أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
من الذي انتصر فى حرب لبنان؟ شهدت تلك الحرب تطورات ميدانية قاسية، تشير القراءة الأولية لدلالاتها، إلى أن هناك معادلة عسكرية جديدة "قيد التشكيل" فى منطقة الشرق الأوسط. من انتصر فى حرب لبنان؟، إذ كان مفهوما منذ البداية أن المصطلحات التقليدية للنصر والهزيمة لاتنطبق على مثل هذه الحروب " غير المتماثلة"، وأن الحرب سوف تنتهي بمساحة رمادية يمكن أن يعتبر كل طرف فى ظلها أنه حقق نصرا " إستراتيجيا"، وهو ماحدث، . لقد بدأ الطرفان لعبة الحرب فى لبنان وإسرائيل بثقة شديدة فى أنهما سوف يحققان مايمكن أن يعتبر انتصارا بالمعنى المعروف فى الصراعات، فلدى حزب الله تجربة ساحقة فى دحر القوات الإسرائيلية عام 2000، ولدى إسرائيل مااعتقدت أنه قوة عسكرية قاهرة، ثم بدأ الجانبان يواجهان الحقائق الصعبة فى الميدان، لينكمش مفهوم النصر فى اتجاه إستراتيجيات غير محددة كتحجيم حزب الله من جانب والصمود للنهاية على الجانب الآخر، قبل أن يرهق الطرفان عسكريا لدرجة قررا معها "الاكتفاء" بما تحقق، فقد كان كل منهما يقدر أن ماهو قادم قد يكون الأسوأ، لذا قبل الطرفان وقف إطلاق النار. حدث بالفعل بعد أن توقف إطلاق النار، واجهت إسرائيل واحدا من أعقد الأوضاع العسكرية فى تاريخها القصير، فقد كانت قد تعرضت من قبل لعدة صدمات مربكة عبر حروب الماضي، رغم انتصاراتها العسكرية فى معظمها، إذ أجبرت عن التراجع عن أرض احتلتها عام 1956 بضغط دولي، لتفكر بعدها فى أنها يجب أن تثق فقط فى قوتها الذاتية كملاذ نهائى، كما أن قدرتها على تكبيد عدة دول عربية هزيمة ساحقة عام 1967 لم تؤد إلى "استسلام عربي"، وتمكنت القوات المصرية والسورية من مفاجأتها بقوة عام 1973، وتحقيق أول انتصار عربي ضدها، كما خاضت حربا مربكة دفعتها إلى تغيير نظريتها الأمنية عام 1982، رغم تمكنها من محاصرة عاصمة عربية لأول مرة. فى كل تلك الحروب، باستثناء حرب أكتوبر 1973، كان أداء إسرائيل العسكري مقبولا من وجهة نظرها، لكن المشكلة كانت تتركز فى أن قياداتها السياسية لم تقدر وزن الضغط الدولي، أو عمق المشاعر الوطنية، أو قدرات الطرف الآخر، أو حدود القوة المسلحة، إلا أن ماحدث فى حرب لبنان كان مختلفا تماما، فقد كان الأداء العسكري الإسرائيلى ذاته يواجه أكثر الاختبارات حدة، وكانت النتيجة " كارثية" حسب التحليلات الإسرائيلية ذاتها، فماتحقق فى النهاية كان مرتبطا بالفجوة الطبيعية فى موازين القوة الهائلة، وليس بفعل أداء القوات الإسرائيلية فى المعركة وفقا لمبادئ الحرب. إن القوات الجوية الإسرائيلية، وهى ذراع إسرائيل الطويلة، لم تتمكن من حسم المعركة رغم قيامها بتدمير كل هدف يحمل