نال المنتخب الليبي لكرة القدم إعجاب عشاق اللعبة عندما تمكن من
إحراز تأشيرة التأهل إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا 2012 في ظروف مأساوية،
حيث تزامنت حملة التصفيات بنشوب الحرب الأهلية بين الثوار ونظام العقيد
معمر القذافي.
فرانس 24 (نص)
بدأت ملامح تأهل المنتخب الليبي لكرة القدم إلى
نهائيات كأس أمم أفريقيا 2012 ترتسم بعد فوزه الثمين على نظيره
الموزامبيقي 1-صفر في القاهرة في الجولة الخامسة من تصفيات المجموعة
الثالثة. وكان ذلك في شهر أيلول/سبتمبر الماضي.
وسجل ربيع اللافي الهدف في الدقيقة 31 فتصدرت ليبيا الترتيب موقتا برصيد 11 نقطة بفارق نقطتين أمام زامبيا.
وضمنت ليبيا تأشيرتها إلى غينيا الاستوائية والغابون
في مطلع تشرين الأول/أكتوبر عندما سجلت تعادلا صفر-صفر أمام زامبيا متصدرة
ترتيب المجموعة في شينغولا في الجولة السادسة والأخيرة، لتحل ثانية وتتأهل
بصفتها أفضل منتخب يحتل المرتبة الثانية في كل المجموعات.
تأهل المنتخب الليبي كان إنجازا كبيرا لأنه تحقق في ظل
الأزمة الليبية التي انتهت بسقوط العقيد معمر القذافي ونظامه، ولعبت ليبيا
معظم مبارياتها خارج الديار بعد توقف النشاط الرياضي في البلاد. وفرح
اللاعبون بقيادة المدرب البرازيلي ماركوس باكيتا بالتأهل وبكوا كثيرا،
وأعربت القارة السمراء عن إعجابها بزملاء الحارس الكهل سمير عبود (39
عاما)، لاعب نادي الاتحاد وقائد المنتخب.
ويتطلع الليبيون إلى لعب الأدوار الأولى ضمن المجموعة
التي تضم السنغال وزامبيا وغينيا الاستوائية. لكن المهمة لن تكون سهلة،
خاصة وأنها ستستهل المنافسة بمواجهة البلد المضيف يوم السبت في مباراة
الافتتاح بمدينة باتا، ثاني أكبر مدن غينيا الاستوائية وعاصمتها
الاقتصادية.
http://www.france24.com/ar/20120118-%D9%83%D8%A3%D8%B3-%D8%A3%D9%85%D9%85-%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7-%D9%83%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%85-%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A8-%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A7