| |
|
| هل فعلا تم حصار الجيش الثالث فى حرب اكتوبر | |
| كاتب الموضوع | رسالة |
---|
مهندس احمد
عريـــف
الـبلد : التسجيل : 30/06/2011 عدد المساهمات : 37 معدل النشاط : 62 التقييم : 1 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: هل فعلا تم حصار الجيش الثالث فى حرب اكتوبر الخميس 30 يونيو 2011 - 12:33 | | | السلام عليكم هذة اول مشاركة لى و لكننى قرات فى مذكرات الفريق سعد الدين الشاذلى عن حرب اكتوبر انة فى يوم 22 اكتوبر كان هناك حصار على الجيش الثالث المصرى و تطور الاحداث بالنشبة لموضوع الثغرة و ثم تمت اتفاقية مجحفة مع اسرائيل حتى انة كان مؤن الجيش الثالث يدخل بموافقة اسرائيل
ارجوا الافادة و الامانة العلمية نحن هنا لندرس اخطاؤنا اذا كانت موجودة و نعترف بها لنتفاداها فى المستقبل
ما الحقيقة الكامله |
| | | amrahmed
مـــلازم
الـبلد : التسجيل : 16/06/2011 عدد المساهمات : 676 معدل النشاط : 424 التقييم : 4 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: هل فعلا تم حصار الجيش الثالث فى حرب اكتوبر الخميس 30 يونيو 2011 - 12:37 | | | الثــغـرة
رأى الأدميرال توماس مورير من هيئة الأركان الأمريكية المشتركة فى حوار يوم 17/10/1973 مع مجموعة عمل واشنطن الخاصة بغرفة دراسة الموقف بالبيت الأبيض "أعتقد أن عبور الدبابات الإسرائيلية للقناة ليس أكثر من مجرد غارة على الدفاعات الجوية المصرية. لا اعتقد إن فى إمكانهم البقاء طويلا."
لقراءة الحوار بالكامل باللغة العربية فى كتاب الأهرام "اسرار حرب أكتوبر فى الوثائق الأمريكية" وباللغة الإنجليزية بوثيقة رقم 36أ بموقع جامعة جورج واشنطن المصدر http://yom-kippur-1973.info/afterwar/usadocuments.htm |
| | | مهندس احمد
عريـــف
الـبلد : التسجيل : 30/06/2011 عدد المساهمات : 37 معدل النشاط : 62 التقييم : 1 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: هل فعلا تم حصار الجيش الثالث فى حرب اكتوبر الخميس 30 يونيو 2011 - 12:54 | | | يوم 17 اكتوبر كان الوضع غير مقلق تماما انا اتكلم عن المدة من 24 اكتوبر و ما بعدها
|
| | | amrahmed
مـــلازم
الـبلد : التسجيل : 16/06/2011 عدد المساهمات : 676 معدل النشاط : 424 التقييم : 4 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: هل فعلا تم حصار الجيش الثالث فى حرب اكتوبر الخميس 30 يونيو 2011 - 14:45 | | | ما هو الموقف على الجبهة المصرية يوم 28 أكتوبر أخر يوم للحرب ؟
أصدرت القيادة العامة بيانا عسكريا يلخص الموقف العسكرى صباح يوم 24 أكتوبر 1973 واوضحنا فيه:ـ
ـ أن قواتنا فى سيناء تحتل الشاطىء الشرقى لقناة السويس من بور فؤاد شمالا بطول 200 كيلومتر وبعمق يتراوح ما بين 12 إلى 17 كيلومتر على طول الجبهة بما فيها مدينة القنطرة شرق ، عدا ثغرة صغيرة من الدفرسوار شمالا بطول سبعة كيلومتر ملاصقة للبحيرات المرة وتبلغ المساحة التى تسيطر عليها قواتنا شرق القناة ( سيناء ) 3000 كيلو متر مربع
ـ لا توجد قوات للعدو إطلاقا فى أى مدينة من مدن القناة الرئيسية السويس ، الإسماعيلية ، بورسعيد
ـ توجد بعض وحدات للعدو منتشرة ومتداخلة بين قواتنا فى بعض الأجزاء غرب القناة وقد حاول العدو صباح اليوم 24 أكتوبر قطع الطرق المؤدية إلى مدينة السويس ولكن قواتنا تمنعه من تنفيذ أهدافه
التموين إلى جميع قواتنا شرق القناة مستمر بصورة منتظمة ولم يتوقف لحظة واحدة ـ البيان من مذكرات رئيس هيئة عمليات حرب أكتوبر 1973 لواء محمد عبد الغنى الجمسى
هذا وقد استمر هذا الموقف حتى نهاية الحرب حيث فشلت القوات الإسرائيلية فى دخول مدينة السويس واصبح يوم 25 أكتوبر عيدا قوميا لمدينة السويس بعد ذلك ، ولكن العدو قام بقطع طريق مصر السويس وعندها توقفت الحرب بقدوم قوات الطوارىء الدولية يوم 28 أكتوبر 1973
|
| | | amrahmed
مـــلازم
الـبلد : التسجيل : 16/06/2011 عدد المساهمات : 676 معدل النشاط : 424 التقييم : 4 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: هل فعلا تم حصار الجيش الثالث فى حرب اكتوبر الخميس 30 يونيو 2011 - 14:46 | | | المصدر http://yom-kippur-1973.info/last.htm |
| | | amrahmed
مـــلازم
الـبلد : التسجيل : 16/06/2011 عدد المساهمات : 676 معدل النشاط : 424 التقييم : 4 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: هل فعلا تم حصار الجيش الثالث فى حرب اكتوبر الخميس 30 يونيو 2011 - 14:51 | | | عدم احترام إسرائيل لقرار وقف إطلاق النار 338
يقول لواء محمد عبد الغنى الجمسى رئيس هيئة العمليات بحرب أكتوبر 1973 فى مذكراته ( عندما صدر قرار مجلس الأمن 338 بإيقاف القتال اعتبارا من غروب شمس يوم 22 أكتوبر ، كانت إسرائيل ـ برغم موافقتها على تنفيذه ـ تضمر نواياها بعدم احترامه
لقد كانت إسرائيل تعلم أن موقف قواتها فى غرب القناة ـ منطقة الدفرسوار ـ يضعها فى موقف عسكرى ضعيف إذا استؤنف القتال مرة أخرى . فضلا عن ذلك فإنها لم تحقق هدفا سياسيا أو هدفا عسكريا استراتيجيا ، لفشلها فى ارغامنا على سحب قواتنا فى شرق القناة إلى غربها . كما أنها لم تتمكن من تهديد أو قطع خطوط مواصلات الجيشين أو أحدهما مع قواعد إمدادها . وفى نفس الوقت فشلت فى محاولتها للوصول إلى مدينة الإسماعيلية
ولذلك قررت إسرائيل أن تبذل جهدا كبيرا لتحقيق قدر من المكاسب السياسية أو العسكرية قبل أن تلتزم بوقف إطلاق النار . وفى سبيل ذلك ، دفعت إسرائيل بقوات جديدة إلى غرب القناة ليلة 22/ 23 وليلة 23 / 24 أكتوبر لتعزيز قواتها فى منطقة الدفرسوار . ثم استمرت فى القتال وتقدمت قواتها جنوبا للوصول إلى مؤخرة الجيش الثالث لقطع طريق مصر السويس الصحرواى والاستيلاء على مدينة السويس
