باراك أوباما
[color:b640=#666] كتبت – نرمين حسن :
يستأنف اليوم الرئيس الأمريكى باراك
أوباما مفاوضاته مع المعارضة حول الديون الفيدرالية، حيث لم تتوصل
المفاوضات إلى أى نتائج منذ بدأت الأحد الماضى، مما أثار غضب بنك الاحتياطى
الفيدرالى.
وهددت وكالة التصنيف الدولية " موديز " بخفض تصنيف الولايات المتحدة بالنسبة لالتزاماتها الدولية وهو ما يسبب أزمة عنيفة .
وأكدت
صحيفة لو باريزيان الفرنسية أن مباحثات أوباما مع الحزب الجمهورى تصل إلى
طريق مسدود، وتتناول المفاوضات رفع سقف الدين الفيدرالى المقرر قانونا .
وأشارت
على لسان مستشارين ديمقراطيين وجمهوريين رفضوا ذكر أسمائهم إلى أن الرئيس
الأمريكى كان نافذ الصبر فى جلسة الأربعاء . كما حذر بن برنانك رئيس البنك
المركزى الأمريكى من أن الدفع الافتراضى سيخلق مشاكل ضخمة ويسبب أزمة رهيبة
على المستوى الدولى بما يهدد أوروبا بأزمة أقتصادية، وإذا خفضت وكالات
التصنيف المالية العالمية الكبرى درجة الولايات المتحدة بالنسبة
لالتزاماتها الدولية سوف يتفاقم الوضع .
وأكدت مجلة لو بوان الفرنسية أن
الولايات المتحدة تواجه خسارة درجتها الائتمانية القصوى خلال الأسابيع
القادمة إذا لم يتوصل الكونجرس إلى اتفاق برفع سقف الديون الفيدرالية .
وحذرت وكالة التصنيف " ستاندرد اند بورز " من اتخاذ إجراء مماثل مما قد
يفقد الولايات المتحدة بعض المدفوعات على السندات الحكومية فى التداول.
وتعتبر
وكالة موديز واحدة من أكبر وأهم ثلاث وكالات تصنيف مالية دولية وقد
أدرجت الولايات المتحدة فى الدول المراقبة والمهددة بالتدهور، وتسبب هذا
الإعلان في تدهور الدولار وسندات الحكومة الأمريكية، التى تفاقمت خسائرها .
وتوقعت
الوكالة فى بيانها فشل الولايات المتحدة فى رفع سقف مديونياتها القومية فى
الوقت المناسب مما يؤدى إلى التراجع عن سندات الخزينة .
وأوضح ستيفن
هيس المحلل الاقتصادى بوكالة موديز أن الولايات المتحدة حتى إذا ما نجحت فى
تجنب الخلل التقنى والفنى خلال أغسطس فإن احتمالات مراجعة الأثار السلبية
فى الأسابيع التالية ستتضاعف ، كما أن امتداد الجدل حول سقف الديون سيؤثر
على إيجابية القرار.
واعتبر جيفرى جولدستاين نائب وزير الخزانة لشئون
الأقتصاد الداخلى أن إعلان موديز فرصة للكونجرس لتجنب التقصير فى الدفع
والتوصل لاتفاق لخفض العجز الخطير فى الميزانية، مؤكدا أن التقصير فى
الوفاء بالتزامات الدولة الأمريكية بدأ فى 16 مايو منذ تخفيض حجم التداين
إلى 14294 مليار دولار .
وأكدت مجلة بوان الفرنسية ضرورة توصل الرئيس
أوباما وقادة الكونجرس إلى قرار قبل الموعد النهائى المحدد فى 2 أغسطس
وأعلن النائب الديمقراطى كريس فان هولن أن تصنيف موديز أبرز مخاطر السياسة
الاقتصادية الأمريكية التى قد تهدد المجتمع ككل بدلا من تحسين فرص معيشته .
وكانت
وكالة ستاندرد أن بور قد صنفت الولايات المتحدة فى أبريل الماضى ضمن الدول
ذات المنظور الاقتصادى السلبى وتوقعت خفض تصنيفها خلال الـ12 او 18 شهر
التاليين . وسبق للكونجرس أن رفع سقف الديون ولكن المفاوضات يبدو أنها
تتعلق هذه
المصدر
http://www.alwafd.org/index.php?option=com_content&view=article&id=70835:%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%A7-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B4%D9%81%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%81%D9%84%D8%A7%D8%B3&catid=80:%D9%85%D8%A7%D9%84%20%D9%88%D8%A3%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84%20&Itemid=124#axzz1S7VkdKKJ