البلد يبقى له شيء فى نفسى
ومئتا «رجل» حقيقي بقيادة رائد وملازم ولعشرين يوماً يربضون في مدينة قيسان يصدون هجوماً لكتائب عقار ثم هجوم ثم هجوم
وقيسان تدخلها قواتنا أمس
والرجال يرفعون التمام الله اكبر. الله اكبر. الله اكبر
والكرمك «شاغرة برجلها» تنتظر وكتيبتان تتجهان من الجنوب إلى الكرمك تنتظرهما مفاجأة لذيذة
لكن هذا كله .. حتى الهذيان .. يعني أن
كل شيء يبلغ الآن نهاياته
ومندوب عقار في تلفزيون البي بي سي نهار الخميس يقول لصاحب البرنامج «قواتنا الآن تجاوزت مدينة كوستي وسنار في ثورة على الأسلوب الليبي وتتجه إلى الخرطوم
هكذا قال
والمذيع يبدو عليه «القرف» ويلتفت وكأنه يعتذر للمشاهدين عن استضافته لمثل هذا..
والخميس كان حديث البترول يبلغ نهايته والحركة الشعبية تعرض
قبول شروط الخرطوم.. لكن ندفع بعد حين.. هكذا قالوا
والخرطوم ترفض .. و172 سلعة على رأسها الذرة ترقد في كوستي.. والحركة تبكي وتمسح مخاطها في الخرطوم
وحديث مظاهرات التجمع يبلغ نهايته .. والتجمع أمس الأول حين يعيد قراءة لافتة «نقد» حضرنا ولم نجدكم.. يقرر الاكتفاء بمذكرة للحكومة
لكن أعظم من يبلغ نهايته هو مالك عقار
وكلهم قديمه وحديثه ما يجمع بينه هو أن الآخرين يتابعون تنفيذ خطة واحدة.. وبإلحاح.
بينما الدولة تدعم وتطعم وتهدهد الإعلام الذي يوالي العدو هذا ويسكب السم في جوفها