عدم احترام اسرائيل لقرار وقف إطلاق النار 339
ونتيجة للعمل السياسى ، وبناء على طلب مصر عقد مجلس الأمن اجتماعا ، حيث أصدر مساء يوم 23 أكتوبر قراره رقم 339 بتأكيد مضمون قراره السابق ، كما حث الأطراف على العودة إلى الخطوط السابقة
ووافقت مصر وإسرائيل على القرار والالتزام به اعتبارا من السابعة صباح يوم 24 أكتوبر
وبرغم إلتزام إسرائيل بالقرار 339 رسميا ، إلا انها تركت لجيشها حرية العمل العسكرى على أمل احتلال مدينة السويس فتكون بذلك قد حققت هدفا سياسيا له تأثيره السياسى والعسكرى والإعلامى الكبير) ـ مذكرات الجمسى
المصدر : حرب أكتوبر 1973 مذكرات محمد عبد الغنى الجمسى ـ الطبعة الثانية عام 1998 |
| | | hefny_m
لـــواء
الـبلد : المهنة : مهندس التسجيل : 13/12/2010 عدد المساهمات : 2312 معدل النشاط : 2199 التقييم : 16 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: هل فعلا تم حصار الجيش الثالث فى حرب اكتوبر الخميس 30 يونيو 2011 - 17:30 | | | ردود رائعه بس للامانه لو رائد كان هنا كان جابلك من المصادر والادله اللي يخلي الدم ينفر في عروقك من الفرحه والبطولات في السويس (كم اتمني رجوع الاخ رائد) |
| | | Mahmoud Mohy
عقـــيد
الـبلد : العمر : 30 المزاج : متفائل التسجيل : 01/01/2011 عدد المساهمات : 1343 معدل النشاط : 1478 التقييم : 49 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: هل فعلا تم حصار الجيش الثالث فى حرب اكتوبر الخميس 30 يونيو 2011 - 17:59 | | | |
| | | hossam
لـــواء
الـبلد : العمر : 30 المهنة : طالب IG سابقا..طالب هندسة و العيشة مرة ح المزاج : الحمد لله التسجيل : 06/08/2010 عدد المساهمات : 3263 معدل النشاط : 2847 التقييم : 64 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: هل فعلا تم حصار الجيش الثالث فى حرب اكتوبر الخميس 30 يونيو 2011 - 18:02 | | | أدركت القيادة الاسرائيليه فشلها وانه قد آن لها أن تنهى مغامرتها الفاشلة خاصة وقد ظهر لها جليا أن القيادة المصرية قد قررت القضاء على القوات الاسرائيليه المحاصرة فى ثغرة الدفرسوار وطالبت القيادة الاسرائيليه أن تتدخل أمريكا وتفى بتعهدها بضمان امن القوات الاسرائيليه فى الثغرة
وبعد أن تأكدت امركيا من جديه مصر فى عزمها القضاء على القوات الاسرائيليه فى الثغرة وبعد أن تأكدت امركيا من امتلاك مصر للقدرة على ذلك وبعد أن تأكدت أمريكا أن مصر وضعت خطه خاصة أسمتها الخطة شامل للقضاء على الثغرة بعد كل ذلك وصل وزير خارجية أمريكا هنرى كيسنجر إلى أسوان لمقابله الرئيس السادات واخبره بان أمريكا تعلم بأمر الخطة شامل وانه لو قامت مصر باباده القوات الاسرائيليه فى الثغرة فانه سيكون عليها أن تواجه الجيش الامريكى بسيناء الجنرال الفرنسي اندرية(الثغرة ادق وصف لها انها معركة تليفزيونية) اسمحوا لي أن انقل لكم تصريح الجنرال الاسرائيلى حاييم بارليف رئيس أركان الجيش الاسرائيلى الأسبق والقائد العام لجبهة سيناء أثناء حرب أكتوبر حيث قال إن عمليه الدفرسوار كانت مغامرة انتحارية . لقد كان بامكان المصريين القضاء على قواتنا فى ساعات وتكبيدنا آلاف القتلى لولا أن احترامهم وقف إطلاق النار جاء رحمه بجنودنا وضباطنا حاييم بارليف 16/ 11 / 1973 |
| | | hossam
لـــواء
الـبلد : العمر : 30 المهنة : طالب IG سابقا..طالب هندسة و العيشة مرة ح المزاج : الحمد لله التسجيل : 06/08/2010 عدد المساهمات : 3263 معدل النشاط : 2847 التقييم : 64 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: هل فعلا تم حصار الجيش الثالث فى حرب اكتوبر الخميس 30 يونيو 2011 - 18:11 | | | |
| | | kaderamir
مقـــدم
الـبلد : العمر : 34 المهنة : .....ننتصر او نموت المزاج : ثائر طبعا التسجيل : 21/06/2011 عدد المساهمات : 1171 معدل النشاط : 1108 التقييم : 38 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: هل فعلا تم حصار الجيش الثالث فى حرب اكتوبر الخميس 30 يونيو 2011 - 18:42 | | | حصار الجيش الثالث
السلام عليكم, أبدأ الحديث من يوم 18 أكتوبر, وقد بدات الحرب تميل ناحية الجانب الإسرائيلي, وذلك بعد أن تم تدمير أكثر من 350 دبابة, ووصول 3 ألوية مدرعة إسرائيلية لغرب القناة, كيف وصلوا بهذه السرعة !! المهم في هذا اليوم كان الجنرال برن والجنرال شارون هما قادة الفرقتين التي عبرت القناة للغرب, وتم توجيه اللواء المدرع 23 لمواجهة الحشد الإسرائيلي, فكانت النسبة العددية والتفوق في استخدام المدرعات في صالح الإسرائيليين, فتم هزيمته وتشتيته وفقدنا دبابات هذا اللواء وأصبحت الجبهة الغربية شبه عارية من الدبابات, ولم يظل من الاحتياطي الاستراتيجي وقتها سوى لواء مدرع واحد خلف الجيشين الثاني والثالث, ولواء الحرس الجمهوري في القاهرة.
تم في ظهر يوم 18 انضمام لواء مدرع آخر إسرائيلي ليصبح المجموع 4 ألوية مدرعة في غرب القناة, وقد قامت بتدمير بطاريات صواريخ سام المضادة للطائرات في منطقة الثغرة, حتى أصبح بإمكان الطيران الإسرائيلي الدخول بطيرانه في المنطقة غرب القناة للمرة الأولى منذ عام 1970 عند بناء حائط الصواريخ, وبحلول الليل كان اللواء المدرع الخامس قد عبر إلى غرب القناة. وهذا بالطبع يكشف حجم الحشد العسكري الإسرائيلي غرب القناة والذي تم التعتيم عليه في مصر والوطن العربي فقط, بينما كان العالم كله يراقب ويعرف الوضع أكثر من أصحاب المعركة أنفسهم !
