أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
بقلم: ريتشارد غاردنر خلال فترة الحرب الباردة واحتمال المواجهة العسكرية النووية بين الشرق والغرب، كانت تعتبر الحاجة لنظم الدفاع الجوي بالصواريخ المدمجة مطلبا اوليا لحلف (NATO) وبلدان معاهدة وارسو، واستمر تطويرها ونشرها في حقبة جديدة حيث اصبحت السيطرة الجوية للقوى العظمى امرا مسلما به. وخلال الحربين على العراق، أزالت اسلحة التحالف الجوية بسرعة، باستعمال المخابرات المتفوقة واجهزة المراقبة والاستطلاع (ISR) مع الطائرات والاسلحة الحديثة، التهديدات القائمة على الارض والتهديدات الجوية ضدها، رغم ان العراق كان يملك عددا كبيرا جدا من صواريخ سطح - جو والرادارات المتعلقة بها ونظم التحكم على الارض. وقد حصلت احدث العمليات العسكرية في افغانستان دون اي تهديد جوي فعال ضد القوات الاجنبية والافغانية، ما عدا قذائف الهاون القصيرة المدى والرمانات التي تدفعها القذائف الصاروخية وتؤمن المدافع السريعة الطلقات الموجهة راداريا حماية ممتازة لمناطق القواعد، ولذلك يمكن السؤال بصورة مشروعة ما قيمة الدفاعات الصاروخية سطح - جو في القرن الحادي والعشرين في غياب المقاومة الجوية على نطاق واسع؟ يكمن الجواب في الواقع في ان البيئة الدفاعية هي حاليا سريعة التحول مصحوبة بشك كبير يتعلق بالتهديدات الجديدة التي قد تنشأ، اقليميا او محليا، على رغم انه قد يكون هناك قلق محدود حول حرب مباشرة بين بلد وآخر، ويبقى في مصلحة التجمعات الوطنية وتجمعات البلدان المشاركة في التحالف الاستمرار في المحافظة على حماية فعالة ضد الطائرات المعادية للمناطق الاستراتيجية والمهمة تكتيكيا، ومع زيادة استعمال المركبات الجوية القتالية (UCAVs) دون طيار والطوافات المسلحة، تبقى نظم السطح - جو فوق ساحة المعركة مطلبا مهما. ولا تزال السفن الحربية بحاجة كذلك للدفاع عن انفسها ضد الطائرات المعادية والاسلحة المضادة للسفن. وفي حقبة ما بعد التاسع من ايلول حيث يستطيع فيها الارهاب استعمال تهديدات محمولة جوا ضد المراكز الرئيسية للسكان المدنيين او اهداف البنى التحتية، تبقى نظم الصواريخ سطح - جو ادوات ضرورية للاستيعاب في الدفاعات الوطنية المدمجة المؤلفة من طبقات اجمالا.
تكنولوجيــــا الدعــم اعترف احدث اتجاه في تزويد صواريخ سطح - جو بفعالية تكنولوجياتها والاجزاء والاجهزة المشتركة المستخدمة في مجموعة من تلك الصواريخ المختلفة. وبات تكييف الصواريخ المجربة جو - جو اسهل في البيئة الرقمية، التي يمكن فيها تعديل قاذفات الصواريخ ضمن نظم صاروخية مدمجة جديدة تناسب متطلبات برية وسفن اضافية. فبدلا من استعمال حجيرات اسلحة واماكن تعليق في الطائرات، يمكن اطلاق الصواريخ المعدلة من قاذفات موضوعة على مركبات، تمنح خيارات اطلاق متعددة - فردية او اجمالية - او اوقات رد سريعة، والتي يمكن اعادة تلقيمها في الميدان بسرعة باستعمال صناديق تخزين متينة جاهزة في معظم الاحوال للاستعمال فورا. وحيث ان الصواريخ المركبة على المركبات هي مركبة على مركبات مدرعة لها ابراج دوارة مزودة برادارات، يمكن ان تشكل المركبات دفاعات جوية قصيرة المدى عالية الحركة، ويمكن تركيزها لتغطي قوسا واسعا من النار يغطي اي تهديد قادم من اي ناحية. ويمكن ان تحمل المركبات الكبيرة والسفن الحربية عددا كبيرا من الصواريخ التي تطلق عموديا، بما فيها الصواريخ المركبة في حاويات لتشكل قدرة دفاعية جوية في منطقة عميقة ضد الصواريخ او الطائرات، بما في ذلك الهجمات الكثيفة. ان احد افضل الامثلة الحالية لافضل نظام صاروخ سطح - جو متقدم، يتمتع بتكيّف اطلاق كبير، هو صاروخ (ASTER Eurosam SAMP/T)
من شركة (MBDA) المعروض بنموذج يطلق من مركبة ومن سفينة،
Land-based system
Aster launchers on the Charles de Gaulle.
