حرب ارمجدون
الا تسمعون طبول الحرب.....انتظروا علامات الساعة....يا خيل الله اركبيأرمجدون أو هرمجدون الحرب العالمية الثالثة ان لم تكن الرابعة إنها الحرب التحالفية العالمية التي ينتظرها جميع أهل الأرض اليوم . دعونا نعرف معنا الكلمة الكلمة منقسمة الي شطرين هما ارم بالعبرية بمعني الحرب ومجيدو هو جبل بفلسطين وهنا يجب ان نفكر معا انها قد لا تكون الحرب العالمية الثالثة ولكن الحرب العالمية الثالثة هي التي سوف تمهد لها باختفاء القوي العظمي واختفاء الدمار الشامل ولنفكر معا ما الحرب التي قد تحدث علي جبل فلسطين من خلال عقيدتنا ان الساعة لا تقوم حتي يتقاتل المسلمون واليهود واين سيتقاتلوا برايكم والشيخ الشعراوي رحمه الله يقول كلما زاد عدد اليهود بارض واحدة فرحت فحينها ايقنت ان هلاكهم اقترب وفي العقيدة المسيحية ان هناك حربا سينتهي عليها الكون ستقوم بين خيار الناس وشرار الناس علي جبل ارمجدون وقد ذكر هذا الاسم في اكثر من موضع ومن هم خيار الناس ومن هم شرار الناس و في العقيدة اليهودية ان اليهود ستكون لهم السلطة لينزل الله (اعوذ بالله) وينصرهم وهو في عقيدتنا انه المسيخ الدجال (لعنه الله) ...... ايتها العقول الخاملة تفتحوا واعوا الا تسمعون دقات طبولها الا ترون الربيع العربي اول الرؤي الا ترون انهم لن يجدوا من يحكمهم فيبياعوا رجلا يو حدهم الا ترون ان جماعة الاخوان المسلمين توجد في 73 دولة الا تعرفون ان مكتب الارشاد لهم استلم اكثر من 5000 رجل اسلم في ايطاليا العام الماضي .... ولتعلموا امورا عن تلك الحرب الكاتبة الأمريكية "جريس هالسل" تقول في كتابها "
النبوءة والسياسة": "إننا نؤمن كمسيحيين أن تاريخ الإنسانية سوف ينتهي بمعركة تدعى "أرمجدون", وأن هذه المعركة سوف تتوج بعودة المسيح الذي سيحكم بعودته على جميع الأحياء والأموات على حدٍ سواء .(صور لجبل مجيدو)
نحن ايضا نؤمن بعودة المسيح في تلك الحرب ولكن لا يحكم علي الاموات ولكن ليحكم الاحياء فقط لذلك فإنهم ينتظرون "ارمجدون"، بل ويستعجلون مجيء المسيح، ويقولون متغنيين أيها المسيح تعال، و"حبيبنا يا يسوع، تعال، آمين"، وقد تبين لنا أنهم يعتقدون أنه لن يأتي حتى يمهدوا له الأرض بالقضاء على الأمم الأخرى أو الأشرار في معركة "ارمجدون" .
ومن فهمنا للاحاديث وكما قلنا ان الحرب العالمية الثالثة ليست ارمجدون ولكنها اولي خطواتها فاحد الاحاديث النبوية يتحدث عن حرب تقوم علي ان ينقسم الامة علي طائفتين عظيمتين وهم السنة والشيعة فتصتنصر احداهما بالروم علي الاخري (اين العرب اليوم كلهم لامريكا) والروم هم الغرب عموما وبعض الروايات علي عدوهم اي اعداء الروم ومنه فان الشيعة ستصتنصر بالجانب الاخر من الشرق كوريا الشمالية والصين وروسيا وهنا تنتهي اسلحة الدمار الشامل وتنتصر الطائفة التي اتنصرت بالروم ثم يحدث غدر من اهل الروم وتقوم الحرب مع المسلمين كما نعرفها وان اقرب علامات الحرب جفاف بحيرة طبرية قدا بدا ستجدون هذا في المصادر وايضا انحسار نهر الفرات وظهور جبل من ذهب تتقاتل عليه الامم وانحسر نصف النهر ستجدونه في المصادر
أخرج الإمام مسلم عن أبي بن كعب قال : لا يزال الناس مختلفة أعناقهم في طلب الدنيا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : يوشك أن يحسر الفرات عن جبل من ذهب فإذا سمع به الناس ساروا إليه فيقول من عنده لئن تركنا الناس يأخذون منه ليذهبن به كله قال : فيقتتلون عليه فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون صدق رسول الله وقد اقترب الامر....... وحديث اخر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يوشك الفرات ان ينحسر عن كنز من ذهب فمن حضرة فلا يأخذ منه شياً ) رواه البخاري ( 7119 )(صورة لانحسار نهر الفرات والسبب تركيا وايران منهم لله)
ولكن ماذا اعددنا نحن المسلمون للحرب العالمية الثالثة ولحربنا ضد الغرب ونحن نتقاتل علي الشراء اكثر من التصنيع وسرنا مكشوف للجميع
والان ننتقل الي الحرب ومواصفاتها والاسلحة الموجودة حاليا باحدث اصداراتها واستخدامها لقد مرت الحروب بعدة أجيال كان الجيل الأول منها يعتمد فى القتال على الالتحام بالرمح والسيف ويستخدم الدابة , حتى جاء مع العصر الصناعى الجيل الثانى من الحروب فظهرن البندقية والمدفع والقنبلة والطائرة والصاروخ حتى وصلنا حاليا للجيل الثالث من الحروب وهو جيل حديث يمكن ان نسمية جيل مقاتلى المعرفة أفراده لا يرتدون البزة العسكرية ولكنهم مقاتلى فى مدرسة حرب المعلومات , فى تلك الحروب سوف يستبدل فكرة الاشتباك عن قرب Close engagement كما كانت فى الحروب السابقة التقليدية بالصراع دون اشتباك Disengaged اى القتال من على البعد دون حشود من القوات المسلحة فتنطلق الصواريخ من مئات بل آلاف الأميال لتصيب الهدف بدقة عشرة أمتار خطئ لذلك فالطائرات والدبابات وقاذفات القنابل قد تتوقف عن العمل وتستبدل بالقاذفات بعيدة المدى التى تدمر الدفاعات الجوية والبنية التحتية للعدو من خلال طائرات بعيدة المدى محمولة على حاملات الطائرات العملاقة تطلق الصواريخ من على البعد لتصيب الأهداف دون التعرض للأخطار ودون الدخول فى المعارك الجوية التقليدية.
