البارجة أو سفينة القتال : (بالإنجليزية: Battleship) أو المدرعة (بالفرنسية: Cuirassé) هي سفينة حربية، تعد أضخم السفن الحربية بعد حاملة الطائرات وأفضلها تسليحاً وتدريعاً.[1]
يتألف طاقم البارجة من 2,000-6,000 فرد، ومتوسط سرعتها 28-34 عقدة، ومدى عملها يصل إلى 12,000 ميل بحري (22,000 كم) وتحمل 8-12 مدفعاً رئيساً من عيار 305-405 مم في أبراج ثابتة أو دوارة في مستويين أو ثلاثة مستويات فوق السطوح العليا.[1]
ويضم كل برج من 2-4 مدافع يمكن خفضها أو رفعها أثناء الإبحار أو إخفاؤها داخل بدن السفينة، إضافةً إلى عدد كبير من المدافع الصغيرة العيار (45-105مم) السريعة الرمي في بريجات صغيرة (نحو40-60 مدفعاً) للدفاع القريب والمضاد للطائرات.[1]
وتعد البوارج من حيث الحجم أكبر من المدمرات و الطراريد إضافة إلى أنها أكثر تدريعا، في الوقت الحالي لا توجد بوارج حربية في الخدمة البحرية.
استخدمت البوارج خلال الحربين العالميتين في ضرب المدن وتقديم الإسناد الناري كما ساعد تدريعها المضاعف وحجمها الكبير ومدى مدفيتها البعيد إلى جعلها قائدة للأساطيل البحرية وسلاح رئيسي في الأشتباكات البحرية ، وفي الوقت الحاضر لا تستخدم القوى البحرية البوارج وحلت محلها المدمرات وكانت البحرية الأمريكية خلال الحرب الباردة تحتفظ ببوارج حربية من أجل أغراض الدعم الحربي لكن لكن أخرجت كلها من الخدمة في الوقت الحالي.
سباق التسلح العالمي في بناء البوارج الحربية في أوائل القرن العشرين كان أحد أسباب الحرب العالمية الأولى . ووقعت أكبر معركة بحرية ضخمة بين الأساطيل في معركة جتلاند بين الألمان والأنكليز.
الفرقاطة : هو اسم يطلق على نوع من السفن الحربية السريعة التي تكون أصغر حجماً من المدمرات وأكبر من زوارق الدورية الساحلية بالمقارنة مع المدمرات فإن الفرقطات ذات سرعة ومدى بحري أقل.
تسلح الفرقاطات الحديثة بالصواريخ الموجهة من نوع أرض-أرض و أرض-جو والمدافعية التقليدية كما يمكن ان تزود الفرقاطات بأنابيب طوربيد للحرب ضد الغواصات و حظائر للمروحيات تحوي مهبط أو أكثر.
زورق صواريخ: هو زورق صغير يسلح بصواريخ سطح - سطح مضادة للسفن وهو أكثر السفن العسكرية شيوعاً لدى القوى البحرية العالمية بسبب فعاليتها من جهة ضد القطع الكبيرة وقلة تكلفتها المادية من جهة أخرى صممت زوارق الصواريخ كزوارق شبيهه لزوارق الطوربيد المستخدمة في الحرب العالمية الأولى.
تتراوح أطوال زوارق الصواريخ بين 25 و 60م ، ولزوراق الصوراريخ محركات تعمل بالديزل أو بالتوربينات الغازية ويمكنها الانتقال بسرعات تبلغ 40 عقدة/ميل بحري في الساعة أو أكثر. وتحمل عددًا من الصواريخ يتراوح بين صاروخين موجهين إلى ثمانية صواريخ موجهة. ويمكن إطلاق صواريخها بدقة إلى مسافات تبلغ 100 كم. كما أن لزوارق الصواريخ مدفعًا واحدًا سريع الطلقات أو قد يكون لها أكثر من مدفع تستخدمها ضد الطائرات والسفن الصغيرة المهاجمة. وتبلغ أعيرة هذه المدافع 75 ملم كحد أقصى.
وقد بُنيت أولى الزوارق الصاروخية بواسطة البحرية السوفييتية، التي أدخلتها للخدمة في 1958م. وتستخدم أساطيل عديدة أخرى النوعين الأكثر شهرة من زوارق الصواريخ السوفييتية وهما اوسا، وكومار. وأثناء الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967م استخدمت البحرية المصرية زوارق الصواريخ من فئة كومار مزود بأربع صواريخ من نوع (SS-N-2) لإغراق المدمرة إيلات الإسرائيلية وقتل 47 من طاقمها في 20 اكتوبر 1967. وكانت الزوارق المصرية في قاعدتها عندما أطلقت أربعة صواريخ على المدمرة التي كانت تبعد 20 كم عن الساحل. وعقب عملية الإغراق هذه وعمليات أخرى بوساطة سفن سوفييتية الصنع، شرعت الدول الأخرى في تطوير زوارق الصواريخ.
