أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: فى ساحات الدفاع الشعبى السودانى الأربعاء 14 ديسمبر 2011 - 8:42
خلال ملحمة الأمطار الغزيرة من عام 1995 وفي تعليقها على قوافل الدعم الشعبي لقوات الدفاع الشعبي قالت إذاعة (البي بي سي) البريطانية إن محافظة أم بدة قدَّمت قافلة لدعم المجاهدين حين وصل أولها لمقر الدفاع الشعبي بالخرطوم لم يتحرك آخرها من أم بدة تحمل على ظهور الشاحنات زادًا للمجاهدين يكفي لإطعام دولة إفريقية لمدة عام كامل.
وفي مشاهد تقشعر منها الأبدان.. تسابقت جميع ولايات السودان ومؤسساته ومنظماته وواجهاته ورجاله ونسائه لدعم الدفاع الشعبي بالذهب العيني والمال النقدي والمواد الغذائية والطبية والإيوائية فضلاً عن اصطفاف الملايين من الشيوخ والشباب والشابات والطلاب والطالبات متطوعين بأنفسهم للتدريب والقتال، إضافة للدستوريين والقياديين والموظفين والفنيين بمختلف درجاتهم وتخصصاتهم الشيء الذي حسم كبريات الملاحم والمعارك التي خلدها التاريخ بمداد الدماء وأشلاء الشهداء..
الدفاع الشعبي الذي أحيا في الأنفس عزة المسلم وأيقظ فيها كوامن الدين الجهادي عبر استدعاء آيات القتال أُذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وأن الله على نصرهم لقدير ... يا أيها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض.. أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة.. فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل ... الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم.. فزادهم إيمانًا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل.. فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء.. واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم.. إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين ... ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتًا بل أحياء عند ربهم يرزقون.. فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون
وأحاديث الرسول الأعظم (ص) (من قاتل في سبيل الله فواق ناقة وجبت له الجنة).. (رباط يوم وليلة في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها).. وسؤاله (ص) عقب صلاة الجمعة لذلك الصحابي الذي تخلف عن السرية التي ودعها (ص) بعد صبح تلك الجمعة ورد الصحابي للرسول (ص) بقوله (قلت أصلي الجمعة خلفك يا رسول الله ثم ألحق بهم .. ورد الرسول (صلى عليه وسلم).. والله لقد سبقوك بمسيرة خمسمائة عام). الخطباء والمنشدون والشعراء الذين شرخوا الحناجر بالتكبير والتهليل وأدمعوا الأعين وأدموا القلوب وهيجوا المشاعر وألهبوا الأحاسيس وفجَّروا شلالات الكرامة وبراكين الغضب لله والدين والوطن بكلماتهم القوية وألحانهم الشجية استصغارًا لجبال المآسي ووديان المحن وتوقًا للمعالي في الدنيا والآخرة وتخليدهم للرجال والمواقف والملاحم بقولهم.. (وكت نجمع... يمين الدنيا كل الدنيا.. ترخى أضانا عشان تسمع..) (قسمًا لن نبرحها إلا بعز النصر أو نصر الشهادة..) (هبي هبي رياح الجنة.. نحنا الدنيا دي ما مسكنا..) )لن نُذل ولن نُهان.. ولن نطيع الأمريكان..) (لسنا بطير مهيض الجناح.. ولن نُستذل ولن نُستباح).
مشاهد التدريب في الميادين للرجال والنساء.. وصور التسابق للشاحنات للحاق بالمتحركات ووداع الأمهات للبنين بالجرتق والزغاريد.. والأداء البطولي والرجولي بمسارح العمليات وتوثيق ثباتهم ووصاياهم عبر إعلام الدفاع الشعبي وبرنامج ساحات الفداء(محبوب الملايين من المستضعفين من كل ملة ودين) وبثه للعالمين بقدر ما مكن للدين وثبت القلوب وحقق البهجة والطمأنينة للمسلمين والمستضعفين بقدر ما بث الرعب والهلع في قلوب المستكبرين والمأجورين والمنافقين فضلاً عن تدمير معنويات المتمردين ما جعل قيادتهم تحقنهم بعقاقير الهلوسة وتطعمهم الحبوب المنشطة لدرجة أن بعضهم تصليه نارا حتى تندلق مصارينه تحت رجليه ولا يزال يندفع نحوك حتى يسقط تحت رجليك جثة هامدة بلا حراك.. ولقد وجدنا كثيرًا من تلك الحبوب والمنشطات في جيوبهم. أعراس الشهداء والتفاف الشعب السوداني حولهم وثبات أهليهم وابتهاجهم بهم واستعراض سيرتهم المختلفة كلياً ما بين شهيد وشهيد والمتفقة جميعها على صدق التدين والإقدام وارتباطهم الوثيق بكل من حولهم تنبئك أنهم ذرية بعضها من بعض.. وكل شهيد هو مشروع كتيبة تحمل اسمه وتواصل مسيرته مما يجعل بحر المجاهدين «فوار موار» متلاطم الأمواج لا ساحل له ولا نهاية له إلا الكوثر.. من ركبه لن ينزل إلا هنالك ومن اعتصم بغيره غرق ولو بلغ عنان السماء يا (خليل إبراهيم وعبد العزيز عشر وأحمد آدم بخيت.. والآخرين).
