(وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى) 17 :ألأنفال ----- لا يخفى على أحد القصف الجوي الإسرائيلي لمفاعل تموز العراقي للأغراض السلمية في عام1981. والذي نفذته الطائرات الإسرائيلية F16 وبطيران أرضي خاطف من الحدود الغربية .ومستغلة الإنشغال الكامل للعراق على جبهته الشرقية مع عدوه اللدود إيران. ومستخدمة أرقى أجهزة ومعدات التشويش على الرادارات العراقية. وتم تدمير المفاعل النووي بالكامل والذي كان أساسا قيد الإنشاء . وتشدقت إسرائيل وتبجحت بعملها الغادر هذا كثيرا وعلى مر سنين عديدة .وكان من المعلوم بأن يرد العراق لإسرائيل الصاع بصاعين.إلا أن إنشغال العراق ولمدة سبع سنين بعد تلك الحادثة بالقتال ضد عدو متغطرس وأكبرمنه عددا وعدة ومساحة جعل من الألتفات الى إسرائيل عملا ليس بمحله الآن. وإلا أن جائت أحداث إحتلال دولة الكويت الشقيقة من قبل الرئيس العراقي الراحل صدام حسين. حيث أندلعت حربا عالمية ضد العراق وتألفت من 33 جيشا وبمختلف المشاركات . وكانت الولايات المتحدة الأمريكية هي التي تقود هذا التحالف. وبتفويض دولي من مجلس الأمن الدولي والذي أصدر قرارا ينص على إستخدام القوة لإخراج العراق من الكويت.وبعد إندلاع تلك الحرب أرتأى الرئيس صدام حسين بأن الوقت قد حان لتنفيذ ضربات صاروخية عراقية على إسرائيل .وذلك ردا لها على قصفها المفاعل العراقي النووي عام1981وكذلك تنفيذا لوعده بقصف إسرائيل إذا ما قامت الحرب ضد العراق .وقد نفذ صدام حسين وعده!!!. وأطلق العراق 39 صاروخ نوع سكود (سمي بصاروخ الحسين) والمطورمن المدى 700كم الى مدى 2000كم وباوامر من صدام حسين وباتجاه اهداف داخل اسرائيل,حيث كانت الاهداف تتمركز، في تل ابيب وميناء حيفا والنقب, بدأت عمليات القصف العراقي بعد يوم واحد من حرب الخليج الثانية بتاريخ 18/1/1991, وتوقفت عمليات قصف اسرائيل بتاريخ 25/2/1991, وبعد الأنسحاب العراقي من الكويت وقبول وقف إطلاق النار.
معلومات القصف العراقي على اسرائيل:

الجمعة 18/1/1991 الساعة 03:30 بعد الظهر- اطلق العراق 6 صواريخ نوع سكود على اسرائيل