ظهرت عدة حقائق في هذا الوقت أهمها: - عجز القوات الخلفية للقوات المسلحة عن صد هجوم الدبابات وافتقدت التعامل مع اللواءات المدرعة بذكاء. - خداع القيادة للجنود وقادة الكتائب عن حقيقة الموقف بشأن الثغرة وضع الجنودفي موقف مزري, فقد كانوا يفاجأون حين يرون مئات الدبابات تجتاح المناطق من حولهم, حيث أن القوات الإسرائيلية قد أسرت الكثيرين من الجنود المصريين بدون قتال في غرب القناة ! ولم يكن أحدهم يظن أن هذه قوات مغيره, وعدم تصديق أن هناك قوات إسرائيلية من الممكن أن تظهر في هذا المكان ! - دخول الطيران للمنطقة جعل حالة من الذعر وعدم التنظيم ساهم في التقهقر وإخلاء الطريق للقوات المعادية لاحتلال كل مصاطب البحيرات والدفرسوار. - عندما ينجح بعض رجال المشاة في تدمير ومطاردة بعض الدبابات وفرار الآخرين يصابوا بنشوة إنتصار كبيرة ظنا منهم أنهم قضوا على السبع دبابات التي زعمت القيادة أنها كل ما تمكن من عبور القناة, ليفاجأوا أن هناك غيرهم بالعشرات تعود بعد قليل لتحرق كل المناطق المحيطة, مما يدل على الضعف الشديد في استقراء أرض المعركة وأسلوب الكشف الميداني كان شبه معدوما وتسيطر عليه الفوضى, وكأنها هزيمة 67 تعاد مرة أخرى ولكن غرب القناة ! - عدم استطاعة سلاح الطيران من الدخول في معارك مباشرة مع الطيران الإسرائيلي نظرا للتفوق الكاسح لنوعية وعدد طائرات العدو, بالإضافة لمنع الطيران من الدخول لتدمير القوات المدرعة المتسربة للغرب نظرا للتصريحات الكاذبة وعدم معرفة ماهية القوات التي عبرت وهذه تعد خيانة عظمى لمن حجب تلك المعلومات ولم يأمر الطيران باتخاذ اللازم في الوقت المناسب أثناء عبور تلك القوات المعادية نهارا لغرب القناة بلواءات مدرعة سهل التقاطها وتدميرها بالطيران, فهي قوات غزيرة تمر بممرات ضيقة وتعبر من مناطق وعرة تعجز فيها عن العبور سريعا, فما هي القصة !!
كان شارون ومعه فرقتين مدرعتين يهاجم الإسماعيلية, وتصدى له الواء 150 مظلات, وبحساب القوة والعتاد كان في صالح شارون وفرقتيه, ولكن قوات المدفعية ظلت تقصف الممر الذي يعبر منه في الدفرسوار وكبدته خسائر فادحة, وتم احتلال مصطبة قريبة من القناة وتم تصحيح المدفعية وتم تكثيف الضرب عليها حتى تنبه العدو واحتل مصطبة الإطلاق وفشل اللواء 150 في استرداد المصطبة مرة أخرى, صاحب ذلك عمليات مكثفة من أفراد الصاعقة والتي تمكنت من صد أكثر من هجوم من شارون, وتم الاستعانة بمصطبة بديلة صبت قذائفها منها بعد ذلك على ممرات العدو كبدته خسائر مجددا, فكان دفاعا مستميتا هو الوحيد الذي كان مشرفا في معارك غرب القناة. وقد فشل شارون في تطويق الجيش الثاني ومحاصرته في هذه العملية, وقد كان رجال الصاعقة المصرية تمثل خطر بالغ وكابوس حقيقي ولكن كان مستحيلا أن يظلوا يقاتلون لأكثر من أسبوعا مع ضعف الإمدادات والهجمات المتتالية للعدو وتحت الظروف السيئة التي أصبحت عليها الجبهة وقتها.
ويقول الجنرال هوتزوج في كتابه: أن شارون وفرقته المدرعة قوبلت بمقاومة عنيفة من المشاة والمدفعية المصرية وتحملت خسائر فادحة وقد كانت مهمة شارون هي احتلال الإسماعيلية ولكن الكوماندوز المصريين أوقفوا التقدم.
بعد هذه المعركة الرائعة في الشمال, نأتي للآداء المخزي جنوبا, حيث ساد نوع من عدم التنظيم والبلبلة وعدم دقة المعلومات المتلقاة أو إنعدامها من الأساس, فقد كان بحلول ليلة يوم 20 اكتوبرخمسة ألوية معادية ولواء مظلي وكانت هذه القوة ممثلة في فرقتين مدرعتين بقيادة شارون, وفرقة مدرعة أخرى تتكون من ثلاثة ألوية مدرعة بقيادة برن. وقد كان هناك فرقتان مدرعتان في الشرق تتكون من لواءين مدرعين ولواء مشاة ميكانيكي تقوم بتثبيت قواتنا شرق القناة.
بينما كنت قواتنا في الشرق معظمها مرابض في مكانه بلا عمل وبعضهم بلا إمدادات, فمن عيوب أن يحتل العدو ظهرك, هو أن يبدأ بمنع الإمدادات التموينية وأحيانا الإتصال أيضا, بالإضافة لانحسار المهمات الإدارية عن الكتائب.
وكان تشكيل الجيش المصري وقتها كالتالي:
- الجيش الثاني: في الشرق توجد 3 فرق مشاة وفرقة مدرعة ولواء مدرع في الغرب جنوب ترعة الإسماعيلية يوجد لواء مظلي وكتيبتا صاعقة شمال ترعة الإسماعيلية يوجد لواء مدرع
- الجيش الثالث:في الشرق توجد فرقتا مشاة ولواء مدرع ولواء مشاة ولواء برمائي في الغرب لواء مشاة ميكانيكي
- هناك فرقة رابعة مدرعة ومسؤوليتها الدفاع عن المنطقة الممتدة من ترعة الإسماعيلية شمالا حتى جبل عتاقة جنوبا وتعمل بأوامر من القيادة العامة وهي خط الدفاع الأخير .....
الاحتياطي الإستراتيجي: لواء الحرس الجمهوري وتتمركز في القاهرة وكلنا نعلم مهمة الحرس الجمهوري ....