مثل صاروخ (ASTER 15) ونظام الدفاع من اسطول (30 PAAMS). وان صاروخ (SAMP/T) في الخدمة الفرنسية هو الصاروخ المعروف باسم (Mamba).
Launch of an Aster 30 missile from the French Navy trails ship Ile d'Oléron
اما تطوير استعمال نظام الصاروخ البحري الاوروبي (PAAMS) فيعود تاريخه الى مشروع المدمرة (Horizon) في (NATO) في حقبة التسعينات،
Horizon Class The PAAMS principal anti-air missile system fires both the Aster 15 and Aster 30 missiles.
وتم اختياره في وقت لاحق ايضا كصاروخ دفاع جوي عن منطقة رئيسية تحت اسم (ASTER 30 Sea Viper) على متون المدمرات من نوع (Type 45) في البحرية الملكية.
Type 45's Sea Viper Missile System Successfully Completes Second Test Firing
كما ان صاروخ (ASTER 15) مركب ايضا على متن حاملة الطائرات الفرنسية (Charles de Gaulle) وعلى متن المدمرات الجديدة، وتستعمله ايطاليا ايضا.
وقد خضع هذا الصاروخ سطح - جو لتجارب اطلاق كثيفة. ويعتبر نظاما قويا جدا. ويمكن ان يشكل مظلة دفاعية واسعة جدا فوق الموجودات الرئيسية والمواقع الاستراتيجية، وهو قادر على اعتراض الصواريخ الجوالة والرؤوس الحربية البالستية والطائرات المهاجمة على مسافة بعيدة. وهو في صميم شبكة نظام الدفاع الصاروخية البالستية لحلف (NATO)، المعروفة باسم مسرح الدفاع الصاروخي البالستي الطباقي النشط (ALTBMD). وان قادة البرنامج وهما شركتا (Thales) و(Raytheon) في صدد وضع رادار مدمج وبنى دعم تحتية معا.
نظام الدفاع البري الاميركي طور العسكريون الاميركيون نظام دفاع بري متوسط المدى (GMD)، وينشرون في الخارج صواريخ (SM-3) على متن السفينة الحربية (Aegis). وقد نشر هذا النظام شركة (Lockheed Martin) و(Raytheon).
وتملك الولايات المتحدة ايضا نظام الدفاع المضاد للصواريخ (Patriot PAC-3) للاستعمال على البر، طورته شركة (L. Martin)، ويتمتع هذا النظام بقدرة اعتراض سريعة جدا. وقد استعمل في النزاعات في العراق لاسقاط صواريخ (Scud). ويستعمله 12 بلدا،
PAC-3 missile launcher, note four missiles in each canister
بما فيها اسرائيل، التي تعاونت مع الولايات المتحدة في شراكة ما بين Boeing والصناعة الجوية الاسرائيلية IAI لانتاج نظام دفاع صاروخ (Arrow) البالستي، الذي يتضمن رادارا مدمجا معقدا جدا وعناصر قيادة وتحكم فعالة جدا.
Arrow 2 launch on August 26, 2004, during AST USFT#2.
وكان نظام الدفاع الجوي للارتفاعات الشاهقة الارتفاع (THAAD) قيد التطوير منذ سنين عديدة من قبل شركة (L. Martin)، ويعتبره حلف (NATO) صاروخا اعتراضيا ضد الصواريخ البالستية مهما جدا، وهو يوسع التغطية الدفاعية ابعد من صاروخ (Patriot) وصاروخ (SM-3) على متن سفن (Aegis) في قدرته.
