أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: لعبة السلام الوهمي بين سوريا وإسرائيل الإثنين 26 مايو 2008 - 5:57
لعبة السلام الوهمي بين سوريا وإسرائيل
د. محمد مورو : بتاريخ 25 - 5 - 2008
الإعلان عن بدء مفاوضات سلام بين كل من الكيان الصهيوني والحكومة السورية في العاصمة التركية "أنقرة" برعاية رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان- وهي حتى الآن مفاوضات غير مباشرة ولكنها معلنة- ومعروف رؤساء وفود كلٍّ من الطرفين، وكذا فإن الحديث يدور حول إمكانية تحولها إلى محادثات مباشرة. وكانت كل من تل أبيب ودمشق قد أعلنتا في وقت واحد عن بدء تلك المفاوضات قبل أن تتم أي محادثات جدية أو وضع أي إطار حقيقي يمكن العمل من خلاله مما يعنى أن هناك أهدافًا سورية وإسرائيلية من مجرد الإعلان عن بدء تلك المفاوضات بصرف النظر عمّا تؤول إليه. البعض اعتبر المسألة مفاجأة، ووصل الأمر إلى حدّ أن البعض كتب يقول: إن هذا مفاجأة له؛ لأن سوريا طالما أعلنت التزامها بالمبادئ أو أنها ترفض الأسلوب البرجماتي في المفاوضات والصراع السياسي عمومًا، وأنها خندق الممانعة في الواقع العربي وأن دعمها للمقاومة نوع من الدعم الاستراتيجي وليس مجرد استخدام أوراق للتفاوض. وفي الحقيقة فإن الأمر لا مفاجأة فيه، فالمفاوضات السورية الإسرائيلية ليست جديدة عمومًا وقد كاد الطرفان يصلان إلى حل في عام 2000، لولا تراجع إسرائيل، وبالنسبة لمفاوضات أنقرة فإن الإعلان عن وجود وساطة ووسائل حملتها تركيا بين إسرائيل وسوريا أمر كان قد تمّ الإعلان عنه منذ شهر سابق على بدء المفاوضات. الحكومة التركية من جهتها رضيت بأن تحمل الرسائل الإسرائيلية والعروض الإسرائيلية إلى سوريا؛ لأن هذا يساعدها في معركتها حول حظر الحزب الحاكم بقرار من المحكمة ويساعدها في الظهور بمظهر المعتدل ويعيدها أيضًا إلى دائرة التأثير على القضايا في المنطقة وكلها أهداف واضحة لم تخف حكومة السيد رجب طيب أردوغان حرصها عليها، وإن كانت تعلن أنها حريصة على مصالح سوريا والفلسطينيين وأنها تعمل على إنقاذ ما يمكن إنقاذه. البدء بفتح هذا الموضوع- موضوع السلام على المسار السوري الإسرائيلي من جديد- كان إسرائيليًا وهذا الأمر له دلالاته فالسيد إيهود أولمرت هو مَن بعث برسالة إلى الرئيس السوري بشار الأسد عن طريق رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس السوري بدوره وافق على الدخول في اللعبة فورًا، وهو أمر أيضًا له دلالاته، وإن كان الرجل يقول: إن هذه فرصة جادة، لأن الوسيط التركي وسيط يحظي بثقة السوريين، وبديهي الإسرائيليين، فهذا كلام دبلوماسي. لماذا حرصت إسرائيل على بدء اللعبة في هذا الوقت ؟.. المسألة ذات أبعاد داخلية وخارجية بل تكتيكية واستراتيجية،فرئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت في وضع حزبي وسياسي داخلي صعب، وهو يريد الهروب إلى الأمام، ولذا فإن الرجل حرص على أن يبدأ الموضوع بعيدًا عن الخارجية الإسرائيلية فالسيدة ليفني وزيرة الخارجية هي الخليفة المحتمل ومن ثم المنافس القوي له داخل حزب كاديما ومن جانبها فإن الخارجية الإسرائيلية عندما علمت مثل الباقين بالموضوع وضعت شروطا تعجيزية وهي ضرورة تخلي سوريا عن التحالف مع إيران ووقف دعم حماس وحزب الله والتطبيع الكامل مع إسرائيل، بل والتنسيق معها في الحرب ضد