كان الوضع ينذر بكارثة قد تحدث خلال ثلاث أو أربعة أيام, في إذا ما تمكن العدو من إدخال لواء مدرع آخر للغرب, فطالب الشاذلي وقتها بسحب أربعة ألوية مدرعة من الشرق للغرب لكسح القوات المعادية وحصارها وعزلها شرق القناة, فيما يظل تواجدنا في الغرب بدون تأثير سلبي من سحب هذه الألوية بالإضافة أن قوات العدو في الغرب تقوم بالتثبيت فقط وتوقفت عن الهجوم العشوائي التي بدأته في أول أيام المعركة, لذلك فكان من الحكمة التركيز على كسح وحصار القوات الإسرائيلية في الغرب. ولكن أمر السادات وقتها بمنع سحب أي قوات من الشرق, وهي كانت حسبة إستراتيجية في عقل السادات يحسبها بالكم وليس بالكيف, حتى أنه ظن أنه عند المفاوضات سيعرض وضعا قائما في أن له مائة ألف من الجنود في سيناء, أم أي قوات إسرائيلية في الغرب فليست مشكلة من وجهة نظره على أنها ستكون محاصرة عند وقف إطلاق النار, ولكن حساباته كانت بعقلية التاجر الشريف الذي يساوم بالمال والبضاعة, ولكن أمام خصم غير شريف لا يلتزم بوقف إطلاق النار وقد نقل المعركة إلى أرضك, فبالتأكيد ليس هنا اعتبارات للعدد الذي تحشده داخل سيناء, وليس هناك اعتبار أنك إلتزمت بوقف إطلاق النار في موعده. فكان عليه أن يتعلم مما حدث في حرب 1967 وأن إسرائيل مستحيل أن توقف إطلاق النار دون الوصول لمكاسب ونتيجة تخدم مصلحتها في المفاوضات, وقد فعلت ذلك في حرب 1948 وكذلك في 67 وفي حرب 73 التي نحن بصددها.
في ليلة 20 اكتوبر, وقبل صباح 21 كانت فرقة ماجن المدرعة قد عبرت للغرب وأضيفت للقوات الإسرائيلية بقيادة برن, لتضغط كلا الفرقتين على قوات الفرقة الرابعة بقيادة قابيل, ورغم قتاله في ظروف سيئة, إلا أنه إستطاع لمدة يومين إيقاف التقدم الإسرائيلي رغم الزيادة العددية لهم أيضا واتساع مساحات المواجهة وعدم تمرس الجيش المصري في التعامل بدباباته وكذلك مع دبابات الخصم في المناورة, فقد كان الجيش المصري يستخدم الدبابات كمدفعية متحركة في معزم المواقف. وكان قرار وقف إطلاق النار في يوم 22 الساعة 18:52 ولكن إسرائيل استأنفت القتال للحصول على المكاسب اللازمة في صباح يوم 23, فقد اعتمدت هجماتهم على مبدأ المفاجأة واستغلال الفوضى والتراخي, وعدم الحزم من القيادة في التعامل مع هذا الإجراء المتوقع من العدو ! فقد ثبتوا الفرقة المدرعة الرابعة بأحد الأولية واندفعوا جنوبا بثلاثة ألوية مدرعة ضد وحدات إدارية وقاموا بتطويق السويس واستمروا مندفعين دنوبا على خليج السويس حتى وصلوا ميناء الأدبية جنوب السويس ب15 كم, وإمعانا في المهزلة فقد وقفت الجنود المصرية تشاهد دبابات إسرائيلية تضيء كشافاتها ليلا وتعبر للجنوب بسرعة على الطريق دون التعرض لها في لا مبالاة حقيقية ظنا منهم أنها دبابات مصرية, أو بالأحرى فإن هناك وقف إطلاق نار ولا يجب التعامل مع هذه الأهداف حتى وإن كانت إسرائيلية. وما إن وصلت القوات الإسرائيلية لميناء الأدبية قاموا بمهاجمة القوات البحرية وسيطروا على الميناء, فوجئت الحامية البحرية بهذه القوات وتمكنت الزوارق السريعة من الهرب, وبعد عمل هجوم مضاد يوم 24 اكتوبربسرية مشاة تدعمها 7 دبابات ت34 وقام الطيران الإسرائيلي بالإشتراك فقضى على هذه القوة ودمرت السبع دبابات في يوم 28. وفي هذا اليوم أتم الجيش الإسرائيلي في إتمام حصار الجيش الثالث الموجود في شرق القناة وعزلها عن مركز القيادة غرب القناة, وقامت بقصف مركز قيادة عبدالمنعم واصل ودمرته ونجا هو بأعجوبة, وهكذا أصبح حوالي 45000 جندي وضابط محاصرين ومعهم 250 دبابة كانت بلا عمل لآخر 10 أيام ! ومن خلفهم مدينة السويس محاصرين تماما, وكانت هذه المنطقة قد أصبحت خارج الدفاع الجوي, أي أنه من الممكن أن يتعرض لها الطيران المعادي وبفرص ضئيلة للغاية في الردع.
المصادر.. (ملفات خاصة منقولة عن ش.م.ق.م.م) (مذكرات اللواء سعد الشاذلي ر.ا.ح.ق.م.م) (مذكرات اللواء الجمسي ر.ا.ح.ق.م.م) (كتاب الفرص الضائعة لأمين هويدي رئيس المخابرات ووزارة الحربية السابق) (مذكرات ****** من الفرقة الثانية مشاة) (كتاب البحث عن الذات -محمد أنور السادات-) ( موشي ديان Story of My Life)
|
| | | kaderamir
مقـــدم
الـبلد : العمر : 34 المهنة : .....ننتصر او نموت المزاج : ثائر طبعا التسجيل : 21/06/2011 عدد المساهمات : 1171 معدل النشاط : 1108 التقييم : 38 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: هل فعلا تم حصار الجيش الثالث فى حرب اكتوبر الخميس 30 يونيو 2011 - 18:50 | | | وصمدت القوات المصرية وتمكنت من صد الهجمات المضادة, ودفعت ثمنا, ولكن كانت الخسائر البشرية الاسرائيلية أكثر فداحة بالإضافة الي الخسائر في الأسلحة والمعدات, وفي الوقت نفسه كانت القيادة الاسرائيلية تناقش خطة الاندفاع شرقا من ثغرة الدفرسوار, أي من نقطة الفصل بين الجيشين الثاني والثالث للوصول الي غرب القناة! وكان شارون أكثر القادة إلحاحا, وثقة بالنجاح, واقرت القيادة الاسرائيلية الخطة, واسندت الي شارون قيادة قوات هذا الهجوم المضاد الواسع النطاق, وكانت مهمة هذه القوات بعد الوصول الي منطقة غرب القناة, انشاء رأس كوبري, والانتشار علي شكل مروحة باتجاه الشمال والاستيلاء علي الاسماعيلية, ثم التقدم باتجاه القنطرة لفرض الحصار علي الجيش الثاني الميداني, وباتجاه الجنوب والاستيلاء علي السويس وبورتوفيق والأدبية لفرض الحصار علي الجيش الثالث الميداني, وبوجود هذه القوات في ظهر الجيشين, تسهل مهمة القوات التي ستضغط من اتجاه الشرق من أجل كسر ارادة القوات