فى حين كانت مجموعة مدمرات البحر الاحمر فى مهمة الاغاره على ميناء ايلات
الاسرائيلى كانت الغواصه الاسرائيليه (تانين) تتجه الى ميناء الاسكندريه لتنفيذ
اغاره واثناء اختراق الدفاعات المضاده للغواصات من اجل انزال مجموعة هجومية من الضفادع
البشرية تمكنت المدمرة (السويس) وكانت سفينة القيادة من رصد الغواصة وارسلت الى
القيادة بالاسكندرية وكان من الممكن ان تكون الغواصة مصرية وهذا ما منعهم من
الاشتباك نظرا لظروف الصمت الذى تتبعه الغواصات اثناء الابحار ولم تصدر تعليمات
لتدمير الهدف ولكن تم زيادة تامين الميناء
و الاحواض الجافة ومناطق رسو المدمرات وفى
نفس اليوم كانت الفرقاطة (طارق) تقوم بالمرور امام الميناء فى حالة الجاهزية
القصوى حيث رصدت طوربيدات موجهة ناحيتها فقامت بالمناورة ثم اطلقت الطوربيدات
ثانية فقامت بتفاديها ثم تحولت الى الهجوم وامطرت الغواصة بقذائف الاعماق وبعد ذلك
علم المصريون ان الغواصة هى (تانين )وانها اصيبت اصابات بالغة
اما عن الضفادع البشرية فقد تم انزالهم فى مكان بعيد عن الاهداف (حيث ان
الاهداف كانت لواء المدمرات المصرى)وتم القبض على بعضهم عند حاجز الامواج واخرون
عند قلعة قايتباى وقد قامت مجموعة منهم بتلغيم بعض الوحدات المساعدة واصيب الحوض
الجاف باصابات طفيفة اما وحدات لواء المدمرات فلم تصب بسوء واثناء استجواب الضفادع
الاسرائيلية قالو ان الغواصة هى تانين وانها كان يفترض ان تاتى وتلتقطهم ولكنها
بالطبع هربت بعد الاصابات الجسيمة التى لحقت بها