شبهة عسكرية فى لبنان، كما تم التردد طويلا فى استخدام القوات البرية، التى واجهت مقاومة مفزعة من جانب عناصر حزب الله، ولم تحقق إنجازا حقيقيا إلا فى نهاية الحرب عندما تم الدفع بحوالى 30 ألف عنصر منها، كما أن أسلحة إسرائيل المتطورة مثل " الدبابة ميركافا" قد فقدت حصانتها، وتم إسقاط طائرة هليوكبتر مسلحة، واستهداف زورق حربي، والنتيجة هى تأكيد أمام وسائل الإعلام الدولية بحدود قدرة إسرائيل العسكرية، وبأن ثمة أوهاما لاأساس لها، فإسرائيل يمكن أن تمس بشدة. الأكثر أهمية، هو أن صواريخ كاتيوشا التى تعد سلاحا تكتيكيا لامعنى له بمنطق الحروب النظامية، قد اخترق أجواء إسرائيل بصورة غير مسبوقة، وتسبب فى إحداث تأثير نفسي مفزع فى الداخل الإسرائيلي، كما كانت هناك أسئلة بدون إجابة حول قدرة الاستخبارات الإسرائيلية على اكتشاف مايدور حولها، وقدرة إسرائيل على ممارسة أساليب الحروب الحديثة، المرتبطة ببعد فضائي، مع عناصر حزب الله، لكن الأهم أن القوات الإسرائيلية لم تقم بأية عملية يمكن أن تعتبر انعكاسا لفكرة الجيش الصغير الذكى الذى أعد نفسه جيدا لحروب المستقبل، واضطرت إسرائيل إلى القيام بعمليات عنيفة عسكريا غير مبررة سياسيا، كأى جيش بدائي، والنتيجة هي أن مستقبل الدولة فى المنطقة أصبح مرة أخرى محل نقاش. إن إسرائيل بالطبع، تمثل قوة لايستهان بها، فهي لم تقم بتعبئة سوى 30 ألف عنصر من قواتها البالغة فى حالة الطوارئ القصوى 650 ألف جندي، وقد تمكنت من فرض موقف يتمثل فى دفع حزب الله ( ولو مؤقتا) إلى شمال الليطاني، وهو مايمثل إنجازا لها، وربما تمكنت من تكبيد حزب الله خسائر مادية وبشرية بدرجة ما، لكن الفكرة الأساسية هنا هي أن نظرية أمن إسرائيل قد انهارت، ووضح أن من الممكن إيذائها بشدة، ولم يتمكن جيشها من التصرف بالاحترافية التى كانت متصورة، وأنها لايمكن أن تضرب بدون ثمن أو أن تفرض أمرا واقعا بلانهاية، فإسرائيل والأطراف الإقليمية قد أدركت أن لقوتها حدودا، وأنه يمكن المساس بها بأسلحة وأساليب بسيطة، وسوف يغير ذلك كثير من العقائد العسكرية فى الفترة القادمة. بعد وقف إطلاق النار أيضا، واجه حزب الله نفس المأزق العسكري الذي واجهته إسرائيل، لكنه بطريقة ما كان قادرا على تجاوزه ( ولو مؤقتا)، فقد قامت عناصر حزب الله بإنجاز عسكري اعتبره الشارع العربي غير مسبوق، بل أن السيد حسن نصر الله نفسه أكد أن عناصره حققت مالم تحققه الجيوش النظامية العربية، فقد تمكنت تلك العناصر بالفعل من القيام بعمليات نوعية، كقصف الزورق المسلح ساعر 5 وإسقاط طائرة هليوكبتر مسلحة وإغراق إسرائيل بصواريخ الكاتيوشا، وتدمير دبابات ميركافا المتطورة، وتكبيد القوات البرية الإسرائيلية خسائر