Terminal High Altitude Area Defense (THAAD)
ويحظى باعجاب قوي على نطاق واسع، خصوصا في الشرق الاوسط، حيث الخشية من هجوم صاروخي من ايران تبقى مجازفة عالية محتملة.
Standard Missile - 3 (SM-3) is launched from the Pearl Harbor-based Aegis cruiser USS Lake Erie. November 17, 2005
الصواريخ الاوروبية كانت اوروبا تعمل مع الحكومة الاميركية منذ عقدين على نظم دفاعية صاروخية بالستية قائمة على الارض، وكان اهم صاروخ هو نظام الدفاع الجوي الموسع المتوسط (MEADS)، وهو عبارة عن شراكة بين شركة (LFK) الالمانية وشركة (MBDA) في ايطاليا وشركة (L.Martin).
وكان الهدف من هذا النظام ان يكون بديلا محتملا عن صاروخ (Patriot)، يمكن نقله جوا ويتمتع باداء افضل للاصابة وبأوقات رد سريعة. الا ان تقدم تطويره قد تأخر بفعل القرارات الكثيرة الناجمة عن الحاجة الى خفض التكاليف الدفاعية في اوروبا والولايات المتحدة الاميركية. وتشكل متاحية صاروخ (ASTER) كأساس للنظام المحسن القائم على الارض بديلا اوروبيا محتملا مخفض التكاليف لنظام صاروخ (MEADS)، اذا قرر الجيش الاميركي سحب البرنامج على اساس التكاليف.
نظم سطح - جو بالنسبة لنظم الدفاع الجوي الاقل تطلبا، هناك حاليا نظم سطح - جو جوالة كثيرة جدا بمعايير عالية تمنح فعالية فائقة بتكاليف معقولة. وان احدها الاكثر انتشارا على نطاق واسع هو نظام صاروخ ارض - جو الجوال للاستعمال على مسافة قصيرة المعروف ب (Avenger) من شركة (Boeing)، الذي يشمل مركبة (Hummer) مجهزة بحاضني اطلاق، تحمل كل حاضنة اربعة صواريخ (Stinger SAMs).
A Stinger missile being launched from the Avenger platform.
والمجموعة مرنة جدا في العمل، ويمكن حملها في طائرة من طراز (C-130). ويمكن اطلاق الصواريخ بينما تكون مركبة الاطلاق سائرة بقدرة تصويب عند الالتفاف الى برج دوار مستقر. وتستعمل البحرين ومصر صاروخ (Avenger). وقد عرضت شركة (Boeing) نماذج حديثة من صاروخ (Avenger). وتعرض شركة (MBDA) نظم صواريخ متعددة من صاروخ (Mistral) يوجه بالاشعة تحت الحمراء. ولساحة المعركة والدفاع الجوي الجوال على مسافة قصيرة، تعتمد منصات مركبات مختلفة مدولبة ومجنزرة.
Mistral missile launch during a joint French-Romanian military exercise. (Babadag firing range).
ويمكن تحميل نظام مزدوج القذائف، يعرف باسم (Atlas)، على مؤخرة منصة شاحنة صغيرة. وهذه المنصات منخفضة التكاليف بنوع خاص للدفاع الجوال عن القواعد الامامية والثابتة، حيث يمكن ان تكون وحدات الدفاع الجوي بحاجة للانتشار في مناطق محلية. ويمكن حمل الصواريخ في تصميم اطلاق قذائف مزدوجة او بأربع قذائف مع اعادة تلقيم بسرعة، محمولة على متن المركبة. وقد طلب 40 زبون حول العالم صاروخ (Mistral).
