أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
الـبلد : المهنة : طالبالمزاج : الحمدالله على كل حالالتسجيل : 12/08/2011عدد المساهمات : 357معدل النشاط : 394التقييم : 7الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: الأندلس.. حق يأبى النسيان الأحد 8 يناير 2012 - 13:18
الأندلس.. حق يأبى النسيان
الثلاثاء 03 يناير 2012
إعداد: عبد الرحمن ضاحي
مفكرة الاسلام: بعد 520 عامًا على سقوط الأندلس، وفى وقت يحتفل فيه الإسبان في غرناطة بجلاء المسلمين من أرضهم وتسليم مفاتيحها على يد آخر ملوكها "أبي عبد الله الصغير" بعد أن جعلها المسلمون منارةً للعلم ومصدرَ ضياءٍ لأوروبا - أبى الشباب المسلم أن ينسى حضارة أجداده التي مازالت دولة إسبانيا ترفل في نعيمها إلى الآن، وقرروا أن يخلدوا ذكرى الأندلس في أذهان المسلمين، حتى ولو جعلوا التذكرة إلكترونية عبر الإنترنت.
حملة "ختام ربيعنا":
قام نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي بتدشين حملة "ختام ربيعنا" وهي أول حملة لإحياء ذكرى سقوط الأندلس وخروج المسلمين منها.
وقد بدأت الدعوة للحملة من صفحة "Al-Ándalus الأندلس" وهي صفحة مهتمة بالقضية الأندلسية، وتداوم على نشر المعلومات عن الأندلس أولاً بأول، وتلجأ أحيانًا لعمل المسابقات من أجل تحفيز الشباب على الاهتمام بتاريخها وعمل تصميمات وصور لخَلْق زخم وتفعيل للقضية التي كادت أن تنسى.
صدى غير متوقع:
وقد لاقت الحملة استجابة واسعة غير متوقعة على الصفحات الدعوية وصفحات المفكرين والدعاة، ومن الصفحات التي شاركت بقوة في إحياء الحملة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" صفحة "اجعل صفحة النبي رقم 1 على الفيس بوك" وهي من كبرى الصفحات الإسلامية العربية الموجودة والبالغ عددها أكثر من 4 ملايين، وقد خصصت يوم الاثنين 2- 1 – 2011 - وهو ذكرى السقوط - بعرض تاريخ الأندلس على الصفحة منذ الفتح مرورًا بعصر الولاة والإمارة الأموية وملوك الطوائف وعهد الموحدين إلى سقوط الأندلس وتسليم مفاتيحها على يد أبي عبد الله الصغير 1492م لفيرناندو وإيزابيلا ملوك إسبانيا، كما خصصت الصفحة جائزة "فارس الأندلس" لأكثر شخصية مهتمة بقضية الأندلس.
كما تناول ذكرى السقوط عدد من الدعاة والمفكرين، منهم الداعية الدكتور راغب السرجاني، وقد قال على حسابه الشخصي: "لأن تاريخ الأندلس يشمل أكثر من ثمانمائة سنة كاملة من تاريخ الإسلام، وتحديدًا من عام (92هـ=711م) إلى (897هـ= 1492م)؛ أي ثمانمائة وخمس سنين (هجريًّا)، هذا إذا أغفلنا التداعيات التي أعقبت ما بعد عام 897هـ، فهي فترة ليست بالقليلة من تاريخ الإسلام؛ فمن غير المقبول إذًا ألا يعرف المسلمون تفاصيل فترة شغلت في الزمن أكثر من ثلثي التاريخ الإسلامي، وما من شكٍّ أن دراسة مثل هذه الأمور يُفيد كثيرًا في استقراء المستقبل للمسلمين".
