وثائق للمخابرات الأمريكية تكشف خفايا حرب" يوم الغفران" 1973:

وزير الخارجية الأمريكي السابق هنري كيسنجر: إسرائيل لديها القدرة على صنع أعداد صغيرة لكن مصر ليس لديها القدرة الجيش الإسرائيلي لم يعد قادرا على ضمان أمن إسرائيل في المستقبل ومن بين الخيارات المتاحة استخدام الأسلحة النووية لضمان سلامة أراضيه إسرائيل سوف تسعى الى ردع الهجمات العربية في المستقبل من خلال استخدامها لتلك الأسلحة ضد أهداف مثل المدن والموانئ والأماكن المقدسة، والسد العالي في أسوان

كشفت وثائق للمخابرات الأمريكية أن إسرائيل وخلال حرب" يوم الغفران" 1973 كان باستطاعتها أن تنتج عددا صغيرا من الأسلحة النووية واستخدامه ضد العرب لأن ميزان الأسلحة التقليدية كان في صالح العرب. ويمكن الإطلاع على هذه التفاصيل في وثائق حول الحرب العربية الإسرائيلية عام 1973، جرى الكشف عنها من قبل المخابرات الأمريكية في منشور يعرف باسم "العلاقات الخارجية للولايات المتحدة".

ومن بين الشخصيات الرئيسية التي ساهمت بذلك رئيس الولايات المتحدة ريتشارد نيكسون ، ووزير خارجيته ، هنري كيسنجر ، ورئيس الوزراء الإسرائيلي غولدا مئير ، ووزير الأمن موشي دايان والرئيس المصري أنور السادات والملك حسين عاهل الأردن ورئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات حيث عقدت إدارة نيكسون اجتماعات سرية مع علي حسن سلامة الذراع الايمن لعرفات. وفي 27 نوفمبر 1973 ، بعد حوالي شهر من الحرب ، إلتقى نيكسون وكيسنجر مع زعماء الكونغرس. وسأل زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ مايك مانسفيلد : "هل مصر وإسرائيل لديهما القدرة على صنع أسلحة نووية؟" وأجاب كيسنجر : "إسرائيل لديها القدرة على صنع أعداد صغيرة لكن مصر ليس لديها القدرة ".


انتصارات سريعة


وفي اليوم الأخير للحرب ، 24 تشرين الأول ، أصدرت وكالة الإستخبارات في البنتاغون تقييما سلبيا حول قدرة إسرائيل على ضرب الجيوش العربية في المستقبل. وكتب محللون عسكريون " إسرائيل لم تعد واثقة من تحقيق انتصارات سريعة وحاسمة في المستقبل".


سلامة الأراضي


ووفقا للتقييم ، فان الجيش الإسرائيلي لم يعد قادرا على ضمان أمن إسرائيل في المستقبل ومن بين الخيارات المتاحة هي : ضمانة دولية لحدود إسرائيل ؛ ضمانة عسكرية من جانب الولايات المتحدة لتلك الحدود ، أو التصريح العلني من قبل إسرائيل باستخدام الأسلحة النووية لضمان سلامة أراضيه".


ردع الهجمات العربية


الخيار الأخير ، وفقا لتقدير وزارة الدفاع الامريكية، الإعتماد على افتراض "أن إسرائيل لديها أو قريبا الحصول على أسلحة نووية" ، وأن إسرائيل سوف تسعى الى ردع الهجمات العربية في المستقبل من خلال استخدامها لتلك الأسلحة ضد أهداف مثل المدن والموانئ والأماكن المقدسة، والسد العالي في أسوان. وكما تقول الوثائق فإن مثل هذه السياسة الإسرائيلية لاقت معارضة في جميع أنحاء العالم ، إضافة إلى أن الولايات المتحدة تجد أنه من الصعب للغاية أن تنضم إلى هذه السياسة الإسرائيلية.


المصدر

شكرا اخي عيسى على الخبر لكن لا اعتقد في الحرب المقبلة اسرائيل لن تستخدم النووي علينا فا البارحة هناك صفقة اسرائيلية المانية لحماية النووية والبيلوجي وما الى ذلك اعتقد ان سباق التسلح لن يؤثر على اسرائيل كا الماضي خصوصا وانها تملك النووي وتملك ايضا اسلحة نووية صغيره الحجم بمعدل ضرب على اي مدينة عربية دون التاثير على اجوائها ربنا يستر

ياراجل وحصلنا علي ضمان من الروس بالتدخل في حاله شروع اسرائيل الي النووي والولايات المتحده ضغطط علي اسرئايل لعدم استخدام النووي خوفه علي نهايتها بأستفزاز العرب
واسرائيل عصلت علي ضمان من الولايات المتحده بالتدخل المباشر والغير مباشر لأنهاء الحرب سواء سياسيا او عسكريا اذا لزم الامر فراينا استخدام لأسلحه امركيه بالجنود الامركان طيارين وبحريه
ورأينا sr71

فوق قناه السويس لتكشف الثغره ومواضع تمركز القوات المصريه وانهاء الروح المعنويه للدفاع الجوي المصدر لكي يشك في قدرته علي اصابه جميع الاهدفا
فمصر لم تكن تمتلك صاروخ يصل الي ارتفاع 24,000 متر ويصيب هدف يسير ب3 اضعاف سرعه الصوت
وراينا وراينا
شكرا دكتور عيسي

والله ما اعرف ماذا اقول

الموضوع ليس بسيطا ,, صحيح مصر ليس لديها القدرة على انتاج اسلحة نووية لكن تستطيع مصر ضرب اسرائيل بروؤس كيميائية او بيولوجية وتأثير هذة الاسلحة ضد اسرائيل بالنسبة لعدد سكانها ومساحتها يعادل تأثير السلاح النووى على مصر بالنظر لكبر مساحة مصر وتعداد سكانها بل ان اسرائيل ستكون هى الخاسر الاكبر وستعتبر مصر فى حالة دفاع شرعى عن نفسها .


فأهلا بالنووى الاسرائيلى ....