كبيرة، والصمود حتى النهاية، بل تحقيق مااعتبر عربيا انتصارا تاريخيا. لقد أدت إدارة حزب الله لمعركته مع إسرائيل إلى سيطرة اتجاهات فى الشارع العربي تؤكد أن المقاومة هى السبيل الرئيسي لإدارة الصراع مع إسرائيل، فالسبل الأخرى ( المقصود المفاوضات) لم تحقق شيئا، بل أن تيارات وشخصيات عربية ذات ثقل قد دعت لحل الجيوش العربية النظامية واستبدالها بميليشيات شبه عسكرية يدربها حزب الله، وتحول السيد حسن نصر الله إلى زعيم " كاريزمي" عربى على غرار جمال عبد الناصر، وهو مامثل فى الحقيقة توجها شعبيا عاما، يتجاهل أيضا حقيقتان : أن كل عمليات حزب الله كانت تكتسب طابعا رمزيا شديد الأهمية، لكنها من الناحية العملياتية تخضع للنقاش، فتدمير زورق لم ينهي حصار إسرائيل البحري للبنان وإسقاط طائرة لم يؤثر فى السيطرة الجوية الإسرائيلية، ومن بين كل 100 صاروخ كاتيوشا كان صاروخ واحد يؤدي إلى نتائج محددة، ولم يتم تدمير أعداد كبيرة من دبابات ميركافا، ولم تصل خسائر الجنود الإسرائيليين إلى الحد الذى يتجاوز خسائر التدريب المعتادة فى الجيوش، فقد كان أداء حزب الله فائقا، لكنه لم يمنع احتلال جنوب لبنان، إذ كانت هناك أيضا حدودا لقوة وأساليب حزب الله. أن قائمة الحسابات الختامية كانت تثير مسألة التدمير الذي تعرضت له بنية الدولة اللبنانية، فمن الممكن لأية جماعة داخل أية دولة أن تقوم بأعمالا بطولية، ولن يتم التمكن من استهدافها بحكم طبيعة تشكيلها، لكن حجم الخسائر التي ستتكبدها الدولة نتيجة مثل تلك الأعمال قد يكون هائلا، ولو أن هناك قيادة واحدة تتحكم فى قرار الحرب وقرار السلام معا، ربما كانت ستدخل فى اعتباراتها خسائر الدولة، وليس مجرد خسائر العناصر المسلحة، كجزء من المعادلة، ومن هنا تأتي خطورة النقاش الدائر فى المنطقة. لقد تمكن حزب الله بالفعل من تحقيق إنجاز عسكري كبير، لكنه ليس "غير مسبوق"، فهناك حرب أكتوبر 1973، التى كبد فيها جندي واحد اسمه "عبد العاطي" إسرائيل خسائر فى الدبابات بأكثر مما فعلت عناصر حزب الله ( 36 دبابة)، كما أنه تحقق بثمن هائل لحق ببنية الدولة اللبنانية، وفي النهاية تراجع إلى شمال الليطاني، وواجه مواقف حرجة مع الطوائف اللبنانية الأخرى، وكان عليه في النهاية أن يفسر ماحدث، وأن يحاول تعويض اللبنانيين عما لحق بهم، وأن يحاول تجاوز فكرة صعبة، وهى أن تلك الحرب كلها لم تنشب لاعتبارات غير لبنانية، وإن كان قد أثبت – وهو المهم بالنسبة للمعادلات العسكرية التالية – أن من الممكن مواجهة إسرائيل بأساليب أبسط مما يمكن أن يتخيله أحد، وأن هناك عناصر ضعف قاتلة فى بنية إسرائيل أيضا. إن العنصر الأخير فى المعادلة يرتبط بالقضية الأهم التي لايمكن تجنب