نظم دفاع متعددة الادوار عرضت شركة (Thales) نظام دفاع جوي متعدد الادوار (AD) يتضمن مجموعة من العناصر الجوالة والقابلة للنقل تشمل مركبات الاطلاق ورادارات ووسائل القيادة والتحكم. وتأتي رادارات المراقبة (Shakira) المتقدمة المتعلقة بها بنماذج قصيرة ومتوسطة المدى، تمنح تغطية من 80 كلم الى 250 كلم، وتستطيع متابعة 200 هدف في وقت واحد. ويمكن تركيب الرادار، كجزء من نظام مدمج، على برج في مركبة منصة مدولبة او مجنزرة مع قاذفات صواريخ متعددة، وذلك يعتمد على الصاروخ المطلوب. ويمكن ان يشمل ذلك صاروخ (VT1) من شركة (Thales)
VT1 hypervelocity missile firing
او الصاروخ الجديد المتعدد الادوار الخفيف (LMM) او صاروخ (Starstreak) غير الاعتيادي الذي تبلغ سرعته (Mach 3.5)، ويصيب الهدف باستعمال ثلاث قذائف متفجرة. ويستعمل الجيش البريطاني مركبة مدرعة لاطلاق قذائف متعددة، وهي مركبة (Stormer) من شركة (BAE Systems)، لحمل 8 صواريخ جاهزة للاطلاق، اضافة الى 12 صاروخ اضافي في الداخل.
The Starstreak High Velocity Missile (HVM) is designed for operation in all areas of the battlefield.
المنصة الصينية في حين ان شركة (Raytheon) الأميركية تعرض صاروخ دفاع جوي متوسط المدى (AIM120) يطلق من مركبة (Hummer) تم تكييفه حالياً من النموذج الذي يطلق جواً، لاطلاقه من منصة شاحنة اكبر، اعتمدت الشركة الصينية (CATIC) مجموعة قريبة مماثلة لمفهوم مركبة (Hummer) الأصلية التي تطلق صاروخ AIM - 120 المعروفة باسم (Hunter II)،
ويحتوي النموذج الصيني مركبة نسخة مشابهة لمركبة (Hummer) لكن تحمل صاروخين متوسطي المدى من فئة (SD10A SAMs) وصاروخين من فئة (PL5E SAMs) والصاروخان الأخيران مماثلان للصواريخ الاميركية (AIM - 9X) وقد طور الصاروخان اصلاً لدور جو - جو. ويعتقد ان مركبة (Hunter II) هي في مرحلة التطوير وليست بعد عملانية. ويرتبط استعمال النظام بالرادار الجوال (TH - S311) الذي تحمله مركبة اخرى او في انشاء ثابت.
الصواريخ المركبة على شاحنات باتت نظم الصواريخ سطح - جو المركبة على شاحنات مجموعة شائعة للدفاع الجوي عن المنطقة. ويفكر الجيش الأميركي من جديد حالياً بحاجاته لاستبدال صاروخ (Avenger) الا ان الحرس الوطني الاميركي يخطط لادخال نظام صاروخ (AIM - 120) المركب على شاحنة، المعروف باسم (Slamraam) وقد طورت اسرائيل نظام (Spyder) مركباً على شاحنة ويستعمل صواريخ (Python) موجهاً بالأشعة تحت الحمراء وصواريخ (Derby) الموجهة بالرادار لتمنح دفاعاً في كل الأحوال الجوية ضد الاهداف الجوية التي تقترب على مسافات قصيرة.
وكما استعملت الولايات المتحدة الاميركية صواريخ (AMRAAM) وصواريخ (Sidewinder AIM - 9X) جو - جو في دور الاطلاق سطحاً للدفاع عن السفن والقوات البرية، كينت اوروبا ايضاً صواريخها جو - جو لاغراض مماثلة.
وان صاروخ (Mica) من شركة (MBDA)المستعمل في المقاتلات النفاثة (Rafale) و (Mirage 2000)
متاح بنموذج يطلق عمودياً للاستعمال البحري وفي الجيش،
VL Mica sea to air missile defense system
في حين تطور المانيا نظاماً جديداً قصير المدى يعتمد على صاروخ (NG) من شركة (LFK). لم تحل الصواريخ سطح - جو تماماً محل المدافع بعد، خصوصاً في تأمين حماية قصيرة المدى، لكن تقدم احدث الصواريخ تغطية دفاعية جوية طباقية شاملة لكل التهديدات المتحركة، تندرج من الصواريخ البالستية الى الطوافات والمركبات الجوية دون طيار التي تحلق على ارتفاع منخفض. ولا يمكن لأي قائد عسكري ان يتجاهل قيمة الصواريخ عندما يأخذ بالاعتبار قضايا الدفاع الجوي الأوسع.