لذلك بدأت البحرية الامريكية تفكر فى بناء سفينة ترسانية تشبة ناقلة البترول تحمل بمئات الصواريخ التى تطلق عموديا المقذوفات والتى ستكون مغمورة جزئيا داخل الماء تجنبا لاكتشافها.
الحرب البيولوجية:-
السلاح البيولوجى هو الاستخدام المتعمد للجراثيم والميكروبات والفيروسات او سمومها لهدف القتل واضرار العدو وأتلاف النباتات والماشية والإنسان والبيئة .
ترجع الأسلحة البيولوجية الى عهد الإمبراطورية الرومانية على الاقل , عندما كان من الشائع إلقاء جثث الحيوانات النافقة فى إمدادات مياه العدو لتسميمها و قد عرفت حكومة الولايات المتحدة الحرب البيولوجية بأنها الاستزراع أو الانتاج المتعمد للكائنات الممرضة من بكتريا أو فطريات أو فيروسات و نواتجها السامة بجانب مركبات كيميائية معينة بهدف نشر المرض أو الموت وتعمد تعريض جماعة بشرية الى مرض فتاك مثل الجمرة الخبيثة او الطاعون و تشمل الوسائل الاخرى للحرب البيولوجية التى ذكرها نيكسون تلك التى تهلك المحاصيل لا الانسان فقد تركزت الحرب البيولوجية على استخدام المسببات المرضية لأمراض مثل تفحم القمح و هو مرض نباتي تسببه انواع من الفطريات تنتمى الى الجنس Tilletia اذ يحل الفطر محل الجزء المزهر من نبات القمح ليكون كتلا من ابواغ سوداء سرعان ما تنتشر الى النباتات الاخرى و تفحم القمح مرض متوطن فى الكثير من أنحاء العالم و تسبب الإصابة الشديدة بة نقصا حادا فى غلة المحصول ولتفحم القمح صفة إضافية حيث انه ينتج غاز ثلاثى ميثايل امين القابل للاشتعال و الذى يمكن ان يفجر آلات الحصد التى جمعت الحبوب المصابة .
بدأ انتاج السلاح البيولوجى فى بريطانيا 1934 للانثراكس والسلاح البيولوجى يعد سلاحا فتاكا وكارثة بشرية لانة سلاح صامت يفتك بالملايين دون ضجيج لسهولة نقلة وتداوله فيمكن وضعة فى جهاز تكييف بمركز للمؤتمرات او صالة العاب او مركز للتسويق او يترك الوعاء الحاوى عليه ساعة الذروة على قضبان المترو فى مدينة عالمية مزدحمة بالسكان او فى الحقول او مع قطيع من الماشية فيقع الهجوم فى هدوء , يمكن استعماله فى صورة ضباب او سائل او ايروسول او رشة بالطائرات او تلويث مياه الشرب به او إطلاقه داخل الحشرات والفئران والطيور المعدية بالناقل المرضى , وعندا تجد الميكروبات ان الظروف البيئية غير ملائمة للبدأ بالفتك بالكائنات والإنسان فأنها تسكن وتكون جراثيم لعدد من السنين حتى تعود الظروف لتصبح ملائمة فيعاود نشاطه وهجومه من جديد .
ومنها:
الانثراكسفالجراثيم فى معظمها تحافظ على حياة العائل لكى تتمكن هى من النمو والتكاثر والانتشار اما الانثراكس فانها تنتقل بسرعة وتتحول هى الى جرثومة تظل خامدة لسنين وتكون اكثر فتكا عندما يستنشقها الانسان بأنواعه المختلفة وهى ثلاثة:
1.
الانثراكس المعوى :
والذى يسببه بكتريا Anthrax bacilli والذى يصيب الحيوانات المزرعية ثم ينتقل منها الى الانسان بتلوث الطعام وتنتقل البكتريا الى الحهاز الليمفاوى وتسبب القيء والإسهال وبط الحركة وتسمم دموى يؤدى الى نزيف أسود اللون يخرج من فتحات الجسم لذا يطلق علية الحمى الفحمية.