مناقشتها، وهى نتيجة المعركة، فطالما أن القوة المسلحة تستخدم لتنفيذ مهام عسكرية، وتحقيق أهداف سياسية، سيكون على كل دولة أن تدرس ماحدث جيدا، وماجرى هو أن الطرفين المباشرين للحرب ( حكومة إسرائيل وحزب الله) لم يستقبلا بأكاليل الغار فى بلديهما، بل على العكس يواجه كل منهما حسابا عسيرا معلنا أو غير معلن، عاجلا أو مؤجلا، فمن يشن حرب يمكنه أن يكون واثقا بأنه سيدفع ثمنا، حتى لو كان يعتقد أنه انتصر، أو على الأقل حقق أهدافا معقولة. فاحتفالات النصر جرت فى أماكن أخرى غير لبنان الجريح وإسرائيل المنكسرة. لقد سبب هذا الموقف المحير ارتباكا لدى معظم المحللين، وأدى إلى إفراز تعبيرات جديدة، كالقول بأن أحدا لم ينتصر، وهناك فقط مستويات من الهزيمة، أو أنها حالة من اللانصر واللاهزيمة، أو أن إسرائيل لم تنصر وحزب الله لم يهزم، أو العكس. وقد ترك البعض الحكم على النتيجة للمستقبل القريب، على أساس أن من يخسر سياسيا داخل دولته، يفترض أن الخاسر عسكريا بأثر رجعي. لكن بعيدا عن تقييمات أطراف العملية ذاتها، أو التيارات السياسية المنفعلة، أو الرأى العام المتحمس، أو الحكومات المصابة بالدوار، يعتبر الدرس الأساسى الذي سيمثل جوهر المعادلة الجديدة على خريطة الإقليم العسكرية، في أن كل دولة سيكون عليها أن تعيد التفكير فى مسألة استخدام القوة العسكرية من الأساس، أيا كانت تقديراتها الأولية، وهو نفس درس حرب العراق 2003، الذى كان بحاجة إلى التأكيد على ساحة الاختبار اللبنانية. المشكلة هنا أن تاريخ الشرق الأوسط يفيد بأن هذا الدرس تحديدا لا يتم تعلمه، ، ويبدوا ان الدرس القادم سيكون في الخليج ارجوا ان تحوز القرأه اعجابكم ولكم تحياتي
أولاً ماذا ينتظر البعض حينما يواجه جيش نظامي من الدرجة الأولى بآلياته وتخطيطاته مجموعة من المقاتلين الذين يحملون الأر بي جية والكلاشنكوف ..... أكيد البعض سيقول أن الجيش سيسحق هؤلاء المقاتلين بخمس أو ست دبابات ...... لكن المصيبة الكبرى أن هؤلاء المقاتلين أثبتوا للعالم أجمع أن الفرد المقاتل يستطيع أن يقاتل في أي أرض أو بيئة أو زمان بعكس الآله العسكرية الشديدة الحداثة والتقنية المعقدة التي تحتاج أماكن مخصصة وبيئات محددة وزمن محدد للقيام بعملها المحدد ...... مجموعة من المقاتلين دمروا أكثر من 35 دبابة إسرائيلية فماذا نريد بعد ذلك .... غباء إسرائيل أنها جعلت أحدث آلتها العسكرية تمر وهيا مرصودة بين جبال لبنان مما جعلها كالبط الشارد وسط الذئاب فأي غباء هذا ........
حزب الله وأنا أكرهه وأبغضة على مايفعلة في لبنان لكن الحق يقال استطاع أن يقهر إسرائيل برياً وبحرياً وصاروخياً .... فماذا لو حاربت إسرائيل جيش نظامي مثلها هنا تقع الكارثة ......
