خبير اسرائيلي يقول
خطر المواجهة الجزائرية الصهيونية
يقول »هارئيل«
بعد هذه المقدمة أخلص بالقول، إن استهداف الجزائر من خلال الحروب الباطنية
لم يجدِ نفعا، وأن هذا البلد قد نجد أنفسنا يوما في مواجهة مباشرة معه، بل
إنني أجزم بأن ضربة غير متوقعة ستوجه لنا من جديد من هناك، لكن هذه الضربة
ستكون أشد قسوة من ضربة حرب الغفران. وغني عن البيان التذكير بالهزيمة
التي لاقيناها في سيناء عام 1973 بسبب الجزائر، ورغم مرارة هذه الهزيمة
وخطورة الدور الذي لعبه هذا البلد والذي أدى في النهاية إلى انكسارنا
للمرة الأولى في تاريخنا، فإن دور أشد قسوة قد تشهده الأيام المقبلة؛ دور
أخشى أن أتوقع فيه مشاركة الجيش الجزائري في الحرب بشكل مباشر في صف
أعدائنا، خاصة وأن العلاقات التي تربط الجزائر بسوريا وإيران والتي تتنامى
بشكل تصاعدي ترجح ميل هذا الثلاثي لتشكيل حلف يقلب موازين اللعبة، فعبثا
المراهنة على تحييد الجزائر عن الحرب، في ظل الظروف التي شرحتها سلفا،
تخلق رغبة دفينة لدى الجزائريين تدفعهم لمحاربتنا، خاصة وأنهم دائما
يتلهفون للحصول على فرصة مجابهتنا بشكل مباشر منذ حرب 73 ، وعبثا تضييع
الوقت مرة أخرى باتباع سياسة التخويف والترهيب فهي لن تحقق شيئا مع أناس
دهاة يصعب خداعهم ويستحيل تضليلهم أو إثناءهم عن عقائدهم«
ارجو ان يساهم الجميع خاصة الاخوة في مصر بمعلومات مسندة للتاريخ المشرف لابطالنا