2.
مرض غزل الصوف او الأنثركس التنفسى او الالتهاب الدماغى:-وهو الأخطر تنتقل العدوى من العاملين بصناعة غزل الصوف الملوث بالبكتريا عند استنشاقه وتبدأ الأعراض كالأنفلونزا او البرد يتبعها ارتفاع درجة الحرارة وصعوبة فى التنفس والسعال وهبوط التهاب رئوى ونزيف فى المخ وغيبوبة وموت .
3.
الجمرة الخبيثة او إصابة الجلد:-يصاب بها الفلاحون ومربو الماشية والأطباء البيطريون نتيجة الاحتكاك الجلدى بالحيوانات المصابة وتظهر فى صورة حبة حمراء صغيرة تكبر تدريجيا وتحتوى على فقاقيع تتقرح ويظهر بها سائل دموى اصفر يتحول الى الأحمر ثم الأسود , تنحر فى اللحم حتى تصل الى العظم .
الجدرى:-بعد اختفاء الجدرى عام 1980 من قاموس الأمراض والأوبة ظلت الدكتورة الإنجليزية جانيت باركر التى تعاونت مع المخبرات البريطانية تجرى تجارها لانتاج فيرس مهندس وراثيا له صفات تعجز الأطباء عن مداواة المرضى به , ونتيجة عدوانيتها ماتت به بعد ان عجز الأطباء على علاجها من الجدرى الفتاك التى خلقته حيث لا يؤثر فيه العقاقير وقد اغلق معملها وتم تطهيره بل تطهير جامعة برمنجهام كلها وتم حرق جميع متعلقاتها الشخصية ولكن بقى الجدرى كسلاح بيولوجى فتاك فى حوذة كثير من الدول , يسبب فيروس الجدرى الحمى والقشعريرة والعرق الغزير والإغماء ثم الموت .
الطاعون:-من اكثر انواع البكتريا فتكا بالإنسان تصل نسبة الموت للمصابين به 100% تظهر أعراضه فى صورة حمى يعقبها قشعريرة مع سعال وضيق فى التنفس نتيجة تسمم الدم والتهاب الرئة ثم يعقب ذلك اللام ثم انهيار كامل وموت محقق
الحرب البيولوجية على المحاصيل الغذائية:-حيث ان جميع المحاصيل الغذائية الرئيسية تتركز فى عدد من الاصناف كل منها يلائم عادة مناخا معينا وظروف تربة معينة و تتباين هذة الاصناف فى حساسيتها لأمراض بذاتها , وتوجد الكائنات الممرضة بدورها فى سلالات تدمر وتصيب الاصناف والسلالات بدرجات متفاوتة من الإصابة لذلك تستطيع الدولة المعتدية ان تستغل هذة الخاصية لعزل سلالات من الكائنات الممرضة تعمل كقنابل ذكية فلا تهاجم الا مصادر العدو من المحاصيل الغذائية الرئيسية
ويمكننا ان نوضح قدرة الحرب البيولوجية على تدمير الاقتصاد اذا نظرنا الى ما تسببه الامراض فى الأحوال الطبيعية من خسائر ففى عام 1970 دمرت لفحه الاوراق فى الذرة ما قيمته بليون دولار فى جنوب امريكا , وقد تسبب صدأ أوراق البن فى القرن التاسع عشر فى تدمير مزارع البن بجنوب شرقى آسيا وفى العقدين الماضيين فى مشكلة ملحة فى امريكا اللاتينية .
على ان الواقع يقول ان النتائج قد تكون مروعة فشن هجوم بيولوجي مدبر يلحق أضرار جسيمة بنبات الأرز فى دولة فقيرة يعتمد عليها ملايين المواطنين على الأرز كغذاء , قد يتسبب فى مجاعة لا تقل خسائرها البشرية عن هجوم بالجمرة الخبيثة على مدينة ما والتاريخ خير شاهد فقد تسبب عن اللفحة المتأخرة للبطاطس فى المجاعة 1845 - 1846 بأيرلندا التى قتلت مليون من البشر والجئت مليون آخر الى الهجرة وكان مرض التبقع البنى للأرز سببا فى مجاعة منطقة البنغال بالهند عام 1942- 1943 والذى قضى على اكثر منة مليون شخص .
فى الحرب العالمية الثانية درست ألمانيا العديد من الامراض التى تصيب المحاصيل من بينها اللفحة المتأخرة فى البطاطس وصدأ القمح الأصفر والأسود الى جانب آفات حشرية مثل خنفساء كلورادو وخنفساء اللفت وخنفساء الذرة ولحسن الحظ استسلمت ألمانيا قبل استخدامها للحرب البيولوجية التى كان مخطط لاستعماله لعام 1945 .
اما امريكا فبين عامى 1951 و 1969 قامت بتخزين ثلاثين الف كجم من ابواغ الفطر Puccinia graminis tritici الذى يسبب صدأ الساق للقمح وهى الكمية التى تكفى لأصابته جميع نباتات القمح على الارض وكذلك بحلول عام 1966 كان لديها مخزون يقرب من الطن من ابواغ Piricularia oryzae المسبب الرئيسى لتدمير محصول الأرز .
