أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: كيف قرأت «تل أبيب» نتائج الانتخابات التونسيّة.. على العالم العربي؟ الإثنين 14 نوفمبر 2011 - 10:05
بقلم: صالح النعامي
حتى قبل أن يتم الإعلان رسمياً عن نتائج أول انتخابات ديموقراطية نزيهة تجرى في تونس في التاريخ الحديث، سارع حكام تل أبيب إلى إثارة الفزع في ربوع العالم من النتائج الأولية التي دلت على تقدّم حركة النهضة بشكل كبير. فقد اعتبرت النخب الإسرائيلية أنّ فوز «النهضة» يدل على أنّ «الربيع العربي» قد استحال إلى «خريف»، ستكون تل أبيب هي الطرف الذي سيدفع قيمة فاتورته الباهظة. في هذه الأثناء كشفت صحيفة «يديعوت أحرنوت» النقاب عن أنّ وزير الحرب الصهيوني إيهود بارك يرعى شخصياً جلسات «عصف فكري»، يشارك فيها بشكل خاص المسؤولون عن صياغة التقديرات الاستراتيجية في الأجهزة الاستخبارية، حيث إنّ الاستنتاج الأبرز لنتائج الانتخابات التونسية هو أنّ الإسلاميين هم البديل الطبيعي لأنظمة الاستبداد في الوطن العربي.
إنّ إثارة الفزع من التجربة التونسية مرتبط بحرص المؤسسة الحاكمة في «إسرائيل» والنخب المرتبطة بها على التشكيك في طابع ثورات التحوّل الديمقراطي في الوطن العربي وتحذير العالم من مآلاتها، عبر الزعم بأنّها ستفضي حتماً إلى هيمنة الحركات الإسلامية على مقاليد الأمور في الدول العربية. ولقد فطن نتن ياهو مبكّراً إلى إثارة مخاوف العالم من خلال تحذيره من تكرار تجارب يبدي الغرب تجاهها حساسية خاصة، لا سيما تجربة ثورة الخميني في إيران التي انطلقت كحركة احتجاج ضدّ نظام الشاه وانتهت بإقامة الجمهورية الإسلامية، ولم يفته التحذير من أنّ مصر تنتظر مصيراً مشابهاً إذا وصل الإسلاميون للحكم فيها كنتاج للثورة. لم يكتف نتن ياهو بالتحذير من مخاطر وصول الإسلاميين للحكم، بل حاول إعطاء الانطباع بأنّه حريص على بروز تيار «ديمقراطي» منافس لهم، فدعا إلى تأسيس صندوق دولي لدعم خصوم الإسلاميين في العالم العربي ممن سمّاهم «ذوي التوجهات الليبرالية»، مشبّهاً هذه الخطة بخطة «مارشال» التي نفّذتها الولايات المتحدة في أعقاب الحرب العالمية الثانية لدعم أوروبا, وقد أرسل نتن ياهو عيران ليرمان، مساعد مستشاره للأمن القومي الى الولايات المتحدة لبحث هذا المقترح مع قادة الكونغرس الأمريكي. وفي سعيها لشيطنة ثورات التحوّل الديموقراطي في العالم العربي، وتأليب العالم عليها، فقد اقتفت النخب الإسرائيلية أثر نتن ياهو، وحرصت على استدعاء متلازمتي إيران وحماس، والإيحاء بأنّ العالم بات على موعد مع تكرار هاتين التجربتين، فهناك من اعتبر أنّ ما حدث في مصر «إنقلاب وليس ثورة»، لأنّ هذه الأحداث ستنتهي بوصول الإخوان المسلمين الى الحكم، وهم سيقيمون في مصر «النسخة السنيّة للجمهورية الإسلامية في إيران»، والتشديد على أنّه لا يوجد في مصر أيّ ميل نحو التحوّل الديموقراطي والحريات، بل العكس تماماً.
ولقد حذّر يوسي بيلين من أنّ تسليم العالم بنقل مقاليد الأمور للإسلاميين في أعقاب الثورات العربية يمثّل «عملاً غير مسؤول»، مدّعياً أنّ الرئيس أوباما عاد إلى نفس «الخطأ» الذي وقع فيه الرئيس جيمي كارتر الذي «تخلّى» عن الشاه، ما أدّى في النهاية ليس فقط إلى سقوط الحكم الأمبرطوري في طهران، بل إلى تغيير جذري في المنطقة بأسرها. وزعم إيتان هابر أنّ الثورة في مصر تحديداً تشكّل نقطة تحوّل: «فارقة نحو القطيعة بين مصر والعلمانية والغربنة»، متوقعاً أن «تنافس الصور التي ستأتي من مصر، تلك التي تصل من إيران التي تحرّك الأحداث من وراء الكواليس، من أجل تحقيق هدف رئيس واحد، هو القضاء على أجواء السلام والمصالحة مع إسرائيل». فيما اعتبر إلياكيم هعتسني، أحد قادة المستوطنين اليهود في الضفة الغربية أنّ وصول الإسلاميين «الحتمي» الى الحكم بفضل الثورات العربية سيشكّل دعماً كبيراً لحكم حركة حماس، ما يمثّل تهديداً استراتيجياً لـ«إسرائيل»، معتبراً أنّ وصول الإسلاميين المتوقّع الى الحكم في مصر يعني تقليص قدرة تل أبيب على العمل ضدّ الحركة، على اعتبار أنّ هناك إمكانية كبيرة بأن يزوّد الحكم الجديد في مصر «حماس» بتجهيزات ومعدات حربية لوجستية تقيّد قدرة «إسرائيل» على إلحاق الأذى بحماس، علاوة على أنّه لا يستبعد أن تقف مصر، تحت حكم الإسلاميين، خلف عمليات عسكرية على طول الحدود مع «إسرائيل».
