قال مسؤول أمني رفيع في ولاية النيل الأزرق، إن الجيش والقوات النظامية تحرز تقدماً كبيراً في الخطوط الأمامية لميدان القتال في الولاية، متهماً جهات أميركية وأوروبية -لم يسمها- بتقديم دعم لوالي الولاية المقال مالك عقار.
واعتبر أن رئيس الحركة الشعبية قطاع الشمال، عقار، كان يدير نشاطاً مشبوهاً الهدف منه وقف النشاط الإسلامي ونشر العلمانية في الولاية بدعم من جهات أوروبية وأميركية.
وأبلغ المسؤول، الذي فضّل عدم نشر اسمه، وفداً من جمعية القرآن الكريم بولاية الخرطوم زار النيل الأزرق لدعم المتأثرين بالأحداث الأخيرة، أن مركز مالك عقار الثقافي كان يعمل على نشر النشاط الكنسي فيما يعرف بـ"غسيل المخ".
ورأى أن الحركة الشعبية لم يكن لها أي وجود يذكر في الولاية قبل اتفاق نيفاشا للسلام بين الجنوب والشمال في عام 2005، معتبراً أن نيفاشا أعطت الحركة الشعبية ما لم تكن تحلم به.
وقال المسؤول إن عقار كان يأتمر بإمرة مستشاره الأميركي، يعد له الخطط والبرامج لتنفيذها على مواطني الولاية.
وأشار إلى أن الجيش السوداني والقوات النظامية ظلت تراقب هذه التحرّكات والمخطط الذي كان يعده للانقلاب على الحكومة السودانية بالولاية.
من جانبه، أكد وزير الرعاية الاجتماعية والإرشاد بالولاية، عمر موسى حسن، أن الحرب لم تكن مطلباً لمواطني الولاية، مشيراً إلى أن المتمرّد عقار غدر بأهل الولاية وهدد أمنهم واستقرارهم.
وقال الوزير مخاطباً الوفد، إن عقار عمل على محاربة الإسلام والدعوة الإسلامية ونشر النشاط الكنسي في ولاية النيل الأزرق.
والتقى وفد الجمعية نائب الوالي، آدم أبكر، ومدير الأمن بالولاية، واستمع إلى تنوير عن الأوضاع الأمنية والإنسانية بالولاية.
http://www.ashorooq.net/net/index.php?option=com_content&view=article&id=19067:2011-10-12-07-40-37&catid=32:2008-07-30-07-03-25&Itemid=1163