السبت 19/1/1991 الساعة 08:30 صباحا- اطلق العراق 3 صواريخ نوع سكود على اسرائيل

الثلاثاء 22/1/1991 الساعة 09:45 مساء- اطلق العراق 3 صواريخ نوع سكود على اسرائيل

الاربعاء 23/1/1991 الساعة 11:00 مساء- اطلق العراق 1 صاروخ نوع سكود على اسرائيل

الجمعة 25/1/1991 الساعة 06:05 مساء- اطلق العراق 6 صواريخ نوع سكود على اسرائيل

السبت 26/1/1991 الساعة 10:50 مساء- اطلق العراق 6 صواريخ نوع سكود على اسرائيل

الاثنين 28/1/1991 الساعة 09:05 مساء-اطلق العراق 1 صاروخ نوع سكود على اسرائيل

الخميس 31/1/1991 الساعة 07:10 مساء-اطلق العراق 1 صاروخ نوع سكود على اسرائيل

السبت 2/2/1991 الساعة 09:30 مساء- اطلق العراق 1 صاروخ نوع سكود على اسرائيل

الاحد 3/2/1991 الساعة 01:10 بعد الظهر-اطلق العراق 1 صاروخ نوع سكود على اسرائيل

السبت 9/2/1991 الساعة 03:40 بعد الظهر- اطلق العراق 1 صاروخ نوع سكود على اسرائيل

الاثنين 11/2/1991 الساعة 08:00 مساء- اطلق العراق 1 صاروخ نوع سكود على اسرائيل

الثلاثاء 12/2/1991 الساعة 02:30 بعد الظهر- اطلق العراق 1 صاروخ نوع سكود على اسرائيل

السبت 16/2/1991 الساعة 10:00 مساء-اطلق العراق 2 صاروخ نوع سكود على اسرائيل

الثلاثاء 19/2/1991 الساعة 08:55 مساء-اطلق العراق 1 صاروخ نوع سكود على اسرائيل

الجمعة 22/2/1991 الساعة 02:35 بعد الظهر- اطلق العراق 2 صاروخ نوع سكود- سقطا بواسطة باتريوت امريكي.

السبت 23/2/1991 الساعة 07:55 مساء- اطلق العراق 1 صاروخ نوع سكود على اسرائيل

الاثنين 25/2/1991 الساعة 04:30 فجرا- اطلق العراق 1 صاروخ نوع سكود على اسرائيل

رحم الله الاسد صدام . شكرا اخى الكريم موضوع متميز

-الهجوم الإسرائيلي لم يقوم بأي تشويش يذكر ولم يستخدم تقنيات متطورة في التشويش
-هناك مجموعات دفاع جوي حول المفاعل لكن إسرائيل استغلت وقت المناوبة بين الجنود من يستلم ومن يسلم
-العراقيون هرعوا إلى مواقعهم أثناء القصف وأطلقوا النار بمضاداتهم تجاه الطائرات لكنها للأسف لم تصبها بل أصابت مدنيين بعدما سقطت
هذا عن الهجوم الإسرائيلي
-أما عن إطلاق صواريخ سكود فتحية تقدير وإكبار للجيش العراقي حول نقطة لم تعطى حقها ألا وهي الاطلاق ثم الاختفاء السحري لمنصات إطلاق الصواريخ إذ أن دول التحالف بثقلها عجزت عن كشف المواقع رغم المسح اليومي والأقمار الصناعية ودرست جميع الاحتمالات حول صواريخ سكود والعربات التي تحملها وسرعتها والطرق التي تسلكها والمسافة والوقت ووضعوا كل القواعد ومواقع الجيش العراقي الصغيرة والكبيرة تحت المراقبة لكنهم لم ينجحوا في كشف مواقعها!
ذكر نورمان شوارزكوف في مذكراته الجنون الذي حل بهم بسبب عجزهم عن كشفها
-أخيرا ماهي أوضاع إسرائيل في تلك الفترة ولماذا لم تعترض أي صاروخ هل كانت تفتقر لإمكانيات إعراض الصواريخ؟

مشكور أخي الكريم صور أشاهدها ل أول مرة الله ينصر العرب على أسرائيل

ahmed89 كتب:

-الهجوم الإسرائيلي لم يقوم بأي تشويش يذكر ولم يستخدم تقنيات متطورة في التشويش
-هناك مجموعات دفاع جوي حول المفاعل لكن إسرائيل استغلت وقت المناوبة بين الجنود من يستلم ومن يسلم
-العراقيون هرعوا إلى مواقعهم أثناء القصف وأطلقوا النار بمضاداتهم تجاه الطائرات لكنها للأسف لم تصبها بل أصابت مدنيين بعدما سقطت
هذا عن الهجوم الإسرائيلي
-أما عن إطلاق صواريخ سكود فتحية تقدير وإكبار للجيش العراقي حول نقطة لم تعطى حقها ألا وهي الاطلاق ثم الاختفاء السحري لمنصات إطلاق الصواريخ إذ أن دول التحالف بثقلها عجزت عن كشف المواقع رغم المسح اليومي والأقمار الصناعية ودرست جميع الاحتمالات حول صواريخ سكود والعربات التي تحملها وسرعتها والطرق التي تسلكها والمسافة والوقت ووضعوا كل القواعد ومواقع الجيش العراقي الصغيرة والكبيرة تحت المراقبة لكنهم لم ينجحوا في كشف مواقعها!
ذكر نورمان شوارزكوف في مذكراته الجنون الذي حل بهم بسبب عجزهم عن كشفها
-أخيرا ماهي أوضاع إسرائيل في تلك الفترة ولماذا لم تعترض أي صاروخ هل كانت تفتقر لإمكانيات إعراض الصواريخ؟

------أخي الكريم (أهل مكة أدرى بشعابها) وعندما حصل القصف الإسرائيلي على المفاعل العراقي تم التشويش على كافة الأجهزة الرادارية واللاسلكية وشبكات البث التلفزيوني لدرجة إنقطاع البث المباشر . والذي ثبت بعد ذلك إستخدام الطائرات لأجهزة تشويش أمريكية متقدمة ومعقدة وإضافة لنثر رقائق ألكترونية صغيرة جدا في الأجواء كانت لها التأثير الكامل .وكان الوقت عند الغروب ولم يتم تحديد مكان الطائرات لعدم تمكن الرادارات العراقية من إستمكانها أصلا. وإضافة لعدم تغطية الجانب الغربي من العراق بالأسلحة المقاومة للطائرات وبسبب الحاجة الشديدة لها على الحدود الشرقية مع إيران وضد طيرانها ولعدم التوقع من نية إسرائيل على ذلك.كما أن المفاعل كان للأغراض السلمية فقط وكان يعمل عليه خبراء فرنسيون وهذا يؤكد من سلمية المفاعل كون فرنسا لا تعارض موقف أمريكا الرافض لأمتلاك العراق أسلحة نووية. وأما إسرائيل فقد نصبت لها شبكات من صواريخ الأعتراض(باتريوت) وتملافعلا إعتراض أغلب الصواريخ العراقية ولكن المهم أن بعضها وصل وأوصل الرسالة العراقية الى إسرائيل.وكانت الدوريات المستمرة لطيران التحالف مستمرة للبحث عن قواعد الصواريخ ومنصاتها ألا أن الصواريخ العراقية أستمرت بالقصف على إسرائيل وعلى قوات التحالف وموقعتا خسائرا فيهم وإحداها أصاب قاعدة الظهران الأمريكية في السعودية إصابة مباشرة. وشكرا لك أخي العزيز على مرورك الكريم.

شكرا

mi-17 كتب:

متميز كعادتك يااخي عماد

تقييم مستحق

شكرا جزيلا لأستاذنا المشرف والفضل لكم ولإشرافكم على متابعة مواضعينا وبحيادية وتوجيه صحيح نحو الأفضل .

ahmed89 كتب:

-الهجوم الإسرائيلي لم يقوم بأي تشويش يذكر ولم يستخدم تقنيات متطورة في التشويش
-هناك مجموعات دفاع جوي حول المفاعل لكن إسرائيل استغلت وقت المناوبة بين الجنود من يستلم ومن يسلم
-العراقيون هرعوا إلى مواقعهم أثناء القصف وأطلقوا النار بمضاداتهم تجاه الطائرات لكنها للأسف لم تصبها بل أصابت مدنيين بعدما سقطت
هذا عن الهجوم الإسرائيلي
-أما عن إطلاق صواريخ سكود فتحية تقدير وإكبار للجيش العراقي حول نقطة لم تعطى حقها ألا وهي الاطلاق ثم الاختفاء السحري لمنصات إطلاق الصواريخ إذ أن دول التحالف بثقلها عجزت عن كشف المواقع رغم المسح اليومي والأقمار الصناعية ودرست جميع الاحتمالات حول صواريخ سكود والعربات التي تحملها وسرعتها والطرق التي تسلكها والمسافة والوقت ووضعوا كل القواعد ومواقع الجيش العراقي الصغيرة والكبيرة تحت المراقبة لكنهم لم ينجحوا في كشف مواقعها!
ذكر نورمان شوارزكوف في مذكراته الجنون الذي حل بهم بسبب عجزهم عن كشفها
-أخيرا ماهي أوضاع إسرائيل في تلك الفترة ولماذا لم تعترض أي صاروخ هل كانت تفتقر لإمكانيات إعراض الصواريخ؟