التحية لشهداء الميل 73 شرق الاستوائية (الشهيد المعز عبادي والشهيد حسين دبشك وإخوانهم) والذين رفعوا التمام لسيد الأنام في 16/11/1995 فكان خير احتفال بعيد الدفاع الشعبي.
التحية لشهداء الدفاع الشعبي (محمود شريف.. أحمد عبد الله الكلس.. محمد أبكر صبيرة.. محمد أحمد عمر.. أحمد البشير الحسن.. عوض عمر السماني.. ماجد كامل.. علي الشفيع سعد.. علي عبد الفتاح.. هشام عبد الله.. زين العابدين إبراهيم.. الصادق أبو عسيلة..عمر اوهاج)...
والشهداء المثاني (دهب وسفيان فيصل.. أنس وأمين الدولب.. الشيخ وأبو عبيدة الفادني.. معاوية والطيب بانقا.. منصور وإبراهيم شمس الدين.. علاء الدين وسيف الدين شرفي.. حاج نور وابنه عبد الله.. محمد قمع وابنه بكري)... وسبعة عشر ألف شهيد.
التحية للدفاع الشعبي الذي ساند القوات المسلحة بمئات الألوية والكتائب والسرايا بعدما قام بتدريب أكثر ثلاثة ملايين من الشعب السوداني شارك منهم في مسارح العمليات الحربية أكثر من مائتي ألف مجاهد بعضهم شارك عشرات المرات في مختلف الجبهات والمتحركات.. وقدم أكثر من سبعة عشر ألف شهيد وعشرات الآلاف من الجرحى والمصابين والمعاقين ولا يزال ممسكًا بالبندقية وحارسًا للقضية ضد كل عميل وخائن مأجور داخل دواوين الدولة أو خلف الحدود.
salih sam
لـــواء
الـبلد : المهنة : College studentالمزاج : اللهم سلم السودان و اهل السودان التسجيل : 09/05/2011عدد المساهمات : 7924معدل النشاط : 6296التقييم : 271الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: فى ساحات الدفاع الشعبى السودانى الأربعاء 14 ديسمبر 2011 - 10:14
موضوع: رد: فى ساحات الدفاع الشعبى السودانى الأربعاء 14 ديسمبر 2011 - 10:29
الله يحفظ السودان وشعبها وجيشها باذن الله وبالتوفيق لكم ونبارك لكم العيد ال 22 والى الامام
salih sam
لـــواء
الـبلد : المهنة : College studentالمزاج : اللهم سلم السودان و اهل السودان التسجيل : 09/05/2011عدد المساهمات : 7924معدل النشاط : 6296التقييم : 271الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: فى ساحات الدفاع الشعبى السودانى الأربعاء 14 ديسمبر 2011 - 10:35
اموت واعرف من اعطاك التقيم السالب يا علي .. رغم انني اعرفه و متأكد منه 100 % و للأسف هذا الطفل نسي اننا في تواصل الاعضاء
موضوع: رد: فى ساحات الدفاع الشعبى السودانى الأربعاء 14 ديسمبر 2011 - 11:14
salih sam كتب:
اموت واعرف من اعطاك التقيم السالب يا علي .. رغم انني اعرفه و متأكد منه 100 % و للأسف هذا الطفل نسي اننا في تواصل الاعضاء
لايهمنى تقيمه كل ما اتمنى ان اكون قد اوفية لاخوتى اعلاه حقهم اللهم تقبلهم اللهم تقبلهم اخى صالح اخى المحجوب نفتخر اليوم بشهدائنا الذين ضحو من اجل هذه الامة اخوتى الله أكـــــــــــبر إخوتى الله أكــــــــــــــــــبر أبطالنا جــــــــــاءت تجــــــــــــــدد فتح خيبر أجناد زحــــــــف كالأســــــــــــود الشم تثأر يتواثبون إلى الفداء من المعسكر للمعسكر غضـــــــــب تفجر جمعهم غضـــــــــــب تفجر نار توقد زحفهــــم حمــــــــــــــــم تســـــــعر
موضوع: رد: فى ساحات الدفاع الشعبى السودانى الأربعاء 14 ديسمبر 2011 - 12:05
في منتصف نوفمبر 1995 الزمان الساعة العاشرة صباحاً عند الميل 62 جنوب مدينة جوبا في الولاية الإستوائية والشهيد علي عبد الفتاح أمير لواء القعقاع يستقبل فوجاً جديداً من المجاهدين والموقف عصيب فقد تحولت المعارك المعتادة للمجاهدين إلى حرب دول تستخدم فيها الدبابات والأسلحة الثقيلة كان الشهيد وهو يجمع كل قواه العقلية ليخاطب المجاهدين يستصحب في ذهنه أن التحريض نفسه يحتاج إلى لغة جديدة لغة تكسر حاجز الرهبة والخوف أمام دبابات الأعداء فأجرى الله على لسانه"دبابات العدو جاءت وجاء الدبابين" في محاولة تحريضية جادة لتحويل الإنسان إلى عنصر صلب وقوي المراس يواجه الآلة الصلبة الصماء ومن يمتلك قوة الإرادة والعزيمة يفعل ذلك بإذن الله...
