المقاتلة سوخوي- 25
لمقاتلة "سوخوي- 25" مخصصة لدعم القوات البرية وتدمير الاهداف الجوية والبرية ومزودة بمدفع عيار 30 ملمترا وصواريخ "جو- ارض" و"جو- جو". ويبلغ وزنها نحو 18 طنا. و يزيد مدى تحليقها عن 1800 كيلومترا. وبغض النظر عن عمر هذه الطائرات الذي يبلغ نحو 16 عاما فإن بوسعها البقاء في الخدمة كذلك حتى 40 سنة اخرى بفضل متانتها".
تتميز المقاتلة "سوخوي- 25" بدروع لا مثيل لها في مقصورة الطيار . فلذلك اطلقت عليها تسمية " الدبابة الطائرة". طاقمها فرد واحد، سرعتها 984 كم في الساعة، سقفها 7000 متر، اسلحتها قنابل وصواريخ موجهة وغير موجهة ومدفع مزدوج عيار 23 مم.
المقاتلة الاعتراضية ميغ -31
تم تصميم المقاتلة " ميغ -31 " على اساس المقاتلة الاعتراضية " ميغ -25 ". وانها تخصص لاستخدامها ضمن نظام الدفاع الجوي بغية اعتراض وتدمير الاهداف الجوية المحلقة على الارتفاعات العالية. وهي تتصف بقدرة فائقة على القيام بدوريات طويلة الامد ومكافحة كافة انواع الاهداف الايرودينامية، بما فيها الصواريخ المجنحة الصغيرة الحجم والمروحيات والطائرات فوق الصوتية المحلقة على الارتفاعات العالية، وذلك ليلا ونهارا وفي الظروف الجوية المعقدة وعلى خلفية التشويشات المعادية المكثفة . قد تعمل المقاتلة بمفردها او ضمن مجموعة طائرات
المقاتلة الاعتراضية
تعود " ميغ -31 " المحدثة الى صفوف القوات الجوية الروسية بعد عملية تطوير شاملة بهدف زيادة قدراتها القتالية نحو اربع مرات.
" ميغ – 31 " هي طائرة تتميز عن مثيلاتها في العالم بعدد من الخصائص التي تمكنها من تحقيق السيطرة الجوية القوية والعمل باستقلالية فوق رقع جغرافية واسعة، كما أن مدى رادارها وصواريخها كبير جدا.
الطائرة تستطيع الوصول الى ارتفاع 20 كيلومترا خلال ثمان دقائق وتحمل صواريخ "جو- جو" موجهة لا نظير لها يبلغ مداها 200 كيلومتر، وتم تزويد منظومة التحكم باسلحة "زاسلون" التي تمتلكها المقاتلة برادار جديد يمكنها من اكتشاف وتدمير الاهداف التي تملك بصمة رادارية ضئيلة من طائرات وصواريخ مجنحة وعلى مسافات تصل الى 200 كيلومتر والتعامل مع عشرة منها في آن واحد.
هذه المقاتلة تشكل تهديدا حقيقيا، فهي تستطيع اطلاق صواريخها الموجهة نحو اربعة اهداف في وقت واحد ، وكل هذا يمّكن الطائرة من تنفيذ مهام استطلاع بعيد المدى وتوجيه القاذفات والمقاتلات الصديقة نحو اهدافها والعمل في كل الاوقات والظروف الجوية. أما قمرة القيادة فقد تم تزويدها بمنظومة حديثة مزودة بشاشة كبيرة للمعلومات تمكن الطيار من الاطلاع على الوضع الجوي للمعركة وتحديد الاحداثيات والملاحة بواسطة الاقمار الاصطناعية.
في عام 1992 تم تصنيع المقاتلة الاعتراضية المحدثة من طراز "ميغ-31 أم" التي نصب فيها الرادار الاقوى و6 صواريخ موجهة بعيدة المدى بالاضافة الى الصواريخ الموجهة المتوسطة المدى التي تتصف بقدرة فائقة على المناورة.
مواصفات فنية تكتيكية
- سرعة الطائرة القصوى 3000 كم في الساعة على ارتفاع 17500 متر ، و1500 كم في الساعة على الارتفاع المنخفض
- السقف العملي للارتفاع 20600 متر،
- الوزن الاقصى عند الاقلاع 46200 كغ،
- مدى الطيران الاقصى 3300
- زمن الطيران في حالة تزويد الطائرة بالوقود في الجو 6 ساعات
- الاسلحة المستخدمة في الطائرة هي الصواريخ الموجهة بعيدة المدى (حتى 120 كم)"والصواريخ المتوسطة المدى الموجهة ذاتيا والصواريخ الموجهة القصيرة المدى والمدفع السداسي عيار 23 مم بسرعة الرمي 8000 طلقة في الدقيقة.
- الطاقم فردان
المقاتلة الخفيفة ميغ- 29
تم تصميم المقاتلة في مطلع الثمانينات بصفتها طائرة حربية حديثة تدشن عصرا جديدا في عملية تطوير المقاتلات الخفيفة. وتتصف المقاتلة "ميغ 29" بالقابلية العالية للمناورة في المعارك الجوية والقدرة الفائقة على ضرب العدو بالصواريخ المتوسطة المدى والصواريخ القصيرة المدى الموجهة. وتستخدم المقاتلة لتدمير كافة انواع الاهداف الجوية بواسطة الصواريخ الموجهة ونيران المدفع ، وذلك حتى في الظروف الجوية المعقدة وعلى خلفية التشويشات المعادية.
مواصفات فنية تكتيكية
- سرعة الطائرة االقصوى 2400 كم في الساعة،
- السقف العملي للارتفاع 18000 متر،
- الوزن الاقصى عند الاقلاع 20000 كغ،
- مدى الطيران الاقصى 2100 كم،
- الاسلحة المستخدمة في الطائرة هي الصواريخ الموجهة "جو – جو" المتوسطة والقريبة المدى والمدفع عيار 30 مم.
دخلت الطائرة حيز الخدمة في القوات الجوية السوفيتية عام 1983. ومنذ ذلك الحين تم تصنيع اكثر من 1600 مقاتلة "ميغ -29" من مختلف انواعها. ولا تزال هذه الطائرة قيد الخدمة في جيوش 25 دولة في العالم. وقد تم تحديثها مرارا حيث اطلقت عليها تسميات "ميغ – 29 أو بي" و"ميغ - 29 اس أ" و "ميغ 29 اس ام تي".