-
-
-
-
-
العميد ابراهيم الرفاعي عبد الوهاب لبيب
(27 يونيو 1931- 18 اكتوبر 1973) قائد سلاح العمليات الخاصة في حرب أكتوبر
1973. قائد المجموعة 39 الشهيرة بأداء العمليات الانتحارية. اسطورة
العمليات الخاصة. قام بتنفيذ 72 عملية انتحارية خلف خطوط العدو من بين 67،
1973. قام بتدمير معبر الجيش الاسرائيلي على القناة الدفرسوار. حصل على 12
وساما تقديريا لشجعانه. استشهد في حرب أكتوبر فكان استشهاده أروع خاتمه
لبطل عظيم.
النشأة
ولد البطل / إبراهيم الرفاعي في حي العباسية بالقاهرة لأسرة تنحدر من
محافظة الدقهلية في 27 يونيو 1931، وقد ورث عن جده ( الأميرالاى ) عبد
الوهاب لبيب التقاليد العسكرية والرغبة في التضحية فدائاً للوطن ، كما كان
لنشئته وسط أسرة تتمسك بالقيم الدينية أكبر الأثر على ثقافته وأخلاقه. [1]
التحق إبراهيم بالكلية الحربية عام 1951 وتخرج 1954 ، وأنضم عقب تخرجه إلى
سلاح المشاة وكان ضمن أول فرقة صاعقة مصرية في منطقة ( أبو عجيلة ) ولفت
الأنظار بشدة خلال مراحل التدريب لشجاعته وجرأته منقطعة النظير .
تم تعيينه مدرسا بمدرسة الصاعقة وشارك في بناء أول قوة للصاعقة المصرية
وعندما وقع العدوان الثلاثي على مصر 1956 شارك في الدفاع عن مدينة بورسعيد .
ويمكن القول أن معارك بورسعيد من أهم مراحل حياة البطل / إبراهيم الرفاعي ،
إذ عرف مكانه تماما في القتال خلف خطوط العدو ، وقد كان لدى البطل أقتناع
تام بأنه لن يستطيع أن يتقدم مالم يتعلم فواصل السير على طريق اكتساب
الخبرات وتنمية إمكانياته فالتحق بفرقة بمدرسة المظلات ثم أنتقل لقيادة
وحدات الصاعقة للعمل كرئيس عمليات .
وأتت حرب اليمن لتزيد خبرات ومهارات البطل أضعافا، ويتولى خلالها منصب قائد
كتيبة صاعقة بفضل مجهوده والدور الكبير الذى قام به خلال المعارك ، حتى أن
التقارير التى أعقبت الحرب ذكرت أنه " ضابط مقاتل من الطراز الأول ، جرىء
وشجاع ويعتمد عليه ، يميل إلى التشبث برأيه ، محارب ينتظره مستقبل باهر.
خلال عام 1965 صدر قرار بترقيته ترقية استثنائية تقديرًا للإعمال البطولية التى قام بها في الميدان اليمنى.
بعد معارك 1967 بدأت قيادة القوات المسلحة في تشكيل مجموعة صغيرة من
الفدائيين للقيام ببعض العمليات الخاصة في سيناء ، كمحاولة من القايدة
لإستعادة القوات المسلحة ثقتها بنفسها والقضاء على إحساس العدو الإسرائيلي
بالإمن ، ولقد وقع الإختيار على البطل / إبراهيم الرفاعي لقيادة هذه
المجموعة ، فبدأ على الفور في إختيار العناصر الصالحة للتعاون معه .
كانت أول عمليات هذه المجموعة نسف قطار للعدو عن ( الشيخ زويد ) ثم نسف
مخازن الذخيرة التى تركتها قواتنا عند أنسحابها من معارك 1967 ، وبعد هاتين
العمليتين الناجحتين ، وصل لإبراهيم خطاب شكر من وزير الحربية على المجهود
الذى يبذله في قيادة المجموعة .