الشهيد : على عبد الفتاح
الشهيد: طبيب د. ماجد كامل
الشهيد : المعز عبادى
الإستخبارات السعودية
عقـــيد
الـبلد : المهنة : مقاتل تحت راية الاسلام في عاصفه الحزمالمزاج : معاركالتسجيل : 20/10/2011عدد المساهمات : 1377معدل النشاط : 1133التقييم : 29الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: فى ساحات الدفاع الشعبى السودانى الأربعاء 14 ديسمبر 2011 - 16:19
الله يحفظ اهل السودان و يجعل الدين قدوتهم
الصقر السوداني
جــندي
الـبلد : العمر : 34المهنة : أعمال حرهالمزاج : اخاوي من يخاويني واقطع من يعادينيالتسجيل : 14/12/2011عدد المساهمات : 21معدل النشاط : 21التقييم : 1الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: فى ساحات الدفاع الشعبى السودانى الأربعاء 14 ديسمبر 2011 - 16:40
جزاك الله خيرا اخ علي
مبنخاف من زول انحنا قوه صلابه انحنا في السودان حقاره مابنرضابا
مبنخاف الموت انحنا قوه صلابه عندنا الدباب بفجر الدبابه
موضوع: رد: فى ساحات الدفاع الشعبى السودانى الخميس 15 ديسمبر 2011 - 8:18
الشهيد علي عبد الفتاح
بزغ فجر جمعة مباركة على أهل قرية المكنية محافظة المتمة بشمال السودان وكان التاريخ حينها 8/3/1968م وهو يوافق التاسع من ذي الحجة 1388 هـ .. تناقلت الناس في القرى المجاورة خبر الحاجة(كريمة) التي وضعت مولوداً سماه أبوه(عليً) وكناه بالكرار، وكعادة السودانين يسبشرون بالحدث الذي يوافق الأيام المعظمة كالجمعة والعيد والحج والصوم.
التحق بجامعة الخرطوم كلية الهندسة عام 1987م متزامناً مع ثورة المصاحف والاحداث الكبيرة التي تصدى لها الإتجاه الإسلامي ومالبث ان رشحته الحركة الاسلامية ضمن مرشحيها لمقاعد اتحاد طلاب جامعة الخرطوم فكان علي عبد الفتاح أميناً ثقافياً للإتحاد دورة88-1989 وتأسست على يديه جمعية أنصار الجهاد الأفغاني.
حين زار السودان الشيخ/ علي السويف من اليمن وهز وجدان الناس على منبر مسجد جامعة الخرطوم وهو يحدثهم عن جهاد الأفغان ضد الغزو الشيوعي ذهب إليه شهيدنا(علي) بعدها مبدياً رغبته في الذهاب إلى هناك فتبسم الشيخ وأجابه أن جهاداً عريضاً ينتظركم هنا في السودان فلماذا أفغانستان..؟ ومنذ ذلك الحين بدأ (علي) ينتظر الجهاد القادم في السودان. رشحه مجلس شورى حركة الاتجاه الاسلامي بالجامعة ليتولى عبء العمل الثقافي واستطاع أن يطور العمل الثقافي للحركة بالجامعة ثم كلف ليكون أميناً إعلامياً للتنظيم بالجامعة ثم أميناً سياسياً بارعاً ملم بكل خطوة يخطوها وتشهد له الجامعة بدور بارز وكبير في إدارة الحوار السياسي مع بعض التنظيمات.
مثلما كان الشهيد علي سياسياً بارعاً كان له باع كبير في مسائل الفقه وشؤون الدعوة فكان مرجعاً أصيلاً للحركة بالجامعة ساهم مع اخوة له في تكوين ما يعرف بالمنتدى الفقهي ليتناول القضايا الفقهية والشرعية وكان دائماً يتحدث حديث الواثق من نفسه المتشبع بالمعرفة والعلم .... وكذلك تشهد له الجامعة بروح المصادمة مع الباطل فكانت له صولات وجولات مع مجموعات من اليسار والعلمانين بالجامعة مما سبب له كثير من الاذى والذي ما زاده إلا صموداً وعزيمة.