الإرهاب! ومن الناحية الخارجية فإن فتح المسار السوري الذي يعطي إسرائيل نوعا من الهروب الجزئي من المسار الفلسطيني الذي يضغط فيه الرئيس بوش باتجاه حل الدولتين التي ترى إسرائيل أنها لا تزال غير مستعدة له مرحليا حتى الآن. ولذا فإن رد الفعل الأمريكي على فتح المسار السوري الإسرائيلي كان فاترًا وغير متحمس وإن كان المتحدثون الرسميون مثل وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا ريس أو المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض لم يُعلنا معارضتهما لبدء ذلك المسار. من الناحية التكتيكية فإن الإعلان عن بدء المفاوضات على هذا المسار يعطى رسالة تخويف لحركات المقاومة " حماس والجهاد" حزب الله بأن من الممكن أن تتخلى سوريا عنهم في وقت ما، وهى رسالة سلبية بالطبع تحرص إسرائيل على إشاعتها خاصة مع فشلها المزمن في القضاء على حماس والجهاد أو نزع سلاح حزب الله بكل الطرق والوسائل، واستمرار عمليات المقاومة وإطلاق الصواريخ رغم الجهد الهائل والتكاليف الباهظة التي أنفقتها إسرائيل في العمليات العسكرية شبه المستمرة على غزة والضفة. من الناحية الاستراتيجية فإن الخبراء الإسرائيليين يخشون جدًا من وصول إدارة جديدة في البيت الأبيض تحاور سوريا وإيران أو تصل إلى حل مع إيران يكون بالطبع على حساب إسرائيل في النهاية، ومن ثم فهي تستبق المسألة تحسبًا للمستقبل. من ناحية سوريا فإن الأهداف كانت تدور حول إعطاء الانطباع بأن سوريا غير محاصرة، وأنها حاضرة السلام والتفاوض والوصول إلى حلول وسط، وأنها ترغب في الانفتاح على المجتمع الدولي، ومن ثم تحسِّن من ظروفها الدولية، وتخفف من وطأة الحصار الأمريكي الذي يستهدفها، وإعطاء رسالة إلى أعداء سوريا في لبنان بأن إمكانية حشد القوى الدولية والإقليمية ضد سوريا أمر مستحيل أو على الأقل فإن سوريا قادرة على اختراقه في أي لحظة. والمفارقة في كل هذا أن كلاً من سوريا وإسرائيل دخلتا المفاوضات بالرغم من إدراكهما أنها مجرد لعبة، فإسرائيل مثلاً لن تتخلى عن الجولان؛ لأن الجولان بها مواقع استراتيجية تكون خطر على إسرائيل إن هي تركتها، ومن يضمن ألا تسيطر جماعات المقاومة على تلك المواقع نتيجة تنسيق أو ضعفٍ من الحكومة السورية، وكذلك فإنَّ هناك دخلاً واستثمارًا سياحيًا وزراعيًا، وهناك مستعمرات إسرائيلية في الجولان، فلماذا تتخلى إسرائيل عن ذلك؟ هل مقابل الهدوء، والهدوء أصلاً موجود!! أكثر من هذا فإن استطلاعات الرأي داخل إسرائيل تقول: إن 74% من الإسرائيليين يرفضون الانسحاب من الجولان للأسباب السابقة، ومن ثَمّ فإن المعارضة لهذا الانسحاب ليست من اليمين الصهيوني فقط، بل من معظم القطاعات السياسية والشعبية، وبديهي أن أولمرت الضعيف لا يستطيع تجاوز هذا كله، داخل حزبه وعلى يمينه ويساره في آن واحد. أكثر من هذا فإن إسرائيل تدرك أن موضوع تخلي سوريا عن حماس والجهاد وحزب الله أمر لم يعد حيويًا، فحماس والجهاد وحزب الله– وبنسبة متفاوتة طبعًا– يستطيعون الصمود بدون سوريا!! ومن ناحية سوريا فإنها تدرك أنه لعبة، وأن إمساكها بأوراق التحالف مع إيران وقوى المقاومة في تلك اللحظة يوفر لها مصالح حيوية أكثر من استعادة الجولان، وهي غير مستعدة في هذا الوقت للتضحية بها. فتح المسار السوري الإسرائيلي في هذا الوقت لعبة يلعبها فرقاء لتحقيق كل طرف بعض الأهداف لا أكثر ولا أقل!!