كلام سليم. و قد كان للعراق تغطية رادارية كافية لتلك المنطقة لكنه اﻹهمال الجسيم. بالنسبة لسؤالك حول امكانات اعتراض الصواريخ. الجواب نعم، لقد غفلت اسرائيل عن هذا التهديد اﻹستراتيجي و قامت امريكا بالتعهد بالتركيز على إيقاف إطلاق الصواريخ عن طريق استهداف المنصات في الغارات الجوية و وضع بطاريات باتريوت في إسرائيل. طبعا تأثير الصواريخ كان معنوي فقط (اقل من مئتين جريح و لا اتوقع كان هناك اكثر من قتيل او اثنين) و كانت ضربة ذكية من العراق لجر اسرائيل للحرب لكن لم تنجح الخطة. المشكلة مع البتريوت انه يكشف الصاروخ عندما يكون في مرحلة النزول، و عندها تكون السرعة هائلة جدا لا تعطي البطارية غير وقت قصير للكشف و المتابعة و اﻹطلاق. و نعم نسبة النجاح في اﻹعتراض لا تصل حتى 50%.

ahmed89 كتب:

emas alsamarai كتب:

------أخي الكريم (أهل مكة أدرى بشعابها) وعندما حصل القصف الإسرائيلي على المفاعل العراقي تم التشويش على كافة الأجهزة الرادارية واللاسلكية وشبكات البث التلفزيوني لدرجة إنقطاع البث المباشر . والذي ثبت بعد ذلك إستخدام الطائرات لأجهزة تشويش أمريكية متقدمة ومعقدة وإضافة لنثر رقائق ألكترونية صغيرة جدا في الأجواء كانت لها التأثير الكامل .وكان الوقت عند الغروب ولم يتم تحديد مكان الطائرات لعدم تمكن الرادارات العراقية من إستمكانها أصلا. وإضافة لعدم تغطية الجانب الغربي من العراق بالأسلحة المقاومة للطائرات وبسبب الحاجة الشديدة لها على الحدود الشرقية مع إيران وضد طيرانها ولعدم التوقع من نية إسرائيل على ذلك.كما أن المفاعل كان للأغراض السلمية فقط وكان يعمل عليه خبراء فرنسيون وهذا يؤكد من سلمية المفاعل كون فرنسا لا تعارض موقف أمريكا الرافض لأمتلاك العراق أسلحة نووية. وأما إسرائيل فقد نصبت لها شبكات من صواريخ الأعتراض(باتريوت) وتملافعلا إعتراض أغلب الصواريخ العراقية ولكن المهم أن بعضها وصل وأوصل الرسالة العراقية الى إسرائيل.وكانت الدوريات المستمرة لطيران التحالف مستمرة للبحث عن قواعد الصواريخ ومنصاتها ألا أن الصواريخ العراقية أستمرت بالقصف على إسرائيل وعلى قوات التحالف وموقعتا خسائرا فيهم وإحداها أصاب قاعدة الظهران الأمريكية في السعودية إصابة مباشرة. وشكرا لك أخي العزيز على مرورك الكريم.