في مساء الجمعة 21/3/1997م جاء الخبر داوياً من مناطق العمليات باستشهاد البطل علي عبدالفتاح حدث صمت مهيب في أروقة الجامعات التي طالما صدح فيها علي بكلماته القوية الصادقة لم يكن هذا الصمت الا إنه السكون الذي سبق عواصف الاستنفار وزئير الاسود فكان لواء الشهيد علي عبد الفتاح.
ارمى قدام
hossam
لـــواء
الـبلد : العمر : 30المهنة : طالب IG سابقا..طالب هندسة و العيشة مرة حالمزاج : الحمد للهالتسجيل : 06/08/2010عدد المساهمات : 3263معدل النشاط : 2847التقييم : 64الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: فى ساحات الدفاع الشعبى السودانى الجمعة 16 ديسمبر 2011 - 20:04
مبروك يا شباب العيد القومي ال22 و يوفق الله السودان و يحفظه ان شاء الرحمن .
موضوع: رد: فى ساحات الدفاع الشعبى السودانى السبت 17 ديسمبر 2011 - 11:52
الإخوة الكرام
قبل صيف العام 1995م كانت حركة التمرد في جنوب السوان مجرد حركة تقاتل بأسلوب حرب العصابات ( هجوم وإنسحاب سريع لمواقع الإرتكاز في مدنهم التى يسيطرون عليها ومع إستمرار وقوة المجاهدين في عمليات صيف العبور وسقوط كل المدن التى كانت تحت سيطرتهم وبعد الهزائم المتلاحقة التى لحقت بحركة التمرد سارعت دول الإستكبار والصلف في دعم حركة التمرد( حركة قرنق )
مباشرة بالسلاح المتطور والدبابات الحديثة وتحركت حينها قوات يوغندية تقدر ب 5000 جندى و25 دبابة وقوات أرترية مرتزقه يساندون قوات التمرد في عمليات أطلق عليها إسم الأمطار الغزيرة ( والهدف إحتلال جوبا وإعلان دولة جنوب السودان)
في ذلك الوقت وقبل دخول القوات الخارجية ودعم التمرد سقطت أخر حاميات التمرد في يد القوات المسلحة وهي حامية ( وينجبول ) وكانت القيادة العامة تبشر الشعب السوداني بتقديم أخر معاقل التمرد ( مدينة نمولي ) كهدية للشعب السوداني في العيد القادم عيد الاضحى من العام 1995.
ولكن كيف لقوي الإستكبار أن ترضي بهذا الواقع فحركت قواتها العميلة ( يوغندا , أريترية ) نحو حامية وينجبول وسقطت الحامية مرة أخري في يد التمرد وذلك من هول المفأجاة لاننا لم نكن نتوقع أن تكون قوة التمرد بهذا المقدرة الكاسحة ومن أين لهم بهذه الاليات الحديثة من دبابات الليزر والغاذفات الحديثة والتكتيك الحربي المنظم فتراجعت قواتنا المسلحة أمام قوة المتمردين الكاسحة حتى الميل 73 جنوب مدينة جوبا ومنها إلى الميل 69 وعند خور كيت الشهير كانت القرارات الصعبة المواقف البطوليه تتسطر وارتكز المجاهدين فى الجهة الجنوبية وإرتكزت القوات المسلحة فى الجهة الشمالية للخور وقامت القوات المسلحة بتدمير كبري كيت لإيقاف زحف التمرد .
وهنالك تم إعادة ترتيب قوات المجاهدين وتنظيمها مرة أخري بقيادة البطل قائد الدبابين الشهيد على عبد الفتاح فأطلق على القوة إسم القعقاع ليكون بذلك قوة تسنزف المتمردين وتحطم لهم أمال الوصول لمدينة جوبا الأمنة .
وكانت الخطة هى خطة الهجوم بدلا من إنتظارهم لرد الهجوم , فكان القصف شديدا ومكثفا لدرجة غير عادية وتمت مهاجمة المجاهدين عدة مرات تحت القصف ظناً منهم أن القصف قد أدي دوره في ضرب قوة المجاهدين ولكن هيهات و كان الشهيد على يقف خارج خندقه مردداً قصيدته الشهيرة :
ثم ماذا بعد هذا ؟؟
أيها الرعديد زد في القصف دون وتمادي ... أنت قد دونتنا حتى مغيب الشمس هل من زيادة؟؟ قسماً نغلظه إن زدت زدناك عنادا قسما أغلظ لا نبرحها إلا لعز النصر أو نصر الشهادة .. ثم ماذا بعد هذا ثم ماذا