وقد طورت امريكا عددا من الأسلحة لنشر الامراض وهى غاية فى الإتقان منها :
· قنبلة تزن 500 رطل صممت أصلا لنشر منشورات الدعاية المضادة اثناء الحروب ولكنها عبئت بريش الطيور المحمل بجراثيم المرض وجربت إطلاق قنابل الريش من حاويات او مناطيد فى كامب ديتريك بمريلاند بأمريكا وعند إطلاق الريش سبح فى الهواء ليهبط فوق مساحة هائلة لينتقل المسبب المرضى من الريش الى النباتات وقد عفر الريش بالابواغ بنسبة عشرة فى المائة من وزن الريش
· التقنية الثانية تعتمد على رش الابواغ من قاذفات F- 100 , F-105 , F-4C وهو النظام المتبع فى رش المبيدات الكيميائية والذى استخدم فى مقاومة الأعشاب التى كانت مخبئ لرجال المقاومة فى أحراش فيتنام
وللتقنية البيولوجية الحديثة دور بارز فى تطوير الأسلحة البيولوجية اذ يمكن للباحثين من ان ينتجوا سلالات ممرضة اكثر تحملا مقاومة للمبيدات قادرة على البقاء فى مدى أوسع من درجات الحرارة والرطوبة وفى عام 1998 وافق الكونجرس الأمريكي على برنامج لمكافحة المخدرات تبلغ ميزانيته 23 مليون دولار يتضمن بحوثا فى مجال ممرضات النبات وتشمل النباتات المستهدفة النباتات التى تنتج العقاقير المخدرة مثل الكوكايين والهروين والحشيش لتلاف النباتات المنتجة كأحد الحلول الجذرية فى الحرب ضد المخدرات وهذا البرنامج يثير مخاوف حيث ان تطوير القدرة على تدمير محاصيل المخدرات بممرضات النبات سيوفر بكل تأكيد ثروة من المعارف والخبرات العلمية يمكن ان تطبق بسهولة فى حرب بيولوجية اكثر فتكا وتدميرا تستهدف المحاصيل الغذائية .
الحرب الكيميائية:-معظم الأسلحة الكيميائية تقوم على تكنولوجيا بسيطة ولكنها تحتاج الى كميات كبيرة لأصابه عدد كبير من الضحايا لذلك فهى اقل فتكا من الأسلحة النووية والبيولوجية .
يرجع تاريخ استخدام المواد الكيميائية كسلاح فى الحرب الى عام 1914-1918 عندما هاجم الألمان فى الحرب العالمية الاولى الحلفاء بغاز الكلورين فتسبب الغاز فى وفاة 1.3 مليون وأصابه 100الف شخص , وفى عام 1936 اكتشف الألمان غاز الأعصاب الاكثر فتكا كسلاح كيميائى , وفى عام 1988 قتل خمسة آلاف كردى بغاز الأعصاب , وفى عام 1995 أطلقت احدى الطوائف الدينية غاز الأعصاب فى مترو الأنفاق فى طوكيو مما تسبب فى مقتل أثنى عشر ضحية واهم تلك الأسلحة الكيميائية هى :
1-
الغازات:-غاز الأعصاب " السارين " : عند استنشاق هذا الغاز يتفاعل مع أنزيم الأستيل كولين مثيريز وهو الأنزيم الذى يقوم بتكسير مادة الأستيل كولين وهى التى تقوم بنقل الإشارات بين الأعصاب والعضلات لذلك سمى بغاز الأعصاب , وعند توقف الهدم بفعل الغاز تتراكم ماة الأستيل كولين فى الجهاز العصبى بصورة كبيرة فتؤدى الى تقلص العضلات فيتألم المصاب ويضيق تنفسه ثم يبدأ الغثيان واضطراب القلب وتوقف الرئة والموت.
غاز الخردل : غاز بنى او قد يكون معدوم اللون له رائحة الثوم عند استنشاقه يصيب العين الاحتقان والدموع ويسبب احتراق الجلد والتهاب الرئتين وفشل التنفس والموت.
غاز الفوسيجين : غاز لا لون لة وله رائحة القش يسبب احتقان الاوعية الهوائية واستسقاء الرئة والاختناق.
2-
السوائل:-سيانيد الهيدروجين : هو سائل عديم اللون عند استنشاقه يؤدى الى الدوار وسرعة ضربات القلب وسرعة التنفس ثم التشنج والاختناق .
التوبان ( عامل الأعصاب ): سائل بنى اللون له رائحة الفاكهة عند استنشاقه او لمس الجلد له يسبب رشح للمصاب احتقان العينين وصعوبة فى الرؤية ودوار وإغماء وصعوبة التنفس والتشنج وفقد السيطرة على وظائف الجسم .
