20 مايو 1973 - قبل الحرب - مصر تعرض السلام مع اسرائيلفى مقابلة ما بين محمد حافظ اسماعيل مستشار الأمن القومى للرئيس السادات واخرين من الجانب المصرى وهنرى كيسنجر مساعد الرئيس لشئون الأمن القومى واخرين من الجانب الأمريكى ، دار الحوار التالى:
" محمد حافظ اسماعيل: لقد وصلنا إلى حد القبول بالدخول فى اتفاق سلام مع إسرائيل . وهذه هى المرة الأولى التى يقوم فيها رئيس دولة عربى فى نحو ربع قرن باتخاذ قرار يعلن استعداده للدخول فى اتفاق سلام مع إسرائيل... ومن هنا ، إذا لم يكن هذا هو الحل الذى تريده مصر، فماذا بقى لها؟ أن تقبل بالأمر الواقع؟ أو أن تمضى إلى الحرب؟
كيسنجر: لقد حاولت فى المرة الماضية أن أشرح لك ما افكر فيه ، إقرارنا بالسيادة المصرية ، وأكدت لك أن إسرائيل سوف تعارض هذا الجانب بشدة."
لقراءة الحوار بالكامل باللغة العربية فى كتاب الأهرام "أسرار حرب أكتوبر فى الوثائق الأمريكية" وباللغة الإنجليزية بوثيقة رقم 2أ بموقع جامعة جورج واشنطن
الحرب - 6 أكتوبر 1973فشل المخابراتإخفاق المخابرات الأمريكية فى التنبؤ بالتهديد الماثل للحرب ، وفقا لما ذكره رئيس قسم المخابرات فى وزارة الخارجية ، راى كلاين : "كانت الصعوبة التى واجهتنا تعود فى جانب منها إلى اننا قد خضعنا لعملية غسيل مخ من جانب الإسرائيليين الذين قاموا بعملية غسيل مخ لأنفسهم"
لقراءة الحوار بالكامل باللغة العربية فى كتاب الأهرام "أسرار حرب أكتوبر فى الوثائق الأمريكية" وباللغة الإنجليزية بوثيقة رقم 63 بموقع جامعة جورج واشنطن
أثناء الحربالعرب سيهزمون فى 72 ساعةيعتقد كيسنجر ان العرب سيهزمون فى 72 ساعة وذلك فى الحوار الذى دار بينه وبين السفير الصينى هوانج شين وضابط الاتصال يوم 6 أكتوبر 1973.
" كيسنجر: قبل بدء القتال اليوم وبالنسبة لليوم والغد. سيظن العرب أن هذه العودة إلى خطوط ما قبل بدء القتال ليست فى صالحهم . إنهم يظنون أن هذا بمثابة مطالبتهم بالتنازل عن شىء فى أيديهم ومع حلول يوم الثلاثاء أو الأربعاء ، إذا لم تكن الحرب قد انتهت ، فإن العرب سوف يتوسلون إلينا لتحقيق ذلك لهم ، حيث إنه فى خلال 72 أو 96 ساعة سيكون العرب قد هزموا تماما. ونحن نفكر فى هذا الموقف ( هزيمة العرب ) ، وليس فى الموقف القائم اليوم حيث كسبوا قدرا قليلا من الأراضى ."
لقراءة الحوار بالكامل باللغة العربية فى كتاب الأهرام "اسرار حرب أكتوبر فى الوثائق الأمريكية" وباللغة الإنجليزية بوثيقة رقم 17 بموقع جامعة جورج واشنطن
اسرائيل على وشك الهزيمةفى مقابلة ما بين سميحا دينتز السفير الإسرائيلى بأمريكا وهنرى كيسنجر يوم 9 أكتوبر1973 ، جرى الحوار التالى والذى يظهر فيه كيسنجر غير مصدقا ما حدث فى الحرب.
" كيسنجر : اننى لا استطيع ان أفهم كيف امكن لذلك أن يحدث . كانت استراتيجيتنا أن نعطيكم حتى مساء الاربعاء ( 10/6/ 1973) ، وببلوغ ذلك الوقت ، كنت أظن أن الجيش المصرى بكامله سوف يكون حطاما.... نحن نواجه مشاكل ضخمة . لقد توقعنا انتصارا سريعا . كانت استراتيجيتنا بالكامل هى التأجيل ( فى استصدار قرار بوقف اطلاق النار ) حتى يوم الاربعاء."
