رئيس مجلس الدولة الصينى ون جيا باو ان
"قوى خارجية" لم يكن لها مبررا للتدخل في النزاع البحري المعقدة في بحر الصين
الجنوبي. كان تحذيرا مبطنا للولايات المتحدة وبلدان أخرى للحفاظ على الخروج من هذه القضية الحساسة. وقال : "إنه يجب أن يكون حلها من خلال المشاورات الودية والمناقشات من قبل البلدان المعنية مباشرة. وينبغي أن قوى خارجية لا ، تحت أي ذريعة ، على المشاركة ". هذه
التصريحات هي أحدث الاتهامات بين البلدين في الاسابيع الاخيرة ، في وقت
كان فيه الرئيس باراك أوباما سعى إلى تأكيد وجود الولايات المتحدة في منطقة
آسيا والمحيط الهادئ لمواجهة النفوذ المتنامي للصين ، منافستها الاقتصادية
الكبرى. الولايات المتحدة تريد من نزاع بحر الصين الجنوبي التي نوقشت في قمة الاسيان ، ولكن سوف من الواضح انه سيواجه معارضة قوية من الصين. بحر الصين الجنوبي هو المسار الرئيسي لنحو 5 تريليون دولار في التجارة من كل عام ، فضلا عن كونها غنية بالموارد الطبيعية المحتملة.

الفضاء

قدرات الصين الفضائية تقترب بسرعة من تلك في الولايات المتحدة وتتجه بشكل متزايد نحو استخدام العسكري ، وفقا لدراسة أمريكية. الدراسة التي أجراها اريك وماثيو وهي معلنة ، تقول ان حرب في الفضاء بين الولايات المتحدة والصين يمكن أن تكون أكثر تدميرا من على الأرض. ''حرب في الفضاء يمكن أن تكون أكثر خطورة لأن الجيش والاقتصاد الأميركي يعتمد اعتمادا كبيرا على الفضاء ، ويقول التقرير ، والذي سوف يظهر
في مجلة الدراسات الاستراتيجية.ان الصين تركز بشكل متزايد على الاستخدام العسكري للأقمار الصناعية.
وتقول ان الولايات المتحدة ما زالت لديها القدرة الأكبر على تتبع الأهداف المتحركة ، إلا
أن الصينيين قد تقدموا خطوات كبيرة في قدرتهم على مراقبة الأحداث أثناء
وقوعها. قوة الصين العسكرية المتنامية تلقي بظلالها على المنطقة في آسيا والمحيط
الهادئ ، مما دفع الولايات المتحدة لضمان استمرار وجودها في المنطقة.

[right]في واقع الحياة على غرار حرب النجوم تأتي هذه الهجمات وسط تصاعد التوتر على
الصين ودعوات من الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه يجب أن "تلعب وفقا
للقواعد". وقدارادت الولايات المتحدة توسيع وجودها العسكري
في المحيط الهادئ وذلك منذ نهاية حرب فيتنام في محاولة لموازنة النفوذ الصيني والآن بعض القوات الإضافية 2500 ستتمركز في استراليا في خطوة أثارت غضب بكين . يقول الرئيس أوباما / المحيط الهادئ كان "أولوية قصوى"لأميركا. وكانت الخطوط العريضة هي الهجمات عبر الاقمار الصناعية في تقرير صادر عن لجنة المراجعة والأمن الاقتصادي بين الولايات المتحدة والصين . أوباما في بالي ، إندونيسيا ، حيث كان هو أول رئيس أميركي يشارك في رابطة أمم جنوب شرق آسيا (آسيان). هذا يدل على مدى
التوتر في بحر الصين الجنوبي ، وهي قناة الشحن الرئيسية للصين. يشار الى ان السفارة الصينية في واشنطن رفضت تقرير الأقمار الصناعية ، وقالت ان اللجنة كانت "تشوه صورة الصين".

المصادر

http://www.smh.com.au/technology/sci-tech/warning-on-satellite-war-20110724-1hvff.html#ixzz1eDCjCD33

http://www.dailymail.co.uk/news/article-2062755/Real-life-Star-Wars-Were-Chinese-hackers-attacks-U-S-military-satellites.html