موضوع: رد: لعبة السلام الوهمي بين سوريا وإسرائيل الثلاثاء 27 مايو 2008 - 6:01
صفقة اسطنبول.. وانقلاب المعادلة الدولية
كتب مهنا الحبيل : بتاريخ 26 - 5 - 2008
إذاً بالفعل إنها السياسة لا مبادئ ولا عقيدة ولا صداقة أو عداوة هي المصالح.. والمصالح وحسب هي مدار موازين اللعبة ومن لا يتقنها سيكون خارج الميدان كضحية لضريبة التوافق والصراع.
كان إعلان العواصم الثلاث إسطنبول وتل أبيب ودمشق في زمن واحد عن بدء المفاوضات مؤشراً تاريخياً عن واقع ما وصلت إليه الصفقة من توافق على خطوطها العامة وهو ما أكَّده محسن بلال وزير الإعلام السوري في حديثه مع قناة الجزيرة مساء الخميس الماضي وإشارته الصريحة بأن كل حديث تثيره الآلة الإعلامية الإسرائيلية لا علاقة له بمضمون الصفقة لان الحكومة الإسرائيلية على علم كامل بمضامين الاتفاق ولو أخذنا بالاعتبار ما نقله مراسل الجزيرة في القدس المحتلة عن مصادر إسرائيلية مطلعة أكدت أن القضية أكبر من صفقة وأن الاتفاق قد وٌُِّقع بالفعل في مقاربة لاستنساخ مفاوضات أوسلوا السرية التي لم يُعلن عنها إلا بعد توقيع الاتفاق وسواءً صحَّت هذه المعلومة الأخيرة أم لم تصح فإن دلائل الوصول على اتفاقية السلام السورية الإسرائيلية بات في حدود المدى القريب وليس المتوسط.
صفقة مع طهران أم عليها..؟
ولقد حاول الإعلام العربي المرتبط بالمحور الأمريكي والمصدوم من دلائل الصفقة وانكسارات التعاون المفاجئة بين المحور الإقليمي والدولي بأن يُصور أن هذه الاتفاقية كمقدمة لتجاذب المصالح على حساب إيران وهو الوهم بعينه فلماذا؟
لقد أثبتت المرحلة الماضية على اندماج الموقف والتعاون بين دمشق وطهران وأن هذه القضية تحكمها عقيدة الأيدلوجية المتوجسة والمتحفزة ضد البعد العربي الآخر بقواه التحررية أو بمناكفاته مع النظام الرسمي الآخر.
وحجم التنسيق كان بارزاً بين دمشق وطهران في كل تفاصيل اللعبة هذا من جانب أما من جانب آخر فقد كرَّس التوافق الأخير بإعادة تنظيم المليشيات الطائفية في العراق لمصلحة مشروع الدولة الجديد والذي كان ولا يزال مدعوماً من كلا المحورين قضية استبعاد الحرب كلياً وعلى أقل تقدير في الزمن المنظور والمتوسط مع دلائل عديدة أخرى تؤكد توجه واشنطن النهائي باستبعاد قرار الحرب وكما أن الوزير السوري قد أكَّد أن الضجيج الإعلامي الإسرائيلي لا يُغير من مسار الاتفاقية فهو كذلك هنا حيث الضجيج السياسي والإعلامي الأمريكي لا يغير من قاعدة المصالح المشتركة الجديدة وهو بالفعل انقلاب في المعادلة الدولية وتأثيراتها على الوطن العربي.
