أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
وسئل جحا : أيهما أفضل ؟ المسير خلف الجنازة أو المسير أمامها ؟ قال : ( لاتكن في النعش وسر حيث تشاء )
دعوى بدليلها
أدعى جحا الولاية ، فسأله السامعون عن كرامته ، فقال ( أتريدون مني كرامه أعظم من علمي بما في قلوبكم جميعا ) ؟ قالوا : ( وماذا في قلوبنا ) ؟ قال : ( كلكم تقولون في قلوبكم أنني كذاب )
التقوى المهلكة
سكن جحا في دار ، فشكا لصاحبها أنه يسمع قرقعة في سقفها فقال صاحب الدار ( لا تخف .. إن السقف يسبح لله ) فقال جحا ( وهذا ما أخشى ، تدركه رقة في قلبه فيسجد علينا )
حمل جحا أوزة مشوية إلى الأمير ، وغلبه الجوع ورائحة الشواء في الطريق ، فأكل إحدى رجليها ، ثم وضعها بين يدي الأمير ، فسأله عن الرجل الناقصه أين ذهبت؟
قال : ( لم تذهب إلى مكان ، وإنما الأوز كله برجل واحدة في هذا البلد ) ثم تقدم الأمير إلى نافدة القصر وأشار الى سرب من الأوز قائم على قدم واحدة
كعادته في وقت الراحه ، فدعا الأمير بجندي من خرسه وأمره أن يشد على سرب الأوز بعصاه ، وما كاد يفعل حتى أسرع الأوز يعدو هنا وهناك على قدميه . قال الأمير : (أرأيت ؟ إن أوز هذا البلد أيضا خلق بقدمين لم يخلق بقدم واحدة)
قال جحا : (مهلا ) أيها الأمير ... لو شد أحد على إنسان بهذه العصا لجري على اربع
سئل جحا يوماً فقيل له : مابرجك ؟ فقال برجي التيس فقالوا له : ولكن لايوجد بين الأبراج برج يسمى بهذا الاسم . فقال لهم : نعم صدقتم ولكني عندما كنت صغيراً قالوا لي : إن برجك الجدي ولكن لما كبر هذا الجدي أصبح تيساً:
ماتت امرأة جحا فلم يأسف عليها كثيرا ، وبعد مدة مات حماره فظهرت عليه علائم الغم و الحزن ، فقال له بعض اصدقائه : عجـباَ منك ، ماتت امرأتك من قبل ولم تحزن عليها هذا الحزن الذي حزنته على موت الحمـار.فأجابهم : عندما توفيت امرأتي حضر الجيران وقالوا لا تحـزن فسـوف نجد لك أحسن منها ، وعاهدوني على ذلك ، ولكن عندما مات الحمار لم يأت أحد يسليني بمثل هذه السلوى ... أفلا يجدر بي أن يشـتد حزني ؟
استعار جحا يوما من جاره قدرا(وعاء - طنجرة) وتأخر في رده فطلبه جاره منه فأعطاه القدر(وعاء - طنجرة) وآخر صغير فقال له جاره ماهذا قال لقد ولد عندي البارحة فسر جاره وأخذ القدر(وعاء - طنجرة).وبعد فترة استعار جحا من جاره قدرا (وعاء - طنجرة) اكبر واغلى ثمنا وبقي القدر(وعاء - طنجرة) عنده فترة من الزمن وبعدها سأله جاره عن خبر القدر(وعاء - طنجرة) فقال جحا رحمه الله مات قبل أيام فغضب جاره وقال كيف ياجحا او يموت القدر(وعاء - طنجرة) فقال جحا تصدق بالولادة وتكذب بالموت؟
ضاع حمار جحا فأخذ يصيح وهو يسأل الناس عنه: ضاع الحمار . والحمد لله. قيل له: فهل تحمد الله على ضياعه؟! قال: نعم، لو أنني كنت أركبه لضعت معه، ولم أجد نفسي..!
سال جحا شخص إذا أصبح الصبح خرج الناس من بيوتهم إلى جهات شتى، فلم لا يذهبون إلى جهة واحدة؟ فقال له: إنما يذهب الناس إلى كل جهة حتى تحفظ الأرض توازنها أما لو ذهبوا في جهة واحد فسيختل توازن الأرض، وتميل وتسقط
كان جحا يربي خروفا جميلا وكان يحبه ، فأراد أصحابه أن يحتالوا عليه من أجل أن يذبح لهم الخروف ليأكلوا من لحمه .فجاءه أحدهم فقال له : ماذا ستفعل بخروفك يا جحا ؟ فقال جحا : أدخره لمؤنة الشـتاء فقال له صاحبه : هل أنت مجنون الم تعلم بأن القيامة ستقوم غدا أو بعد غد!ـ هاته لنذبحه و نطعمك منه .ـفلم يعبأ جحا من كلام صاحبه ، ولكن أصحابه أتوه واحدا واحدا يرددون عليه نفس النغمة حتى ضاق صدره ووعدهم بأن يذبحه لهم في الغـد ويدعوهم لأكله في مأدبة فاخرة في البرية.ـوهكذا ذبح جحا الخروف وأضرمت النار فأخذ جحا يشويه عليها ، وتركه أصحابه وذهبوا يلعبون ويـتنزهون بعيدا عنه بعد أن تركوا ملابسهم عنده ليحرسها لهم ، فاستاء جحا من عملهم هذا لأنهم تركوه وحده دون أن يساعدوه ، فما كان من جحا إلا أن جمع ملابسهم وألقاها في النار فألتهمتها . ولما عادوا اليه ووجدوا ثيابهم رماداَ . هجموا عليه فلما رأى منهم هذا الهجوم قال لهم : ما الفائدة من هذه الثياب إذا كانت القيامة ستقوم اليوم أوغدا لا محالة؟
كان جحا في الطابق العلوي من منزله ، فطرق بابه أحد الأشخاص ، فأطل من الشباك فرأى رجلا ، فقال : ماذا تريد ؟ قال : انزل الى تحت لأكلمك ، فنزل جحا فقال الرجل : انا فقير الحال اريد حسنة يا سيدي . فاغتاظ جحا منه ولكنه كتم غيظه وقال له : اتبعني .ـ وصعد جحا الى أعلى البيت والرجل يتـبعه ، فلما وصلا الى الطابق العلوي التفت الى السائل وقال له : الله يعطيك فاجابه الفقير : ولماذا لم تقل لي ذلك ونحن تحت ؟ فقال جحا : وانت لماذا انزلتني ولم تقل لي وانا فوق ؟
اختصم رجلان إلى جحا حيث ادعى أحدهما- وكان رجلا بخيلا- على صاحبه انه اكل خبزه على رائحة شوائه..وطالب الرجل بثمن الشواء الذي لم يأكله.سال جحا البخيل: وكم ثمن الشواء الذي تريده من الرجل؟ ربع دينار. طلب جحا من الرجل دينارا.. ورنه على الارض ثم اعاده الى صاحبه قائلا للبخيل:ان رنين المال..ثمن كاف لرائحة الشواء.