هم يبحثون عن التطبيع الشعبى لأختراق مجتمعاتنا
فلماذا لا نخترقهم نحن ؟!
نستطيع ان نطوع سلاحهم المخابراتى لصالحنا
تمهيدا لنظرية ( السقوط من الداخل )
وبذلك تصبح اسرائيل دولة مستأنسة بعد أن أكلت الوجبة العربية الدسمة !
وقلصت جيشها وانهارت نظرية الامن الاسرائيلية بعد ذاق الشعب طعم الحياة العادية
كباقى شعوب الارض .
لكم ان تعلموا ان المواطن الاسرائيلى يعيش فى عذاب اسمه الجيش
واليمين المتطرف يعمل على اخافتهم على امن اسرائيل وان العرب سيذبحونهم
ويأكلونهم احياء واشياء من هذا القبيل .
من منكم شاهد فيلم الاسرائيلى الخارق ( زوهان ) ؟!
فيلم يتحدث عن شاب من الجيش الاسرائيلى يتمتع بقوة شديدة ولكن الفيلم يسرد عذاب
الشباب الاسرائيلى مع التحفز المتواصل والهروله من حرب الى حرب
فالولد فى الفيلم يحلم بأن يصبح حلاقا فى نيويورك ويمارس حياة هادئة
ويظهر الفيلم مدى كره الشباب لأصوات الانفجارات والعمليات العسكرية التى لا تنتهى .
يجب ان نبين لهم ان هذا الخط من الحياة لن ينتهى وسيظلوا يدورون فى نفس الدائرة المفرغة
ولكن ليس هذا المهم .
المهم كيف يعمل العالم العربى كله كفريق عمل متكامل ومتجانس
1 / المغرب _ يعمل اليهود المغاربة الذين لا يؤمنون بأسرائيل على التواصل
مع الاسرائيليين لتليين عقولهم بنظرية ( لا تنمية ولا رخاء الا بالسلام وانهاء الحروب نهائيا )
2 / الخليج _ دعم مادى وأعلامى لحركات السلام الاسرائيلية لعمل قاعدة جماهيرية
عريضة تدفع بأتجاه السلام كورقة ضغط على المفاوض الاسرائيلى .
مصر _ منفذ اعلامى لتوصيل رسالة الثوار الى العالم الغربى و أعلامه مع التركيز على
آثر نفوذ لوبى السلاح على اسرائيل واتخاذ قرار العلاقات مع الدول العربية مجتمعة
من مقر الجامعة العربية فى حالة قبول اسرائيل حدود 67 وتدعيم تلك العلاقات
اقتصاديا وتجاريا .
المغرب العربى كله / جاليات تونس والجزائر والمغرب فى فرنسا تضفى زخما على
الحدث الذى يجرى فى اسرائيل و تقوم بالمظاهرات امام سفارة اسرائيل ورفع صور
المصابين الاسرائيليين فى المظاهرات مما قد يحسن بشدة من صورة العرب
كأناس ليسوا عرقيين ولا متعصبين دينيا ويحدث تحولا جذريا فى صورة العربى
فى العقل الاسرائيلى . وصولا الى نظرية قبول الآخر
ولكنى اريد منكم التفكير فى بعض الجزر معى الذى هو من ناحية
أخرى ورقة ضغط كبيييييرة ومسمار جحا العربى داخل اسرائيل