المدافعة وضرب معنوياتها في مقتل بالهجوم عليها من الشرق وقصفها من الغرب وإغلاق طريق الانسحاب باتجاه الغرب, اذا ما فكرت في ترك مواقعها. وعندما وصلت القوات الاسرائيلية غربا تمكنت من تدمير عدد من مواقع صواريخ الدفاع الجوي, وبذلك فتحت ثغرة في حائط الصواريخ, سمحت للقوات الجوية الاسرائيلية بالعمل ضد القوات المصرية. إسرائيل.. والإسماعيلية وقد واجهت القوات الاسرائيلية وهي تحاول الوصول الي الاسماعيلية نيرانا هائلة وصمودا واصرارا من أجل الحيلولة دون احتلال الاسماعيلية, كانت صورة الموقف واضحة, وبالرغم من افتقاد القوات الموجودة بالمنطقة للعناصر المدرعة المؤثرة, وللقوات الكافية, فإن الاصرار والحماس والعزيمة كانت من أهم عوامل احباط المحاولات الاسرائيلية المحمومة.. وأخيرا, أوقفت القيادة الاسرائيلية الهجوم باتجاه الشمال, أمام حجم الخسائر البشع الذي لحق بالقوات المهاجمة, واستدارت باتجاه الجنوب للاستيلاء علي السويس متصورة أن خطة حصار الجيش الثالث قابلة للنجاح بثمن أقل من الثمن الذي دفعته وهي في الطريق الي الاسماعيلية. وكانت القيادة الاسرائيلية علي بينة من أن الفرقتين المدرعتين4 و21 الاحتياطي الاستراتيجي للقيادة العامة المصرية, قد تحركتا شرقا للاشتراك في تطوير الهجوم, ولم يبق من الفرقة الرابعة المدرعة سوي لواء مدرع يقوده اللواء عبدالعزيز قابيل قائد الفرقة, وان هذا اللواء هو الذي يتحمل المسئولية الرئيسية في الدفاع عن المنطقة الممتدة من وصلة أبوسلطان شمالا حتي طريق السويس ـ القاهرة جنوبا, وان الفرقة6 المشاة الميكانيكية قد تبعثرت منذ بداية المعركة ولم يبق من الفرق المتماسكة سوي الفرقة23 المشاة الميكانيكية وقوات أخري محدودة. في ظل هذه الظروف, انتقلت القوات الاسرائيلية وهي تسابق الزمن, خاصة بعد صدور قرار مجلس الأمن بوقف اطلاق النار اعتبارا من يوم22 أكتوبر, من أجل احتلال السويس. الوصول إلي مشارف السويس وسرعان ما وصلت القوات الاسرائيلية الي مشارف المدينة ليلة22 ـ23 اكتوبر, أي بعد موعد وقف اطلاق النار, واحاطت بها من طريق السويس ـ القاهرة الصحراوي, وطريق المعاهدة الذي يصل الي الاسماعيلية وطريق الزيتية والطريق المؤدي الي الجناين. وقد تمكنت هذه القوات من الاستيلاء علي ميناء الأدبية, واحتلت منطقة مصانع تكرير البترول( الزيتية) ووصلت طائرة عمودية تقل جولدا مائير رئيسة الوزراء وموشي ديان وزير الدفاع ودافيد اليعازر رئيس الأركان الي المنطقة المحيطة بالسويس, وهبطت في الزيتية, وكانت قبل الهبوط قد طافت فوق المنطقة لاستكشاف أوضاع وانتشار القوات المصرية ومدي تقدم القوات الإسرائيلية, وبعد أن وطأت أقدام المسئولين الاسرائيليين الكبار أرض منطقة الهبوط بعد تأمينها تماما, بدأت كاميرات المصورين تدور وتلتقط الأفلام التليفزيونية وآلاف الصور, ودارت عجلة الإعلام الإسرائيلي للاعلان عن سقوط السويس في أيدي القوات الاسرائيلية, كان للاعلان جانب من الحقيقة والواقع, فهاهم المسئولون الاسرائيليون الكبار يقفون بالزيتية, ولكن الزيتية ليست السويس, فالسويس كانت خالية تماما من الوجود الاسرائيلي. أهداف إسرائيلية أما سر لهفة اسرائيل علي مثل هذا الاعلان, فيرجع إلي قرار وقف اطلاق النار وبدء موعد سريانه, فقد ارادت أن توضح للعالم أنها استولت علي المدينة التي تمثل هدفا استراتيجيا, كما أنها تعني استكمال حصار وتطويق الجيش الثالث, وبما يساعد علي اقامة نوع من التوازن الاستراتيجي الذي افتقدته بعد نجاح الهجوم المصري, وبصورة أخري كانت تسعي لتأكيد قدرتها لا علي نجاح هجومها المضاد ووصولها الي غرب القناة, وانشاء رأس كوبري, بل وعلي حصار جيش ميداني مصري من الجيشين الميدانيين, وان في قدرتها تدمير قوات هذا الجيش بعد أن طوقته من الشرق والغرب وقطعت كل طرق الامداد عنه. وكانت الرسالة تحمل انها انجزت هذا الهدف دون خرق كبير لقرار وقف إطلاق النار, وكان في تصور القيادة الاسرائيلية وهي تعلن عن سقوط السويس, ان انجاز هذا الهدف بات قريبا, وانه في متناول يد قواتها, واذا كان السقوط سيحدث دون أي شك, فلماذا لا يتم الاعلان عنه مبكرا لخداع العالم ومجلس الأمن؟ ولكن ما تصورته القيادة الاسرائيلية في متناول اليد, لم يكن سوي الثمرة المحرمة, وسوف تظل أيام السويس الأربعة المجيدة من أروع فصول معركة اكتوبر, خلالها صمدت المدينة, وصدت محاولات اقتحامها, وعلي مشارف المدينة ومن حولها فقدت اسرائيل33 دبابة و80 قتيلا دون أن تتمكن من دخولها. وعندما بدأت طلائع قوات العدو تقترب علي طريق المعاهدة في اتجاه المدينة, كانت الخطة التي تم وضعها بسيطة وواضحة, بساطة الرجال الذين نفذوها, منع العدو من دخول المدينة وبأي ثمن, وهي نفس الرسالة التي ارسلها السادات للمقاتلين بالمدينة, لا استسلام, والقتال لآخر رجل. وقد شارك الجميع في القتال, قاتل المدنيون وقاتلت المقاومة الشعبية, ورجال منظمة سيناء الذين دربتهم وسلحتهم المخابرات الحربية, وقاتل رجال الشرطة بالمدينة, أما العبء الأكبر في القتال فقد وقع علي كاهل القوات المسلحة, خاصة قوات الفرقة19 المشاة, والتي كانت تؤمن مساحة كبيرة من رأس كوبري الجيش الثالث شرق القناة. حصار الجيش الثالث وكان واضحا أمام قيادة الجيش الثالث والفرقة19, أن الهدف هو حصار الجيش واستكمال تطويقه باحتلال السويس التي تعد في ظهر الفرقة19, فقرر العميد يوسف عفيفي قائد الفرقة, بمبادرة شخصية منه, دفع بعض الوحدات الي غرب القناة, واعاد توزيع قواته استعدادا لملاقاة العدو, وقامت