سم الريسين : جرام واحد منه اذا وضع فى جهاز تكييف لمركز كمركز التجارة العالمي كما يقول الخبراء فانه يكفى لقتل كل ما فيه فى ساعات معدودة ولا علاج له ويمكن الحصول علية من ثمان بذور من بذور الخردل وهو سلاح الضعفاء لانه غير مكلف سهل التحضير وهو مادة بروتينية بيضاء تفوق فى سميتها سبع مرات سم حيه الكوبرا وهو مستخلص من نبات الخروع Castor bean ( Ricinus communis ) ويرجع تأثيره السام فى إعاقته لبناء البروتين فى الجسم وبالتالى الأنزيمات فتتوقف العمليات الحيوية بالجسم ولهم أعراضه هبوت فى الدورة الدموية والحمى والدوار والغثيان وإسهال بالدم وتقلص بالمعدة وصعوبة فى التنفس وفشل كبدى وكلوى وكحالي وتدمير الغدد الليمفاوية وهبوط القلب والموت
الحرب الإلكترونية:-سيكون فى القريب العاجل فى يد كل جندى جهاز تليفون خلوى وكمبيوتر وفاكس واثناء توقف المعارك يمكنة الاتصال بأسرته وأصدقائه وزوجته ليطلب منها نوع الطعام الذى يريد تناوله عند نزوله فى أول إجازة او يقوم أحدهم بإصدار الأوامر الى كمبيوتر المنزل لرى الحديقة والاعتناء بالأزهار .
سوف يقوم الكمبيوتر بتنفيذ أوامر القواد بهيئة قواد الحرب بمساعدة الآلات الذكية مثل الربوت والمركبات القتالية التى تتلقى الأوامر من على البعد ومن الممكن ان يتابع القائد سير المعركة وهو فى إجازة قصيرة الى منزلة عن طريق الكمبيوتر المنزلي .
مما يثير الدهشة ان العلماء والباحثين الذين اشتركوا فى أبحاث مشروع حرب المعلومات استوحوا أفكارهم من قصص الخيال العلمى والعاب الفيديو التى تستخدم القوة التكنولوجية الخارقة فى دحر العدو مع الإبقاء علية حيا ذلك الأسلحة الحديثة هى أسلحة الليزر ومدافع المواد الكيميائية التى تفتت الدبابات والمدرعات وتشوش على الالكترونات التى تعمل بها أجهزتها وكلها لا تستهدف تدمير قوة العدو ولكن لشل حركته مما يرغمه على وقف القتال والاستسلام , فبعد عدة شهور من حرب تحرير الكويت وبعد الغزو على جزيرة هايتى قامت وزارة الدفاع الامريكية بالتجارب الاولى لوسائل الحرب الإلكترونية وتم إدخال قسم الحرب الإلكترونية فى السلاح البرى والبحري والجوى الأمريكي وفى يونيو عام 1995 تخرج اول ستة عشر ضابط من جامعة الدفاع القومى الأمريكي بواشنكجن وقد تم تدريبهم على كل ما يتصل بالحرب الإلكترونية سواء من حماية نظم الكمبيوتر بأمريكا او عن طريق إدخال فيروس فى نظم الكمبيوتر التى تقوم بتشغيل شبكات التليفون فى الدولة المعادية مما يؤدى الى تعطيل الاتصالات التليفونية ثم بعد ذلك تنفجر بقنابل دقيقة مرسلة عن طريق الكمبيوتر فتقوم بتدمير الاجهزة الإلكترونية التى تقوم بتشغيل خطوط السكك الحديدية والمواصلات فيحدث شل تام فى حركة النقل وتفقد الجيوش الحركة والتنقل , ولقد أمكنهم تطوير فيروسات أطلق عليها القنبلة المنطقية صالحة لتدمير جميع نظم المعلومات فى كمبيوترات العدو خاصة التى تتحكم فى نظم دفاعاته الجوية .
من أبحاث الحرب الإلكترونية فبدلا من أقمار التجسس كالطائرات المتطورة والتى تقوم بجمع المعلومات وتحتاج لحماية لأنها تفتقد للخفة ومرونة الحركة ولا تستطيع المناورة والدفاع عن نفسها فسوف تستبدل قريبا بآلاف اجهزة الاستشعار الدقيقة جدا بحيث لا يمكن كشفها الا بصعوبة ويتم نثرها جوا او على الارض فتتساقط كالمطار وتقوم بإرسال معلومات دقيقة بصفة دائمة عن كل ما يتعلق بالدولة المطلوب مراقبتها.
وها هى اهم أهداف استخدام الحاسبات الآلية فى الحرب الحديثة:-
نظام الدفاع الجوى المتقدم advanced air defense systems سرعة التجاوب مع الصواريخ الهجومية والتصدى لها فى الوقت المناسب وهو الغرض من الدفاع الجوي والذي تفوق فيه العالم اجمع في صناعته ولكن فشلت فيه الدول العربية والاسلامية في فرض تفوقها في صناعة هذا المجال نتقاتل اليوم علي من يشتري الباتريوت ومن يشتري الثاد والاس 400 وغيرهوايهم اقوي في الاستخدام ......توجيه الصواريخ والقنابل rockets and bombs quittance :-زيادة دقة التصويب وفاعلية قوة النيرانأسلحة الحرب الإلكترونية كثيرة ومتنوعة وذات قدرات لا يصدقها عقل ومنها :الحقيبة الكهروستاتيكي:-
ففى المختبر القومى بولاية نيوميكسيكو تمكن الباحثين من صنع جهاز على شكل حقيبة صغيرة يقوم بتوليد نبضات كهرومغناطيسية فائقة القدرة يمكن به تدمير الوحدات الالكترونية فى اى ادارة او مؤسسة مالية تاو محطة ارسال مما يفقدها فعاليتها كما ان هناك أبحاث لتطوير ميكروبات تتغذى على الالكترونات السليكونية وبذلك تدمر المعدات الإلكترونية لدى العدو.