لكن في نفس الوقت دمرت لبنان عن بكرت أبيها .... هذا هو نصر إسرائيل الوحيد وخسارة حزب الله الوحيده ...... لكن أيقنت إسرائيل أنه يوجد على حدودها الشمالية جيش نظامي وليس مجموعة من المقاتلين .... وأيقن حزب الله أن محاربة إسرئيل سيؤدي إلى زوال البنى التحتية للبنان نظراً لغباء الغارات الإسرائيلية التي لاتفرق بين مدني وعسكري ( إضرب وخلاص ) ..... مما يضعفة هو شخصياً ..... لكن من رائي الشخصي كان درساً قاسيا لإسرائيل قبل أن يكون درس لحزب الله
أولاً ماذا ينتظر البعض حينما يواجه جيش نظامي من الدرجة الأولى بآلياته وتخطيطاته مجموعة من المقاتلين الذين يحملون الأر بي جية والكلاشنكوف ..... أكيد البعض سيقول أن الجيش سيسحق هؤلاء المقاتلين بخمس أو ست دبابات ...... لكن المصيبة الكبرى أن هؤلاء المقاتلين أثبتوا للعالم أجمع أن الفرد المقاتل يستطيع أن يقاتل في أي أرض أو بيئة أو زمان بعكس الآله العسكرية الشديدة الحداثة والتقنية المعقدة التي تحتاج أماكن مخصصة وبيئات محددة وزمن محدد للقيام بعملها المحدد ...... مجموعة من المقاتلين دمروا أكثر من 35 دبابة إسرائيلية فماذا نريد بعد ذلك .... غباء إسرائيل أنها جعلت أحدث آلتها العسكرية تمر وهيا مرصودة بين جبال لبنان مما جعلها كالبط الشارد وسط الذئاب فأي غباء هذا ........
حزب الله وأنا أكرهه وأبغضة على مايفعلة في لبنان لكن الحق يقال استطاع أن يقهر إسرائيل برياً وبحرياً وصاروخياً .... فماذا لو حاربت إسرائيل جيش نظامي مثلها هنا تقع الكارثة ......
لكن في نفس الوقت دمرت لبنان عن بكرت أبيها .... هذا هو نصر إسرائيل الوحيد وخسارة حزب الله الوحيده ...... لكن أيقنت إسرائيل أنه يوجد على حدودها الشمالية جيش نظامي وليس مجموعة من المقاتلين .... وأيقن حزب الله أن محاربة إسرئيل سيؤدي إلى زوال البنى التحتية للبنان نظراً لغباء الغارات الإسرائيلية التي لاتفرق بين مدني وعسكري ( إضرب وخلاص ) ..... مما يضعفة هو شخصياً ..... لكن من رائي الشخصي كان درساً قاسيا لإسرائيل قبل أن يكون درس لحزب الله
ولله الأمر من قبل ومن بعد ......
تحياتي لك أخي كريستا .....
شكرا علي مرورك يا ايجيبت فور ايفر واذا اردت الحريه يجب عليك ان تدفع الثمن واعتقد ان هذا ما قام به مقاتلوا الحزب
شكرا يا كريستا على الموضوع والنشاط الكبير الي انت عامله في المنتدى في البداية اسرائيل لم تستطع قرائة سيناريو الحرب على لبنان واعتقدتها نزهة عسكرية صاحبها سوء تخطيط وقيادة ودفعت ثمن ذالك عسكريا لان الناحية المادية معوضة ومن اكبر الكتل الاقتصادية في العالم من ناحية اخرى حقق حزب الله نجاح عسكري ليس بالكبير فقعد استفاد بالبيئة اللبنانية والانفاق العسكرية في حرب العصابات على اكمل وجه ولكن في الجولة الثانية في اعتقادي لن يستطيع الصمود اما عن لبنان فحدث ولا حرج بنية اساسية تحتية مدمرة وضع اقتصادي مرير قتلى مدنيين 1000 قتيل الخاسر في هذه الحرب لبنان البلد والكاسب اسرائيل لانه هذه الحرب اعطت لهم الفرصة لمراجعة تكتيكاتهم وبحث اخطائهم وايجاد حلول لها