لقراءة الحوار بالكامل باللغة العربية فى كتاب الأهرام "اسرار حرب أكتوبر فى الوثائق الأمريكية" وباللغة الإنجليزية بوثيقة رقم 21أ بموقع جامعة جورج واشنطن
الثــغـرةرأى الأدميرال توماس مورير من هيئة الأركان الأمريكية المشتركة فى حوار يوم 17/10/1973 مع مجموعة عمل واشنطن الخاصة بغرفة دراسة الموقف بالبيت الأبيض "أعتقد أن عبور الدبابات الإسرائيلية للقناة ليس أكثر من مجرد غارة على الدفاعات الجوية المصرية. لا اعتقد إن فى إمكانهم البقاء طويلا."
لقراءة الحوار بالكامل باللغة العربية فى كتاب الأهرام "اسرار حرب أكتوبر فى الوثائق الأمريكية" وباللغة الإنجليزية بوثيقة رقم 36أ بموقع جامعة جورج واشنطن
خرق إسرائيل لقرارات وقف إطلاق النارفى محادثة بين جولدا مائير رئيس الوزراء الإسرائيلى وهنرى كيسنجر يوم 22 اكتوبر1973 ، يعطى كيسنجر الضوء الأخضر لإسرائيل لتقوم بخرق وقف اطلاق النار الامر الذى ادى لإغلاق خطوط الامداد للجيش الثالث بالجنوب. وقد دار الحوار التالى:
"كيسنجر: لن تأتيك احتجاجات عنيفة من واشنطن إذا حدث شىء خلال الليل بينما أنا فى الطائرة فى الطريق إلى الولايات المتحدة . لا يمكن أن يحدث شىء فى واشنطن حتى ظهر الغد.
مائير: إذا لم يتوقفوا ، فلن نتوقف.
كيسنجر: وحتى لو توقفوا..."
فى نفس الاجتماع يحذر كيسنجر مائير من أن القوات الاسرائيلية قد تنهار"كيسنجر : لقد تنحى بى جروميكو (وزير الخارجية الروسى) وقال لى أن الخطر الرئيسى بالنسبة لمصر هو ان تصابوا بالفزع ، فحجم قواتكم التى عبرت القناة ليس كبيرا . هذا ما قالوه لى . وقال إنه إذا تمكن ( المصريون) من التماسك ، فإن قواتكم ستنهار.
مائير : إنهم ( القوات المصرية ) لم ينهاروا . إنهم فى حالة فوضى ولكن الأمر ليس شبيها بما حدث فى 1967."
لقراءة الحوار بالكامل باللغة العربية فى كتاب الأهرام "اسرار حرب أكتوبر فى الوثائق الأمريكية" وباللغة الإنجليزية بوثيقة رقم 54 بموقع جامعة جورج واشنطن
إسرائيل تقطع خطوط الإمداد للجيش المصرى بعد وقف إطلاق النارفى اجتماع بين كيسنجر ومائير يوم الخميس 1 نوفمبر 1973 الساعة 8:10 صباحا وحتى الساعة 10:25 صباحا قال كيسنجر ما يلى : " كيسنجر : لقد غافلتى الجيش الثالث بعد وقف إطلاق النار ، وهذا لم يكن متوقعا ..... انه موقف غير عادى ان يتم حصار جيش بعد وقف إطلاق النار"
باللغة الإنجليزية وثيقة رقم 91أ بموقع جامعة جورج واشنطن
مصر تصر على عودة إسرائيل لخطوط وقف إطلاق النار يوم 22 أكتوبر والمحادثات الأخيرة بين كل من كيسنجر والجانب المصرى والجانب الإسرائيلي والتى ادت الى اتفاقية السلام فيما بعد
فى اجتماع بين اسماعيل فهمى القائم بأعمال وزير الخارجية المصرى وهنرى كيسنجر يوم الخميس 1 نوفمبر 1973 الساعة 5.30 مساءا
"فهمى: لا تستطيع هى ( جولدا مائير ) أن تساوم بخصوص خطوط وقف إطلاق النار يوم1973 . لقد قرر مجلس الأمن هذا الأمر .... ولقد وافقت عليه حينها .... لو لم تستطع ان تعطينى اجابة محددة فهل هذا يعنى انها رفضت العودة لخطوط وقف إطلاق النار يوم 22 ؟ ... آمل أن تستطيع العمل على تسوية ذلك قبل مجيئك للقاهرة ، ولو لم تستطع فلن تستطيع إنهاء اى شىء هناك.
باللغة الإنجليزية وثيقة رقم 92أ بموقع جامعة جورج واشنطن
فى محادثة اخرى فى اليوم التالى بين اسماعيل فهمى وكيسنجر يوم 2 نوفمبر 1973 فى الساعة 8.19 مساءا ، دار الحوار التالى:
"فهمى: لقد سمعت ما قلت بخصوص القبول الإسرائيلى لوقف إطلاق النار يوم 14 أكتوبر ، المأساة الأن ، انا لا اعرف السبب فى رفضها ( مائير ) الرجوع لخطوط وقف إطلاق النار.
