+ تقيم :$
يجب ان تعرفو من يحكم العالم اليوم...
ليست امريكا وليست اسرئيل وليست اي دولة بل أسرة واحدة. اسرة روتشيلد (Rothschild) ابحث عنهم في الغوغل google
قبل أن أبدأ اشرحلكم عن تاريخ هذه العايلة الشريرة سأبدأ بمذكرات من اهم الأحداث الكبرى في التاريخ منذ تاسيس هذه العايله....
1 - من صنع الحروب في أوروبا2 - من أنشأ البنك المركزي في الولايات المتحدة الأمريكية3- من الذي قتل الرئيس الاميركي إبراهيم لينكولن4- من الذي قتل الرئيس الاميركي جون كينيدي5- من الذي انشأ دولة اسرائيل6- من الذي يقف وراء 11 سبتمبر7- من الذي انشأ الشيوعية8- من الذي انشأ الرأسمالية9- من الذي يقف وراء كل الحروب في الشرق الأوسط10- من ومن وراء كل المشكال في العلم أسرة واحدة. اسرة روتشيلد روتشيد Rothschild في الامانيله تترجم الى RED SHIELD يعني الدرع الاحمر ولاكين هذه علامة الاسرة في بدائتها: روتشــــيلد - اليهود و المال
تبدأ
قصة عائلة روتشيد الشهيرة بمؤسسها "إسحق إكانان"، ولقَب "روتشيلد" يعني في
حقيقته "الدرع الأحمر"، في إشارة إلى "الدرع" الذي ميز باب قصر مؤسس
العائلة في فرانكفورت في القرن 16، ويعتبر "ماجيراشيل روتشيلد" -تاجر
العملات القديمة- هو صاحب الفضل على هذه العائلة؛ إذ عمل على تنظيم العائلة
ونشرها في مجموعة دول، وتأسيس كل فرع من العائلة لمؤسسة مالية، وتتواصل
هذه الفروع وتترابط بشكل يحقق أقصى درجات النفع والربح على الجميع.
لذا فقد أرسل أولاده
الخمسة إلى إنجلترا، وفرنسا، وإيطاليا، وألمانيا، والنمسا، وتم وضع قواعد
صارمة لضمان ترابط العائلة واستمرارها؛ فكان الرجال لا يتزوجون إلا من
يهوديات، ولا بد أن يكنَّ من بيوتات ذات ثراء ومكانة، فمثلاً تزوج مؤسس
الفرع الإنجليزي "نيثان ماير روتشيلد" من أخت زوجة "موسى مونتفيوري" الثري
والمالي اليهودي، وزعيم الطائفة اليهودية في إنجلترا. بينما تسمح القواعد
بزواج البنات من غير اليهود، وذلك على أساس أن معظم الثروة تنتقل إلى
الرجال، وبالتالي تظل الثروة في مجملها في يد يهودية، ومن ناحية أخرى
الديانة في اليهودية تنتقل عن طريق الأم، وبالتالي سينجبن يهودا مهما كانت
ديانة الأب، ووضع "ماجيراشيل روتشيلد" قواعد لـ"تبادل المعلومات في سرعة،
ونقل الخبرات المكتسبة" من التعاملات والاستثمارات بين الفروع.
الخداع طريق العائلة "الكريمة"!!
ولنعلم
مدى أهمية هذين الأمرين نروي قصة عن خطورة نظام تبادل المعلومات؛ فقد
استثمرت بيوت روتشيلد ظروف الحروب النابليونية في أوروبا، وذلك بدعم آلة
الحرب في دولها، حتى كان الفرع الفرنسي يدعم نابليون ضد النمسا وإنجلترا
وغيرها، بينما فروع روتشيلد تدعم آلة الحرب ضد نابليون في هذه الدول،
واستطاعت من خلال ذلك تهريب البضائع بين الدول وتحقيق مكاسب هائلة.
وحدث أن انتهت موقعة
"ووترلو" بانتصار إنجلترا على فرنسا، وعلم الفرع الإنجليزي من خلال شبكة
المعلومات بهذا قبل أي شخص في إنجلترا كلها، فما كان من "نيثان" إلا أن جمع
أوراق سنداته وعقاراته في حقيبة ضخمة، ووقف بها مرتديًا ملابس رثة أمام
أبواب البورصة في لندن قبل أن تفتح أبوابها، ورآه أصحاب الأموال، فسألوه عن
حاله، فلم يجب بشيء.