القنبلة الالكتروستاتيكية المعروفة E Bombe :-
هى احدث قنبلة فى الترسانة الامريكية مزمع اختبارها فى العام القادم , تعتمد فكرتها على ان إطلاق شعاع من الوحدات الضوئية عالية الطاقة فى الذرات التى لها عدد ذرى منخفض تجعلها تقذف شعاعا من الالكترونات .
عرفت الفكرة عام 1958 عندما فجر مصممو الأسلحة النووية القنابل الهيدروجينية فوق المحيط الهادى فقد أدى التفجير الى تدافعات وتدفقات لأشعة جاما التى آدت الى اثر اصطدامها بالأوكسجين والنيتروجين الجوى الى إطلاق شحنة من الالكترونات التى تنتشر لمئات الأميال فأدت الى انفجار مصابيح الشوارع فى هاوى وتعطل الراديو لمدة 18 ساعة ووصل التأثير حتى استراليا .
القنبلة الالكتروستاتيكية عبارة عن أنبوبة نحاسية قابلة للتمدد ممتلئة بالمتفجرات الكيميائية خلفها مكثفات مولدة للمجال المغناطيسى , عندما تشتعل الأنبوبة فأنها تلامس طرف الملف فتغلق دائرة مغناطيسية متحركة فينتج عنها ذبذبة تيار كهربائى عالى الفولتية ينتج عنة صاعقة ضوئية تبدو كضوء المصباح او ضوء البرق وصوتا يشبة صوت الرعد ويؤدى الى توهج مصابيح الفلورسنت وأجهزة التلفزيون والتى تعطلها عن العمل وتنبعث رائحة الأوزون المختلطة برائحة البلاستك المحروق من الأغلفة الكهربائية حيث تنصهر الخطوط الكهربائية والتليفونية وتزداد شحنة البطاريات ودرجة حرارة الكمبيوترات ويتم تدمير معلوماتها . وسوف يتم الانسان بدون إصابات ولكن سوف يجد نفسه بعد الانفجار انه رجع الى الوراء 200 سنة وهذا ليس سيناريو افتراضى ولكنة تقدير واقعى لما سوف يحدث من جراء استخدام ذلك النوع من الأسلحة الحديثة فى الحروب القادمة .
الصاروخ الذكى Smart Rocket:-
- ينطلق الصاروخ الذكى مثل صاروخ توماهوك من القاذفات B52 B2 والغواصات والمدرعات والمنصات الأرضية يبلغ طوله 6.25 م يسير بسرعة 0.7 ماخ (880كم/ساعة) على ارتفاع 15-100 م متجنبا وسائل الدفاع الجوى والمبانى سابحا فى الفضاء بفضل كمبيوتر فى رأس الصاروخ مسجل علية الهدف الواجب تدميره والأهداف التى يجب تجنبها , يبلغ مداه 640-2500 كم يصيب هدفه بدقة 10م ( نسبة الخطأ لا تزيد عن 10 متر فقط ) .
- يتم توجيهه بواسطة الاقمار الصناعية GPS حيث يرسل الجهاز الالكترونى فى رأس الصاروخ رسالة الى القمر فيبث القمر رسالة الى المحطة الارضية بصور الاهداف المراد تفاديها وموقع الهدف المراد تدميرة فتبثة المحطة الارضية للصاروخ فيظل يدور الى ان يجد هدفة النهائى فيطابق صورته على الصورة التى فى ذاكرته فأن تطابقا قام بالتدمير .
القوات الخاصة :-
سوف تعتمد الحروب القادمة على تقليص عدد الجنود فى الميدان والاعتماد فقط على القوات الخاصة والتى تحمل كمية من الأسلحة المتقدمة مثل البندقية الكاتمة للصوت M4 وذات المنظار الذى يعمل بالأشعة التحت حمراء ليمكنه من الرؤية الليلية , وبندقية رمنجتون 87, وسلاح قاذف القنابل M79 بالاضافة لسلاح M249 الأتوماتيكي ذو الحامل الامامى والمضاد للدبابات وهو الاكثر فتكا واخيرا مدفع الهاون M120 المضاد للمدفعية .يتم أبرار القوات الخاصة جوا ويتم إسقاط درجات بخارية للجندى من الريجرز ليسهل علية الحركة ونقل التسليح العالى المزود به الجندى ومن اشهر الدرجات البخارية المستخدمة الدراجة البخارية من نوع Honda CR 250 او الدراجة من نوع Suzuki Ds 80 الذى يتميز بقوته وصلابته وصغر حجمه .يزود جندي الرينجرز بجهاز الاتصال على رسغ اليد حتى يسهل استخدامة ويقوم بالاتصال بالأقمار الصناعية للإبلاغ عن إحداثيات الأهداف التى يجب تدميرها بواسطة الصواريخ الموجهة بالأقمار الصناعية من خلال نظام GIS.