ومع الوقت كبرت المجموعة التى يقودها البطل وصار الإنضمام إليها شرفا يسعى
إليه الكثيرون من أبناء القوات المسلحة ، وزادت العمليات الناجحة ووطأت
أقدام جنود المجموعة الباسلة مناطق كثيرة داخل سيناء ، فصار أختيار أسم
لهذه المجموعة أمر ضرورى ، وبالفعل أُطلق على المجموعة اسم " المجموعة 39
قتال " ، وأختار الشهيد البطل / إبراهيم الرفاعي شعار رأس النمر كرمز
للمجموعة ، وهو نفس الشعار الذى أتخذه الشهيد / أحمد عبد العزيز خلال معارك
1948 .
كانت نيران المجموعة أول نيران مصرية تطلق في سيناء بعد نكسة 1967 ، وأصبحت
عملياتها مصدرًا للرعب والهول والدمار على العدو الإسرائيلي أفرادًا
ومعدات ، ومع نهاية كل عملية كان إبراهيم يبدو سعيدًا كالعصفور تواقا
لعملية جديدة ، يبث بها الرعب في نفوس العدو .
لقد تناقلت أخباره ومجموعته الرهيبة وحدات القوات المسلحة ، لم يكن عبوره
هو الخبر إنما عودته دائما ما كانت المفاجأة ، فبعد كل إغارة ناجحة
لمجموعته تلتقط أجهزة التصنت المصرية صرخات العدو وأستغاثات جنوده ، وفي
إحدى المرات أثناء عودته من إغارة جديدة قدم له ضابط مخابرات هدية عبارة عن
شريط تسجيل ممتلىء بإستغاثات العدو وصرخات جنوده.
بساله وشجاعه المجموعه 39 قتال للاسف لم تجمع حتي اليوم نظرا لانتساب جميع
افرادها للمخابرات وطبقا لمبدأ حمايه هوياتهم لم يتم نشر موسع لعملياتهم ..
وقد يكون ما أعلمه عنهم ضحلا للغايه ولايذكر.. فهم الذين قامو صباح
استشهاد الفريق عبد المنعم رياض بعبور القناة واحتلال موقع المعدية رقم 6
الذي اطلقت منه القذائف التي تسببت في استشهاد الفريق رياض واباده 44 عنصر
اسرائيلي كانو داخله بقيادة الشهيد ابراهيم الرفاعي الذي كانت اوامره هي
القتال باستخدام السونكي فقط. وكانت النتيجه ان اسرائيل تقدمت باحتجاج
لمجلس الامن في 9 مارس 1969 ان قتلاها (تم تمزيق جثثهم بوحشية).
كما ان المجموعه 39 قتال هي صاحبه الفضل في اسر اول أسير اسرائيلي في عام
1968 عندما قامت اثناء تنفيذ احد عملياتها باسر الملازم الاسرائيلي داني
شمعون بطل الجيش الاسرائيلي في المصارعة والعودة به للقاهرة دون خدش واحد.
وكانو اول من رفع العلم المصري في حرب الاستنزاف علي القطاع المحتل حيث بقي
العلم المصري مرفرفا ثلاثه اشهر فوق حطام موقع المعدية رقم 6.
وفي 22 مارس 1969 قام احد افراد المجموعه القناص مجند أحمد نوار برصد
هليوكوبتر عسكرية تحاول الهبوط قرب الموقع وبحاسته المدربة ومن مسافة
تجاوزت الكيلومتر ونصف اقتنص راس احدهم وكان القائد الاسرائيلي العام لقطاع
سيناء.
كانوا الفرقة الوحيدة التي سمح لها الرئيس جمال عبد الناصر بكسر اتفاقية
روجرز لوقف اطلاق النار عندما تم تغيير اسم الفرقة من المجموعه 39 قتال الي
منظمة سيناء العربية وسمح لهم بضم مدنيين وتدريبهم علي العمليات الفدائية
وتم تجريدهم من شاراتهم ورتبهم العسكرية ليمارسو مهماتتهم بحربه خلف خطوط
العدو ويقال ان افرادها هم اول من الف نشيد الفدائيين المعروف.
