- اقتباس :
- انواع الطائرات الميكرو مختلفة ومتعددة ولكن هناك انواع منها تتميز
بامكانية حملها بواسطة فرد واحد واطلاقها باليد ، وهو مايتيح مثلا لجماعات
المشاة او القوات الخاصة امكانية تغطية الاراضي التي يعملون بها وهي ميزة
مهمة للغاية، وفيما يلي عرض لاهم انواعها
أعتقد أن التطوير القادم لهذا السلاح هو تطوير خوذات الجنود رقميا بحيث يتم ربطها بما تصوره تلك الطائرات الاستطلاعية لحظة بلحظة لمعرفة ما يخفيه العدو من كمائن والاستعداد الأمثل لمواجهتها .. ولكن لا ينبغى أيضا أن نتناسى القدرة على التشويش على هذه الطائرات واستبعادها كليا من المعركة بوسائل بسيطة جدا .. فالأمر لا يعدو أن نفكر كيف نتمكن من التغلب على كاميرا الطائرة ومنعها من ممارسة مهمتها .. ولنا فى العراق عبرة
أما بخصوص تصنيع تركيا لهذا النوع من الطائرات فأعتقد أن التعاون العسكرى المشترك بين مصر وتركيا .. يجعلنا نتوقع أن مصر قد حصلت على هذا النوع من الطائرات أو فى سبيلها للحصول عليها ..
أما بخصوص القاذفة الشبحية
X-47B :
فلا أستطيع أن أقول أكثر من " الله المستعان " فلم نفرغ بعد من مناقشة التغلب على القاذفة بى-2 ومسألة الكشف الرادارى الخاص بمقطعها المتناهى فى الصغر فصدمتنا أنت يا طير بالوحش المرعب القادم
X-47B .. ولكن أعتقد أن القوى العالمية الأخرى كروسيا ستتمكن من إيجاد حل سريع لتلك المعضلة ويمكننا ساعتها الاستفادة من هذه التكنولوجيات فى مواجهة هذا السلاح المرعب .. وهنا يجب أن أطرح سؤالا .. ماذا لو أن دولة عربية أجبرت على الدخول فى صراع يتم استخدام مثل هذا السلاح ضدها فى ظل عدم توصل دول أخرى مثل روسيا لتكنولوجيا مضادة لهذا السلاح ..؟؟
هذا السؤال يفكرنى بسؤال طرحه الفريق محمد على فهمى القائد الأسبق لقوات الدفاع الجوى إبان حرب أكتوبر 1973 على قائد قوات الدفاع الجوى الروسى والذى طرحه فى كتابه " القوة الرابعة " .. والذى تساءل فيه .. كيف يمكننا أن نتابع عملية الكشف الرادارى للنشاط الجوى للعدو وهذا الأمر يتطلب تشغيل الرادارات ليل نهار ما يعنى استهلاكها بسرعة شديدة .. وهو أمر مكلف للغاية ..؟؟
فما كان من المسؤل العسكرى الروسى إلا أن رد عليه قائلا .. وأين جهاز مخابراتكم من هذا كله ..؟؟ إن تشغيل تلك الرادارات بكامل طاقتها لا يتم إلا فى خضم المعارك .. وهذه المعارك يمكن لجهاز مخابراتكم أن يتنبأ بوقوعها مسبقا ويخبركم بتفاصيل موعدها ومن ثم التغلب على استهلاك الرادارات فى غير أوقات الحرب ..
الشاهد من هذه القصة .. أن على الدولة العربية التى تتعرض لمثل هذا الأمر أن تكثف من نشاطها الاستخباراتى إلى أقصى درجة وأن يمد جهاز المخابرات قياداته العسكرية بكل أوضاع الخصم واستعداداته بل وخططه العسكرية إن أمكن.. ومن ثم يأتى دور القيادة العليا للجيش فى طرح خيارات التغلب على مثل ذلك السلاح المخيف
X-47B سواء بعمليات نوعية ضد مواقع هذه الأسلحة أو بالانتشار الجوى المكثف فوق خطوط عمل هذا النوع من الطائرات وإحباط مخططاته وهو الأمر الذى تدرب عليه السلاح الجو المصرى بكفاءة كثيرا إبان مناورات النجم الساطع المختلفة وأؤكد لكم أنى أعلم إنجازات مقاتلينا على هذا الصعيد وهو ما أذهل الأمريكان أنفسهم .. وستذهلون أكثر عندما تعلمون أن هذا الأمر تم بمقاتلات F-4 E الفانتوم وليس بال F-16 ولا بالميراج-2000 .. لقد تمكنوا نظريا من إسقاط بى-52 بما معها من مقاتلات حماية وبتكتيك رائع أثناء إحدى المناورات ..
