- marock.cy كتب:
- الفرعون تحتمس كتب:
- مصرى من احفاد الفراعنة العظام اسياد العالم
هههههههههههههه نظرة شوفينية ,,متى كان الفراعنة اسيادا للعالم
قل ان حضارة مصر حضارة قديمة و عريقة وحضارة اذهلت العالم,,
لماذا نحن العرب نعيش على الوهم !!!!!!
وافتخر بس ميش انا اللى باقول كده
اقراء كتاب فجر التاريخ
لتعرف ان الفراعنة اول من ظهرت عندهم الأخلاق الحميدة
مصر ليست كالعرب
فوا واحد فى حجم ومكانه وول ديوارنت قال ايه عن مصر وحضارتها وسيبكم من اى كلام تانى ...................
لا
غضاضة على مصر في أن تعترف بالسبق لبلاد سومر. ذلك أنه مهما تكن الأصول
التي استمدتها مصر من أرض دجلة والفرات فإن هذه الأصول سرعان ما نمت
وأينعت وأثمرت حضارة مصرية خالصة فذة هي بلا ريب من أغنى الثقافات
المعروفة في التاريخ وأعلاها شأناً وأعظمها قوة؛ وهي مع ذلك من أكثرها
رشاقة وجمالاً، حضارة إذا قيست إليها الحضارة السومرية لم تكن هذه إلا
بداية فجة، بل إن حضارتي اليونان والرومان لا تفضلانها في شيء.
لكن هذه الرمال لم تخرب من مصر القديمة إلا الجسد، أما روحها فما تزال باقية فيما ورثه الجنس البشري من علم ومن ذكريات مجيدة.
وحسبنا أن
نذكر من معالم حضارتها نهوضها بالزراعة والتعدين والصناعة والهندسة
العلمية، وأنها في أغلب الظن هي التي اخترعت الزجاج، ونسيج الكتان، وأنها هي التي أحسنت صنع الملابس والحلي والأثاث والمساكن، وأصلحت أحوال المجتمع وشئون الحياة؛ وأن
المصريين أول من أقام حكومة منظمة نشرت لواء السلام والأمن في البلاد،
وأنهم أول من أنشأ نظام البريد والتعداد والتعليم الابتدائي والثانوي؛ بل
إنهم هم أول من أوجد نظام التعليم الفني لإعداد الموظفين ورجال الإدارة.
وهم الذين ارتقوا بالكتابة، ونهضوا بالآداب والعلوم والطب؛ والمصريون
على ما نعرف أول من وضع دستوراً واضحاً للضمير الفردي، والضمير العام، وهم
أول من نادى بالعدالة الاجتماعية، وبالاقتصار على زوجة واحدة، وأول من دعا
إلى التوحيد في الدين، وأول من كتب في الفلسفة، وأول من نهض بفن العمارة
والنحت، وارتقى بالفنون الصغرى إلى درجة من الإتقان والقوة لم يصل إليها
(على ما نعرف) أحد من قبلهم، وقلما باراهم فيها من جاء بعدهم. وهذا
الفضل كله لم يذهب هباء حتى في الوقت الذي كان خير ما فيه مطموراً تحت
رمال الصحراء أو ملقى على الأرض بفعل الاضطرابات الأرضية ، فقد انتقلت
الحضارة المصرية على أيدي الفينيقيين والسوريين واليهود وأهل كريت
واليونان والرومان، حتى أضحت من التراث الثقافي للجنس البشري.
وإن ما قامت به مصر من الأعمال في فجر التاريخ لا تزال آثاره أو ذكرياته مخلدة عند كل أمة وفي كل جيل، "ولعل
مصر" كما يقول فور "بفضل تماسكها ووحدتها، وتنوع منتجاتها الفنية تنوعا
أساسه دقة التنسيق والتنظيم،
وبفضل ما بذلت من جهود جبارة دامت أطول
العهود، لعل مصر بهذا كله تعرض على العالم أعظم ما ظهر على الأرض من
حضارات إلى يومنا هذا". وإن من الخير لنا أن نعمل نحن لكي نبلغ ما بلغت.