عدونا الصهيوني حاول ويحاول منذ أكثر من 60 عاماً أن يفتت عضد الأمة العربية، ويعمل الشقاق بين دولها ويزرع الفتن بين طوائفها ومذاهبها دون أن ينجح.
جاءنا الإيراني فنجح خلال سنوات قليلة في ما لم ينجح فيه العدو الصهيوني، فإن نظرت إلى العراق ستجد أن هذا البلد العربي العريق بوابة وجدار وخندق العرب الأمامي جهة الشرق، بات معقلاً للفتن المذهبية والتي أخذت على عاتقها أول الأمر تفتيت هذا البلد العربي إلى طوائف ومذاهب، بدأها بول برايمر الأميركي، ثم أعمل الجار الإيراني تفتيتاً وفرزاً مذهبياً ثم صراعاً دموياً بين السنّة والشيعة، اعتماداً على إرهاب القاعدة التي أدخلها من إيران ومن سوريا لتقتل في الشيعة، واعتماداً على إرهاب الحرس الثوري الذي عمل تقتيلاً بالسنّة، واعتماداً على عميله المميز عبد العزيز الحكيم الذي طالب بتفتيت العراق علناً إلى أقاليم مذهبية لفصل الجنوب عن الوسط وعن بقية العراق، وأيضاً اعتماداً على نفط الجنوب الذي يشكل 80% من نفط العراق، فيتقاسمه عملاء إيران، وتصرف منه إيران على عملائها في سوريا ولبنان ومصر وفلسطين واليمن والمغرب والسودان وبعض دول الخليج العربي.. رغم أن الحكيم هذا ما زال يلهث لدفع 100 مليار دولار من شعب العراق إلى أسياده الفرس عقاباً لوطنه على حربه الشريفة ضد التوسع الفارسي.
المشروع الصهيوني سقط لأن الأمة العربية توحدت في مواجهته عبر 60 عاماً، حتى لو خسرت عسكرياً أراضي ومرتفعات وصحارى ومدناً مقدسة وأنهاراً وقرى.. فقد ظل البشر صامدين، والناس ترفض التطبيع مع إسرائيل.
المشروع الإيراني نجح بعد أن اخترق البشر وأصبح جزء من الناس العرب متيمين بالمال الإيراني، والخداع الإيراني واللطف الإيراني.
أصبح لإيران أحزاب عربية باسمها، ودعاة عرب يلهجون القول والتسبيح بحمدها، وعنوان يستدلون عليه بخيرها اسمه فلسطين، وبعد أن كانت التجارة بفلسطين حكراً على أنظمة مثل آل الأسد في سوريا، كسرت طهران احتكار الامتياز السوري بفلسطين، لتتحدث هي نيابة عن الجميع، ثم لتستتبع النظام السوري وعائلة الأسد بمشروعها خدماً منفذين بأجر ما تريد وتهوى.
لم تنجح إسرائيل في استتباع عربي واحد، رغم أن كامل أمين ثابت أصبح عضواً في قيادة حزب البعث السوري ثم تبين أن اسمه الحقيقي إيلي كوهين جاسوس صهيوني وصل إلى أعلى المراتب والمواقع في القيادة البعثية السورية.
لم يجرؤ حزب عربي واحد على المجاهرة بالتطبيع مع العدو الصهيوني أما إذا خرج مثقف عربي واحد للمجاهرة ((بالسلام)) مع العدو فإن مصيره جهنم وبئس المصير والسقوط من سعد الدين إبراهيم إلى إنطوان لحد، ومن علي سالم إلى إيلي حبيقة مرشح آل الأسد لرئاسة الجمهورية قبل أن يقتلوه في مربعهم الأمني في الحازمية كما قتلوا عماد مغنية في مربعهم الأمني في كفرسوسة.
