في ذكرى الحادي عشر من سبتمبر الرئيس الأمريكي .. في ساعة المعركة.. نهار الحادي عشر من سبتمبر.
الرئيس الامركى بوش الابن يلعن أول من اخترع الكاميرا.
وديريان استافورد .. قائد المخابرات الخاصة يومئذٍ يقص المشهد وفي السادسة من مساء أمس الأول كانت القناة تحمل مشهد بوش.. ورئيس مخابراته ينحني فوقه وهو في طائرة محلقة ليهمس له بأن.. هجوماً ما يضرب أمريكا.. وأننا لا نعلم شيئاً عن المهاجمين..!!
وبوش والكاميرا لئيمة يدير عيوناً مذهولة..
لكن لحظات الذهول كانت تعلو من كل لمحة وكلمة
قال: أين هى أقرب قاعدة جوية؟
قالوا: لويزيانا الجوية
واتجهوا إلى هناك..
والرئيس يصدر أوامره..
والسطور التالية التي تحمل طلبات الرئيس مصدرها هو المحطة التلفزيونية!!
الرئيس يطلب من القاعدة الجوية إعداد
اثني عشر كيلوجراماً من الموز..!! نعم.. الموز!!
ومائة قطعة كعك..!
وعشرة جالون من العصير.
بعدها كان يصدر أوامره
لا تخبروا أحداً بمكاني.
وفي عربة صغيرة تحمله إلى المخبأ كان يردد
أنا محبط جداً .. أظن أنني سوف أموت.. واضح أننا لم نكن مستعدين لمثل هذا الهجوم..!!
بعدها.. وبعد عشر ساعات وبعد عودة الرئيس إلى فراشه.. الرئيس يفاجأ برجال المخابرات يهاجمون غرفة نوم الرئيس و«يحملونه».. يحملونه.. ويحملون زوجته إلى المخبأ .. بدعوى أن هناك طائرة تقترب من البيت الأبيض.
بعد نصف ساعة عادوا وقالوا
عفواً.. تبين أنها طائرة أمريكية قادمة لحماية البيت الأبيض.
كان الحال هو هذا!!
والدولة الأعظم .. رئيسها ومعداتها ومعنوياتها هي هذه يكشفها أول اختبار حقيقي.