استردوا شاراتهم ورتبهم العسكرية واسمهم القديم (المجموعه 39 قتال) صباح
الخامس من اكتوبر 1973 عندما تم اسقاطم خلف خطوط العدو لتنفيذ مهمات خاصة
واستطلاعات استخبارية ارضية تمهيدا للتحرير واطلق عليهم الجيش الاسرائيلي
في تحقيقاته فيما بعد مجموعه الاشباح.
فقط ظلت هذه المجموعه تقاتل علي ارض سيناء منذ لحظة اندلاع العمليات في
السادس من اكتوبر وحتي نوفمبر ضاربين في كل اتجاه وظاهرين في كل مكان، من
راس شيطاني حتي العريش ومن شرم الشيخ حتي راس نصراني وفي سانت كاترين
وممرات متلا بواقع ضربتين الي ثلاثة في اليوم بايقاع اذهل مراقبي
الاستخبارات الاسرائيليه لسرعته وعدم افتقادهم للقوه او العزيمة رغم ضغوط
العمليات.
هاجم محطة بترول بلاعيم صباح السادس من اكتوبر لتكون أول طلقة مصريه في عمق
اسرائيل تنطلق من مدافعهم تلتها مطار شرم الشيخ صباح ومساء السابع من
اكتوبر ثم راس محمد وشرم الشيخ نفسها طوال الثامن من اكتوبر. ثم شرم الشيخ
ثالث مره في التاسع من اكتوبر ثم مطار الطور الاسرائيلي في العاشر من
اكتوبر والذي ادي الي قتل كل الطيارين الاسرائيليين في المطار. ثم يعود
ليدك مطار الطور في 14 اكتوبر ثم ابار بترول الطور في 15 و16 اكتوبر (كانت
للجمات علي آبار البترول اثر قوي في تشتيت دقه تصوير طائرات التجسس
والاقمار الصناعيه الامريكية وهو تكتيك اثبت فعالية.
فى حياة كل امة رجال أضاءوا أنفسهم شموعا تحترق لتنير لأوطانهم الطريق على
راس هؤلاء الرجال يقف منفردا متفردا الشهيد العميد/ إبراهيم الرفاعى قائد
المجموعة 39 قتال مجموعة المخابرات المصرية الخاصة يقف وحيدا شامخا على قمة
المجد.
عندما حدث العدوان الثلاثى على مصر عام 1956 تطوع الضابط إبراهيم الرفاعى
ليقود إحدى مجموعات الفدائيين التى أرعبت القوات الغازية فى مدينة بورسعيد
التى ظل يقاتل بها حتى انسحاب قوات العدوان. وعندما حدثت هزيمة الخامس من
يونيو 1967 هزمت القوات المسلحة المصرية لكن إيزيس روح مصر وإبراهيم
الرفاعى لم يهزما ورفض الاعتراف بالهزيمة وعبر إلى سيناء ليجمع الجنود
والضباط العائدين ويعود بهم . ويدرك حجم الانهيار الذى حدث لأرواحهم وضرورة
القيام بعمل يعيد الثقة إليهم وينتقى بعضهم ويقترح على القيادة القيام
بنسف كل الأسلحة والذخائر التى تركها الجيش المصرى بسيناء وقام العدو
الاسرائيلى بجمعها لاستعراضها فى إسرائيل . ويعبر الرفاعى ورجاله ويشعل
الجحيم بسيناء.
وتندهش قيادة العدو من فى مصر امتلك القدرة على القتال بهذه السرعة ويشرع
الرفاعى فى تكوين مجموعته ويبدأ فى مهاجمة العدو بسيناء وينشر الرعب بين
أفراده من رمانة فى أقصى الشمال إلى راس محمد فى أقصى الجنوب إلى العريش فى
الشرق وتكون عملياته هو ورجاله من اكبر عوامل استعادة الروح المعنوية
للجنود المصريين حيث كان يصطحب بعضهم معه ليعودوا ويحكوا لزملائهم كيف
عبروا القناة وقاتلوا اليهود وقتلوهم.