حاملة الطائرات : هي سفينة حربية صممت لكي تمثل قاعدة بحرية جوية في البحار والمحيطات، ويمكنها أن تنشر الطائرات وتستعيدها على متن السفينة. تسمح هذه الأنواع من السفن على قيام قواعد في البحر دون الاعتماد على القواعد المحلية وبذلك تصبح مسافة سلاح الجو أكبر من أن تبقى على اليابسة. تستطيع حاملات الطائرات على حمل معظم أنواع الطائرات منها العامودية والنفاثة والطائرات الحربية. تم استعمال حاملات الطائرات في الحرب العالمية الثانية وتم الاعتماد عليها بشكل واسع في تلك الحرب وكان منها الباخرة الأمريكيةِ بارنز.
المدمرة : يقصد بها في المصطلحات البحرية سفينة حربية سريعة وقادرة على المناورة ترافق القطع الأكبر في الأسطول لتوفير الحماية لها من هجمات القطع الصغيرة المعادية كزوارق الطوربيد والغواصات والطائرات.
تسلح المدمرات الحديثة لإداء مهمامها و واجباتها بصواريخ أرض-جو ضد الطائرات وأرض-أرض مضادة السفن وأنابيب طوربيد للحرب ضد الغواصات، وقد ساهمت الحربان العالميتان الأولى والثانية فى تطوير المدمرات الحربية.
حاملة المروحيات: هي مصطلح يطلق على حاملة الطائرات التي هدفها الرئيسي هو خدمة المروحيات. هذا المصطلح يطلق أيضًا على حاملة الطائرات المضادة للغواصات، والسفينة الهجومية البرمائية.
حاملة المروحيات يمكنها ان تكون ذات ظهر طويل للطائرات مثل إتش إم إس أوشان (HMS Ocean) أو يمكنها أن تكون ذات ظهر عريض للمورحيات مثل السوفيتية فئة موسكافا أو آر إف إيه آرجس. هذا الأخير أصبح أقل شيوعاً. تكبر مساحات نقاط هبوط المروحيات في حاملات المروحيات ذات الظهر الطويل. فهذا التصميم جعل ظهر الحاملة مثل حظيرة طائرات.
من الصعب إيجاد حاملة مروحيات خالصة أو نقية في القرن الحادي والعشرين. مجيء طائرات الستوفل مثل الهارير جامب جيت جاء بتصنيف ذو حل وسط؛ كمثال حاملة البحرية الأمريكية فئة واسب تحمل 6 أو 8 طائرات هارير بالإضافة إلى 30 مروحية. فقط الحاملات الصغيرة غير قادرة على تشغيل الهارير، والحاملات قبل حقبة الهارير هي بصدق حاملات المروحيات الخالصة أو النقية.
في كثير من الأحيان، الحاملات التي تستطيع أن تشغل طائرات الستوفل هي حاملة طائرات خفيفة، أما السفن الأخرى مثل فئة واسب التي يمكنها تشغيل طائرات الستوفل بالإضافة إلى قدرتها على حمل قوات برية مثل قوات مشاة البحرية الأمريكية وتنزيلهم على الشواطيء فهي سفينة هجومية برمائية.
إتش إم إس هيرمس (HMS Hermes) وأختاها الإثنين الأخريات التي يمكنهما حمل 22,000 طن حولوا إلى حاملات مروحيات فقط "كحاملات كوماندو". مؤخراً حولت هيرمس إلى حاملة طائرات ستوفل.
الفرقيطة أو القرواطة أو كورفت: بالإنجليزية: Corvette) هي سفينة حربية أصغر من الفرقاطة و أكبر حجماً من زوارق الدورية الساحلية تجهز الفريقطات الحديثة بمنصات لإطلاق الصواريخ المضادة للسفن سطح - سطح وصواريخ للدفاع الجوي ضد الطائرات وأنابيب طوربيد للحرب ضد الغوصات بالإضافة إلى المدفعية متوسطة المدى وهذا كله يعتمد على فئة الفرقيطة ونوعها وبحسب تجهيزاتها ويتراوح طول غالب الفرقيطات ما بين 55 إلى 100 متر وبحمولة تتفاوت من 540 طن إلى 2,750 طن، كما تحوي غالب الفريقطات بمهبط لمروحية أو أكثر.