يتجاهل أيضا حقيقتان : أن كل عمليات حزب الله كانت تكتسب طابعا رمزيا شديد الأهمية، لكنها من الناحية العملياتية تخضع للنقاش، فتدمير زورق لم ينهي حصار إسرائيل البحري للبنان وإسقاط طائرة لم يؤثر فى السيطرة الجوية الإسرائيلية، ومن بين كل 100 صاروخ كاتيوشا كان صاروخ واحد يؤدي إلى نتائج محددة، ولم يتم تدمير أعداد كبيرة من دبابات ميركافا، ولم تصل خسائر الجنود الإسرائيليين إلى الحد الذى يتجاوز خسائر التدريب المعتادة فى الجيوش، فقد كان أداء حزب الله فائقا، لكنه لم يمنع احتلال جنوب لبنان، إذ كانت هناك أيضا حدودا لقوة وأساليب حزب الله. أن قائمة الحسابات الختامية كانت تثير مسألة التدمير الذي تعرضت له بنية الدولة اللبنانية، فمن الممكن لأية جماعة داخل أية دولة أن تقوم بأعمالا بطولية، ولن يتم التمكن من استهدافها بحكم طبيعة تشكيلها، لكن حجم الخسائر التي ستتكبدها الدولة نتيجة مثل تلك الأعمال قد يكون هائلا، ولو أن هناك قيادة واحدة تتحكم فى قرار الحرب وقرار السلام معا، ربما كانت ستدخل فى اعتباراتها خسائر الدولة، وليس مجرد خسائر العناصر المسلحة، كجزء من المعادلة، ومن هنا تأتي خطورة النقاش الدائر فى المنطقة. لقد تمكن حزب الله بالفعل من تحقيق إنجاز عسكري كبير، لكنه ليس "غير مسبوق"، فهناك حرب أكتوبر 1973، التى كبد فيها جندي واحد اسمه "عبد العاطي" إسرائيل خسائر فى الدبابات بأكثر مما فعلت عناصر حزب الله ( 36 دبابة)، كما أنه تحقق بثمن هائل لحق ببنية الدولة اللبنانية، وفي النهاية تراجع إلى شمال الليطاني، وواجه مواقف حرجة مع الطوائف اللبنانية الأخرى، وكان عليه في النهاية أن يفسر ماحدث، وأن يحاول تعويض اللبنانيين عما لحق بهم، وأن يحاول تجاوز فكرة صعبة، وهى أن تلك الحرب كلها لم تنشب لاعتبارات غير لبنانية، وإن كان قد أثبت – وهو المهم بالنسبة للمعادلات العسكرية التالية – أن من الممكن مواجهة إسرائيل بأساليب أبسط مما يمكن أن يتخيله أحد، وأن هناك عناصر ضعف قاتلة فى بنية إسرائيل أيضا.
هذا هو الملخص الذي يجب تناوله ومناقشته بعيدا عن العواطف العربية الساذجة احيانا
شكرا يا طراد علي هذا الموضوع المتميز ضمن سلسه تميزك المستمره ولكن لي ملاحظه
لا يمكن مقارنه ميليشيات مسلحه مثل حزب الله تنتهج اسلوب حرب العصابات ......بجيوش نظاميه مثل الجيش المصري و الجيش السوري مثلا
فاساليب القتال مختلفه وكذلك نوعيات الاسلحه ولا يمكن ان نقول ان حرب لبنان الاخيره قد انتصر فيها حزب الله وكبد اسرائيل خسائر لم تحدث لها في حياتها ........فقد كانت حرب اكتوبر هي المره الوحيده الي الان ( وان شاء الله تتكرر) التي مني فيها الاسرائيليين بخسائر فادحه في الافراد والمعدات والارض
وان كل ما فعله حزب الله .....فرقعه اعلاميه علي حساب الشعب اللبناني
شكرا يا طراد علي هذا الموضوع المتميز ضمن سلسه تميزك المستمره ولكن لي ملاحظه
لا يمكن مقارنه ميليشيات مسلحه مثل حزب الله تنتهج اسلوب حرب العصابات ......بجيوش نظاميه مثل الجيش المصري و الجيش السوري مثلا