يقوم فريق أبحاث فى مختبر ناتيك بولاية ماساشوستس بوضع اللمسات الأخيرة لخوذة الجندى فالخوذة التى سيضعها على رأسه ستكون مجهزة بميكروفون دقيق للاتصالات , ونظارة للرؤية الليلية , وجهاز للاستشعار الحرارى يقدم صورا واضحة من مسافات بعيدة اثناء الظلام وعن طريق شاشة صغيرة تهبط آليا أمام عين الجندى حتى يعرف مكان العدو بدقة , وبسلاح الجندى منظار حرارى ليمكنه من إطلاق الرصاص على الأهداف بدون ان يعرض جسمه للعدو.
الأسلحة النووية :-فى عام 1938 توصل ثلاثة علماء المان هما العالم اوتوهان وزميلة ستراسمان والعالمة ليزاميتز من اكتشاف انشطار ذرة اليورانيوم عند تفاعلها مع النيوترونات وانتاج طاقة كبيرة . ومنذ ذلك التاريخ بدأ العالم فى انتاج القنابل الذرية المدمرة وحتى الان ما زالت الأسلحة النووية هى الاكثر فتكا والأقوى تدميرا لكل الكائنات على الارض بل يمتد آثارها الى سنين عديدة لبقاء التأثير الإشعاعي على الانسال سواء الانسانية او الحيوانية , يؤدى الانفجار النووى الى انفجار كبير يتولد عنه ارتفاع شديد فى درجة الحرارة ونبضة مغناطيسية كهربائية وموت محقق بسبب التعرض للحرارة والإشعاع .
وما زال الرعب النووى يسيطر على العالم رغم اتفاق رئيس كل من الدولتين العظمتين فى امتلاك السلاح النووى وهى امريكا وروسيا على خفض الترسانة النووية من ستة الآلاف رأس نووية الى الفين ومادتين رأس نووى بحلول عام 2012 وهى كافية لتدمير العالم عدة مرات , وفى الشرق الأوسط تمتلك إسرائيل ما يقرب من 100 الى 200 رأس نووى , اما الهند وباكستان المتنازعتان على إقليم كشمير فتمتلك كل منهما ما يقرب من 35-40 رأسا نووية , اما كوريا والصين فلكل منهما برنامج نووي متقدم وفى أوروبا تتسلح كل من فرنسا وبريطانيا نوويا .
ويخشى من تسرب الأسلحة النووية للجماعات الإرهابية فمن المعتقد ان روسيا على استعداد الى التصرف فى مخزونها النووى لأنها تعانى من ضائقة اقنصادية كبيرة لذلك قامت الحكومة الامريكية عام 1994 بشراء 1300 رطل من اليورانيوم عالى التخصيب من كازخستان بهدف منعه من التداول .
قذائف اليورانيوم المخضب :-لليورانيوم ثلاثة نظائر 234 ,235 ,238 نسبة وجود اليورانيوم238 هى 99.2% اما يورانيوم 235 القابل للانشطار فلا تزيد نسبنه عن 0.71%
عند تعرض يورانيوم 238 للنيوترونات يتحول الى عنصر البلوتونيوم 239 القابل للانشطار ايضا ويستخدم كوقود للمفاعلات النووية , وعند استخلاص اليورانيوم 235 تبقى فى أتربته يورانيوم بنسبة 0.3% يطلق علية اليورانيوم المستنفد او المنضب ولم يكن معروف فائدته الى عهد قريب وهذا كان سببا لرخصة الى ان ظهرت أهميته فى صنع دروع الدبابات والطائرات حيث اكتشفت صفاته التى من اهمها الصلابة العالية .
وجدت لة فائدة اخرى وهى قدرته العالية على الاختراق فعند اصطدام المصنوعة منه بالدبابات او الطائرات تتولد طاقة حرارية شديدة تصل الى الآلاف من درجات الحرارة تكفى الى انصهار دروع الدبابات واجسام الطائرات بسهولة افضل من مثيلتها المصنوعة من التنجستن الغالي الثمن ولكن يعاب على اليورانيوم النمضب ان الانفجار يتولد عنه غبار كثيف من أكاسيد اليورانيوم شديد السمية فضلا على التلوث الإشعاعي الذى يستمر لعدد من السنوات فيسبب أمراض اللوكيميا والأنيميا وتشوهات الأجنة والأمراض الخبيثة .
قنبلة الملاجى الحصينة ( بلو 82):-هى قنابل ذكية لتدمير الكهوف والحصون تحت الارض مزودة بجهاز يسمى ( فيوز الهدف الصلب الذكى ) وفيها يعد الجهاز عدد الطبقات الأرضية اللازم اختراقها قبل ان تنفجر فى الهدف النهائي وحتى عمق 20م , يتم توجيه تلك القنبلة بالليزر من قاعدة أرضية او من طائرة , وبرأس القنبلة مجس الليزر وكمبيوتر توجيهه وغلاف القذائف مدعم بالرصاص .
هناك نوع من تلك القنابل يعمل على امتصاص الأكسجين من الممرات والخنادق الأرضية مما يتسبب عنه اختناق الجنود وإجبارهم على الخروج للتعرض للقتل بالأسلحة التقليدية او الى الأسر .