كيسنجر: لا يوجد تفسير منطقى.
فهمى: هل يريدون التسوية ؟ انهم لا يستطيعون البقاء هناك . هى تعرف ذلك.
كيسنجر: هى لا تعرف.
فهمى: كيف يصدق اى شخص أن السادات يستطيع الذهاب لمفاوضات وهى لا تريد العودة لخطوط وقف إطلاق النار يوم 22 اكتوبر
لقراءة المحادثة بالكامل يرجع إلى وثيقة رقم 92ب باللغة الإنجليزية بموقع جامعة جورج واشنطن
فى محادثات بين كيسنجر وجولدا مائير وموردخاى جازيت ، مدير مكتب رئيسة الوزراء مائير ، يوم الخميس 1 نوفمبر 1973 من الساعة 8.10 صباحا حتى الساعة 10.25 صباحا. دار الحوار التالى :
"كيسنجر: انه من المعقول ان تعودى إلى خطوط وقف إطلاق النار يوم 22 أكتوبر 1973.
جازيت: قد يكون تفكير ساذج ، ولكنه من المفيد ان نرى ما ستسفر عنه محادثات الكيلو 101 بين الجنرالات المصريين والإسرائيلين.
كيسنجر: لا نستطيع ان نعتمد على هذه المحادثات كثيرا ، فالمصريين سوف يحطموها . كما لا يوجد تقدير للموقف الذى تواجهيه فى بلدك . ربما تفضلى ساحة الحرب.
مائير: ولو قدرنا الموقف ، هل يعنى ذلك قبولى لكل ما يقوله المصريين ؟ انها فقط البداية.
كيسنجر: لا . لكن نعم انها البداية ..... انتى تستطيعى ان تخبرى الرئيس نيكسون انك غير موافقة على خطوط 22 اكتوبر . لكن كيف ستشرحين للرئيس انك قبلت وقف إطلاق النار يوم 22 أكتوبر ولكن ليس الأن ؟
لقراءة المحادثة بالكامل يرجع إلى وثيقة رقم 91أ باللغة الإنجليزية بموقع جامعة جورج واشنطن
فى مقابلة أخرى يوم الجمعة 2 نوفمبر 1973 بين كيسنجر ومائير ما بين الساعة 10 مساءا والساعة 12.45 صباحا. قال كيسنجر ما يلى :
كيسنجر: السادات لا يستطيع الموافقة على اتفاقية يخسر فيها 10 كيلو متر فى الضفة الغربية والادهى من ذلك لا يأخذ شيئا على الضفة الشرقية . لدينا رسالة من الشاه - رئيس ايران ، يرجونا ان لا نقبل ذلك . انه ليس عدوكم ، وهو يرى ذلك .
لقراءة المحادثة بالكامل يرجع إلى وثيقة رقم 93أ باللغة الإنجليزية بموقع جامعة جورج واشنطن
فى مقابلة بين مائير وكيسنجر يوم السبت 3 نوفمبر 1973 ، دار الحوار التالى:
مائير: سيناقش الجانبين موضوع خطوط 22 اكتوبر فى اطار فض الاشتباك وفصل القوات.
كيسنجر : ماذا يعنى ذلك.
مائير : يعنى ان الجنرالات المصريين والإسرائيلين سيناقشون ذلك.
كيسنجر : لكن لو قدمتى اقتراح تبادل القوات ، فأين ما يوضح خطوط 22 اكتوبر .
مائير: لا يوجد ما يوضح.
كيسنجر : انتى ونحن نعيش فى عالمين مختلفين . افترضى ان هذا الاقتراح رفض ، فما هو موقفك التالى ؟ هل ستوقفى قوافل الامداد للجيش الثالث.
مائير: نعم ، لا للقوافل.
كيسنجر: ولو طار السوفيت فى طائراتهم؟ هل ستطلقى عليهم النار؟
مائير : ربما.
كيسنجر : ولو كانت القوات الجوية الروسية ؟ هل ستقاتلى السوفيت؟
مائير: هل هذا يعنى ان اى اقتراح يقدمه المصريين يجب ان نوافق عليه.
كيسنجر: لا ، ولكن فى سياق معقول يمكن ان نحقق شيئا ..... انتى ترفضى العودة لخطوط22 اكتوبر ...... فى كلمات اخرى ، لا شىء تحقق منذ البارحة .... لن نتعاون فى تدمير الجيش الثالث ..... اعتقد انك تواجهى كارثة .... القوى العظمى (أمريكا ، الإتحاد السوفيتى) لن تسمح لكى بتدمير الجيش الثالث.
لقراءة المحادثة بالكامل يرجع إلى وثيقة رقم 93ب باللغة الإنجليزية بموقع جامعة جورج واشنطن