وفى عام 1968 يعود الرفاعى من إحدى العمليات ومعه أول أسير اسرائيلى ويكون
هو الملازم دان شمعون بطل القيادة الإسرائيلية فى المصارعة والذى خطفه
الرفاعى وعاد به ليظهر فى تليفزيون القاهرة فى نفس اليوم أسيرا ذليلا ( كان
الزعيم جمال عبد الناصر لا ينام قبل أن يعود الرفاعى من عملية العبور
ويتصل به شخصيا ليطمئن منه على نجاح العلمية وعودة أبناؤه من الرجال ).
وبعد استشهاد الفريق عبد المنعم رياض فى 9/3/1969 أثناء تفقده لجبهة القتال
يطلب الرفاعى الإذن بمهاجمة الموقع الاسرائيلى الذى خرجت منه الطلقة ويعبر
هو والرجال ويقتل كل من فى الموقع ويقوم بنسفه ويعود بالعلم الاسرائيلى
وتتقدم إسرائيل بشكوى أن قتلاها قتلوا بشراسة.
وتقبل مصر وقف إطلاق النار فى 1970 لتتمكن من إنهاء استعدادها لمعركة الثأر.
ويصمم الرفاعى على الاستمرار فى القتال وتصدق له القيادة على أن يعمل تحت
اسم منظمة سيناء العربية ويضم بعض المدنيين إليها على اعتبارها منظمة
فدائية ويستمر فى نشر الرعب والفزع بين قوات العدو بسيناء رغم معرفته أن
الحكومة المصرية ستنكر اى صلة لها به بعد قبولها لوقف القتال ويهاجم منطقة
راس محمد وشرم الشيخ وراس نصراني والطور وميناء ايلات و بلاعيم و رمانة انه
الرفاعى يهاجم فى كل مكان وطوال الزمان وتبدأ حرب أكتوبر ويسترد الرجل اسم
المجموعة 39 قتال
يوم 6 أكتوبر ويهاجم منطقة آبار بترول بلاعيم
يوم 7 أكتوبر يهاجم مطار شرم الشيخ
يوم 8 أكتوبر يهاجم منطقة راس محمد وشرم الشيخ
يوم 9 أكتوبر يهاجم شرم الشيخ مرة ثانية
يوم 10 أكتوبر يهاجم مطار الطور ويدمر أتوبيس يقل طيارين اسرائيليين وتصاب إسرائيل بالرعب
يوم 15 أكتوبر يعاود مهاجمة مطار الطور
يوم 16 يهاجم منطقة آبار البترول فى الطور
وفي يوم 18 أكتوبر تم تكليف مجموعة البطل بمهمة إختراق مواقع العدو غرب
القناة والوصول إلى منطقة ( الدفرسوار ) لتدمير المعبر الذى أقامه العدو
لعبور قواته ، وبالفعل تصل المجموعة فجر التاسع عشر من أكتوبر في نفس الوقت
الذى تتغير فيه التعليمات إلى تدمير قوات العدو ومدرعاته ومنعها من التقدم
في إتجاه طريق ( الإسماعيلية / القاهرة ) . فقد تقدم شارون ومعه 200 دبابة
من أحدث الدبابات الأمريكية والتى وصلت رأسا من الولايات المتحدة ومعه
لواء من جنود المظلات الإسرائيليين ( وهم أكفأ جنود الجيش الاسرائيلي )
ويحميه الطيران الامريكى الذى وصل إلى الجبهة رأسا من الولايات المتحدة.
ويتقدم شارون للاستيلاء على مدينة الإسماعيلية والذى لو حدث لتغير مسار
الحرب كلها ويتقدم اللواء 23 مدرع المصري ليواجه القوات الإسرائيلية ولكن
تفوق الدبابات الأمريكية وسيادة الطيران الامريكى الحديث يكبده خسائر كبيرة
تجبر القيادة المصرية على سحبه بعيدا. ويستمر تقدم شارون.
