لندن - خصصت مجلة "مجموعة أوكسفورد للأعمال" مساحات واسعة
لطبعتها الأخيرة لقطاع الفلاحة في الجزائر مركزة علي الإستثمارات التي
جندتها الدولة للتقليص من تبعيتها للواردات.
و في مقال بعنوان "الحكومة تأخذ بزمام
الأمور" أفادت المجلة أنه من بين اولويات الجزائر سنة 2012 الرفع من حجم
استثماراتها في قطاع الفلاحة في الوقت الذي تحاول فيه البلاد التقليص من
تبعيتها للواردات التي سجلت إرتفاعا ب6 ملايير دولار خلال السنة الماضية. و
جاء في المقال أنه "في حالة تواصل الوضع الجيد الراهن فسيكون بإمكان
الحكومة دعم التقدم الذي إحرازته خلال السنوات الأخيرة في بعض الفروع
الفلاحية و بالتالي بلوغ الإكتفاء الذاتي.
و أوضح المكتب الدولي أن "مواصلة المضي نحو الإكتفاء الذاتي سيتعزز بفضل
ارتفاع إنتاج أهم المواد الرئيسبة للبلاد" لاسيما الحبوب و البطاطس. و
لبلوغ الإكتفاء الذاتي الغذائي "على الجزائر ان ترفع من وتيرة إنتاج الحبوب
المحلي والا ستبقى البلاد معرضة لتذبذب أسعار المواد الأولية في العالم"
حسب ذات المصدر.
و يشير المقال إلى العوامل التي شجعت تطوير الفلاحة و المتمثل في قرار
الحكومة فتح القطاع إلى المتعاملين الأجانب بهدف دفع الإستثمارات و في سنة
2011 قامت الجزائر بالإعلان عن المناقصات الرسمية الأولى لفائدة الشركات
التي تسعى للمشاركة في العمليات الفلاحية النموذجية. و في سنة 2010 صادق
البرلمان على قانون يسمح للشركات الخاصة بتاجير الاراض العمومية في عمل
فريد من نوعه في الجزائر حسب ذات المصدر.
http://www.aps.dz/%D9%81%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1-%D8%AA%D8%AE%D8%B5%D8%B5.html