تفصيل عن يوم الجمعة .... عشين ما حد يحكي اني فقط بحكي على السعودية او سوريا او .. انا من ناحيتي اسقاط 99 % من الحكام اذا مش 100%
باوامر مباشره من عبدالله الثاني: منع مسيرات المحافظات من دخول عمان، المنبر الاردني- لندن 16
اهل الجنوب يهتفون : ياعبدالله ياجبان ماودنا حكم نسوان
رغم جميع كلمات وتصريحات الزيف الاحتلالي الهاشمي بالحوار والديموقراطية وحقوق الانسان والحرية , الا انهم في كل مرة يمارسون الزيف الواضح الفاضح في يد ويعطون الدليل على كذبهم واحتلالهم في اليد الاخرى كجناحي الغراب التي لا تنفك سوداء حتى ولو طليت بالشيد الابيض
الحراك الاردني التي تقوم به العشائر ضد الاحتلال الهاشمي برمته وضد عبدالله الصغير وزوجه رانيا الياسين بدا هذا الحراك يخرج عن السيطرة الاحتلالية لانه يجري جهارا نهارا في المناطق والعشائر التي كان الاحتلال يعتبرها من مطاياه وعبيده . من هنا فهو يلجا الى البلطجة لكي يرسل رسالته الرخيصة انه موجود وانه جاهز لتكسير عظام من يريد تغيييره . وهذا ماحدث لمجموعة من تيار ال36 الذي كان في الطفيلة يوم الجمعة 15/7/2011 للمشاركة مع اهلها في المسيرة المعادية للاحتلال الهاشمي والداعي الى تحرير الاردن من هذا الاحتلال البغيض الي يجثم على صدورنا منذ 90 عاما . حيث قام قطيع من بلطجية الاحتلال من رجال المخابرات الاحتلالية يقودهم مساعد مدير مخابرات الطفيلة واساءوا الى الوفد ضربا وتكسيرا وشتائم وجروحا .؟
وقد هتف الناس في المسيرات في الطفيلة والجنوب قائلين : ياعبدالله ياجبان مابدنا حكم نسوان
وياعبدالله ويارنونش بعتوا الوطن بالقروش
ياعبدالله ياغدار بعت الوطن بالدولار
وقد عاد التيار الى مادبا دون ان يشارك في المسيرات واجتمعوا حيث اصدروا البيان التالي
بسم الله الرحمن الرحيم بيان صادر عن التيار الاردني (36) مرة اخرى يثبت النظام أنه في تخبط وتوهان ، فقد عَمد مجدداً الى استخدام سلاحه السري المتمثل "بالبلطجة وقطع الطرق" ، حيث تم قبل ظهر اليوم الجمعة 15\7\2011م الاعتداء على وفد التيار الاردني (36) والذي تواجد في مدينة الطفيلة للمشاركة بمسيرة الجمعة هناك ، بدعوة من حركة أحرار الطفيلة .لقد تم استدراج وفد التيار الى (شرك منصوب) بعناية ، حيث وفور وصول الوفد الى وسط المدينة ، قامت مجموعة "البلطجة" بهجوم مدبر ومحكوم ، أسفر عنه اصابة (عشرون) شخصاً من اعضاء التيار برضوض وجروح قطعية ، والحق اضراراً فادحة بـ ( ستة ) سيارات ومركبات تعود لاعضاء التيار ، مستخدمين الهراوات والبلطات والحجارة والسكاكين ، وعلى مرآى من الناس والمارة .وحسب شهود عيان (هناك) ، فقد تأكد وجود مساعد مدير مخابرات الطفيلة ( بسام البداينة ) في موقع الهجوم ، واصداره تعليمات مباشرة للمجموعة المهاجمة .إن التيار الاردني (36) ليؤكد أن ما جرى لاعضائه في الطفيلة (اليوم ) لن يثنينا عن ممارسة حقنا المشروع في التعبير عن رأينا ، ومطالبتنا بالتعبير السلمي ومحاربة الفساد ، بل إن هذه الممارسات الهمجية ستزيدنا اصراراً على تحمل مسؤوليتنا تجاه الوطن حتى يتحقق (التغيير) المنشود ومحاسبة المتورطين بالفساد والخارجين على القانون .ويحمل التيار الاردني (36) النظام وأزلامه مسؤولية ما جرى . عاش الاردن حراً عزيزاًصدر عن التيار الاردني (36)عمان في