بخصوص بداية ردك أخي الكريم أدرك تماما مسألة (أهل مكة أدرى بشعابها ) لكني لم أذكر معلوماتي من فراغ لأن هذه الأحداث تتسم بالعالمية أي كل العالم يمكن أن يذكرها بالتفصيل
لكن للأمانة لم يستطع أن يفصلها كما يفصلها الجنود الفعليين للمعركة
أما عن سلمية المفاعل فأنا لم أتطرق له وهذا ليس محل اهتمامي
وعن اعتراض إسرائيل للصواريخ فشكرا لك على تنبيهك لي بأنها اعترضت بعض الصواريخ
لكنك لم تلقي عملية الاختفاء المذهل اهتماما كبيرا وهذا ماليس لي به علم وأرجو تفصيل ذلك حيث الاطلاق مستمر والبحث عنها أيضا مستمر!
وعن قصف قاعدة الظهران السعودية التي كلنا نعلم بتواجد قوات أمريكية وأوروبية أيضا بها في تلك الفترة أعلم تماما ماحدث بها وزد عليها قصف الرياض عاصمة بلدي كل هذه الأحداث الأليمة أعرفها إلا أنني لم أذكرها كي لاندور في حلقة مفرغة ونحن اخوان نسعى إلى نفع بعضنا لا الضرر ولأنه ليس الهدف من موضوعك الذي يركز على قصف المفاعل والثأر

تحياتي لك

-----عفوا أخي الكريم أنا لم أقصد ذلك بخصوص معلوماتك المفيدة والتي نحن بحاجة الى مناقشتها وأثبات ما هو الأصح. وكان قصدي أنه نحن كنا شهود إثبات على ما حصل وبعلمنا بنتائج التحقيق بعد الحادث .وأنت تعلم بأن الذي رأى الأحداث وتعايش معها ليس كالذي قرأ عنها...فنحن أهل مدينة بغداد نتذكر تلك الضربة الأسرائيلية الغادرة جيدا وما زلنا نتحدث بها . ورغم أن المفاعل النووي يقع في الجانب الجنوبي الشرقي عن بغداد وبمسافة أكثر من 20كم إلا أن قوة القنابل التي قذفت وبالتتابع من الطائرات الإسرائيلية على الموقع قد رجت الأرض من تحتنا. وحصل رأسا بعد الضربة إنقطاعا لبث التلفزيون المباشر ما يقارب الساعة وبسبب الرقائق المعدنية الألكترونية التي تم نثرها في الجو.كما أن من المعلوم إسرائيل لا تغفل عنها إستخدام منظومة التشويش المجهزة لطائراتF16. وحتى وجد بعد فترة من الزمن وعلى المنطقة الغربية التي قدمت منها الطائرات الأسرائيلية صخورا إصطناعية قد ركبت فيها أجهزة تنصت وتشويش ويرجح إنها كانت إسرائيلية. كما أنني تطرقت لسلمية المفاعل بقصد عدم التحسب للغدر اليهودي المعروف والذي لا يستوجب ضرب مفاعل سلمي ولو كان المفاعل عكس ذلك لكانت القيادة العراقية قد حسبت له كل الحسابات اللازمة.وأما بخصوص كشف قواعد الصواريخ فأن المعلوم لدينا إعتماد دول التحالف غلى تصاوير الأقمار الأصطناعية بصورة كاملة وكان العلاج المضمون لذلك هو تبديل مواقع المنصات ولكل ساعتين فقط. وبحيث لم يستطع أغلب الطيارين لدول التحالف من إستمكان مواقع قواعد منصات الصواريخ وبالتالي من تدميرها.كما أنني تجنبت ذكر مدينة الرياض لنفس الغرض.وكان خطأ صدام حسين أنه هدد إسرائيل قبل الحرب مما جعلها تحسب الحساب لذلك ونصبت لها أمريكا أنظمت (باتريوت) وبذلك ضاع على العراق تحقيق مبدأ عنصر المباغتة. والعراق كان يقاتل عدوا شرسا ومجنونا بعقائد غريبة ويطلب الموت ظنا بالشهادة وعلى جبهة متعرجة ومتداخلة وبأكثر من 1400كم طولا. وهذا ما تطلب تركيز تواجد وتمركز لمعظم أجهزة الرادارا وأسلحة الدفاع الجوي وليس على طول الجبهة فقط وإنما لحماية المقرات الرئاسية والمهمة ومنشآت النفط الكثيرة والمواقع العسكرية من منشآت ومعسكرات ومخازن ضخمة جدا للعتاد والأسلحة .وشكرا لك أخي الكريم مع التحيات.