حصاد دمشق
وخارج سياق مالذي ستؤول إليه علاقات الاتفاقية الجديدة بين دمشق والكيان الصهيوني ستبقى هناك ركائز رئيسية مضمونة لدمشق قبل إعطائها الموافقة على الاتفاقية أولها: تأمين سلامة النظام السياسي في دمشق من تطورات المحكمة الدولية وثانياً: ضمان قدر مقبول لدمشق من النفوذ في الساحة اللبنانية وتبقى هناك إطارات أخرى من الصعب أن نحصرها في هذا المقال.
الاتفاقية على حساب من؟
حتى الآن لا يمكن أن تبرز تصورات محددة لضحايا هذا التوافق غير أن الدلائل العملية على الواقع السياسي والأرض ميدانياً تشير إلى ثلاث ملفات رئيسية الأول: الوجود الفلسطيني المعارض لاوسلوا في الأراضي السورية وفي طليعتها حماس فهي الرأس المطلوبة دائماً ولعل التغطية الإعلامية السابقة لكلا المحورين بزج حماس قسراً في المحور الإيراني كان يهدف إلى إعداد لوجستي ضخم يضمن وضع الحركة وبرغبة أمريكية في سياق هذا المحور لكي تكون جزءاً من الصفقة غير أن دمشق سوف تحرق أصابعها بكل تأكيد إذا قررت بالفعل الإقدام على هذه الخطوة.
فلقد أثبتت الأحداث بأن مشروع حماس المغطى بقوة التضامن العربي الإسلامي شعبيا قد تجاوز حيز الصفقات التي كانت تُدار بها أو عبرها الفصائل الفلسطينية الأخرى خاصة بامتلاك معادلة الأرض في غزة .. نعم حماس تتعامل مع موازين اللعبة ولكن بسياق مستقل خارج ميدانها القذر وفقاً لثوابت محسومة ووفقاً لمصالح الشعب الفلسطيني والحالة الإسلامية الشعبية التي يعيشها الشام والعراق والوطن العربي إجمالاً فرضت دعم خيارات حماس على الأرض وإقدام دمشق على أي خطوة استراتيجية كبيرة تستهدف حماس سيُخل بموازين استقرار النظام السياسي فيها.
والملف الثاني هو دعم دمشق عبر حدودها ونفوذها في العراق لما ذكرناه سابقاً من مشروع الدولة الجديدة الذي تنفذه حكومة المالكي بتوافق من واشنطن وطهران والطرف المتمرد هنا هو المقاومة الإسلامية الوطنية العراقية فإلى أين تتجه البوصلة هذا ما ستكشفه الأحداث.
أما الملف الثالث والأخير فهو الملف النووي الإيراني والنفوذ في الخليج فواضح أن هذه التوافقات الأخيرة وقرار استبعاد الحرب أمَّن لطهران الإبقاء على المشروع النووي وإن بضمانات أوضح في استخداماته.
