أنطلاقا من تصريح المتحدث بأسم البيت الابيض
حيال تدشين الصين لحاملات طائراتها
حيث قال / أننا نتسائل ما حاجة الصين الى حاملات طائرات !
يظهر لنا جليا ان حجم و نوع القدرة البحرية للدولة هى ليست فقط أهم مؤشرات طموحها
و تطلعاتها وأنما هى أيضا هى مؤشر صادق على ثقل هذة الدولة و ترامى حدود
أمنها القومى و مصالحها الاستراتيجية فى منطقتها أو فى العالم .
فمن خلال جهود الصين الحثيثة لفرض سيطرتها و سطوتها على مناطق
آبار البترول فى أقصى جنوب بحر الصين ( الف و خمسمائة كم جنوب سواحلها )
فى ظل تنازع دول النمور الآسيوية معها على هذة الآبار بمباركة أمريكية
يتضح لنا أن هذا المؤشر القديم الذى ساد منذ القرن الخامس عشر
لازال صامدا و لازال هو الاصدق فى حال اردت معرفة قوة الدول .
تقبل تقييمى أخى العزيز على موضوعك الرائع
فهذا ليس بجديد عليك و أنما دائما ما تكون مواضيعك عنوانا للجودة و الثراء