علي الواعي كتب:

اخ عماد اذاكان التشويش الاسرائيلي شماعة لاي اختراق من جانب هذا العدو. فماالحاجةلشراء منظو مات السام ..بَاالنسبة لصواريخ السكود العراقية التي ضرب بها اسرائيل فلقد تم تصغير الرأس المتفجر للصواريخ من اجل زياده المدئ مما قلل نسبة التدميز لها بالاضافة الي ان معدل الخطآ فيها كان كبيرا...لكن تم ضربها لاهداف سياسية وليس عسكرية ولوكلن صدام يريد ضرب اسرائيل بشكل جدي بأستخدم السو24 الجديدة وهي قاذفة بعيده المدي راائعه وتحرسها الميراج اف1 بدل تهريبها الئ ايران وعدم الاستفاده منها

لم يحصل تشويش يذكر وتقنية الوريقات المعدنية للتشويش لم تستخدمها إسرائيل إلا في تدمير منظومات الدفاع الجوي السوري في وادي البقاع سنة 1982 وأنا أعيد وأؤكد كلامي
صحيح أن الجيش العراقي منشغل أثناء قصف المفاعل لكن يوجد هناك مضادات للطائرات ورادارات حول المفاعل
أخيرا قصف إسرائيل انا لا أحب أن أتكلم عنه لكنني مجبر الآن الضرب كان خطة طموحة لإفشال التحالف ولإدخال القوات العربية في موقف محرج لقتالها بجانب إسرائيل ولتهييج عاطفة الشعوب أيضا

أخ علي الواعي هناك موضوع قدمته سابقا يتحدث عن تقنية الوريقات المعدنية التي لم تستخدمها إسرائيل سوى مرة واحدة وكشف السوفيت آلية عملها أيضا وأعطى حلفاؤه طريقة التعامل معها
هنا

فلانكر كتب:

علي الواعي كتب:

اخ عماد اذاكان التشويش الاسرائيلي شماعة لاي اختراق من جانب هذا العدو. فماالحاجةلشراء منظو مات السام ..بَاالنسبة لصواريخ السكود العراقية التي ضرب بها اسرائيل فلقد تم تصغير الرأس المتفجر للصواريخ من اجل زياده المدئ مما قلل نسبة التدميز لها بالاضافة الي ان معدل الخطآ فيها كان كبيرا...لكن تم ضربها لاهداف سياسية وليس عسكرية ولوكلن صدام يريد ضرب اسرائيل بشكل جدي بأستخدم السو24 الجديدة وهي قاذفة بعيده المدي راائعه وتحرسها الميراج اف1 بدل تهريبها الئ ايران وعدم الاستفاده منها

نستخدم السو24

ولماذا نستخدم السو24 ولدينا صواريخ تستطيع الوصول الى اهدافها بدون قدرة العدو الى اعتراضها

بينما طائرة السوخوي يمكن اعتراضها بالطائرات الصهيونية حتى لو استخدمت التشويش

دقة إصابة صواريخ الحسين كانت ضعيفة جدا. مدى الخطأ باﻹصابة حوالي نصف كيلو متر! و بالتالي هذا القصف كان فقط للتخويف. أي قصف لأهداف حيوية يحتاج وسيلة أخرى.