فطنة بوتين وذكاءه انه كان يعرف أن روسيا ستبقى ضعيفة في ظل تواجد اليهود أعلى هرم السلطة، وما فعله كان حملة تطهير واسعة النطاق لليهود، والمدهش انه لم يثر جدلا، وقد اوصد الابواب في وجههم.
للتذكير بوتين دخل الكرملين من باب الصدفة، فقد كان مسئولا عن الكي جي بي في المانيا الشرقية، وحين سحب روسيا لقواتها من المانيا، قرر يلتسين الاستعانة بكبار الضباط من مكتب المانيا في الكرملين لحمايته من المافيا، وكان بين هؤلاء الضباط، فلاديمير بوتن، الذي عرف كيف يستغل الفرصة ويطيح بيلتسين بعد ان كسب ثقته.