وما إن فتحت البورصة
أبوابها حتى دخل مسرعًا راغبًا في بيع كل سنداته وعقاراته، ولعلم الجميع
بشبكة المعلومات الخاصة بمؤسسته، ظنوا أن معلومات وصلته بهزيمة إنجلترا،
ومن ثَم أسرع الجميع يريدون بيع سنداتهم وعقاراتهم، وأسرع "نيثان" من خلال
عملائه السريين بشراء أكثر ما عرض من سندات وعقارات بأسعار زهيدة، وقبل
الظهر وصلت أخبار انتصار إنجلترا على فرنسا، وعادت الأسعار إلى الارتفاع؛
فبدأ يبيع من جديد، وحقق بذلك ثروة طائلة، وبين مشاعر النصر لم يلتفت
الكثيرون لهذه اللعبة الخبيثة.
الهدم والبناء.. كلها مكاسب
أما
في جانب تبادل الخبرات، فقد كانت مؤسسات روتشيلد -على عادة المؤسسات
اليهودية- تعمل بصورة أساسية في مجال التجارة والسمسرة، ولكن تجربة بناء
سكة حديد في إنجلترا أثبتت فاعليتها وفائدتها الكبيرة لنقل التجارة من
ناحية، وكمشروع استثماري في ذاته من جانب آخر، وبالتالي بدأت الفروع
الأوروبية في إنشاء شركات لبناء سكك حديدية في كافة أنحاء أوروبا، ثم
بنائها على طرق التجارة العالمية؛ لذا كان حثهم لحكام مصر على قبول قرض
لبناء سكك حديدية من الإسكندرية إلى السويس.
ومن ثم بدأت مؤسسات
روتشيلد تعمل في مجال الاستثمارات الثابتة، مثل: السكك الحديدية، مصانع
الأسلحة والسفن، مصانع الأدوية، ومن ثم كانت مشاركتها في تأسيس شركات مثل
شركة الهند الشرقية، وشركة الهند الغربية، وهي التي كانت ترسم خطوط امتداد
الاستعمار البريطاني، أو الفرنسي أو الهولندي أو غيره. وذلك على أساس أن
مصانع الأسلحة هي التي تمد هذه الجيوش بالسلاح، ثم شركات الأدوية ترسل
بالأدوية لجرحى الحرب، ثم خطوط السكك الحديدية هي التي تنشر العمران
والحضارة، أو تعيد بناء ما هدمته الحرب.
وبالتالي تكون الحروب
استثمارا (تجارة السلاح)، وديون الدول نتيجة للحرب استثمارًا (قروضًا)،
وإعادة البناء والعمران استثمارا (السكك الحديدية والمشروعات الزراعية
والصناعية)؛ ولذا دبرت 100 مليون جنيه للحروب النابليونية، ومن ثم موّل
الفرع الإنجليزي الحكومة الإنجليزية بمبلغ 16 مليون جنيه إسترليني لحرب
القرم (هذا السيناريو تكرر في الحرب العالمية الثانية).
كما قدّمت هذه المؤسسات
تمويلاً لرئيس الحكومة (ديزرائيلي) لشراء أسهم قناة السويس من الحكومة
المصرية عام 1875م، وفي نفس الوقت كانت ترسل مندوبيها إلى البلاد الشرقية
مثل: مصر وتونس وتركيا لتشجيعها على الاقتراض للقيام بمشروعات تخدم بالدرجة
الأولى استثماراتهم ومشروعاتهم وتجارتهم. ولحماية استثماراتهم بشكل فعال،
تقدموا للحياة السياسية في كافة البلاد التي لهم بها فروع رئيسة، وصاروا من
أصحاب الألقاب الكبرى بها (بارونات، لوردات... إلخ).