وعلى ضوء التطورات الجديدة يبدأ البطل في التحرك بفرقته ، فيصل إلى منطقة (
نفيشة ) في صباح اليوم التالى ، ثم جسر ( المحسمة ) حيث قسم قواته إلى
ثلاث مجموعات ، احتلت مجموعتين إحدى التباب وكانت تكليفات المجموعة الثالثة
تنظيم مجموعة من الكمائن على طول الطريق من جسر ( المحسمة ) إلى قرية (
نفيشة ) لتحقيق الشق الدفاعي لمواقعها الجديدة. [1]
وما وصلت مدرعات العدو حتى أنهالت عليها قذائف الـ ( آر بي جي ) لتثنيه عن
التقدم ، ويرفض بطلنا / إبراهيم الرفاعي هذا النصر السريع ويأمر رجاله
بمطاردة مدرعات العدو لتكبيده أكبر الخسائر في الأرواح والمعدات .
ويصل الرفاعى بسرعة البرق ومعه رجاله وليس بحوزتهم سوى القنابل اليدوية
المضادة للدبابات وبنادقهم الخفيفة، يخاطب أبناءه بكل هدوءه المعروف عنه
وابتسامته الصارمة تعلو وجهه "الراجل بدبابة يا ولاد" كما كان يحلو له
دائما أن يخاطب رجاله وكما كان الرجال يحبون أن يناديهم. وتشتعل الأرض
وتنفجر دبابات العدو ويتوالى صعود الشهداء إلى السماء الراجل بدبابة يا
ولاد انه الرفاعى يناديهم ويأمرهم ده الرفاعى يا جدعان الراجل بدبابة يا
ولاد
ويدرك شارون أن أحلامه تبخرت وانه فشل فى أداء مهمته بعد أن رأى اشتعال
دباباته وسمع صرخات جنود المظلات وهم يطلبون الرحمة. ويدعى الإصابة ويربط
رأسه ويطلب طائرة هليكوبتر تنتشله من الجحيم الذى اشتعل حوله ويترك جنوده
وحدهم يواجهون الموت وشراسة أبناء الرفاعى ويفر الجنود اليهود مذعورين بعد
معرفتهم بفرار قائدهم مما دفع بعض القادة اليهود للمطالبة بمحاكمة شارون
لفراره من ارض المعركة ( طالب الجنرال جونين قائد الجبة المصرية أثناء حرب
أكتوبر بمحاكمة شارون بتهمة الفرار من ارض المعركة ) بعد انكشاف كذبة
إصابته ولفشله فى تحقيق مهمته رغم كل القوة الرهيبة التى وفرتها له القيادة
الإسرائيلية.
وتظل الإسماعيلية صامدة حرة.
وبينما يخوض رجال المجموعة قتالاً ضاريا مع مدرعات العدو ، وبينما يتعالى
صوت الآذان من مسجد قرية ( المحسمة ) القريب ، تسقط إحدى دانات مدفعية
العدو بالقرب من موقع البطل ، لتصيبه إحدى شظاياها المتناثرة ، ويسقط الرجل
الأسطورى جريحًا ، فيسرع إليه رجاله في محاولة لإنقاذه ، ولكنه يطلب منهم
الإستمرار في معركتهم ومعركة الوطن ..
ويلفظ البطل أنفاسه وينضم إلى طابور الشهداء ويتفقد الرجال أباهم وقائدهم
ليجدوه واقفا عملاقا وابتسامة مرسومة على وجهه الكريم بعد أن استردت السماء
وديعتها بعد إصابة الجسد بطلقة دبابة إسرائيلية لقد أنقذ الإسماعيلية
والحرب كلها وانتهى دوره وحان أوان الحصول على مكافأته ومنحته السماء ارفع
وأرقى أوسمتها، وسام الاستشهاد.
هذا شرح مبسط عن مسيرته ولم ارد ان اكتب بالتفصيل
لانني اعلم وقرات في هذا المنتدي مواضيح له كثيرة
من اخوة اعزاء في هذا المنتدي