بعض هذه الوحدات باحتلال الساتر الترابي علي ضفتي القناة واسلحتهم في اتجاه العدو المتقدم باتجاه السويس, وتم تلغيم الفتحات الشاطئية في الساتر الترابي, كما تم دفع مجموعات استطلاع ليلة22 ـ23 اكتوبر الي منطقة معسكر حبيب الله علي الضفة الغربية للقناة لابلاغ قيادة الفرقة بنشاط العدو في المنطقة. وقبل الحديث عن محاولات اقتحام السويس, سنتوقف أمام نجاح العدو في اقتحام مركز القيادة المتقدم للجيش الثالث الموجود شمال غرب السويس بالدبابات يوم23 اكتوبر ونجاة كل من قائد الجيش ومساعده ورئيس شعبة العمليات وقائد الفرقة6 المشاة الميكانيكية بالرغم من الخسائر الجسيمة التي لحقت بالافراد الموجودين, إذ مرت الدبابات من جوارهم, ولنقل علي مسافة أمتار قليلة منهم دون أن تكتشفهم بسبب الظلام. بعدها تقرر الانتقال الي مركز قيادة الجيش الرئيسي الموجود بجبل عويبد. محاولة اقتحام السويس فجر يوم23 اكتوبر تقدمت فرقتان مدرعتان بقيادة الجنرالين ابراهام أدان وكلمان جنوبا باتجاه السويس في خرق واضح لقرار مجلس الأمن رقم338 الصادر في22 اكتوبر لوقف اطلاق النار, حيث أحكمت حصار المدينة تمهيدا لاحتلالها بالرغم من صدور قرار مجلس الأمن رقم339 يوم23 اكتوبر الذي حدد الساعة السابعة من صباح يوم24 اكتوبر لوقف اطلاق النار بعد أن تجاهلت اسرائيل القرار رقم338. وفي الساعة الثانية والنصف من صباح يوم24 اكتوبر تلقي الجنرال أدان اتصالا تليفونيا من الجنرال جونين قائد القيادة الجنوبية, سأله خلاله عما اذا كان في مقدوره احتلال السويس خلال ساعتين ونصف الساعة, أي قبل موعد سريان وقف اطلاق النار الثاني. وكانت السويس المحاصرة بحرا بعد الاستيلاء علي ميناء الأدبية, وبرا بقطع كل الطرق التي تؤدي الي القاهرة أو الاسماعيلية, وجوا لعدم وجود حماية من شبكة الدفاع الجوي المصرية تقترب من لحظة المواجهة الحاسمة مع قوات العدو. وكان العدو قد حاول الاقتراب من منطقة الشلوفة يوم23 اكتوبر, إلا أن سرية المقذوفات المضادة للدبابات بقيادة المقدم حسام عمارة, والتي سبق أن دفع بها يوسف عفيفي للدفاع عن المدينة, تصدت للمحاولة ودمرت للعدو9 دبابات, وعندما نفدت ذخيرتهم, أمرهم قائد الفرقة بالتوجه الي السويس صباح يوم24 اكتوبر عبر كفر أحمد عبده للاشتراك في الدفاع عن المدينة باستخدام قواذف الآر.بي.جي حتي يعاد امدادهم بالصواريخ المطلوبة. قوات الدفاع الشعبي وفي الوقت نفسه, أرسل قائد الفرقة صباح يوم24 اكتوبر طاقم اقتناص دبابات مزودا بالآر.بي.جي وقنابل يدوية مضادة للدبابات. ونشطت قوات الدفاع الشعبي ومنظمة سيناء في اعداد الكمائن علي مداخل المدينة, وخطب الشيخ حافظ سلامة في مسجد الشهداء لتحفيز الناس علي القتال والصمود, وسهر الجميع ليلة23 ـ24 اكتوبر في انتظار المعركة المتوقعة, وابتداء من الساعة6,30 صباح يوم24 اكتوبر وحتي الساعة,9,30 هاجمت الطائرات الاسرائيلية المدينة بضراوة, وفي الوقت نفسه كانت المدفعية والدبابات الاسرائيلية تقصف المدينة بشكل عشوائي, لكي تمتد النيران لكل أنحاء المدينة لاصابتها وأهلها بالفزع وإلحاق أكبر قدر من الخسائر بها تمهيدا لبدء عملية الاقتحام من محاور التقدم الثلاثة, المثلث والجناين والزيتية. وفي الساعة العاشرة صباحا, نجحت كتيبة دبابات في السيطرة علي منطقة المحافظة دون أي مقاومة وبعدها تقدمت كتيبة مدرعة أخري مدعمة بكتيبة مظلات محملة علي عربات نصف جنزير في ثلاث موجات, كل موجة من8 دبابات للهجوم علي السويس, وبعد أن عبرت منطقة المثلث, بدأت تجتاز طريق الجيش الي أن وصلت الي ميدان الأربعين. إبراهيم سليمان.. ونقطة التحول حيث واجه الإسرائيليون المفاجأة التي لم يتوقعوها أو يتحسبوا لها, فقد انطلقت نيران الصواريخ الآر.بي.جي من رجال المقاومة بمشاركة محمد عواد ومحمد سرحان, وطار المقاتل ابراهيم سليمان فرحا وهو يشاهد الدبابة التي أصابها بصاروخ تترنح ويختل توازنها, بعدها تمكن بالصاروخ الثاني من اصابة عربة مدرعة اصابة أشعلت بها النيران.. ويمكن القول إن نيران ابراهيم سليمان كانت نقطة التحول في المعركة. وتوقف تقدم مجموعة الدبابات الأولي أمام قسم شرطة الأربعين, وبدأت المعركة التي شارك فيها الجميع بكل الأسلحة المتاحة, وبدأت أبراج الدبابات في الانفجار وتحولت المنطقة الي قطعة من الجحيم, ولجأ الجنود الاسرائيليون الذين تركوا دباباتهم وعرباتهم المدرعة للاحتماء داخل البيوت القريبة وهم في حالة شديدة من الذعر, واحتمي بقسم الشرطة نحو25 اسرائيليا, وأمام فشل هجوم الموجة الأولي من الدبابات حاولت الموجتان التاليتان الاستدارة الي الخلف في ارتباك شديد, إلا أن قوات المقاومة هاجمتها. ونجح الكمين الذي نصبه المقدم حسام عمارة في إجبار الدبابات التي وصلت خلف مسجد سيدي الأربعين علي العودة. ومن بين24 قائد دبابة, تم قتل واصابة20 قائدا منهم. أما الدبابات التي كانت بمنطقة المحافظة, فقد حاولت خمس منها التقدم باتجاه بورتوفيق, وبعد أن اصطدمت الدبابة الأولي بلغم أدي الي قطع جنزيرها, آثرت الدبابات الباقية العودة الي المواقع التي انطلقت منها.