مثلما تجاهلوه فى حياته مرت الذكرى الأولى لوفاة الفريق سعدالدين الشاذلى، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، الجمعة ، دون أن يتذكره أحد، وكأنه كُتب عليه أن يدفع ثمن اختلافه مع الرئيس الراحل محمد أنور السادات حياً وميتاً.

ولد الفريق سعدالدين الشاذلى بقرية شبراتنا بمركز بسيون محافظة الغربية، وتولى منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة فى الفترة ما بين 16 مايو 1971 و12 ديسمبر 1973، وخرج من الجيش بقرار من الرئيس الراحل أنور السادات، وتم تعيينه سفيرا لمصر فى إنجلترا والبرتغال، وتنسب إليه خطة «المآذن العالية» لصد الهجوم الإسرائيلى، فضلا عن وصفه بـ«الرأس المدبر» للهجوم المصرى الناجح على خط بارليف. ويرجع البعض خروجه من الجيش إلى اختلافه مع الرئيس أنور السادات وانتقاده له بسبب ما اعتبره قرارات خاطئة أثناء سير العمليات على الجبهة.

وفى عام 1978 انتقد «الشاذلى» بشدة معاهدة كامب ديفيد وعارضها علانية، وهو ما جعله يتخذ قرارا بترك منصبه كسفير، واللجوء سياسيا إلى الجزائر، وهناك كتب مذكراته عن حرب أكتوبر، واتهم فيها الرئيس أنور السادات باتخاذه قرارات خاطئة رغم جميع النصائح من المحيطين به أثناء سير العمليات على الجبهة، مما أدى إلى وأد النصر العسكرى والتسبب فى ثغرة الدفرسوار.

وعاد الفريق الشاذلى إلى مصر عام 1992 بعد 14 عاما، وتم القبض عليه فور وصوله مطار القاهرة قادما من الجزائر بتهمتى إصدار كتاب دون موافقة مسبقة وإفشائه أسرارا عسكرية. عاش الفريق الشاذلى بعد ذلك فى القاهرة إلى أن توفى العام الماضى قبل تنحى الرئيس السابق مبارك بيوم، وشيعت جنازته العسكرية من مسجد أبوبكر الصديق بمصر الجديدة فى وداع حزين، حضره عدد من قادة القوات المسلحة.

وتعد جنازته العسكرية هى التكريم الوحيد الذى لاقاه «الشاذلى» بعد موته، حيث لم يشهد أى تكريم عسكرى خلال حياته، فيما أعاد المجلس الأعلى للقوات المسلحة وسام نجمة سيناء إلى أسرته بعد وفاته

http://www.almasryalyoum.com/node/649746

من قال ذلك لم ولن ينساه احد
ولكن ما تمر به مصر من احداث
ويشرفنى ان اكون اول المعلقين

تحيه النسر كتب:

من قال ذلك لم ولن ينساه احد
ولكن ما تمر به مصر من احداث
ويشرفنى ان اكون اول المعلقين

اولا شكرا على المرورالكريم ثانيا كاتب المقال يقصد التجاهل الرسمى وليس الشعبى

ثوابه عند الله فرجل مات علي خير ولم يعلم به احد افضل من شخص تتحاكي به الامم يأخد ثوابه في الدنيا ولايبقي له شيء لأخرته

لقد مات في نفس اليوم الذي مات فيه د.ابراهيم الفقي و لكن الفرق عام واحد

رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وأنزله منازل الشهداء بإذن الله.سعد الدين الشادلي رجل يسكن قلوب كل العرب العارفين بمسيرته وتاريخه المشرف وهو ليس حكراً على المصريين وحدهم بل هو رمز لكل عربي مكافح وصادق وهب شعبه كل حياته كعسكري وحتى بعد أن همش بسبب خلافه مع السادات.رجل صدق ما عاهد الله عليه قاتل من أجل أمته وصدق في كتابته للتاريخ لم يخف ولم يخشى في ألحق لومة لائم.لكن قدر الكبار الصادقين أن يمروا بجانب التاريخ فهم يكتبونه لكنه لا يمدحهم وأكثر ما حظ في نفسي أنه إنتقل إلى جوار ربه قبل أن يرى إنتصار شعبه على جلاده.رحمه الله ومصر لن تبخل على شعبها وأمتها بأمثاله وهم كثر
وهنا أذكر أبياتاً لأحمد فؤاد نجم
ما دامت مصر ولاده وفيها الطلق والعاده حتفضل شمسها طالعه برغم القلعه والزنازين ”

هوا الراجل ده مات
الله يرحمه
جه الراجل اللي زل امريكا و اسرائيل
والله عيب والله عيب
الراجل ده
انا مش عارف اكتب ايه ولا اقول ايه
حسبي الله و نعم الوكيل
الله يرحمه

رحمه الله ورحم معه والدي فلقد كان والدي يحبه لانه قد تدرب على يديه وكان ضابط معه حيث اجرو عدة مناورات وتدريبات سويا فعلا رجل تكلم لي عنه والدي وانا سمعت مرة له مقابلة فعلا رجل اسد رحمه الله .

الله يرحمه ومازال في قلوبنا فارجال دائم اعمالهم هي من تتكلم عنهم .

افضل جنرال عسكري في التاريخ الحديث وجهة نظر

اللهم إرحمه وأكرم نزله

اللهم إرحمه

رحمه الله هذا الشرق لا يستطيع الاحتفاظ بالكنز الذي يقع في يديه روبير جاكسون كاتب أمريكي

الف رحمة على الفريق الشاذلى البطل الحقيقى لحرب اكتوبر واللى قال كلمة حق ولاقى بسببها ما لاقى