إنّ التناقض الذي تعكسه التقييمات التي تصدر عن المسؤولين الإسرائيليين بشأن طابع تجارب الحركات الإسلامية في الحكم، يستدعي محاولة البحث عن مرامي «إسرائيل» الحقيقية من إدارة حملتها الهادفة لنزع الشرعية الدولية عن الثورات العربية من خلال الزعم بأنّها ستفضي لسيطرة الإسلاميين على الحكم.
إنّ هناك الكثير من المؤشرات الواضحة التي تدل على أنّ حرص «إسرائيل» على إثارة الفزع من الثورات العربية عبر التحذير من صعود الإسلاميين يأتي كتعبير عن المرارة من خسارة «إسرائيل» «مزايا» الأنظمة الديكتاتورية في العالم العربي التي كانت ترتبط بها. وهناك فيض من التصريحات الإسرائيلية الرسمية التي تشير إلى تعلّق تل أبيب بشكل أساسي بأنظمة الحكم الديكتاتورية. لأنها لم تشكّل تحدياً لـ«إسرائيل»، كما أنّ نتن ياهو، الذي يخرج عن طوره في التحذير من أن تفضي الثورات العربية إلى سيطرة الإسلاميين، هو تحديداً الذي سعى بكل قوة للحفاظ على الأنظمة الديكتاتورية. فقد أقام في ديوانه خلية عمل أواخر كانون الثاني الماضي بهدف تنظيم حملة سياسية ودبلوماسية هدفت بشكل أساسي إلى إقناع دول العالم بعدم السماح بخلع مبارك. ولم يتردد في الإفصاح عن سرّ حرصه على بقاء مبارك، حيث أوضح أنّه كان حليفاً حيوياً جداً لإسرائيل، وأنّ هناك مخاطر تتربّص بإتفاقية كامب ديفيد في حال تنحى.
وهذا يكشف عن الدوافع الحقيقية للفزع الإسرائيلي من وصول الإسلاميين الى الحكم في العالم العربي.
المصدر http://www.al-aman.com/subpage.asp?cid=14417
موضوع: رد: كيف قرأت «تل أبيب» نتائج الانتخابات التونسيّة.. على العالم العربي؟ الإثنين 14 نوفمبر 2011 - 11:09
اي طائفية في الموضوع الموضوع محوره عن الإسلاميين في دول الربيع العربي واسرائيل وكيفية التعامل معهم وكيفية تعامل الإسلاميين مع غيرهم في المناطق المحتلة في حالة وصولهم الحكم
موضوع: رد: كيف قرأت «تل أبيب» نتائج الانتخابات التونسيّة.. على العالم العربي؟ الإثنين 14 نوفمبر 2011 - 12:15
اسرائيل لا تريد حكم اسلامي في اي بلد لان دلك سيزيد الدول العربية او الشعوب العربية رغبة في الحكم الاسلامي لانه لو لم تقم الثورة بتونس لم تكن ستقام بالدول الاخرى
موضوع: رد: كيف قرأت «تل أبيب» نتائج الانتخابات التونسيّة.. على العالم العربي؟ الأربعاء 16 نوفمبر 2011 - 11:46
اللهو الخفي كتب:
اسرائيل ستفعل المستحيل لمنع اقامة نظم ديمقراطية في الدول العربية وخاصة مصر سواء كانوا اسلاميين ام غيرهم لأن في هذا فناء لهم .
اسرائيل ستفعل المستحيل لا لمنع اقامة الديموقاطية بل لمنع الاغلبية المسلمة بالبلدان العربية من التصوية لصالح الاحزاب المسلمة لدلك كانو متفاهمين مع مبارك والقدافي و بن علي لان الاولين كانا ديكتاتوريين اي قامعين للشعب وبن عليي كان يحول تونس لدولة ملحدة مع وجود تلك الاغلبية المسلمة المقموعة
الإستخبارات السعودية
عقـــيد
الـبلد : المهنة : مقاتل تحت راية الاسلام في عاصفه الحزمالمزاج : معاركالتسجيل : 20/10/2011عدد المساهمات : 1377معدل النشاط : 1133التقييم : 29الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: كيف قرأت «تل أبيب» نتائج الانتخابات التونسيّة.. على العالم العربي؟ الأربعاء 16 نوفمبر 2011 - 11:50
وجود حكومات اسلاميه يجعل الشعوب تزيد برغبتها استرجاع حقها في ارضي القدس
غير ذالك لو قامة حرب ضد اسرائيل سوف يكون هناك رغبه قويه و تفاعل حكومي قبل الشعوب مع ضد اسرائيل بل ربما يتم تبرع المليارات الدوله اللي تحارب ضد اسرائيل اذ لم تدخل الحكومة و سماح الشعبها بحرب مع الدول الاخره ضد اسرائيل