أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
يخطي بعض الأصدقاء عندما يخلطون الموقف من السلوك الطائفي الميليشياوي لتنظيم حزب الله في لبنان بالموقف من بعض أطراف الأزمة الأخرى ، كما يخطئون عندما يقارنون ما يحدث هناك مع ما يحدث هنا أو في مناطق عربية أخرى من خذلان للمقاومة الفلسطينية ، إن وجود شخصية مثل سمير جعجع مثلا في الصف المقابل لحزب الله لا يعني مطلقا أن حزب الله تلقائيا على حق ، فهناك جرائم ارتكبها جعجع في حق طوائف أخرى وفي حق الفلسطينيين وفي حق خصومه الموارنة أيضا وحوكم في بعضها ، ولكن من من حلفاء حزب الله اليوم لم تلوث يده بدماء الفلسطينيين ، حركة أمل ونبيه بري الحليف الطائفي الأول لحسن نصر الله هو أكثر زعيم ميلشيا ارتكب جرائم وحشية في حق الشعب الفلسطيني ، وهناك مؤلفات بالوثائق والصور عن المذابح الوحشية التي ارتكبتها حركة أمل في المخيمات ، كما أن أي زائر للبنان يستطيع أن يسمع من أهل المخيمات قصص وحشية عن ما فعلته حركة أمل الشيعية عندما كانت تحاصر المخيمات وتدكها بالصواريخ والمدفعية على رؤوس النساء والأطفال ، قبل أن تجتاح ما تستطيع اجتياحه فتقع المذابح الشهيرة ، هل نبيه بري وحركة أمل اليوم هما ضلع المقاومة الجديد ، أم أنها حسابات طائفية وميلشياوية ، إذا سألت مخيمات الفلسطينيين جميعها في بيروت والجنوب اليوم تسمع الإجماع على أن أعدى أعداءهم هو أمل ونبيه بري ، فلماذا كان جعجع ملوثا وبري نظيف اليد ، وهل كان الجنرال عون حليف الكتائب بالأمس وحليف نصر الله اليوم هو رجل المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي الآن ، أم أنها ستائر التضليل من حزب الله لإخفاء الوجه الطائفي بالبحث عن وجه إخواني ووجه درزي ووجه ماروني من أجل التمويه ليس أكثر ، كذلك لم يرتكب أحد جرائم وحشية ضد الفلسطينيين مثلما فعل النظام السوري ، وعشرين ألف قتيل في تل الزعتر الذين داستهم دبابات النظام العلوي الشيعي وسحقت أجسادهم تكفي للشهادة ، كما أن النظام السوري كان يشكل ضلع الحصار الثاني بعد القوات الإسرائيلية لياسر عرفات والمقاومة في بيروت لكي يتم طرد المقاومة إلى الشمال في طرابلس حيث قامت القوات السورية بالواجب فحاصرت المقاومة وألزمتهم بركوب البحر إلى تونس الخضراء ! ، لا يحاكمنا أحد إلى تاريخ ، لأن أيادي كثيرة ملوثة فيه ، والذين يتاجرون باسم المقاومة الآن هم أكثر من تلوثت أيديهم بدماء الفلسطينين، وأكثر من أعان الاحتلال الإسرائيلي من قبل ، على صعيد آخر فليست صحيحة أبدا المقارنة بين السلوك العربي المتخاذل أمام العدوان الإسرائيلي وبين "الشو" الإعلامي الذي يحركه حزب الله بتوقيتات خاصة مع القوات الإسرائيلية لكي يظهر بأنه رجل المقاومة وتحرير فلسطين ، حزب الله مجرد ميليشيا لا تحمل أي مسؤوليات تجاه دولة أو شعب ، بل دفع لبنان الدولة والشعب ثمن "الشو" الحربي الذي افتعله قبل ذلك بينما جنى نصر الله المزيد من المال والسلاح والوجاهة ، ولو نجح حزب الله في تأسيس مشروعه ودولته في الجنوب أو في عموم لبنان فلن يطلق رصاصة واحدة تجاه إسرائيل ، تماما مثل رجل المقاومة الكبير بشار الأسد في دمشق الذي يتلقى الصفعات من الطيران الإسرائيلي كل شهر بروح رياضية عالية ، ومع ذلك ما زال يتحدث عن المقاومة والنضال ، باختصار حسابات رجل الدولة تختلف عن حسابات زعيم الميليشيا ، وفي النهاية إدانتنا تلحق الجميع ، تلحق هؤلاء الذين خذلوا المقاومة في فلسطين ويمدون الصهاينة بالغاز في الوقت نفسه الذي تطفأ فيه أنوار غزة بفعل الحصار الغادر ، كل ذلك في ذات الوقت الذي ندين فيه من يتاجرون بالمقاومة من أجل تمرير مشاريعهم الطائفية السوداء . gamal@almesryon.com
كان اجتماع وزارء الخارجية العرب البارحة على وشك الموافقة على اقتراح مصري
بارسال قوات عربية لفرض السطيرة على لبنان
لايقاف حزب ( الشيطان ) عند حده
لحقن دماء اللبنانيين
لولا رفض سوريا
موافقة سوريا كانت اساسية لانها تحيط لبنان من كل جهة
يعني لكي تدخل قوات عربية لا طريقة الا في الدخول من ارضها
مع انني اخالف الوزراء العرب في انصياعهم لقرار سوريا الرافض لتدخل قوات عربية
منذ متى كانت تملك سوريا سيادة على ارضها
لو كنت مكان الأمين العام لجامعة الدول العربية ورأيت الرفض السورى على إرسال قوات عربية لحماية دولة عربية أخرى وهى لبنان لقمت على الفور بالتصويت على طرد سوريا من جامعة الدول العربية ولكان هذا الإجراء القوى هو المناسب فى مثل هذه الحالة لكى تكون عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بأمن دولة عربية
اول ما فعلتة سوريا من رفضها ارسال وزير خارجيتها وارسلت عوضا عنة مندوبها فى الجامعة العربية فى هذا اهانة كبيرة للعرب كلهم ولقد ابدت مصر ووالسعودية ومعظم الدول استيائها من هذا الامر موضوع ارسال قوات عربية من المفروض القيام بهذة الخطورة دون النظر لسوريا او عمل اى اعتبار لها