ان احد افضل الامثلة الحالية لافضل نظام صاروخ سطح - جو حديث .هو صاروخ ASTER Eurosam من شركة (MBDA) وهو مزيج اوروبي مزود باحدث التكنولوجيات مثل صاروخ (ASTER 15) ونظام الدفاع من اسطول (30 PAAMS) المعروف باسم المامباالذي يركب على حاملات الطائرات شارل ديغول وعلى متن مجموعة معينة من المدمرات وقد خضع هذا الصاروخ سطح - جو لتجارب اطلاق كثيفة وهو مصمم خصيصا للناتو ....
والجميل في الامر انه من المتوقع ان يحصل المغرب على استر 30 المحملة على الفريم المغربية....
واشكرك جزيل الشكر على هذا الموضوع المفيد والغني بالمعلومات وتقييم
FALCON
مشرف سابق لـــواء
الـبلد : العمر : 41المهنة : انسان المزاج : ببساطه مزاج انسان؟؟التسجيل : 15/02/2012عدد المساهمات : 6243معدل النشاط : 5539التقييم : 515الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
1- الصواريخ أرض / جو قصيرة المدى وتقسم بدورها إلى قسمين وهما :
أ. الصواريخ التي تطلق من الكتف ، وهي صواريخ أرض / جو صغيرة الحجم والوزن وتحمل من قبل جندي واحد وتطلق من الكتف ، ويحتوي الصاروخ على رأس توجيه ذاتي للتتبع بالأشعة تحت الحمراء ، وهي الصواريخ التي تعرف بالصواريخ الحرارية ، وهذا النوع من الصواريخ من الممكن التشويش عليها وخداعها.
وتعتبر الصواريخ التي تطلق من الكتف أرخص وأسهل وسائل الدفاع الجوي وبالإمكان الانتقال بها بسهولة وكانت قد قلدت تلك الصواريخ في الستينيات من القرن الماضي ومن أبرزها آنذاك صاروخ ستريلا الروسي الصنع وصاروخ رد آي العين الحمراء الأمريكي الصنع ، وبعد ذلك أدخلت العديد من التطورات التقنية لتحسين أداءها وتخفيف وزنها .
وقد تركزت تلك التطويرات على هندسة الباحثات الحرارية لتمكين الصاروخ من الاشتباك مع الهدف من الجانب بدلاً من متابعة المصدر الحراري المنبعث من فتحة المحرك النفاث للطائرة .
كما أن النسخ المطورة من هذا النوع من الصواريخ أصبحت تتمتع بباحثات حرارية متطورة مثل صاروخ Igla-v 9k38 الروسي والذي يعود لها الفضل في إسقاط العديد من الطائرات أثناء الصراع في البلقان . وصاروخ Stinger الأمريكي الشهير والذي أختبر للمرة الأولى على يد (المجاهدين في أفغانستان) والذين أعلنوا أنهم أسقطوا بواسطته العشرات من الطائرات الروسية العمودية في أفغانستان ، وهناك نسخ منه توجه بالليزر وهذا يجعل من الصعب التشويش عليه ، وتستخدم هذه الصواريخ عموماً للدفاع الجوي المنخفض وتصل مدياتها من 3كم – 5كم .
ب. الصواريخ أرض / جو قصيرة المدى المركبة على عربات و تستخدم هذه الصواريخ لمشاغلة الطائرات التي تطير بارتفاعات منخفضة ومنخفضة جداً ويصل مداها إلى 15كم مثل صواريخ (رولاند roland ) و( كروتال Crotal ) و ( سام -8 Sam-8 ) وتمتاز هذه الأنظمة بقدرتها على التحرك ميدانياً لتأمين الحماية الجوية للقوات أثناء تحركها وانتشارها .
2- الصواريخ الموجهة أرض / جو متوسطة المدى ، وتستخدم هذه الصواريخ لمشاغلة الأهداف الجوية على الارتفاعات المنخفضة والمتوسطة والعالية وغالباً لا يزيد مداها عن 20كم بالارتفاعات المنخفضة والمتوسطة مثل صواريخ سام-3 وسام-6 الروسية الصنع وصواريخ هوك الأمريكية .