كما كان للأسرة شبكة
علاقات قوية مع الملوك ورؤساء الحكومات؛ فكانوا على علاقة وطيدة مع البيت
الملكي البريطاني، وكذلك مع رؤساء الحكومات، مثل: "ديزرائيلي"، و"لويد
جورج"، وكذلك مع ملوك فرنسا، سواء ملوك البوربون، أو الملوك التاليين
للثورة الفرنسية، وصار بعضهم عضوًا في مجلس النواب الفرنسي، وهكذا في سائر
الدول، ثم نأتي إلى جانب آخر، وهو الذي بدأنا به هذه السطور، وهو علاقتهم
بإقامة دولة يهودية في فلسطين، وسوف نورد دورهم في السطور التالية بإيجاز:
عائلة روتشيلد وأكذوبة الوطن اليهودي
لم يكن بيت روتشيلد مقتنعًا بمسألة الوطن القومي لليهود عند بدايتها على يد "هرتزل"، ولكن أمران حدثا غيّرا من توجه آل روتشيلد.
أولاً: هجرة
مجموعات كبيرة من اليهود إلى بلاد الغرب الأوروبي، وهذه المجموعات رفضت
الاندماج في مجتمعاتها الجديدة، وبالتالي بدأت تتولد مجموعة من المشاكل
تجاه اليهود، وبين اليهود أنفسهم؛ فكان لا بد من حل لدفع هذه المجموعات
بعيدًا عن مناطق المصالح الاستثمارية لبيت روتشيلد.
ثانيًا: ظهور
التقرير النهائي لمؤتمرات الدول الاستعمارية الكبرى في عام 1907، والمعروف
باسم تقرير "بازمان" –وهو رئيس وزراء بريطانيا حينئذ-، الذي يقرر أن منطقة
شمال أفريقيا وشرق البحر المتوسط هي الوريث المحتمل للحضارة الحديثة –حضارة
الرجل الأبيض-، ولكن هذه المنطقة تتسم بالعداء للحضارة الغربية، ومن ثم يجب العمل على:
- تقسيمها.
- عدم نقل التكنولوجيا الحديثة إليها.
- إثارة العداوة بين طوائفها.
- زرع جسم غريب عنها يفصل بين شرق البحر المتوسط والشمال الأفريقي.
ومن هذا البند الأخير، ظهر
فائدة ظهور دولة يهودية في فلسطين، وهو الأمر الذي استثمره دعاة
الصهيونية.. وعلى ذلك تبنى آل روتشيلد هذا الأمر؛ حيث وجدوا فيه حلاً
مثاليًا لمشاكل يهود أوربا.
للسياسة حاييم وللتمويل روتشيلد
وكان
"ليونيل روتشيلد" (1868/1937م) هو المسئول عن فروع إنجلترا، وزعيم الطائفة
اليهودية في إنجلترا في هذا الوقت، وتقرب إليه كل من "حاييم وايزمان" -أول
رئيس لإسرائيل فيما بعد- و"ناحوم سوكولوف"، ونجحا في إقناعه في السعي لدى
حكومة بريطانيا لمساعدة اليهود في بناء وطن قومي لهم في فلسطين، وإمعانًا
في توريطه تم تنصيبه رئيسًا شرفيًا للاتحاد الصهيوني في بريطانيا وأيرلندا.
ولم يتردد "ليونيل"، بل
سعى –بالإضافة لاستصدار التعهد البريطاني المعروف باسم وعد بلفور- إلى
إنشاء فيلق يهودي داخل الجيش البريطاني خلال الحرب العالمية الأولى، وتولى
مسئولية الدعوة إلى هذا الفيلق، وجمع المتطوعين له "جيمس أرماند روتشيلد"
(1878-1957م)، كما تولّى هذا الأخير رئاسة هيئة الاستيطان اليهودي في
فلسطين، وتولّى والده تمويل بناء المستوطنات والمشاريع المساعدة لاستقرار
اليهود في فلسطين، ومن أهم المشروعات القائمة حتى اليوم مبنى الكنيست
الإسرائيلي في القدس.
