بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي استعداداته لمواجهة نتائج التوجه الفلسطيني
إلى الأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول المقبل، للمطالبة بعضوية في الأمم
المتحدة والاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967،
وعاصمتها شرق القدس المُحتلة.
وتتوقع أوساط أمنية في دولة الاحتلال أن يعقب توجه السلطة أحداث واسعة
النطاق في الضفة الغربية وعلى حدود (إسرائيل)، فيما بدأ، الإثنين
27-6-2011، جيش الاحتلال الإسرائيلي ورشة عمل تستمر ليومين لبحث كيفية
مواجهة نتائج توجه السلطة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة.
وأوضح موقع صحيفة "هآرتس" العبرية، أن رئيس الجيش الإسرائيلي بني جنتس، هو
من يقود ورشة العمل، بمشاركة كافة نواب قادة الوحدات التنفيذية في الجيش,
فيما يشارك اليوم الثلاثاء كافة القادة من رتبة رقيب أول وما فوق في
الوحدات "القتالية" للجيش الإسرائيلي في الورشة.
ويبحث المشاركون في ورشة العمل كيفية مواجهة اندلاع أحداث واسعة على أكثر
من جبهة، في أعقاب التوجه إلى الأمم المتحدة في أيلول القادم، حيث سيتم
استعراض الأحداث التي جرت في ذكرى النكبة وكذلك النكسة على الحدود الشمالية
لفلسطين المحتلة، بالإضافة لكيفية التعامل مع أحداث واسعة في كافة مناطق
الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال موقع "هآرتس": "إن الهدف من ورشة العمل الاستعداد الكامل للجيش
الإسرائيلي والأذرع الأمنية الإسرائيلية الأخرى لمنع إمكانية تطور الأوضاع
وتدهورها على أكثر من جبهة، حيث جرت العديد من التدريبات للجيش الإسرائيلي
وحرس الحدود وكذلك الشرطة الإسرائيلية مُؤخراً تُحاكي إمكانية اندلاع هذه
الأحداث، وسيتم البحث في الطرق الكفيلة لمنع تطور الأحداث".
28/06/2011