توحد الشعب اللبناني في مواجهة العدو الصهيوني، وتعمقت وحدته الوطنية أمام كل عدوان صهيوني، ونجح اللبنانيون بوحدتهم هذه بطرد الاحتلال الصهيوني من أراضيهم، رغم أن إيران وسوريا نجحتا أيضاً في إسقاط وطنية المقاومة ضد إسرائيل لحصرها في أداتهم المسلحة حزب الله.
لكن إيران نجحت في تفتيت الشعب اللبناني شيعاً وطوائف ومذاهب، ودقت الأسافين بين السنّة والشيعة، وبين المسيحيين أنفسهم ثم بين السنّة والسنّة، وبين الشيعة والشيعة.
وفي حين دفن كثير من الذين تعاملوا مع العدو الصهيوني تلك الحالة منذ زمن وتخندقوا دفاعاً عن وطنهم، فإن حزباً وجمهوراً ومثقفين لبنانيين (وعرباً) يجهرون ويعتزون بالتعامل مع هذا الإيراني الذي يريد بلدهم مدمراً تحت عنوان منازلة أميركا، وهم يفرشون الورود للأميركي كي يتنازل ويخاطبهم أو يجري حواراً معهم.
أصبحت الخيانة وجهة نظر، فإن تعلن مبايعتك للإيراني فهذا تكليف شرعي مغطى بالدين، وان تحرق بلدك لتحمي مصالح الفرس في إيران، فهذا واجب ديني مغطى بالمال النظيف والشريف والعفيف.
صمد ياسر عرفات 40 عاماً في مواجهة العدو الصهيوني، وسط ملايين قطع الأسلحة ومئات آلاف المسلحين وعشرات المنظمات الفلسطينية، ولم يرق نقطة دم فلسطينية واحدة في صراع أو تقاتل داخلي، ناجحاً في توجيه الجميع نحو مقاتلة إسرائيل وحدها، حتى وهو يتلقى الطعنات من الأنظمة العربية في سوريا والعراق وليبيا. وكان عنوانه الدائم فلسطين، وللوصول إليها.. وقد وصل وكان أول زعيم فلسطيني في التاريخ (هاتوا اسم فلسطيني واحد حكم فلسطين منذ آلاف السنين) اعتمد شعار القرار الوطني المستقل.
فلما نجحت إيران في استتباع حركة حماس التي دفعتها إسرائيل لمقاتلة ياسر عرفات، كان أول ((إنجاز)) لحماس هو هدر الدماء الفلسطينية في صراع مفتوح انتهت إحدى جولاته بسيطرة حماس على غزة على جثث ودماء وأرواح وأنفس آلاف المواطنين الفلسطينيين وقتلت حماس من الفلسطينيين خلال أسبوع ما لم تقتله إسرائيل خلال أشهر من هذا الشعب البطل الصامد.
انه العصر الإيراني ولكي تنجح إيران في استمراره يجب تصفية الوجود العربي والمشروع – أي مشروع عربي – وللأسف فإنها حققت الكثير من النجاح استناداً إلى شبقها بالتوسع، وإلى عملائها في الداخل العربي، وإلى الضعف العربي الذي ساهمت إسرائيل بصنعه..
قناعتنا التاريخية أن إسرائيل ستزول وقد بدأ العد العكسي لزوالها، بسبب الرفض العربي لها دائماً أما المشروع الفارسي فانظروا ماذا يجري في العراق وغزة ولبنان