روتشيلد الفرنسي يساعد كذلك
كان
"إدموند روتشيلد" -الفرع الفرنسي- (1845/1934) من أكبر الممولين للنشاط
الاستيطاني اليهودي في فلسطين، ودعم الهجرة اليهودية إليها، وقام بتمويل
سبل حمايتها سواء سياسيًا أو عسكريًا، وقد تولّى حفيده -ويسمى على اسمه
"إدموند" روتشيلد (من مواليد 1926م)- رئاسة لجنة "التضامن" مع إسرائيل في
عام 1967م، وخلال فترة الخمسينيات والستينيات قدّم استثمارات ضخمة في
مجالات عديدة في إسرائيل.وحتى نستكمل الصورة عن بيت
روتشيلد، يجب أن نعلم أنهم قدموا خدمات مالية كبيرة للدولة البابوية
الكاثوليكية في إيطاليا (الفاتيكان)، ومهدوا بذلك السبيل للإعلان الذي صدر
عن الكنيسة الكاثوليكية بالفاتيكان "ببراءة اليهود من دم المسيح"، وبالتالي
وقف كل صور "اللعن" في صلوات الكنائس الكاثوليكية في العالم.
ستطاع هذا الزعيم الصهيوني المجرم عبور كل الحواجز و الموانع بماله و نفوذه لينفذ المشروع الشيطاني الصهيوني !!وزارة الخارجية2 من نوفمبر 1917عزيزي اللورد " روتشلد "يسرني جدًّا أن أبلغكم بالنيابة عن حكومة صاحب الجلالة
التصريح التالي الذي ينطوي على العطف على أماني اليهود والصهيونية، وقد عرض
على الوزارة وأقرّته:" إن حكومة صاحب الجلالة تنظر بعين
العطف إلى تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين، وستبذل غاية جهدها
لتسهيل تحقيق هذه الغاية، على أن يكون مفهومًا بشكل واضح أنه لن يؤتى بعمل
من شأنه أن ينتقص الحقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير
اليهودية المقيمة الآن في فلسطين، ولا الحقوق أو الوضع السياسي الذي يتمتع
به اليهود في البلدان الأخرى.وسأكون ممتنًا إذا ما أحطتم اتحاد الهيئات الصهيونية علمًا بهذا التصريح."المخلصآرثر بلفورــــــــــــــــــ كان هذا هو نص الرسالة المشئومة ، التي أرسلها وزير خارجية
بريطانيا أرثر بلفور في الثاني من نوفمبر1917 إلى الأخطبوط اليهودي اللورد
روتشيلد ، الذي دفع مقابله أشهر رشوة في التاريخ تقدم لعائلة مالكة ، و
حكومة انتهازية ، و التي أصطلح على تسميتها - تاريخياً - بـ " وعد بلفور " ،
و اتخذت منه الحركة الصهونية العالمية مستنداً قانونيا ، تدعم به مطالبها
بإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين .. فمن هو روتشيلد الذى تلقى الرسالة ؟ لورد روتشيلد هو جزء من عائلة صهيونية عتيدة .. تبدأ قصة
هذه العائلة بمؤسسها " إسحق إكانان " ، ولقَب "روتشيلد" يعني "الدرع
الأحمر"، في إشارة إلى "الدرع" الذي ميز باب قصر مؤسس العائلة في فرانكفورت
في القرن 16، وكان والده "ماجيراشيل روتشيلد" يعمل تاجراً للعملات
القديمة- وعمل على تنظيم العائلة ونشرها في مجموعة دو ل ، وتأسيس كل فرع من
العائلة لمؤسسة مالية ، وتتواصل هذه الفروع وتترابط بشكل يحقق أقصى درجات
النفع والربح على جميع الجالية اليهودية فى العالم كله . وكانت بيوت
روتشيلد تنضم مع سياسة البلاد ، التى تسكنها أثناء الحروب النابليونية في
أوروبا ، حتى كان الفرع الفرنسي يدعم نابليون ضد النمسا وإنجلترا وغيرها،
بينما فروع روتشيلد تدعم الحرب ضد نابليون في هذه الدول ، ولكنها فى
