ما أجملها لحظات عندما صدح القوم بنشيد التوحيد، ووضعوا الأيامن في الأيادي، ما أجملها لحظات تذوب فيها الفواصل وتصغي فيها الأحاسيس لهمس الحور بين المخاضر، ويسمع القوم فيها نبرة الصدى من مرتل بمصحفه ترن منه صلاة المشاعر.. واشتعل التكبير وعلا.. وفي وجه كل شاب بريق المستقبل الزاهر .. مستقبل هذا الدين .. ما أجمل ذلك الموقف وتلك المشاهد.. مشاهد لزحفنا الطويل بالنور والعطور وفرحة العبور.
الشهيد/علي السنجك استشهد في البوسنة