أسلحة التفجير الحجمى Volume detonating weapons:-تسمى قذائف الدخان او قذائف الابخرة الحارقة حيث تحرق خليط من الوقود فى الهواء مما يحدث كرة نارية وتولد موجة ضغط شديدة فيسبب تفجير شديدة فيسبب تفجير شديد سريع الاتساع يفوق التفجيرات التقليدية عدة مرات وتشبة بذلك انفجار القنابل النووية الصغيرة ولكن دون اشعاع وتستخدم تلك القنابل اكسيد الاثيلين واكسيد البروبيلين وكلاهما يحدث ضغط عند احتراقة يصل الى 30 - 40 ضغط جوى وكتلة حرارية تصل الى 1000 درجة مئوية , قطر دائرة تدميرها يصل 35 م ومساحة منطقة التدمير تصل الى 400 x 500م.
قنبلة التعتيم الميكروويفية Blue 114 B
تسبب انقطاع التيار الكهربى فى المدن وتعطل الاجهزة التى تعمل بالكهرباء والمعدات الحربية ومحطات الردار والكمبيوترات ومراكز الاتصال وذلك دون التأثير على الأبنية , عندما تنفجر القنبلة تطلق نبضات من الطاقة المغناطيسية قصيرة الموجة ( ميكروويفية ) التى تؤدى الى توقف شبكات الطاقة , كما انها تحدث إحساس مزعج جدا لجلد الانسان.
السلاح النووى التكتيكى:-هى قنبلة مغلفة بغلاف مزدوج الخارجى منه مجهز لحفر الارض ثم يلى الحفر الانفجار الداخلى الانشطاري النووى المحدود اسفل سطح الارض مما يجعلها فعالة ضد التحصينات الأرضية العميقة , يصل قوتها 340 طن من قوة المواد المتفجرة مثل TNT او ما يعادل 3% من قنبلة هيروشيما .
الأقلام النيوترونية:- هى أقلام او عبوات على هيئة أقلام تحتوى على مادتين مشعتين (ديتيريوم , تريتيوم) المضغوطتين ويتم زرع الأقلام فى المناطق المتوقع مرور قوات عسكرية عليها ( كالألغام ) ولكن يتم تفجيرها على البعد باستخدام أشعة الليزر التى تطلقها طائرات الهليكوبتر فينتج عنها تلوث إشعاعي فى مساحات كبير تقضى على البشر والزرع والنسل .
الاستطلاع:-ما عن دور الاستطلاع ففى الحروب الحديثة سوف يتم الاستغناء عن الجنود ليقوم بدور الاستطلاع وتحديد الأهداف طائرات بدون طيار ومجسات صغيرة تطلق فى الهواء على الارض تستطيع ان تبث صورة مركبة للمناوشات عسكرية جارية الحدوث.
سوف تختفى حقبة استخدام الطائرات الكبيرة المزودة بالمجسات (أنظمة الإنذار المبكر والمراقبة الجوية اواكس) او نظام الردار الاستطلاعي J stars لان ضربها يعنى تعتيم ساحة المعركة إلكترونيا.
ويبدأ عصر الضرب من على البعد باستخدام الطائرات الحاملة للصواريخ الذكية والمحمولة على حاملات الطائرات او طائرات الشبح التى لا يلتقطها الرادارات وتستطيع ان تصيب الهدف من على بعد مئات الكيلومترات.
لذلك يكمن الحل فى عدد من الطائرات بدون طيار وقد قامت شركة سيكور سكاى بتصميم مركبة تشبة الطبق الطائر تمدها بحركات دوارة تستطيع القيام بمهمة الاستطلاع والقاء الألغام والاستشعار من البعد .ان الصورة البانورامية المجسمة للمعركة والتى ستنبثق عن
شبكات المجسات ستجعل القادة العسكريين اقرب للمراقبين من القواد
الاستراتيجيين فتحديد الهدف يتم إلكترونيا وإصدار الأوامر يتم إلكترونيا من
الأقمار والطائرات والأطباق الطائرة بدون الطيار لجندي القوات الخاصة (
جندى الرينجرز )
..
فى مختبرات لنكولن بمعهد ماساشوستس التكنولوجى تجرى الأبحاث الان لتطوير مركبة فضائية الية فى حجم علبة السجائر يتم توجيهها الى اى مكان من الكرة الأرضية لتلتقط الصور بدقة بالغة وبشكل مستمر وترسلها فورا الى مركز الاستقبال الارضى .
سوف يتم تطوير اجهزة استشعار هوائية تتمتع بحاسة شم مرهفة مثل ال*** بحيث تقوم بشم رائحة العدو فمن الممكن رش قوات العدو من السماء بطريقة معينة بمادة ذات رائحة غير معروفة او اضافة مادة كيميائية الى مصادر المياه للعدو وعن طريق النفس او العرق يمكن تحديد مكان القوات المعادي باستخدام اجهزة الاستشعار الهوائية الشمامة لتقوم الصواريخ بتدميرها بسهولة.
وفي النهاية نتمني من الله ان ينجينا نحن المسلمون من هذه الحروب الضروس وان يهلك الظالمين بالظالمين وان يخرجنا من بينهم سالمين اتمني ان يكون الموضوع قد فتح اعينكم علي كثير من المواضيع وان نتذكر دائما ان وعد الله ورسوله ات ولنكن مستعدين وشكرررررررررررررراالمصادر
من عقلي بجزء
http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2009/07/090715_wb_tabariya_budiery.shtml
http://www.smsec.com/ar/encyc/sc4all/war1.htm
http://www.aljazeera.net/news/pages/696f5c6c-0cef-4ed4-b85b-3ef13d37f31a