النهاية تهتم بمصلحة اليهود , وهذا يدل على ما تأصل في الشخصية اليهودية من
دهاء و مكر و خديعة !! لذا فقد أرسل أولاده الخمسة إلى إنجلترا، وفرنسا، وإيطاليا،
وألمانيا، والنمسا، وكان الرجال لا يتزوجون إلا من يهوديات حسب عادة
اليهود ، ولا بد أن يكنَّ من بيوتات ذات ثراء ومكانة. فمثلاً تزوج مؤسس الفرع الإنجليزي "نيثان ماير روتشيلد" من
أخت زوجة "موسى مونتفيوري" الثري والمالي اليهودي ، وزعيم الطائفة اليهودية
في إنجلترا. بينما تسمح القواعد بزواج البنات من غير اليهود لزيادة أعداد
اليهود وإنتشارهم ، لأن الديانة في اليهودية تنتقل عن طريق الأم،، ووضع
"ماجيراشيل روتشيلد" قواعد لـ"تبادل المعلومات في سرعة، ونقل الخبرات
المكتسبة" من التعاملات والاستثمارات بين الفروع. و قد استثمرت بيوت روتشيلد ظروف الحروب النابليونية في
أوروبا، وذلك بدعم آلة الحرب في دولها، واستطاعت من خلال ذلك تهريب البضائع
بين الدول وتحقيق مكاسب هائلة. وحدث أن انتهت موقعة "ووترلو" بانتصار إنجلترا على فرنسا،
وعلم الفرع الإنجليزي من خلال شبكة المعلومات بهذا قبل أي شخص في إنجلترا
كلها، فما كان من "نيثان" إلا أن جمع أوراق سنداته وعقاراته في حقيبة ضخمة،
ووقف بها مرتديًا ملابس رثة أمام أبواب البورصة في لندن قبل أن تفتح
أبوابها، ورآه أصحاب الأموال، فسألوه عن حاله، فلم يجب بشيء. وما إن فتحت البورصة أبوابها حتى دخل مسرعًا راغبًا في بيع
كل سنداته وعقاراته، ولعلم الجميع بشبكة المعلومات الخاصة بمؤسسته، ظنوا أن
معلومات وصلته بهزيمة إنجلترا، ومن ثَم أسرع الجميع يريدون بيع سنداتهم
وعقاراتهم، وأسرع "نيثان" من خلال عملائه السريين بشراء أكثر ما عرض من
سندات وعقارات بأسعار زهيدة، وقبل الظهر وصلت أخبار انتصار إنجلترا على
فرنسا، وعادت الأسعار إلى الارتفاع؛ فبدأ يبيع من جديد، وحقق بذلك ثروة
طائلة، وبين مشاعر النصر لم يلتفت الكثيرون لهذه اللعبة الخبيثة. أما في جانب تبادل الخبرات، فقد كانت مؤسسات روتشيلد -على
عادة المؤسسات اليهودية- تعمل بصورة أساسية في مجال التجارة والسمسرة، ولكن
تجربة بناء سكة حديد في إنجلترا أثبتت فاعليتها وفائدتها الكبيرة لنقل
التجارة من ناحية، وكمشروع استثماري في ذاته من جانب آخر، وبالتالي بدأت
الفروع الأوروبية في إنشاء شركات لبناء سكك حديدية في كافة أنحاء أوروبا،
ثم بنائها على طرق التجارة العالمية؛ لذا كان حثهم لحكام مصر على قبول قرض
لبناء سكك حديدية من الإسكندرية إلى السويس. ومن ثم بدأت مؤسسات روتشيلد تعمل في مجال الاستثمارات
الثابتة، مثل: السكك الحديدية، مصانع الأسلحة والسفن، مصانع الأدوية، ومن
ثم كانت مشاركتها في تأسيس شركات مثل شركة الهند الشرقية، وشركة الهند
الغربية، وهي التي كانت ترسم خطوط امتداد الاستعمار البريطاني، أو الفرنسي
أو الهولندي أو غيره. وذلك على أساس أن مصانع الأسلحة هي التي تمد هذه
الجيوش بالسلاح، ثم شركات الأدوية ترسل بالأدوية لجرحى الحرب، ثم خطوط
السكك الحديدية هي التي تنشر العمران والحضارة، أو تعيد بناء ما هدمته
الحرب و هكذا سنجد لآل روتشيلد باع طويل في الاستثمار في الحروب ، ومشوار أطول في دعم الكيان الصهيوني ..