أعتقد أن خطورة مثل هذا السلاح يكمن فى أمرين رئيسين :
الأول : عدم القدرة على اكتشافه راداريا ومن ثم إمكانية القول باستحالة اعتراضه
الثانى : أنه وإن تم كشفه راداريا فمن الصعب اعتراضه لأنه يكون مصحوبا بقوة حماية جوية مؤلفة من مقاتلات قوية ومتقدمة قادرة على الدفاع عنه فى حالة تدخل الخصم جويا .. وأعتقد أننا لكى نتغلب على هذين الأمرين يلزمنا التفكير بشكل مختلف نوعا ما ..
ما المانع من التفكير فى صنع سلاح تقنى جيوفيزيائى نتمكن به من تعطيل وشل دوائر التحكم التقنية فى السلاح الجوى للخصم دون الحاجة الى الدخول معه فى معارك جوية عن بعد فيما يعرف بموجات الميكروويف والتى تعمل على تدمير أو شل كل الأجهزة المعلوماتية على متن مقاتلات العدو بحيث تصبح عمياء تقنيا وغير قادرة على السيطرة على دوائر التحكم والتوجيه سواء الملاحية أو القتالية الخاصة بها.. أعلم أن هذا الأمر مجرد فكرة إلا أنه يستحق النظر فيه .. وذلك من خلال تطوير سلاح ميكروويف يتم تثبيته على متن مقاتلاتنا بحيث يعمل بنظرية توليد نبضات وموجات كهرومغناطيسية طويلة المدى وقوية جدا فى ذات الوقت بحيث تؤثر بشكل مباشر على الأجهزة التحكم والسيطرة فى مقاتلات العدو بل والتمكن من تدمير الطائرة كليا ..
وأستشف هذا الأمر من خلال تصريحات وزير الدفاع الروسى التى أدلى بها فى أواخر التسعينات من القرن الماضى حيث قال :" إن استعمال المبادىء الفيزيائية الجديدة لبناء وتصنيع أسلحة جديدة بتطبيقات على المستويين الاستراتيجى والتكتيكى يشكل قفزة نوعية فى تغيير وتطوير طرق الحرب ووسائلها " .. وأعتقد أن ما قامت به الولايات المتحدة الأمريكية فى هذا المجال
- لو أفردنا له الحديث - سيغير الكثير من الطرق التقليدية للحرب فى مفهومنا ..كالحديث عن استعمال أسلحة استراتيجية جديدة كأسلحة النبض الكهرومغناطيسى التى نحن فى معرض الحديث عنها .. وكذلك سلاح " الأوزون " .. الذى صمم خصيصا لاستخدام عدد من الوسائل التى من شأنها تعطيل وإتلاف طبقة الأوزون فى سماء العدو عن طريق استخدام صواريخ تحمل شحنات من الفريون وتفجيرها فى سماء العدو مما يتسبب فى إحداث ثقوب فى طبقة الأوزون مما يسمح للآشعة فوق البنفسجية للشمس بالاختراق والنفاذ وهو ما يؤثر بشكل خطير على مسألة استنزاف الأوزون وارتفاع معدل الرطوبة بشكل كبير جدا فضلا عن تأثير ذلك فى تغيير الأنظمة الوراثية لدى البشر وزيادة معدل الإصابة بالسرطان بمعدلات خرافية ..
أرجو مناقشة هذه الفكرة من قبل الأعضاء من خلال هذا الموضوع الرائع لفريق الجياد السوداء .. تقييم 100