فاساليب القتال مختلفه وكذلك نوعيات الاسلحه ولا يمكن ان نقول ان حرب لبنان الاخيره قد انتصر فيها حزب الله وكبد اسرائيل خسائر لم تحدث لها في حياتها ........فقد كانت حرب اكتوبر هي المره الوحيده الي الان ( وان شاء الله تتكرر) التي مني فيها الاسرائيليين بخسائر فادحه في الافراد والمعدات والارض
وان كل ما فعله حزب الله .....فرقعه اعلاميه علي حساب الشعب اللبناني
وان كانت اسرائيل لم تنتصر او تحقق اي نصر معنوي
معني كلامك يا حماده ان الطرفين دخلوا المواجهه وخرجوا مثلما دخلوا
نعم مصر كبدت الكيان الصهونى خسائر كبيرة فى 73 ولكن المقاومة أخرجت الصهاينة من لبنان بلا مفاوضات ولا اعتراف بالكيان الصهيونى و قصفها لعمق الكيان الصهيونى للمرة الأولى منذ عام 48 له آثار بالغة السوء على الكيان الصهيونى حيث دفع نسبه من سكانه للهجرة ويجعل أي مهاجر يهودى يفكر ألف مرة قبل أن يهاجر إلى الكيان الصهيونى هذا غير الخسائر الاقتصادية الفادحة وهروب الاستثمارات.
الكيان الصهيونى قائم على الاستيطان لذلك فإن استهداف عمقه ولو بصواريخ أثرها التدميرى صغير يؤدى إلى عودة الكثير من المستوطنين إلى بلادهم الأصلية ويخوف يهود العالم من الهجرة إليه.
لذلك فى رأيي حتى صواريخ حماس على قلة عددها وضعف تأثيرها التدميرى ليست "صواريخ عبثية" وإنما لها تأثير كبير.
الطريقة المثلى للقضاء على الكيان الصهيونى هى استنزافه عن طريق المقاومات وإنهاك اقتصاده وزعزعة استقراره وإضعاف الروح المعنوية لسكانه وتخويف المهاجرين الجدد والمستثمرين من القدوم إليه.
أما المسالمة والمهادنة وإعطائه الفرصة للاستقرار فهى تثبته أكثر كأمر واقع وتسمح له باستقدام مهاجرين جدد وتقوى اقتصاده وتضعف الأمل فى تحرير فلسطين.
لنكن واقعيين... إما أن نستنزف الكيان الصهيونى ونضعفه تمهيدا للقضاء عليه تماما حينما يضعف وإما أن نتركه يستقر ويقوى ويواصل حلمه نحو "اسرائيل الكبرى".
نعم مصر كبدت الكيان الصهونى خسائر كبيرة فى 73 ولكن المقاومة أخرجت الصهاينة من لبنان بلا مفاوضات ولا اعتراف بالكيان الصهيونى و قصفها لعمق الكيان الصهيونى للمرة الأولى منذ عام 48 له آثار بالغة السوء على الكيان الصهيونى حيث دفع نسبه من سكانه للهجرة ويجعل أي مهاجر يهودى يفكر ألف مرة قبل أن يهاجر إلى الكيان الصهيونى هذا غير الخسائر الاقتصادية الفادحة وهروب الاستثمارات.
الكيان الصهيونى قائم على الاستيطان لذلك فإن استهداف عمقه ولو بصواريخ أثرها التدميرى صغير يؤدى إلى عودة الكثير من المستوطنين إلى بلادهم الأصلية ويخوف يهود العالم من الهجرة إليه.
لذلك فى رأيي حتى صواريخ حماس على قلة عددها وضعف تأثيرها التدميرى ليست "صواريخ عبثية" وإنما لها تأثير كبير.
الطريقة المثلى للقضاء على الكيان الصهيونى هى استنزافه عن طريق المقاومات وإنهاك اقتصاده وزعزعة استقراره وإضعاف الروح المعنوية لسكانه وتخويف المهاجرين الجدد والمستثمرين من القدوم إليه.