من جانبه، خصص الدكتور محمد علي يوسف - الكاتب والباحث الشرعي - صفحته في ذكرى السقوط لعرض تاريخ الأندلس وذكر فضائح الأوروبيين وإقامتهم لمحاكم التفتيش، وقد كتب على حسابه الشخصي: "يمر هذا اليوم على كثير من إخواننا وأبنائنا دون أن يعلموا أن في مثله منذ خمسمائة عام تقريبًا كانت للإسلام في أوروبا دولة غيَّرت وجه العالم وأثرت تاريخه وحضارته وعلومه، قبل تلك الدولة كانت الجزيرة الآيبرية تعيش فترة من فترات الجهل العظيم جدًّا، حيث الظلم هو القانون السائد، فالحكام يمتلكون الأموال وخيرات البلاد، والشعوب تعيش في بؤس كبير، والحكام بنوا القصور والقلاع والحصون، بينما عامة الشعب لا يجد المأوى ولا السكن، وإنما هم في فقر شديد، بل إنهم يباعون ويشترون مع الأرض، وبالنسبة للفرد نفسه، فالأخلاق متدنية والحرمات منتهكة وسكان تلك البلاد كانوا أبعد ما يكونون عن أدنى مقومات الحياة الطبيعية، فُتحت الأندلس فتغير كل ذلك، وصارت منارة للدين والحق والعدل والعلم والحضارة، ثم حدث التنازع ودخلت الدنيا إلى قلوب الأمراء وفشا الظلم وسقطت الأندلس في مثل هذه الأيام، إن شاء الله أجعل كلامي اليوم ونقولاتي إحياءً لتلك الذكرى وتعلمًا من ذاك الدرس وحتى لا تكون في بلادنا أندلسًا أخرى".
كما شاركت رسامة "الكاريكاتير" أمية جحا بقلمها ورسمت صورةً لأم واقفة على صخرة مع ابنها وتشير إلى بلاد الأندلس قائلة: "أعد مثل الرجال ملكًا مضاعًا لم يحفظه أشباه الرجال" وقد لاقت الصورة انتشارًا واسعًا على شبكة الإنترنت، وهي مستوحاة من مشهد سقوط الأندلس عندما سلم عبد الله الصغير مفاتيح غرناطة ووقف على صخرة باكيًا، قد أسمعته أمه كلمات تقشعر لها الأبدان فقالت له: "ابك كالنساء مُلكًا مُضاعًا لم تحفظه مثل الرجال".
تناقض الهموم:
وكان للشباب أيضًا مساهمات في تفعيل حملة ذكرى السقوط بنشر منشورات على صفحاتهم الشخصية، ساخرين من قرنائهم ممن يشجعون الفرق الإسبانية في حين لا يعلمون شيئًا عن تاريخ أجدادهم المسلمين فقال أحدهم: "اليوم غرناطة في جنوب "إسبانيا" تحتفل بطرد المسلمين وتعذيبهم وبغدرهم في معاهدة التسليم، يحتفلون بقتلنا ونحن نقتل بعضنا لفوز فريق إسبانيا على آخر"!!!
الربيع العربي ينعش ذاكرة الأمة:
وقد رأى المحللون أن على الرغم من انشغال كثير من الشعوب العربية بحالة الحراك السياسي الداخلي الناتج عن ثورات الربيع العربي، إلا أن ذلك أنعش في ذاكرتهم ذكرى سقوط الأندلس بصورة مختلفة عن كل عام، فهناك زخم غير عاديٍّ في تذكر هذه الوقائع، وحالة جديدة من النشوة استبشارًا بعودتها للحظيرة الإسلامية من جديد، لذلك فإن هذا قد خلق لدى كثيرين حالة لا شعورية بالاستبشار بنجاح الثورات العربية في تحقيق مبتغاها؛ حيث بات المواطن العادي غير مكتفٍ بمجرد التفكير في ثورته، بل تعدى ذلك إلى إعادة ما سلب منه من أوطان إلى حظيرة الإسلام.
المصدر http://www.islammemo.cc/Tkarer/Tkareer/2012/01/03/141236.html
موضوع: رد: الأندلس.. حق يأبى النسيان الأحد 8 يناير 2012 - 19:29
زكرتنى بمسرحية لعبقرى فاروق جويده (الوزير العاشق) لم اتمالك نفسى من البكاء حينما شاهدتها وعلمت كم الحسره التى كان من المفروض ان يتحسر عليها المسلمون لفراق الاندلس ومسلجد قطبه
بريداوي
رقـــيب أول
الـبلد : المهنة : طالبالمزاج : الحمدالله على كل حالالتسجيل : 12/08/2011عدد المساهمات : 357معدل النشاط : 394التقييم : 7الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: الأندلس.. حق يأبى النسيان الأحد 8 يناير 2012 - 20:44