للاسف الشديد نحن كعرب لم نتمكن حتي الان في تحديد من هو العدو رقم واحد لنا .

كم انت مبدع يا جندي مهمات اشكرك على هذا المقال المميز

اخي كريم سوف اسئلك سوال اريد منك ان تجاوب نفسك

هل تعتققد الائرانين عدائهم لاسرائيل حقيقي طيب لماذا يريدون ان يحررو القدس

هل هوا حب في العرب لفلسطينين السنه اكثر من اليهود عزيزي ارجع للتاريخ القريب كان هناك تعاون ايراني اسرئيلي قبل الثوره يعني الشعب الايراني ليسا عنده اي مشكله مع الشعب اليهودي بلعكس هل تعلم ان اليهود في ايران يعاملون افضل من العرب البلوش اذا لا تعتقد انا هم يحبون العرب اوكبر حقيقه تستطيع ان تراها امامك هي المجازر التي يعملها الحرس الثوري والملشيات التابعه لايران طيب هل تعلم ان من قدم التاريخ والفرس اعداء للعرب هل تعلم ان اكبر عدو للدوله العثمانيه الاسلاميه هي الدوله الصفويه

طيب سوفا اكلمك ساسيا واقتصاديا هل تعلم انه لا توجد اي رغبه لايران سياسيه ولا دينيه ولا اقتصاديه بتحرير القدس اخي العزيز القدس بالنسبه للمذهب الشيعي ليس لها قيمه هم يقدسون النجف ويعتبرونها اكرم واقدس من مكه هم يقدسون كربلاء ويعتبرونها اقدس من مكه فلا توجد قدسيه عندهم للمسجد الاقصى واذا كانت عندهم قدسيه ويريدون ان يحرروها فاعينهم على المدينه وليست القدس ارجو ا ان تبحث في النت عن قدسيه مكه بالنسبه للنجف عند الشيعه هناك مواقع كثيره تتحدث عن هذا

طيب اقتصادينا هل تعلم ان لعاب الايرانين يسيل على دول الخليج اكثر بكثير من اسرئيل واكاد ان اجزم اول مستفيد من وجود اسرئيل هم الفرس انفسهم هل تعتقد ان ايران تغلي القدس وتريد تحريرها اكثر من النجف او المدينه او تطمع بثروات القدس اكثر من البصره الغنيه بالنفط هل تصدق ان ايران تريد تحرير القدس لكي ينعم المسلمين السنه والعرب اذا كانت هي اكثر من نقم على اهل السنه عزيزي قلي هل انا او انت اكرم من سيدنا ابو بكر وعمر وعثمان هل تعلم مدا كره المذهب الشيعي لاهولا الصحابه الكرام رضي الله عنهم

ولان سوالي لك لماذا ايران عدوه لاسرئيل هل لسبب ديني او عرقي كما هوا حال جميع الاقطار العربيه المسلمه السنيه ؟

اخي الكريم كريم تحيه طيبه

اولا انت لم تجب على سوالي

ثانيا ما هوا تعريفك للعدو ومن هوا عدوك الاول والثاني وعلى ما صنف الاعدا

اخي العزيز كل انسان اعتدا على ارضك وعرضك ومالك هوا عدو طيب سوف اسئلك كم قتلت اسرئيل من العرب وكم قتلت ايران من العرب والمسلمي

اسرئيل تحتل اراضي عربيه وتتدخل وتحدث الفتن في الدول العربيه اوكيه طيب نفس الشي اران تحتل جزر عربيه وتطالب باراضي عربيه واعتقد انك تسمع بين حين والاخر مطالبتها بالبحرين وانها ارض فارسيه طيب ايران تتدخل في الشون العربيه والدول العربيه ويكفي ان تفتح التلفزيون وتسمع ما يعمله الحوثي في اليمن وما يفعله المالكي والصدر في العراق وتعطيل الرئاسه في لبنان

اخي الكريم سوف اسئلك هل هاجم اليهود المسجد الحرام او فجرو فيه طيب هل تعلم مافعلت ايران في اعضم يوم طلعت فيه الشمس وهوا يوم عرفه هل تعلم ماذا فعل الاريرانين في اعضم واقدس مكان هل تعلم انهم قتلو الحجاج وروعوهم وخططو لنسف الحرم الذي تتجه افئدتنا له ان اليهو لم يفعلو ذا لك

سوف اقول لك شي تعرف من اسس فكره ومذهب الروافض الذي يقولون انه مذهب شيعي انه ابو لالوئه المجوسي بمساعده من المنافقين اقرء عن المذهب الشيعي وسوف تجد انه لا يقل خباثه عن اليهود

على فكره الامام الاول لشيعت هذا العصر هوا الخميني هل تعلم انه في منضمه الموتمر الاسلامي صدرت فتوه من جميع علماء المسلمين من جميع الاقطار بتكفير الخميني

واترك لك القرار

العرب اصبحوا مثل الكعكه التي يتهافت الجميع علي اكلها كلهم زي بعضهم اسرائيل وامريكا وايران وهدفهم واحد