أما المسالمة والمهادنة وإعطائه الفرصة للاستقرار فهى تثبته أكثر كأمر واقع وتسمح له باستقدام مهاجرين جدد وتقوى اقتصاده وتضعف الأمل فى تحرير فلسطين.
لنكن واقعيين... إما أن نستنزف الكيان الصهيونى ونضعفه تمهيدا للقضاء عليه تماما حينما يضعف وإما أن نتركه يستقر ويقوى ويواصل حلمه نحو "اسرائيل الكبرى".
اوافقك الرأي الاستنزاف مطلوب لكن العدو يعود الي قوته من جديد بفضل الدعم الامريكي اللا محدود
نعم مصر كبدت الكيان الصهونى خسائر كبيرة فى 73 ولكن المقاومة أخرجت الصهاينة من لبنان بلا مفاوضات ولا اعتراف بالكيان الصهيونى و قصفها لعمق الكيان الصهيونى للمرة الأولى منذ عام 48 له آثار بالغة السوء على الكيان الصهيونى حيث دفع نسبه من سكانه للهجرة ويجعل أي مهاجر يهودى يفكر ألف مرة قبل أن يهاجر إلى الكيان الصهيونى هذا غير الخسائر الاقتصادية الفادحة وهروب الاستثمارات.
الكيان الصهيونى قائم على الاستيطان لذلك فإن استهداف عمقه ولو بصواريخ أثرها التدميرى صغير يؤدى إلى عودة الكثير من المستوطنين إلى بلادهم الأصلية ويخوف يهود العالم من الهجرة إليه.
لذلك فى رأيي حتى صواريخ حماس على قلة عددها وضعف تأثيرها التدميرى ليست "صواريخ عبثية" وإنما لها تأثير كبير.
الطريقة المثلى للقضاء على الكيان الصهيونى هى استنزافه عن طريق المقاومات وإنهاك اقتصاده وزعزعة استقراره وإضعاف الروح المعنوية لسكانه وتخويف المهاجرين الجدد والمستثمرين من القدوم إليه.
أما المسالمة والمهادنة وإعطائه الفرصة للاستقرار فهى تثبته أكثر كأمر واقع وتسمح له باستقدام مهاجرين جدد وتقوى اقتصاده وتضعف الأمل فى تحرير فلسطين.
لنكن واقعيين... إما أن نستنزف الكيان الصهيونى ونضعفه تمهيدا للقضاء عليه تماما حينما يضعف وإما أن نتركه يستقر ويقوى ويواصل حلمه نحو "اسرائيل الكبرى".
اوافقك الرأي الاستنزاف مطلوب لكن العدو يعود الي قوته من جديد بفضل الدعم الامريكي اللا محدود
هناك قطاع كبير من الأمريكيين الآن يرفضون الدعم الأمريكى لإسرائيل ويعتبرون أنه لا يعود على أمريكا بفوائد مجزية.
كما أن أمريكا لن تقدر على مساعدة الكيان الصهيونى للأبد وهى أكبر مدين فى العالم وتمر بأزمة اقتصادية كما أن حماقتها فى احتلال العراق أضرت بها كثيرا
وإن شاء الله فإن إنهيار الاقتصاد الأمريكى وتراجع أمريكا عن دور القوىالعظمى قريب.
لذلك لا ينبغى الركون إلى اليأس والاستسلام فالقانون الالهى واضح " يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم"
انت اول شخص يوجه اصابع الاتهام في قضيه اغتيال الحريري الي ايران وده اغرب شئ سمعته حتي الان لان الجميع يشير الي سوريا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وهناك رأي اخر يشير الي تورط اسرائيل والولايات المتحده في العمليه شاهد هذا https://army.alafdal.net/montada-f11/topic-t3427.htm#34613