الجمعة الأسبق قادة الكونجرس الذين يعقدون لقاء خاصاً لبحث السياسة الأمريكية في إفريقيا ينغرس حديثهم في الخرطوم.
ونفط السودان بالذات.
والاجتماع يقوم بتفويض مندوبة أمريكا الجديدة ميري.
وميري اسم يصبح له شأن حين تكون هي من عملت سفيرة لأمريكا في أضخم خمس دول إفريقية وهي من كان يمسك بملف رواندا وتمسك الآن بملف الافركوم القوات الأمريكية في إفريقيا.
والسيدة تعلن أنها سوف تكون متوازنة جداً
والمرحوم أحمد سليمان أحد عباقرة الدبلوماسية يقول
حتى نتعامل مع أمريكا يجب أن نعرف أن هناك ألف أمريكا.
وبينما بعض الألف هذا يرسل السيدة ميري وبعضها يدعو خبيراً سودانياً رفيعاً في مجال البترول لزيارة واشنطن هذا الأسبوع كان بعض من الألف هذا يشعل حرب جنوب النيل الأزرق.
وفي الأيام ذاتها كان البحث الأمريكي عن مدخل للخرطوم يجد أن
عقار يختفي
وخليل مطارد
والحلو مطارد
والقذافي يختفي
بقي العمل من الجنوب .. لكن
حسابات الدائرة الخارجية تجد أن المنطقة كما يقول جيفرسون مساعد وزيرة خارجية أمريكا ومسؤول ملف الشرق الأوسط المنطقة تفلت
والثورات كلها إسلامية معادية لأمريكا
والقاعدة الأمريكية في البحرين تنتهي فترتها هذا الشهر ولأن تجديدها مستحيل الآن تحت الغليان فقد ذهبت أمريكا إلى دعوة وزير خارجية البحرين سراً ثم إعادة قراءة اتفاقية دفاع مشترك وهناك يجدون فقرة تقول إن القوات الأمريكية لابد لها من قواعد في البحرين
و.. فرجت!!
لكن الفرحة لا تكتمل حين تنظر العيون الأمريكية إلى الثورة الشيعية الآن في البحرين.
ثم دائرة أصغر.. وفي جوفها دوائر وفي داخلها السودان!!
لكن صقر( لبيد) يتكوم.. ويعجز تماماً عن الطيران.. لأسباب معروفة
و البشير كان يحمل في كل خطوات المعركة.. ومنذ زمان.. كان
القطاع السياسي أكمل أوراقة
والقانوني والدستوري أكمل أوراقه
والقطاع المالي والعسكري أكملوا أوراقهم
والأمن والدبلوماسي
والرئيس قام بالتوقيع
ثم أكملوا صيام رمضان
وأفطروا بالحلو