3- الصواريخ الموجهة أرض / جو بعيدة المدى ، وتستخدم كذلك لمشاغلة الأهداف الجوية البعيدة المدى وتستخدم لمشاغلة الصواريخ البالستية مثل صواريخ سبارتان ، باتريوت الأمريكية وصواريخ سام – 5 الروسية .
Nbn-123
لـــواء
الـبلد : العمر : 39التسجيل : 02/07/2011عدد المساهمات : 2859معدل النشاط : 2682التقييم : 170الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
واعتقد ان افضل ميزه لهذه الانظماه هو سهوله التحريك وتغير المواقع منما يصعب عمليت اكتشافه وتدميرها
كالمنصات المتحركة تماما اي انها تمتاز بقابلية الخضوع لتكتيكات المعركة من نشر وانسحاب واعادة تمركز...لذلك يصعب تدميرها بل حتى اكتشافها
اقتباس :
بس فيها عيب المداء بتعها مش كبير مغظمها من 50 الى 250 كم
الترايمف يصل مداه لل400 كلم والامر لا يقتصر على المدى فقط بل حتى من ناحية الفاعلية ...فعاجلا امس اجلا تدخل منظومات دفاع جوي قصيرة المدى تعمل بالليزر والمشروع لم يكتمل..
كالعادة موضوع متكامل يا صديقي العزيز ألف شكر على مجهودك المميز و إبداعك المتكرر !
طبعا أنا أعشق الرائع THAAD فهو بالفعل النظام الذي أتمنى أن أراه في مصر
هو المعادل البري للاجيس البحري
شكرا لمرورك الكريم صديقى العزيز وكلامك الرقيق والثاد نظام صاروخى جبار لاعتراض وتدمير الصواريخ البالستيه القصيره والمنوسطه التى يبلغ مداها الى 1000 كم على ارتفاعات عاليه فى الفضاء الخارجى ويمكنه اعتراض الصاروخ على مدى اكثر من 200 كم وارتفاع 150 كم ويدمره باسلوب hit to kill ، الصاروخ ثاد لا يحمل رأساً حربياً ويتتبع مراحل الاشتباك باسلوب look - shoot - look ثم يطلق صاروخ واحد على الهدف وتقوم الرادارات بتتبع وتقييم الاشتباك وان لم تنجح يطلق صاروخ اخر
THAAD in system
THAAD Seeker image
AN/TPY-2 THAAD Radar
THAAD site
The AN/TPY-2 radar system elements include: 1- the phased-array antenna 2- the electronic equipment unit 3- a 1.1 MW prime power unit 4- a cooling equipment unit which provides cooling for the antenna array 5- an operator control unit which contains operator consoles for operations, maintenance and communications monitoring (using an own power unit).
تحياتى وتقديرى صديقى العزيز ...واعتز بمرورك وشكراً
الله عليك موضوع رائع اخي R-77 adder وارى ان الصراع على اشده بين وسائل الدفاع ووسائل الهجوم واتمنى رؤية تعليقات باقي الاعضاء عوض اللهو وراء مواضيع لا فائدة ترجى منها وتقييمين لاستاذنا الكريم++++
abdaka
عقـــيد
الـبلد : العمر : 32المهنة : طالبالمزاج : حسب الحالةالتسجيل : 02/12/2009عدد المساهمات : 1281معدل النشاط : 1234التقييم : 18الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
الله عليك موضوع رائع اخي R-77 adder وارى ان الصراع على اشده بين وسائل الدفاع ووسائل الهجوم واتمنى رؤية تعليقات باقي الاعضاء عوض اللهو وراء مواضيع لا فائدة ترجى منها وتقييمين لاستاذنا الكريم++++
فعلا الموضوع يستحق تغطية اكبر من الاعضاء ... واشكر الاخ ار77 مرة اخرى على الموضوع..
عدل سابقا من قبل Nbn-123 في الأربعاء 7 مارس 2012 - 18:39 عدل 2 مرات
موضوع اكثر من رائع تقبل تقييمي لكن لي سؤال هل الدفاع الجوي بعيد المدي الذي ينتجه الغرب مصمم اساسا لاعتراض الصواريخ الباليستية ويمكن استخدامه ضد الطائرات ولكن بفعالية اقل ؟ ارجو التصحيح لو مخطئ