلبسها الإنسان ويغيرها متى شاء وينزعها متى شاء!!

أي حياة هذه .. الحمدلله ع نعمة الاسلام .. أدمها ياربِ ع بلاد المسلمين..

(الليبراليون) يرون أسوأ قاعدة إسلامية شرعية هي (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) لأنها تتصادم مع أساس مذهبهم وفكرهم، فالمعروف بالنسبة لهم هو ما يشتهيه الناس وما يريدونه وما يهواه الخلق ولو كان أفحش الفواحش،والمنكر عندهم هو ما لا يريده الناس ولا يوافق أهواءهم ورغباتهم،


وأخيراً "

( قال تعالى: أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون.)

رفع الله قدركم ..


وختامًا شتان بين الخيارين ، عبودية القدوس ، واستعباد إبليس الجحود والهجمة على الإسلام من أعماقه !

الموضوع منقول لتعم الفائدة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

التوجهات الليبراليـّة وخطرها على الاسلام

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام الاداريـــة :: الأرشيف :: مواضيع عامة-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019