السلام عليكم

اخي اسد القوقاز لماذا تاخذ لامر على محمل الطائفيه وتقول لماذا تقوم دوله شيعيه مثل ايران بالخوف على السنه في فلسطين وغيرها (حسب ما فهمت من كلامك) اخي المسلم اخو المسلم مهما حصل لاخي االسني والشيعي من قتل من اهانه فهو مثله فيني انا, ثانيا هناك من الشيعه من فيهم الفاسد والطيب كما هو الحال عند السنه هؤلاء لاسلام برئ منهم اساسا وليسو سنة ولا شيعه هم عملاء ,صحيح ان هناك فئه ايرانيه وهي في لاصل قليله مازلت فيها طلعتها الفارسيه وما هو الخطر الفارسي هل هو عقائدي؟المسلم الواثق من عقيدته لايهتز ابدا مهما بلغت التحديات واساسا الذين يهتزون هؤلاء لايستحقون ان يكونو مسلمين في لاساس, صحيح هناك انا طماعين هناك اناس .... لكن نحن عندما نكون محصنينن ولا اي بلد كان يستطيع ان بغيرنا ولاننسى انا كلنا مسلمين لا يفرق بيننا شي لو حاول احد التعدي على عروبتنا فسوف يرى ما يردعه.

aybjak كتب:

للاسف الشديد نحن كعرب لم نتمكن حتي الان في تحديد من هو العدو رقم واحد لنا .

اليس الاجدر ان يعلمو من هو الصديق رقم واحد

جندي مهمات كتب:

اقتباس :

هههههههههههههههههههههههه
انا لا اتفق معاك في اي كلمة انت كتبتها خالص
اولا:الفتنة في العراق السبب الرئيسي لهذة الفتنة هي بريطانيا لانها كانت تدمر المساجد الخاصة بالسنة و المساجد الخاصة بالشيعة و اوقعت بينهم مش ايران زي ما انت كاتب
ثانيا:مين بقى الي ايران بتدفعلهم فلوس و مين هما المتيمين بالمال الايراني انا عاوز ناس معينة مش كلام عام و بعدين مين عملاء ايران في كل البلدان العربية الي انت كاتبها دي
حزب الله مش عميل لايران كل الحكاية انة ياخذ منة المال و السلاح لمحاربة اسرائيل بس
فتنة لبنان امريكا و اسرائيل هما السبب جنبلاط و سعد الحريري عملاء امريكا و ينفذوا ما يامرون بة فقط
يعني هما سبب الفتنة مش حزب الله
غير كدا هو مين الي حرر جنوب لبنان خزب الله و انت عارف كدا كويس
ثالثا: انا اول مرة اعرف ان حماس كانت تبع اسرائيل و ان اسرائيل هيا الي كانت بتحركها لقتل ياسر عرفات
دا لو على كلامك تبقى حماس هيا الي قتلت عرفات مش اسرائيل بقى
يا عم انت تتبع ما تريدة امريكا و هي الفتنة توقع بين المسلمين و بعضهم و العرب و بعضهم
امريكا عاوزة الكل يترك سلاحة حتى لو كان عصاية و اسرائيل تريد تدمير ايران
فليكن هذا التدمير بيد غير يد العرب

انا اطلب منك ان تبحث عن موقع

شبكه الدفاع عن السنه فقط وسوف تعرف اكثر

هذا هو ردي لك اخي العزيز

وانا متاكد انك لا تعلم شي عن ايران والشيعه

انت كدا جبتله من الاخر صح لسانك جندى مهمات والله لو دخل على هذا الموقع هيعرف حاجات كتير خصوصا يرى الفيديوهات

ويا كريم لو عايزنى اجبلك فيديو المتفجرات اللى كانوا هيدمروا بها الكعبة ممكن اجبهولك واعترفتهم كمان

whitefang كتب:

aybjak كتب:

للاسف الشديد نحن كعرب لم نتمكن حتي الان في تحديد من هو العدو رقم واحد لنا .

اليس الاجدر ان يعلمو من هو الصديق رقم واحد

السياسه دلوقتي اصبحت لا تفرق بين الصديق او العدو لان المصالح دلوقت بقت لها الكلمه العليا