اعلن دبلوماسيون الثلاثاء ان مجلس الامن الدولي سيطلع الاربعاء على تقرير حول الوضع الانساني في الاراضي الفلسطينية.
واعد التقرير مكتب تنسيق الشؤون الانسانية في الامم المتحدة بناء على طلب من السلطة الفلسطينية في وقت عارضت الولايات المتحدة هذه المبادرة.
وردا على سؤال في هذا الشان، قالت السفيرة الاميركية في الامم المتحدة سوزان رايس انه "ليس الوقت الافضل ولا الموضوع الافضل" في نظر الولايات المتحدة.
واثناء اجتماع صباح الاربعاء للمجلس الذي سيخصص بشكل اوسع للشرق الاوسط، ستقدم فاليري اموس مساعدة الامين العام للامم المتحدة المكلفة البرامج الانسانية، تفاصيل حول انعكاسات الاستيطان الاسرائيلي، كما اوضح دبلوماسيون.
وهذا التقرير سيكون "مفيدا"، كما اعتبر السفير المغربي محمد لوليشكي. فالمغرب هو الذي طلب رسميا تقديم هذا العرض بصفته ممثلا للدول العربية داخل مجلس الامن.
وقالت سوزان رايس "نعتقد انه ليس الوقت الافضل ولا الموضوع الافضل، لكننا نحترم بالتاكيد فاليري اموس وعملها في العالم، سنشارك في جلسة عرض التقرير وسنرد على نقاطه الاساسية".
ومع توقف عملية السلام، يراهن الفلسطينيون لدفع قضيتهم على "نشاط دولي" ولا سيما في الامم المتحدة حيث سيبذلون جهودا للحصول على عضوية دولة فلسطين وادانة الاحتلال والاستيطان الاسرائيليين.
ومنذ مطلع كانون الثاني/يناير عقدت ثلاثة اجتماعات "استكشافية" بين اسرائيل والفلسطينيين في عمان، هي الاولى منذ ايلول/سبتمبر 2010، ولم تسفر عن نتائج ملموسة.
واثناء تقارير سابقة عن الضفة الغربية، ندد مكتب تنسيق الشؤون الانسانية في الامم المتحدة بعواقب الاحتلال الاسرائيلي على التنمية الاقتصادية في هذه المنطقة او على الحياة اليومية للفلسطينيين.
http://m.albawaba.com/ar/node/409392