لكن الصورة الغامضة والتي لم تبرز بعد إلى أين توجه هذا التوافق في الملف الإقليمي للخليج وهي قضية طرحها الأمريكيون والإيرانيون معاً وتكرَّست في تصريح الجنرال صفوي أحد ابرز القيادات العسكرية الإيرانية ومفاوضات السيد لاريجاني مع الاتحاد الأوروبي والتي كانت تركز فيها طهران على ضرورة اقرار واشنطن بمشروعية نفوذها في الخليج من خلال دعم المطالبة بإجراء استفتاء عام بالبحرين يعيد طرح استفتاء 51م بين انتماء البحرين إلى العمق العربي أو ضمها إلى الإمبراطورية الإيرانية وكذلك علاقة هذا الاتفاق مع الحركة الطائفية الموالية لطهران في إقليم الأحساء السعودي الذي كان دائماً يقع في خرائط الفدرلة الأمريكية. وقد لفت نظري في هذا السياق تحريك الأمريكيين مؤخراً للسيد علي الأحمد مدير معهد الخليج في واشنطن وهو أحد مناضلي التنظيم الشيعي الحركي في الإقليم لكنه لم يرجع إلى المملكة بعد اتفاق 1993 وأسَّسٍ في واشنطن مؤسسته السياسية ولكن نُِِشَّط حضوره الإعلامي واستجابت السلطات الفدرالية الأمريكية مؤخراً له بعد مطالبته بإغلاق المعاهد السعودية لتعليم الطلبة العرب في الولايات المتحدة بعد إبراز الأحاديث الواردة في المناهج عن قتال اليهود ومؤخراً أيضاً بدأ الأحمد حملة مدعومة من أوساط في اللوبي اليهودي الأمريكي على اعتبار الوهابية حركة معادية للإنسانية تستلزم محاصرتها ومحاسبة المنتسبين إليها مع نفس البرنامج الأمريكي الذي تبنَّى إسقاط الحركة الصهيونية من قائمة الانتماء العنصري المحظور.
فلا ندري إلى أين اتجه ملف الخليج في هذه المفاوضات هل للتهدئة واستيعاب الحركات الطائفية الموالية لإيران أم للتصعيد ..؟
غداً ستظهر الصورة وإن غداً لناظره قريب.. عن : الوطن البحرينية
موضوع: رد: لعبة السلام الوهمي بين سوريا وإسرائيل الأربعاء 28 مايو 2008 - 6:35
إسرائيل: السلام مع سوريا سيقلب الوضع الاستراتيجي في الشرق الأوسط
بيروت ـ وكالات الأنباء ٢٨/٥/٢٠٠٨
اعتبر وزير البني التحتية الإسرائيلي بنيامين بن اليعازر، أن السلام بين سوريا وإسرائيل سيقلب الوضع الاستراتيجي في الشرق الأوسط، لأنه سيعزل إيران ويسكت حزب الله، وأضاف: «نتحدث عن سلام حقيقي، عن نهاية حالة الحرب عن فتح الحدود.. وإسرائيل مستعدة لدفع الثمن من أجل سلام كهذا وتعايش مع سوريا»، وأعلن بن اليعازر، من جانب آخر، عن دعمه مفاوضات تبادل الأسري مع حزب الله. جاء ذلك فيما تحدثت مصادر إسرائيلية رفيعة المستوي عن تقدم في ملف تبادل الأسري مع حزب الله، غير أنها أكدت أنه لم يتم إنجاز اتفاق بعد، مشيرة إلي أن تل أبيب تنتظر ردا من حزب الله، وذكرت الإذاعة العسكرية الإسرائيلية أن إسرائيل علي استعداد للإفراج عن ٥ معتقلين لبنانيين، وتسليم جثث ١٠ مقاتلين من حزب الله مقابل تسليمها الجنديين اللذين أسرهما الحزب في ٢٠٠٦. وفي الوقت نفسه، أعلنت عائلة الأسير اللبناني نسيم نسر، المعتقل لدي السلطات الإسرائيلية منذ ٦ سنوات بتهمة التعاون مع حزب الله، أنه سيتم إطلاق سراحه الأحد المقبل. وفي غضون ذلك، أصيب ١٦ شخصا خلال اشتباكات محدودة بين أنصار المعارضة والموالاة في بيروت أمس الأول، عقب إلقاء حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، خطابه احتفالا بالذكري الثامنة للانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان.
موضوع: رد: لعبة السلام الوهمي بين سوريا وإسرائيل الأربعاء 28 مايو 2008 - 22:30
اخواني الاعزاء اولا من حق سوريا طبعا استعادة الجولان وسوريا الى الان لم تستعد الجولان لانها تريد الجولان كامل الى خطوط 4 حزيران 1967 وسوريا كما تعرفون كانت ولا زالت تدعم جميع حركات المقاومة كحزب الله وحماس والجهاد الاسلامي وهي ايضا حليفا استراتيجيا لايران وايران بالمناسبة رحبت بالمفاوضات والخيرة فيما يختارها الله ولكم جزيل الشكر
نسور سوريا
عريـــف
الـبلد : المهنة : ملازم اول دفاع جوي (حماة سماء سوريا الحبيبة)المزاج : من منخفض الى متوسط ارتفاع الموجالتسجيل : 10/04/2008عدد المساهمات : 63معدل النشاط : 12التقييم : 1الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: لعبة السلام الوهمي بين سوريا وإسرائيل الأربعاء 28 مايو 2008 - 22:54
مشكور اخي الكريم عالموضوع ويعطيك العافية : والشكر لكل من شارك بالموضوع واعطى رأيه اخي الكريم والاخوة الكرام: سوريا يقينة بان اسرائيل بشروطها التعجيزية هذه لا تريد اعادة الجولان لسوريا بسهولة مقابل السلام والحكومة السورية يقينة بذلك لكن نحن هنا في سورية نقول بالمثل الشعبي (لحاق الكذاب لورا الباب) ونحن هنا في سورية قبلنا بالمفاوضات لكي لا تقول اسرائيل انها عرضت عسوريا مفاوضات سلام وهي رفضت لكي لا نعطيها الدور لتكون الحمل الوديع في المنطقة .......... مع جزيل الشكر للجميع............نســــــــور ســــــــــوريا
موضوع: رد: لعبة السلام الوهمي بين سوريا وإسرائيل الأربعاء 28 مايو 2008 - 23:04
نسور سوريا كتب:
مشكور اخي الكريم عالموضوع ويعطيك العافية : والشكر لكل من شارك بالموضوع واعطى رأيه اخي الكريم والاخوة الكرام: سوريا يقينة بان اسرائيل بشروطها التعجيزية هذه لا تريد اعادة الجولان لسوريا بسهولة مقابل السلام والحكومة السورية يقينة بذلك لكن نحن هنا في سورية نقول بالمثل الشعبي (لحاق الكذاب لورا الباب) ونحن هنا في سورية قبلنا بالمفاوضات لكي لا تقول اسرائيل انها عرضت عسوريا مفاوضات سلام وهي رفضت لكي لا نعطيها الدور لتكون الحمل الوديع في المنطقة .......... مع جزيل الشكر للجميع............نســــــــور ســــــــــوريا
تكتيك ممتاز من سوريا ان تجعل لكرة في ملعب العدو الاسرائيلي
حتى ينكشف لنا هل فعلا تريد اسرائيل سلام ام انها مجرد مناورة سياسية
نسور سوريا
عريـــف
الـبلد : المهنة : ملازم اول دفاع جوي (حماة سماء سوريا الحبيبة)المزاج : من منخفض الى متوسط ارتفاع الموجالتسجيل : 10/04/2008عدد المساهمات : 63معدل النشاط : 12التقييم : 1الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: لعبة السلام الوهمي بين سوريا وإسرائيل الخميس 29 مايو 2008 - 7:56
اخي الكريم بوني ............. فينا نعرف كذب اسرائيل من الفلسطينيين هيي لهلق بيعملوا اجتماعات وما بعرف شو هنن والسلطة الفلسطينيية ومؤتمرات متل (انا بوليس) وبيقولوا احنا بدنا السلام مع الفلسطينيين وتاني يوم بصير اشتباكات او غارة اسرائيلية وبروح فيها شهداء فلسطينيين (اطفال ....نساء....الخ) وانا بأكدلك انو عملية السلام المزعومة اللي بتقول عنها اسرائيل ليست الا مناورة سياسية كما تفضلت وقلت انت ............