وعندما حل الظلام انسحبت القوة بكاملها الي منطقة الزيتية. وحاول كثيرون اقتحام قسم الشرطة إلا أن المحاولات الأولي لم تحقق النجاح المطلوب, وخلال احدي المحاولات سقط ابراهيم سليمان شهيدا بنيران قناص اسرائيلي, شاهده وهو يتسلق السور الخلفي, كما سقط أشرف عبدالدايم وفايز امين شهيدين وهما يحاولان اقتحام قسم الاربعين من المدخل الأمامي, واشتبك المقاتلون المدنيون مع5 جنود اسرائيليين كانوا فوق سطح عمارة مجاورة للقسم باستخدام الأسلحة النارية والأسلحة البيضاء والأيدي, وفي النهاية تمكنوا من الفتك بهم. تطهير قسم الأربعين ووفقا لنصيحة الجنرال جونين, قررت القوة الاسرائيلية الانسحاب من قسم الاربعين ليلا, إلا أن رجال المقاومة بكل اطيافهم تمكنوا من فرض كلمتهم, وطهروا القسم ممن احتموا به وأداروا معركتهم من داخله. وبانتهاء عملية الاقتحام الاسرائيلية للمدينة, كان واضحا أمام القادة الاسرائيليين انهم وقعوا في خطأ فادح كلفهم80 قتيلا. وخلال ساعات المعركة الطويلة, دمر الاسرائيليون بعض الكباري المقامة علي قناة السويس, ولكن سرعان ما تم الاستعاضة عنها بالمعديات والناقلات البرمائية. وصباح يوم25 اكتوبر, أنذر قائد اسرائيلي المدينة بالاستسلام خلال نصف ساعة, وإلا تعرض سكانها للابادة بالقصف الجوي, وكان الرد, لا استسلام, ووصلت إشارة لاسلكية من الرئيس السادات نصها.. السويس.. لا تسليم.. القتال حتي آخر رجل.. الله معكم, وبعد انذار الاستسلام, اتصل رئيس مكتب المخابرات الحربية بمدير التليفونات لتعطيل الخطوط المتصلة بالزيتية حتي لا يستطيع العدو اجراء اتصالات تليفونية أخري. ولأن رئيس مكتب المخابرات الحربية, كان يشارك في قيادة المقاتلين, خاصة رجال منظمة سيناء, ويمثل حلقة اتصال رئيسية بالاطراف المختلفة, لذا حمل معه أوراقه وغادر مقره ليستقر في مقر قيادة جديد بمستشفي السويس وارتدي الملابس المدنية, ووضع جبيرة حول ذراعه اليسري ثم تمت احاطتها بالجبس, ورفعها برباط متصل بالعنق. المناوشات وبعد المعركة الرئيسية, بدأت مراحل من المناوشات ولكن لم تحاول القوات الاسرائيلية اعادة الاستيلاء علي السويس. وفي الوقت نفسه, واصل المقاتلون الهجوم علي مواقع العدو ودباباته وعرباته المدرعة, واستثمر قائد الفرقة19 الموقف لإعادة تنظيم دفاعات المدينة, كما أعاد العميد عادل اسلام القائد العسكري للسويس نشر قواته بعد أن قسمها الي مجموعات, لكل مجموعة قائد ومنطقة عمل ومسئوليات محددة, ونقل مقره من غرفة عمليات المحافظة الي مسجد الشهداء, وفي الساعة التاسعة من صباح يوم25 اكتوبر, اتصل سعد الهاكع المدير بشركة السويس لتصنيع البترول بالزيتية بغرفة الدفاع المدني, حيث أبلغهم بأن الدبابات الاسرائيلية قد وصلت الي مقر الشركة, وطوال معركة السويس استمرت الفرقة الرابعة المدرعة أو ما تبقي منها في العمل علي احتواء قوات العدو غرب القناة ومنعها من التوسع في اتجاهي الجنوب والغرب, وبنهاية يوم24 اكتوبر احتلت الفرقة النطاق الدفاعي الثاني من جبل حميرة الي جبل الجربة بهدف التمسك به ومنع العدو من الاختراق غربا باتجاه القاهرة, مع تأمين مدخل وادي حجول ومطار القطامية والمنطقة الخلفية للجيش الثالث ضد محاولات الإبرار الجوي. وواصل العدو قصف قوات الفرقتين السابعة التاسعة عشرة شرق القناة جوا طوال اليوم, وبالتحديد من الساعة الثامنة والنصف صباحا حتي الخامسة مساء, ودفع بمجموعات من الدبابات والعربات المدرعة في اتجاه الحد الأمامي للقوات, ووصلت الي مسافات تتراوح ما بين1000 و1500 متر, وجرت اشتباكات هنا وهناك. قوات أمريكية ـ سوفيتية ولم يتوقف العدو عن أعماله القتالية برغم الموعد الجديد لوقف اطلاق النار. ونتيجة لتجاهل العدو لقراري وقف اطلاق النار, أصدر الرئيس السادات بعد ظهر يوم24 اكتوبر تعليمات الي الدكتور محمد حسن الزيات وزير الخارجية الموجود في نيويورك بالآتي: 1 ـ يطلب عقد اجتماع فوري لمجلس الأمن للنظر في استمرار اسرائيل في انتهاك القرارين اللذين أصدرهما مجلس الأمن يومي22 و23 أكتوبر بوقف اطلاق النار. 2 ـ يطلب من المجلس دعوة كل من الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي, بارسال قوات فورا من تلك الموجودة لهما بالقرب من المنطقة للاشراف علي التزام اسرائيل بوقف اطلاق النار وضمان سريانه واحترامه. وقد اتخذ الرئيس السادات ما رآه واجبا عليه تجاه وطنه خلال هذه المرحلة, خاصة أن القوات المسلحة قد فقدت الكثير من الأسلحة والمعدات, وأصبحت أسلحة كثيرة تعاني من نقص في الذخيرة وقطع الغيار, وليس هناك أمل في سرعة تلبية هذه الاحتياجات من جانب الاتحاد السوفيتي. ومن المواقف الطريفة, طلبت مصر من الروس سرعة تزويدها باطارات كاوتشوك للطائرات المقاتلة فتلقت بدلا من الاطارات أحذية من الكاوتشوك, والأكثر طرافة أنها كلها للقدم اليسري فقط. وكان السادات يدرك حقيقة الموقف, فالقوات الموجودة غرب القناة خلال تلك الفترة كانت محدودة, في حين ضاعف العدو من حجم قواته غرب القناة بهدف تحقيق انجاز عسكري كبير يشوه به ما حققته مصر من انتصار ويسترد به بعضا مما فقدته اسرائيل, ليس ذلك فقط, بل ان القوات المصرية بدأت تعاني بشدة من نقص الذخيرة وقطع الغيار ولم يكن هناك مصدر لاستعواض الأسلحة التي خسرتها خاصة الدبابات. وعندما ناشد السادات القوتين العظميين بسرعة ارسال قوات لفرض قبول اسرائيل وقف اطلاق النار, ومن القوات الموجودة بالقرب من المنطقة, كان يعلن في الوقت نفسه عن المحنة التي يعيشها ويدرك أبعادها. وصباح يوم25 اكتوبر يجتمع مجلس الأمن ويصدر القرار رقم340 بإنشاء قوة طواريء دولية وايفادها فورا الي المنطقة. وليلة25 ـ26 اكتوبر أصدر مجلس الأمن أمرا رسميا بتشكيل قوة طواريء من7 آلاف رجل بقيادة انزيو سيلاسفو, مع سحب900 فرد من قوة الطواريء الموجودة بقبرص وتحريكها فورا الي السويس. وخلال أزمة وقف اطلاق النار, اعلن بريجنيف موافقة الاتحاد السوفيتي علي ارسال قوات سوفيتية ـ أمريكية الي مصر, وهدد الولايات المتحدة بأنها اذا لم توافق علي ارسال قواتها فسيتصرف السوفيت بشكل منفرد. مواجهة نووية وللتأكيد علي جدية السوفيت, بدأت8 طائرات نقل سوفيتية عملاقة من طراز انتينوف ـ22 في الاستعداد للاقلاع من العاصمة المجرية بودابست الي القاهرة, وقدر الأمريكيون ان السوفيت يمكنهم ارسال5 آلاف جندي الي مصر يوميا. ورد الأمريكيون بإصدار أمر للفرقة82 المحمولة جوا بالاستعداد للتحرك, بالاضافة الي ابحار عدد من حاملات الطائرات للانضمام الي الاسطول السادس في البحر المتوسط, والأهم إعلان حالة التأهب في جميع القواعد العسكرية الأمريكية في العالم, ورفع الاستعداد الي الدرجة الثالثة وتم ابلاغ قيادة حلف الاطلنطي بأمر الاستعداد الأمريكي للقتال, وفجر يوم25 اكتوبر, كان الموقف بين القوتين العظميين يتصاعد الي أن وصل الي حافة المواجهة النووية. قبول إسرائيلي وفرض الموقف العالمي علي اسرائيل القبول بوقف اطلاق النار, وبالتالي توقفت محاولات اسرائيل الجديدة لاقتحام السويس بعد تدميرها بالغارات الجوية. كانت خشية اسرائيل من استفزاز العالم في ظل هذه المواجهة النووية أكبر من مخططاتها الخاصة بمدينة السويس. وتم وضع قرار مجلس الأمن بوقف اطلاق النار موضع التنفيذ يوم27 اكتوبر, وعند ظهر يوم28 اكتوبر وصلت طلائع قوة الطواريء الدولية الي السويس وبدأ القائد في توزيع دوريات من جنوده علي قطاعات المدينة. وتجاهل مراقبو الأمم المتحدة استغلال اسرائيل للموقف والتقدم لاحتلال مناطق جديدة, منها: نقطة الهويس ومساحة من كفر جودة, وعمارتان بمنطقة المثلث واستراحة الري علي طريق الزيتية. ولما كانت السويس قد استقبلت المئات من الجنود الذين هجروا وحداتهم ومواقعهم تحت ضغط النيران الاسرائيلي, فقد كان المطلوب فرض النظام والانضباط عليهم, وقد تمكن العميد أمين الكنزي بكفاءته وحزمه من تحقيق ذلك. واذا كان صمود السويس صفحة من صفحات المجد في التاريخ المصري, فإن قدرة أهلها علي العيش في ظل الحصار بمزيج هائل من الصبر والصلابة والاحتمال والتعاون والتكافل, تشكل صفحة مضيئة, وطوال هذه الفترة عاشت المدينة كدولة مستقلة ادارت أمورها وحياتها بكفاءة, فالمدينة وقعت تحت الحصار اعتبارا من يوم23 اكتوبر لأول مرة في تاريخها الطويل, ولم تبدأ الامدادات في الوصول الي السويس إلا يوم11 نوفمبر1973. ويوم28 يناير1974, انتهت فترة الحصار عن المدينة العظيمة, بعد انسحاب القوات الاسرائيلية كنتيجة لتوقيع اتفاقية الفصل الأولي بين القوات يوم18 يناير1974.
|
| | | مهندس احمد
عريـــف
الـبلد : التسجيل : 30/06/2011 عدد المساهمات : 37 معدل النشاط : 62 التقييم : 1 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: هل فعلا تم حصار الجيش الثالث فى حرب اكتوبر السبت 2 يوليو 2011 - 11:02 | | | ليس هناك خطة للفضاء على الثغرة اسمها الخطة شامل لماذا نريد ان نضحك على انفسنا و نبين ان الثغرة كانت بسيطة و لم يتم عمل اى مكاسب
لازم تعترف ان الجيش المصرى تم حصارة و ثم الاتفاق على وقف اطلاق النار بشروط مجحفة و لازم نعترف بذالك
الرجل الاول فى الجيش نفسة اعترف بذالك فى مذكراتة و حوكم بتهمة افشاء اسرار عسكرية وهو الفريق سعد الدين الشاذلى ان اتفق مع الاخ kaderamir فى كل ما قاله
|
| | | mido dimo
مســـاعد أول
الـبلد : التسجيل : 27/03/2011 عدد المساهمات : 577 معدل النشاط : 691 التقييم : 18 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: هل فعلا تم حصار الجيش الثالث فى حرب اكتوبر السبت 2 يوليو 2011 - 12:03 | | | - مهندس احمد كتب:
- ليس هناك خطة للفضاء على الثغرة اسمها الخطة شامل
لماذا نريد ان نضحك على انفسنا و نبين ان الثغرة كانت بسيطة و لم يتم عمل اى مكاسب
لازم تعترف ان الجيش المصرى تم حصارة و ثم الاتفاق على وقف اطلاق النار بشروط مجحفة و لازم نعترف بذالك
الرجل الاول فى الجيش نفسة اعترف بذالك فى مذكراتة و حوكم بتهمة افشاء اسرار عسكرية وهو الفريق سعد الدين الشاذلى ان اتفق مع الاخ kaderamir فى كل ما قاله
اهو ده الاسمه الافتاء بغير علم متعرفش تاريخ الحرب ومجريتها ومتعرفش حاجه اسمها خطه شامل يا ريت متفتيش |
| | | ابو السام المصرى
رقـــيب أول
الـبلد : المزاج : متقلب التسجيل : 27/08/2010 عدد المساهمات : 316 معدل النشاط : 299 التقييم : 4 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: هل فعلا تم حصار الجيش الثالث فى حرب اكتوبر السبت 2 يوليو 2011 - 12:30 | | | - مهندس احمد كتب:
- ليس هناك خطة للفضاء على الثغرة اسمها الخطة شامل
لماذا نريد ان نضحك على انفسنا و نبين ان الثغرة كانت بسيطة و لم يتم عمل اى مكاسب
لازم تعترف ان الجيش المصرى تم حصارة و ثم الاتفاق على وقف اطلاق النار بشروط مجحفة و لازم نعترف بذالك
الرجل الاول فى الجيش نفسة اعترف بذالك فى مذكراتة و حوكم بتهمة افشاء اسرار عسكرية وهو الفريق سعد الدين الشاذلى ان اتفق مع الاخ kaderamir فى كل ما قاله
للاسف البعض يتكلم بجهل شديد للحقائق وللمازق الاسرائيلى فى غرب القناه من الاخر اقرا كثيرا عن حرب اكتوبر وبطولات الحرب وبعد كده تعالى كلمنى فى الخطه شامل وتانى حاجه مفيش حاجه اسمها محاصره الجيش المصرى يا بشمهندس الجيش التالت فقط هوا ما تم حصاره من قوات اسرائيل المدرعه وتلك القوات قامت قواتنا بحصارها ايضا مفهووووم
] |
| | | | هل فعلا تم حصار الجيش الثالث فى حرب اكتوبر | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|